شارك آلاف الإسرائيليين، مساء اليوم الأحد، في تظاهرات حاشدة مناهضة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومطالبة بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وداعيةً إلى عقد انتخابات مبكرة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن متظاهرون أحرقوا إطارات في مدينة القدس، وعطلوا حركة سير المركبات في الشوارع الرئيسية.

وأوضحت مقاطع مصورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أن شرطة الاحتلال اعتقلت متظاهرين اثنين في مواجهات حي ميئا شعاريم الحريدي في مدينة القدس، خلال التظاهرات.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد وفعت حالة التأهب في صفوفها استعداداً للتظاهرة أمام مقر الكنيست في مدينة القدس.

وتضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة "حماس"، على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، للعمل على استعادة أبنائها، ومنح أولوية لتحريرهم.

ويأتي ذلك فيما تعطي حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأولوية لتدمير غزة، وارتكاب عمليات إبادة جماعية بحق أهلها، حتى على حساب الأسرى، وهو ما ألمح إليه أكثر من محلل ومسؤول إسرائيلي منذ عملية "طوفان الأقصى"، بينهم الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش.

وتمكّنت المقاومة الفلسطينية من أسر العديد من الجنود لدى اقتحامها في اليوم الأول من عملية "طوفان الأقصى"، مواقع عسكرية عدة على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة.

وبعد أسبوع من عدم اليقين، حدّدت الحكومة الإسرائيلية هويات 120 أسيراً من المدنيين والجنود الإسرائيليين والأجانب، لكن من المحتمل أن يكون قد جرى نقل 150 أسيراً إسرائيلياً إلى الأراضي الفلسطينية، من دون معرفة ما إذا كانوا أحياء أم أمواتاً.

(الأناضول)