"والاه": إيران ترفض شروط إخراج "الحرس الثوري" من قائمة الإرهاب

"والاه": إيران ترفض شروط إخراج "الحرس الثوري" من قائمة الإرهاب

24 مارس 2022
الموقف من "الحرس الثوري" يُعد نقطة الخلاف الأخيرة التي تعترض العودة للاتفاق النووي (Getty)
+ الخط -

ذكر موقع "والاه" أنّ إيران ترفض الشروط التي وضعتها الولايات المتحدة لإخراج "الحرس الثوري" من قائمة المنظمات الإرهابية.

وفي تقرير نشره اليوم الخميس، نقل الموقع عن مصادر أميركية رسمية ومسؤول إسرائيلي، أنّ الولايات المتحدة اشترطت إخراج التشكيل الحربي الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية بالتزام إيراني علني بالتهدئة في المنطقة.

وأضاف الموقع أنّ إيران أبدت استعداداً لتقديم "تعهد سرّي بالتهدئة" وترفض الالتزام علناً بذلك.

وبحسب التقرير الذي أعده مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي للشرق الأوسط، باراك رافيد، هناك قلق عميق في الإدارة الأميركية من التداعيات السياسية الداخلية التي يمكن أن تنجم عن التوصل إلى اتفاق نووي مع طهران.

ولفتت المصادر الأميركية والإسرائيلية إلى أنّ الموقف من "الحرس الثوري" يُعَدّ نقطة الخلاف الأخيرة التي تعترض العودة إلى الاتفاق النووي الأصلي الذي وُقِّع في 2015، مشيرة إلى أنّ الإيرانيين يعتبرون إخراج "الحرس الثوري" من قائمة التنظيمات الإرهابية خطاً أحمر يجب على واشنطن الوفاء به.

وأوضحت المصادر أنّ المبعوث الأميركي لإيران روبرت مالي، أجرى مفاوضات غير مباشرة مع إيران عبر الاتحاد الأوروبي وقطر، حيث طرح الأميركيون خلالها فكرة التزام إيران العلني بالعمل على خفض التوتر والتهدئة في المنطقة.

ووفق المصادر الأميركية، فإنّ الولايات المتحدة أوضحت لطهران أنّ التزام خفض التصعيد في المنطقة يجب أن يكون علنياً.

وأعاد الموقع إلى الأذهان حقيقة أنّ مسؤولين كباراً في البيت الأبيض والخارجية الأميركية أطلعوا أعضاءً بارزين في لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ من الحزبين الديمقراطي والجمهوري على مستجدات مفاوضات فيينا.

وأبرز أنّ الجلسة كانت متوترة جداً، حيث وجّه أعضاء في اللجنة من الحزب الديمقراطي انتقادات إلى الاتفاق المتبلور، وتحديداً تجاه التوجه لإخراج "الحرس الثوري" من قائمة التنظيمات الإرهابية.

واقتبس الموقع من عضو في مجلس الأمن القومي الأميركي قوله إنّ الرئيس جو بايدن لن يوافق على العودة إلى الاتفاق النووي إلا إذا خدم المصالح الأمنية للولايات المتحدة، وضمن الحفاظ على كل القيود التي كانت مفروضة على البرنامج النووي لطهران.

المساهمون