"طالبان": نريد علاقات دبلوماسية وتجارية جيدة مع دول العالم

"طالبان": نريد علاقات دبلوماسية وتجارية جيدة مع دول العالم

19 اغسطس 2021
مجاهد: الحركة لم تصرِّح بعد بشأن علاقاتها التجارية مع أي بلد (Getty)
+ الخط -

أكدت حركة "طالبان"، اليوم الخميس، رغبتها في بناء علاقات دبلوماسية وتجارية جيدة مع جميع دول العالم، توازياً مع استمرار الحركة في نشر انطباع على انفتاحها أو على الأقل محاولة الانفتاح، عبر تأكيدها السماح للمرأة بالمشاركة في إدارة الدولة.
وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، عبر حسابه على تويتر: "نريد علاقات دبلوماسية وتجارية أفضل مع جميع الدول".

وأضاف أن الحركة "لم تصرّح بعد بشأن علاقاتها التجارية مع أي بلد، كذلك فإن الشائعات التي انتشرت حول الأمر غير صحيحة ونرفضها تماماً".
وتواصل حركة "طالبان" تصريحاتها التي تشير إلى انفتاحها أو محاولة انفتاحها، خلافاً لما كانت عليه في السابق، إذ أكدت الحركة أنها ستدعو النساء إلى المشاركة في أعمال الإدارة الجديدة لأفغانستان.
وأكدت أنها ستعرض على بعض المسؤولين في الإدارة الأفغانية السابقة تولي مناصب في الإدارة الجديدة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في "طالبان" دون أن تسميه.

وقال المسؤول إياه: هناك اجتماعات تشاورية جارية بين زعماء الحركة ومسؤولين من الحكومة الأفغانية السابقة، وسنعرض مواقع في الحكومة الجديدة على بعض أفراد النظام السابق.
في المقابل، أفادت صحيفة "إيكونوميك تايمز" الهندية، بأن "طالبان" أوقفت التجارة مع نيودلهي، وأغلقت محطتين تجاريتين على الحدود الباكستانية الأفغانية.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي لاتحاد منظمات التصدير الهندية "FIEO" أجاي ساهي، قوله: "نأمل أن تفتح طالبان الطرق البرية قريباً، حتى تحاول الحركة إرساء الشرعية السياسية".
ومنذ مايو/أيار الماضي، بدأت "طالبان" بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامناً مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأميركية، المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الحالي.
وسيطرت الحركة، خلال أقل من 10 أيام، على أفغانستان كلها تقريباً، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة الأميركية وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، خلال نحو 20 عاماً، لبناء قوات الأمن الأفغانية.

(الأناضول، رويترز)

المساهمون