"حماس" و"الجهاد الإسلامي" تدينان قتل الجيش المصري صيادين فلسطينيين
دانت كل من حركتي المقاومة الإسلامية "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، اليوم السبت، بشدة استهداف الجيش المصري بالرصاص الحي للصيادين في عرض بحر محافظة رفح، فجر أمس الجمعة، ما أدى إلى استشهاد الشقيقين الصياد محمود محمد الزعزوع والصياد حسن محمد الزعزوع، وإصابة الشقيق الثالث ياسر محمد الزعزوع واعتقاله.
وقالت "حماس"، في بيان وصل إلى "العربي الجديد"، إنه "لا يوجد أي مبرر لتكرار هذا التعامل العنيف مع الباحثين عن قوت أولادهم ولقمة عيشهم في ظل الحصار الصهيوني المطبق والخانق على سكان قطاع غزة".
وشددت "حماس" على رفضها القاطع لهذه السياسات الخطيرة، كما طالبت السلطات المصرية بالإسراع في التحقيق في هذا الحادث الأليم وضمان عدم تكراره.
من جانبها، دانت حركة "الجهاد الإسلامي" حادث إطلاق النار من الجانب المصري باتجاه قارب صيد فلسطيني قرب الحدود البحرية مع مصر، كان يستقله ثلاثة صيادين أشقاء، ما أدى لاستشهاد اثنين منهم وإصابة الصيّاد الثالث.
وذكرت "الجهاد" في بيان، وصلت إلى "العربي الجديد" نسخة منه، أنّ "إطلاق النار بقصد القتل صوب هذا القارب وغيره أمر مستنكر ومدان، فالصيادون على متن هذا القارب يسعون وراء رزقهم وقوت عيالهم في ظل حصار خانق وظروف صعبة يعيشها المواطنون في قطاع غزة، وفي ظل ملاحقة الصيادين في عرض البحر من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني ومطاردتهم وإيقاع الأذى بهم، يذهب الصيادون نحو حدود (الشقيقة) طلباً للأمان وبحثاً عن الرزق".
