دعت دائرة القدس في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأربعاء، أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل إلى تحمل مسؤولية حماية منازلهم وعدم تركها ولو على حساب أرواحهم، مطالبة شباب القدس والداخل بـ"أخذ المبادرة في لجم هؤلاء المعتدين بالطريقة التي يجدونها مناسبة وعدم التردد في محاسبتهم حساباً عسيراً".
وفي تصريحات، وُزعت على وسائل الإعلام، طالبت الدائرة "الفصائل الفلسطينية والمقاومة بشحذ سيوفها والخروج بمؤتمر صحافي يحذر المحتل وأعوانه من عواقب ذلك القرار، ويوصل رسائله عبر الوسطاء لوقف إجرام "الصهاينة" في القدس قبل فوات الأوان".
وحثت دائرة القدس في "حماس" من أسمتهم "الشرفاء" في السلطة الفلسطينية على ممارسة دورهم الوطني بالدفاع عن المقدسيين وممتلكاتهم، والوقوف ضد اعتداءات الاحتلال بإطلاق يد المقاومة في أراضي الضفة الغربية لكبح جماح هذا المحتل، وحذرت من أنّه في حال عدم القيام بذلك "سيبقى العار يلاحقهم على صمتهم وحربهم ضد المقاومين بحجة التنسيق الأمني".
كما دعت كذلك "العرب والمسلمين بشكل رسمي وبشكل جماهيري لنصرة القدس والأقصى وحمايته ودعم مرابطيه، وندعوهم للخروج في مسيرات غضب واستنكار لجرائم المحتل ونصرة للمسجد الأقصى المبارك".
وطالبت "كل أحرار العالم والمؤسسات الدولية، ومؤسسات حقوق الإنسان ومحكمة الجنايات الدولية ومنظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها الخاصة والبرلمانات العربية والإسلامية بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف كافة أشكال العنصرية التي تنتهجها، والمتمثلة في سياسة هدم المنازل بشكل مستمر ومحاولات تفريغ القدس من سكانها الأصليين، والاعتداء على المقدسات الإسلامية في القدس والمسجد الأقصى المبارك، قبل فوات الأوان".