"تحرير الشام" تطلق سراح صحافي فرنسي.. وجريمة قتل طالب جامعي تهز إدلب

"تحرير الشام" تطلق سراح صحافي فرنسي.. وجريمة قتل طالب جامعي تهز إدلب

12 مايو 2021
العثور على طالب في جامعة إدلب قسم الهندسة المدنية مقتولاً في منزله (Getty)
+ الخط -

قُتل طالب جامعي مُهجر من ريف دمشق، الثلاثاء، إثر تعرضه لعدة طعنات بالسلاح الأبيض من قبل مجهولين داخل منزله في أحد الأحياء السكنية، وسط مدينة إدلب شمال غربي سورية، فيما قضى قيادي في "الجيش الوطني" الموالي لتركيا، إثر استهدافه برصاص مجهولين وسط مدينة الباب شرقي محافظة حلب.

وأكدت مصادر محلية لـ "العربي الجديد" في إدلب، أنه تم العثور على الشاب محمد ياسر جمال الدين، مُهجر من مدينة داريا جنوب غربي العاصمة دمشق، مقتولاً بعدة طعنات بالسلاح الأبيض داخل منزله بالقرب من دوار الكستنا وسط مدينة إدلب.

وأوضحت المصادر أن جمال الدين طالب جامعي، هندسة مدنية، في السنة الخامسة بجامعة إدلب، ولم يتبق على تخرجه من الجامعة سوى فصل واحد، وهو صاحب خلق حسن وسمعة طيبة بين جميع زملائه في الجامعة.

وأشار تقرير الطبابة الشرعية في مدينة إدلب، إلى أنّ جمال الدين تعرض لعدة طعنات بالسكاكين في الرقبة والصدر، الأمر الذي تسبب بانقطاع بعض الشرايين ونزيف داخلي أدى للوفاة، كما توجهت دورية من مخفر المدينة التابع لـ "حكومة الإنقاذ" إلى مكان الجريمة لكتابة ضبط في الحادثة وكشف ملابساتها.

ونجى كل من النقيب ابراهيم الدرويش والقيادي أحمد عوض المبارك قائد لواء "كفرزيتا"، المنضوي ضمن صفوف "جيش العزة" أحد تشكيلات غرفة عمليات "الفتح المبين" العاملة في منطقة إدلب، إثر محاولة اغتيال برصاص مجهولين تعرضوا لها داخل سيارتهم على الطريق الواصل بين مدينتي معرة مصرين وإدلب شمالي المحافظة.

وفي السياق، اغتال مجهولون خالد عبد الكريم الفرج، المنحدر من بلدة قلعة المضيق بريف حماة الغربي، والشرعي في فصيل "فرقة الحمزة" التابعة لـ "الجيش الوطني" المعارض والحليف لتركيا، إثر استهدافه بعدة طلقات من سلاح كاتم استخدمه مسلحون مجهولون وسط مدينة الباب، ضمن ما يعرف بمناطق "درع الفرات" شرقي محافظة حلب. 

في غضون ذلك، حصل "العربي الجديد" على معلومات من مصادر مقربة من "هيئة تحرير الشام"، تفيد بأنّ الجهاز الأمني لدى الهيئة أطلق سراح الصحافي الفرنسي مسعود سكيرجي، المعروف باسم "موسى الحسن"، بعد منتصف ليل الإثنين، بعد اعتقال في سجون الهيئة دام لأكثر من شهرين.

وكانت تحرير الشام اعتقلت الصحافي الفرنسي، منتصف فبراير/ شباط العام الجاري، ويُعرف عن نفسه في حسابه الشخصي في "تويتر" بأنه صحافي مستقل يعمل لمنصة "NDT" لتغطية أخبار إدلب وسورية عموماً باللغة الفرنسية. وأدرج اسم سكيرجي على قوائم العقوبات الأوروبية الخاصة بـ تنظيمي "داعش" و "القاعدة" منتصف إبريل/ نيسان العام الماضي، وبناء عليه تم تجميد أصوله.

من جهة أخرى، حاولت مجموعة تتبع لـ "الفرقة السادسة" في جيش النظام التقدم، فجر الثلاثاء، على نقاط المعارضة السورية في منطقة سهل الغاب غرب محافظة حماة، شمال غربي البلاد.

وأكدت مصادر عسكرية في غرفة عمليات "الفتح المبين" لـ "العربي الجديد" أن مجموعة مؤلفة من 20 عنصراً لـ "الفرقة السادسة" في جيش النظام، المدعومة من القوات الروسية، حاولت فجر الثلاثاء التقدم على نقاط المعارضة السورية في منطقة العنكاوي غربي محافظة حماة، ما أدى لمقتل عنصر من قوات النظام وجرح ثلاث أخرين على الأقل، ولفتت المصادر إلى أن المحاولة استمرت لمدة ساعة ونصف تخللها قصف مدفعي وصاروخي على المنطقة، دون إحراز أي تقدم يذكر على الأرض.

إلى جنوب سورية، حيث قُتل ضابطٌ برتبة ملازم أول في جيش النظام، إثر استهدافه بعدة طلقات من قبل مجهولين بالقرب من جسر بلدة محجة الجنوبي بريف محافظة درعا الشرقي الشمالي.

وأوضح "تجمع أحرار حوران" أن الملازم أول محمد يوسف بيشاني، المنحدر من ريف اللاذقية، هو الذي طاولته عملية الاغتيال عصر الثلاثاء، وأشار إلى أن بيشاني يخدم في جيش النظام داخل "اللواء 38" دفاع جوي، الذي تتمركز بداخله المليشيات الإيرانية وقوات أخرى تابعة لـ "حزب الله" اللبناني.