"الجبهة الشعبية" تسجّل قائمتها لخوض الانتخابات التشريعية الفلسطينية

"الجبهة الشعبية" تسجّل قائمتها لخوض الانتخابات التشريعية الفلسطينية

30 مارس 2021
تضمّ القائمة عدداً من العمال والمزارعين (مصطفى حسونة/الأناضول)
+ الخط -

سجلت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، اليوم الثلاثاء، قائمتها الانتخابية "نبض الشعب" لدى لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية من أجل خوض الانتخابات التشريعية المقبلة المزمع تنظيمها في الثاني والعشرين من شهر مايو/أيار المقبل، مؤكدة أن اسم القائمة يحمل فحواها "المقاومة والتحرير - التغيير والبناء".

وقال القيادي في الجبهة عمر شحادة لـ"العربي الجديد": "إن قائمة (نبض الشعب) تم تسجيلها رسمياً لدى لجنة الانتخابات المركزية، وهي من الشعب وإلى الشعب، وتضم 65 مرشحاً ومرشحة، من أوساط الشعب الفلسطيني بقطاعاته المتنوعة في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، ويترأسها الأمين العام للجبهة الأسير أحمد سعدات، وفي عضويتها الأسير عاهد أبو غلمة، والأسيرة خالدة جرار".

ووفق بيان صادر عن شحادة، فإن مقدمة القائمة تنقسم مناصفة بين النساء والرجال، وفي مركزها يقف الأسير المناضل عاهد أبو غلمة، الذي تتهمه سلطات الاحتلال بقيادة الذراع العسكرية للجبهة – "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى" سابقاً، وبمسؤوليته هو ورفاقه عن تنفيذ حكم الشعب في مجرم الحرب والترانسفير الوزير الصهيوني رحبعام زئيفي، رداً على اغتيال الاحتلال الأمين العام السابق للجبهة أبو علي مصطفى.

كما تضمّ قائمة "نبض الشعب" في طليعتها عدداً من العمال والمزارعين، يتقدمهم كمال أبو ظريفة، فيما أكد شحادة أن القائمة تجمع في مكوناتها بين عزم الشباب والشابات بمكتسباتهم العلمية الحديثة وحكمة المناضلين التاريخيين الذي ينيرون دربها، وفي المقدمة منهم القائد بشير الخيري والقائد المقدسي عبد اللطيف غيث.

وشدد شحادة على أن القائمة تسعى لحماية لقمة عيش المواطن وحرياته وكرامته الإنسانية والوطنية، وحماية وحدة الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف، واستعادة مكانة ودور منظمة التحرير الفلسطينية مرجعية عليا وممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني.

وقال: "إن الجبهة وهي تتقدم بقائمتها، تؤكد أنها تنظر لهذه الانتخابات باعتبارها خطوة نحو انتخابات خارج الوطن حيثما أمكن، والتوافق لتشكيل مجلس وطني جديد يمثل 13 مليون فلسطيني داخل الوطن وخارجه، وانتخاب قيادة وطنية تحررية جديدة تمثل الجميع، وفق برنامج المقاومة والشراكة والوحدة، واستراتيجية وخطاب التحرر الوطني على أنقاض اتفاقات أوسلو وإفرازاتها الكارثية".