Mwakaba

في ذكرى اندلاع الثورة: رسائل محبة من ساحة الأمويين

للمرة الأولى منذ 54 عاماً، تحلق في سماء دمشق طائرات ترش الورد لا القنابل والبراميل. في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة السورية، ننقل إليكم رسائل محبة من ساحة الأمويين.

استمع الآن

يارا حيدر
إعداد وتقديم: يارا حيدر
مهندسة أغذية، حاصلة على شهادة الماجستير في مجال سلامة الغذاء من جامعة دمشق، ومعدّة ومقدمة برنامج "بين البصلة وقشرتها" على "العربي الجديد".
16 مارس 2025

ردهة المستمع

مدعوم بالذكاء الاصطناعي

البرنامج:
موضوع الحلقة:

في ذكرى اندلاع الثورة: رسائل محبة من ساحة الأمويين

الضيف:
1- فاطمة العطار
2- فواز طلو
3- ماهر الطير
المحاور:
إعداد وتقديم: يارا حيدر
الملخص
في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة السورية، تجمعت الحشود في ساحة الأمويين بدمشق لتأكيد وحدة الشعب السوري وتضامنه. فاطمة العطار، التي جاءت من تركيا، عبرت عن فخرها بالثورة وأكدت أن السوريين من مختلف الطوائف متحدون ضد محاولات التفريق بينهم. رغم التضحيات الكبيرة والدماء التي أريقت، يبقى الأمل في بناء سوريا جديدة بالمحبة والوحدة.

فواز طلو، المعارض السياسي منذ ثلاثين عامًا، تحدث عن تجربته في السجن والنضال ضد النظام. أشار إلى أهمية استغلال الفرصة الحالية لبناء مستقبل جديد لسوريا، بعيدًا عن الطائفية والانتقام. أكد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم، مع التركيز على العدالة الانتقالية لتحقيق المصالحة الوطنية.

ماهر الطير، الشاب الذي فقد أفرادًا من عائلته خلال الثورة، شدد على أهمية الوحدة ونبذ الانتقام والطائفية. عبر عن شعوره بالفرح لرؤية الطائرات ترش الورود بدلاً من القنابل، مؤكدًا أن الشعب السوري سيظل متحدًا لبناء مستقبل أفضل لجميع أبنائه.
النقاط الرئيسية
- فاطمة العطار تؤكد على وحدة الشعب السوري وتوضح أن الثورة السورية كانت ضد الظلم، مشيرة إلى أن الشعب السوري عاش دائماً بتعايش بين مختلف الطوائف.
- فواز طلو يتحدث عن تجربته كمعارض للنظام السوري، ويشير إلى أهمية استغلال الفرصة الحالية لبناء سوريا جديدة بعيداً عن الطائفية.
- ماهر الطير يعبر عن فرحته بتحرر سوريا من الظلم، ويشدد على ضرورة الوحدة بين السوريين وعدم اللجوء للانتقام.
- الذكرى المؤلمة لمجزرة الساعة في حمص تبقى عالقة في الأذهان، بينما ذكرى التحرير تجلب بعض السلوى للسوريين.
- الطائرات التي كانت ترمي الصواريخ أصبحت ترمي الورد، مما يعكس التغير في الأوضاع ويعزز الأمل في مستقبل أفضل لسوريا.
أسئلة وأجوبة

ما هي رسالتك في هذا السياق؟

نحن حزينون جداً على الشهداء وندعو الله أن يرحمهم ويتقبلهم. هذه الوقفة هي لإثبات للعالم أننا موحدون، وأن دماء الشهداء هي دماؤنا، ونسعى لعدم إراقة المزيد من الدماء. نحن نعيش معاً منذ زمن طويل ونحب بعضنا البعض، ودماء الشهداء هي دماء السوريين جميعاً.

ما هي أكثر ذكرى علقت في ذهنك من تلك الفترة؟

الذكرى الأولى المؤلمة جداً هي مجزرة الساعة في مدينة حمص، التي تركت ندباً كبيراً في قلوبنا. والذكرى الثانية الجميلة هي ذكرى التحرير التي بردت قلوبنا قليلاً وغطت على الآلام.

ماذا تقول للشعب السوري اليوم؟

أقول للشعب السوري أنه يجب أن نكون يداً واحدة وألا يفرقنا شيء. يجب أن نبقى معاً ونتجاوز ما حدث لنا في الماضي.

ماذا تقول لمن يدعو للانتقام؟

لا يجب أن يكون هناك انتقام أو طائفية، لأننا أصبحنا بلداً واحداً وشعباً واحداً. يجب أن نعيش معاً وندع العدالة تأخذ مجراها.

هل ما زلت تؤمن بهذا الشعار اليوم؟

نعم، ما زلت أؤمن بأن الشعب السوري واحد، ولا أؤمن بالطائفية. نحن جميعاً أبناء سوريا وسنبنيها معاً.

العربي الجديد بودكاست تحلق في سماء دمشق طائرات ترش الورد للقنابل والبراميل انتفضنا وكل سائر فوق خضراء وغلّت حبلة التوار خضراء ورجعت سوريا بالعز خضراء وعلمنا الأحمر برأس القطار اليوم في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة السورية ننقل إليكم رسائل محبة من ساحة الأمويين أنا فاطمة العتر من القصير حمص جيت من تركيا اليوم مبارح المساء لحتى أحضر عيد الثورة هون لحتى أثبت للعالم أننا إيد واحدة ونحن لسنا طائفيين ونحن من يوم يومنا عاشين إسلام ومسيحية ودروز وشيعا وعلوية كلياتنا إيد واحدة وقد ما يحاولوا يفرقونا ما رح يفرقونا والمخطط اللي كانوا عم بيفكروا يعملوه ما رح يصير لأنه نحن قلوبنا من جوا سورية ودمنا سوري ما نا مثل الباقي العالم المحردين اللي عم يجربوا أنه يفرقونا نحن دفعنا دم كتير لحتى ما نتفرق ولحتى تنتصر ثورتنا وبإذن الله رح نضل منصورين والحمد لله حققنا النصر عم تبكي ليش عم تبكي أدمع الفراح لأنه نحن كتير دفعنا دم كتير دفعنا دم لحتى تضل سورية خررة لحتى نضل كلياتنا مع بعض مثل ما قلت لك أنا جيت من تركيا جيت من تركيا وخسرت الكملك وما عاد أقدر أرجع ومعلش فيده السورة وفيده سورية ولازم كل اللي بره يرجعوا لحتى نرجع نعمرها بالمحبة لحتى بالحب نعمرها لسورية سورية بتستاهل بتستاهل أنه نعمرها بمحبتنا فاطمة يعني يمكن البعض يعني يعتقد بأنه تجمع اليوم بظل وجود دم بعده عم بيسيل في سوريا يعني يتنافى مع وحدة الشعب السوري وإحساسه ببعضه شو بتوجه رسالة بهذا السياق؟ بالنسبة لموضوع الدم نحن كتير زعلانين والله يرحم الشهداء ويتقبلهم وبالعكس يعني هاي الوقفة هي لنسبة لكل العالم أنه نحن موحدين وأنه نحن نحن كتير زعلانين على الشهداء ما أنه ما أنا زعلانين أو شي بس نحن لأنه هي سورتنا ضد الظلم فنحن جايين نأثبت لكل العالم أنه هدول الشهداء ولادنا هدول الشهداء نحن جايين لحتى ننطالب بعدم إراقة الدماء أكتر من هيك لحتى هذا الشعب الطيب هذا الشعب اللي بعمره ما كان فيه عنده طائفية نحن من يوم يومنا متعايشين مع بعض نحن من يوم يومنا منحب بعض منحتفل بأعياد بعض ومنعايد بعض فهذا الدم تبع الشهداء هو دمنا نحن دم ولادنا بالنهاية إن كان من أي طائفة فهو دم ولادنا دم السوريين فلهيك نحن جايين نوقف هون ونحكي بالصوت العالي أنه الدم السوري دم واحد والشهداء كلهم ولادنا وهاي السورة سورتنا كلها يادنا أنا مهندس فواس طلو معارض نديم للنظام من حوالي 30 سنة تقريبا بلشت رحلتي السياسية المعارضة وهلأ طبعا واعتقلت في فترة بأول حكم بشار أسل في مهارة ربيع دمشق ديت 5 سنين بالسجن في ديك الفترة رجعنا نشطنا لوحقنا حوصرنا قامت الثورة شاركنا فيها لوحقت في 2012 واضطررت أترك البلد هربان مصيري اللي راحوا في سيدنايا من الأصدقاء بلشت حملة اعتقالات ليس بسبب كوني معارض سياسي بشكل رئيسي قديم لأن النظام حوالي 20 في ديك الأيام وإنما بسبب انخراطنا بالثورة على الأرض السلمية على الأرض اللي قامت دمشق والغوطة في ديك الأيام خرجت إلى خارج السورية إلى مصر ثم ألمانيا وعدت بعد التحرير بأيام طبعا مارست نشاطي بمجلس وطني ثم تكررت المعارضة السياسية بديك الأيام عم يخبصوا كانوا كتير الشباب ولما عم يخبصوا كنا هالاحتفال سويناه من 10-12 سنة بالأخير وبدماء أقل على كل الأطراف بس مع الأسف تخبيص المعارضة وعناد النظام المجرم وصلنا لهالحالة عدت بعد التحرير عدت إلى بيتي بحلم لا أسترجع حقوقي اللي ضيعت استولي على منزلي أقاموا فيه سكنوا فيه أخذولي ثيارتي طالعوا قرار حجز على أموالي هلا كله عم نرجع الحمد لله رجعنا تقريبا بالهيئة ونعيش لحظة أعتقد أنها فرصة هاي فرصة للكل بما فيها من كانوا يؤيد النظام سابقا فرصة لكي نبدأ من جديد وأرجو أن يكون هذا الفهم هذا واضح بالذهن الجميع وما نضيع هالفرصة هاي بالآخير السببين السبب الأولاني لا يمكن العودة إلى الوضع القديم أو شيء بيشبهه بأي شكل من الأشكال وأنا أؤكد لك شفناها من أيام أنه العالم لديها حالة من التحفز بالملايين عم أحكي بالآخير والأمر الثاني هي فرصة لكي نطوس الصفحة الأديمة بالآخير هذا لا يعني أنه العدالة انتقالية أو العدالة العدالة تعني ما حنحاسب كل واحد ارتكب جريمة لكي نكون واضحين بالآخير هناك رؤوس للإجرام ربما بالآلاف هؤلاء ولا شفناهم هلأ بالساحل شو عم يساوي هؤلاء سيدفعون الثمن سيكونهم الجهة التي ستوجه لها التهم لكي نطوي صفحة الماضي لكي نعود جميعا مواطنين متساوين كما صار في الإعلان الدستوري ما بيفرق الشخص على الآخر لا دينه لا طايفته لا قوميته ولا إلى آخره وأنا بدي أقول كلمة هيك بكل وضوح بكل صراحة تعليق على أحداث الساحل بالآخير كل مدني قتل بالساحل هو أخي سواء علوي أو السنين لأنه مبسط علويين أتلوا كمان سنين أتلوا بالساحل لكي لا نخدع حالنا بالآخير ما نرتكب هذه الجرائم بحق المدنيين مباشرة و24 ساعة كان في لجنة التحقيق شكلت من قبل أعلى سلطة وهو رئيس الجمهورية وعلى فكرة السلطة ولجنة التحقيق الرئيسية وخلال بضعة أسابيع سنر النتائج أسماء أشخاص أسماء الضحايا كيف رتكبت الجرائم أسماء الجنات وهم يقبعون في السجون حتى لو كان هؤلاء تحفظهم كما بيقولوا ثارات قديمة حتى هذا لا يبرر ما جرى في الساحل الأمر الثاني المبالغة والتجهيج الطائفي يلي صار على أثر أحداث الساحل حقيقة بضرب المشروع كلها تحكينا عنه بالفرصة اللي عم نحكي علينا بالآخير لنستغل هذه الفرصة الجديدة وأنا أقول للجميع في كل طوافهم وقومياتهم هذه فرصتنا جميعا كلمة أخيرة حقولها بالآخير أنا مسلم عربي سني ولكن من يستهدم نص عيلتنا كرات بالمناسبة نص عيلتنا كرات نحنا بس كله على عيني وراسي بس طبعا للثقافة اللي عم نحكي عنه يلي بيستهدف شخص لطائفته أو دينه حتى لو كان أخيها هو الجاني فأنا سأقف في وجهه هذا الموضوع هذا الموضوع لازم يكون واضح وأكد لك أنه هذا موقف لحالي هذا موقف غالي وعظم السوريين. هذا شفناه بالاستنكار لاستهداف المدنيين العلويين بالساحل بالأخير 14 سنة مروا على اندلاع الثورة السورية. شو أكتر ذكرى علقة براسك من هيا الفترة؟ الذكرى الأولى كانت ذكرى مؤلمة جدا. هي ذكرى المجازر اللي صارت أيام الثورة وبخص بالذكر أنا بنت حمص ، مدينة حمص ، مجزرة الساعة. مجزرة الساعة كانت فضيعة جدا ولهلا أنا تاركي ندب كبير بقلبنا. الذكرى الثانية الحلوة هي ذكرى التحرير يلي تحققت بـ 8-12. هي يلي بردت شوي قلبنا ونستنا ، ما بقول يعني نستنا بشكل هاي بس يعني غطت شوي على الآلام. لكن الآلام يلي دقناها دائماً منسترجعة. كل ما صار شي منسترجعة بس فرحة النصر وفرحة التحرير خلتنا نحط ملح على جراحنا ونتناسى الآلام لنبني سوريا الجديدة ، سوريا المستقبل لكل السوريين بكل أطيافهم نحنا مع سلم الأهلة ، مع كل الطواقف وإيد بإيد رح نعمر سوريا سوريا المستقبل ، سوريا الحرية لكل السوريين مرحبا اسمي ماهر الطير من الشوم ، عمري 17 سنة أحب أقول شي واحد ، الحمد لله اللي راح الظلم وتحررت سوريا وخلصنا من بشار يعني الشعب السوري يلي دقوا وما دقوا حدا ، كتير تحملنا شغلات صعبة ورحلنا كتير شهداء ورحلي أبي وعمي وعمي الثاني طبعاً كلهم سيدنايا الله يرحم اللي راحوا ، يعني أنت من الأشخاص اللي دفعوا ثمن كتير باهظ مع ذلك أنت هون اليوم لتوجه رسالة محبة ، شو بتقول اليوم للشعب السوري؟ أقول للشعب السوري كله أنه لازم نكون إيد واحدة وما يصير مثل ما صار فينا قبل أنه ما لازم يفرقنا شيء ، أي شيء والله خلينا لبعض واللي عم يدعي للانتقام؟ أول شيء ما لازم لا يكون فيه انتقام لا طائفية ولا شيء لأنه هلأ صرنا بلد واحد صرنا شعب واحد خلينا نعيش اللي راح علينا أحسن وانتقام ما انتقام الله بيحاسبهم كلهم العدالة للانتقال شو الشعور يكون للمرة الأولى بتكون الطيارة عم ترمي ورد؟ الشعور ما بيوصف صراحة وما بعرف مصيره 14 سنة مروا على اندلاع الثورة السورية شو أكتر ذكرى عالقة براسك؟ شعور كثير غريب أول شي كانوا ينسيتوا علينا صواريخ رش يعني كان هلأ عم يرشوا علينا ورد يعني شعور ما بيوصف السما عم تلمع عم تضوي ضوي هلأ كانت تضوي بالصواريخ والنار هلأ عم تضوي بالورد بالزينة شعور ما بيوصف قبل 14 سنة طلعت الثورة السورية بالشعار الشعب السوري واحد اليوم لساتك مؤمنة بهذا الحد؟ إيه طبعا ما بنؤمن أبدا بالطائفية اللي عم نؤمن بشي اسمه علوي سني درسي كلها ياتنا أخوات كلها ياتنا ولاد سوريا ولاد هاي البلد نحنا بنعمرها ما في شي اسمه قبلا اسمه طائفية عشنا سوا 14 سنة ورح نطلع عايشين سوا

تحاور مع النص

بم تفكر؟

"تنويه: المحتوى تم توليده بواسطة الذكاء الاصطناعي و قد يحتوي على أخطاء، يرجى الاستماع للبودكاست الكامل لضمان الدقة"

قد يعجبك أيضاً