الضيف:
1- جودي حلاق
2- لينا شموط
3- سناء يازجي
الملخص
في ظل التوترات المستمرة في سوريا، أثار قرار القيادة بمنح الأمان لفادي ساكر بدلاً من توقيفه جدلاً واسعاً، حيث اعتبر البعض أن هذا القرار جاء لتجنب إراقة الدماء في المناطق الساخنة. ومع ذلك، أثار المؤتمر الصحفي الذي عقده حسن صوفان، عضو اللجنة العليا للسلم الأهلي، احتجاجات من عائلات الضحايا والمعتقلين الذين يطالبون بالعدالة ويرفضون تسويق المجرمين كشركاء في السلام. تتساءل العائلات عن إمكانية تحقيق العدالة الانتقالية في ظل الظروف الأمنية غير المستقرة، وتطالب بمعرفة مصير أحبائهم المفقودين.
تواجه الحكومة السورية تحديات كبيرة في التعامل مع ملف العدالة الانتقالية، حيث أصدرت مراسيم لإنشاء هيئات للمفقودين والعدالة الانتقالية. ومع ذلك، يشعر العديد من السوريين بالإحباط من عدم تحقيق العدالة الكاملة، خاصة مع ظهور شخصيات مثل فادي ساكر في الواجهة. تطالب العائلات بمحاسبة المجرمين وتقديمهم للعدالة، مع التأكيد على ضرورة عدم استفزاز ذوي الضحايا من خلال تلميع صورة المجرمين.
تسعى الحكومة لتحقيق توازن بين الحفاظ على الاستقرار الأمني وتلبية مطالب العدالة، وهو ما يعتبر تحدياً كبيراً في ظل الظروف الحالية. يطالب السوريون بمحاسبة المتورطين في الجرائم، مع التأكيد على أهمية الشفافية في الإجراءات الحكومية. في الوقت نفسه، يبرز دور المجتمع المدني في الضغط لتحقيق العدالة، حيث ينزل السوريون إلى الشوارع للتعبير عن مطالبهم، مما يعكس الحاجة الملحة لتحقيق العدالة الانتقالية كجزء من عملية السلم الأهلي.
النقاط الرئيسية
- فادي ساكر تم منحه الأمان من قبل القيادة بدلاً من التوقيف، وذلك بناءً على تقدير للمشهد بأنه قد يساهم في حقن الدماء في المناطق الساخنة.
- حسن صوفان، عضو اللجنة العليا للسلم الأهلي، دعا إلى وقفات احتجاجية تطالب بالعدالة وترفض تسويق المجرمين كشركاء في السلام.
- جودي حلاق من رابطة عائلات قيصر تطالب بمعرفة مصير والدها الشهيد حسين حلاق وتؤكد على أهمية العدالة الانتقالية في ظل الظروف الأمنية غير المستقرة.
- لينا شموط، معتقلة سابقة وأم لشهيد، تطالب بمحاسبة المجرمين وتؤكد على ضرورة حماية المقابر الجماعية وتكريم الشهداء.
- سناء يازجي، مؤسسة ومديرة الذاكرة الإبداعية للثورة السورية، تؤكد على أهمية العدالة الانتقالية وتطالب الحكومة بالكشف عن خطواتها لتحقيق العدالة.
أسئلة وأجوبة
هل يمكن تحقيق العدالة الانتقالية كما يجب أن تكون في ظروف غير مستقرة أمنياً؟ وهل يمكن أن يتحقق الاستقرار الأمني في غياب العدالة الحقيقية؟
تحقيق العدالة الانتقالية في ظروف غير مستقرة أمنياً يعد تحدياً كبيراً، حيث أن الاستقرار الأمني والعدالة الحقيقية مرتبطان بشكل وثيق. بدون عدالة حقيقية، قد يكون من الصعب تحقيق استقرار أمني دائم.
كيف يمكن تجاوز التحديات المرحلية دون التفريط بحقوق الضحايا؟
يمكن تجاوز التحديات المرحلية من خلال إيجاد توازن بين تحقيق العدالة للضحايا وعدم إثارة الفتن أو العنف، وذلك عبر محاسبة المجرمين بشكل عادل وشفاف دون التنازل عن حقوق الضحايا.
كيف يمكن إيجاد صيغة توافقية لعدم التفريط بدم الضحايا من جهة، ومن جهة أخرى لعدم الانزلاق إلى دوامة عنف جديدة؟
إيجاد صيغة توافقية يتطلب محاسبة المجرمين المعروفين بشكل عادل وشفاف، مع الحفاظ على استقرار المجتمع وتجنب إثارة العنف، وذلك من خلال إجراءات قانونية مدروسة تضمن حقوق الضحايا وتحقق العدالة.
كيف يمكن للمجتمع أن يتقبل تعويم شخص مثل فادي ساكر؟
تقبل المجتمع لتعويم شخص مثل فادي ساكر يتطلب شفافية كاملة من الحكومة في توضيح خطوات العدالة الانتقالية، وضمان عدم الإفلات من العقاب للمجرمين، مما يعزز الثقة في النظام العدلي ويحقق العدالة للضحايا.
هل يمكن بالمعنى الواقعي تحقيق عدالة في ظل ظروف أمنية غير مستقرة؟ وهل يمكن أن تكون هناك ظروف أمنية مستقرة في غياب العدالة الانتقالية؟
تحقيق العدالة في ظل ظروف أمنية غير مستقرة يعد تحدياً كبيراً، حيث أن العدالة والاستقرار الأمني مرتبطان بشكل وثيق. بدون عدالة انتقالية، قد يكون من الصعب تحقيق استقرار أمني دائم، والعكس صحيح.
العربي الجديد بودكاست بالنسبة لموضوع فادي سكر بغض النظر عن موضوع ثبوت انتهاكات من عدمه فادي سكر تم اعطائه الامان من قبل القيادة بدلا من التوقيف كان ذلك بناء على تقدير للمشهد انه من الممكن ان يكون ذلك في ذلك الوقت سببا في حقن الدماء سواء لدى جنود الدولة ، عسكر الدولة ، امن الدولة وسواء المناطق الساخنة والحواضن المجتمعية الحقيقة انه قام بدور ايجابي والقيادة مطلعة على ذلك واغلقت ابواب فتن كبيرة كانت ستكلف الدولة السورية والمواطنين من جميع المكونات كانت سوف تكلفهم كلفا باهظا اثر المؤتمر الصحفي الذي عقده السيد حسن صوفان عضو اللجنة العليا للسلم الاهلي دعت عائلات الضحايا والمعتقلين والمختفين قصرا الى عدة وقفات احتجاجية مطالبين بالعدالة ورافضين تسويق المجرمين على انهم شركاء في السلام ماذا يعني عادل عالمون؟ سمع كل السوريين بدنا حق المعتقلين نحن اهل المعتقلين هل يمكن تحقيق العدالة الانتقالية كما يجب ان يكون في ظروف غير مستقرة امنيا؟ وهل يمكن اصلا ان يتحقق الاستقرار الامني في غياب العدالة الحقيقية؟ كيف يمكن تجاوز التحديات المرحلية بدون التفريط بحقوق الضحايا؟ نحن حقنا نطالب بأولادنا دم أولادنا ما هو رخيص لحتى نطالب نسامح بأي مجرم ارتكب بحقهم جريمتهم ونحن كثير كنا نسأل عليهم وما يردوننا خبر أخذوهم ظلم وظلم قتلوهم ونحن نطالب سيادة الرئيس أحمد الشرع ونحن ندور عليهم نكشفونا حقيقتهم ونعرف أينهم طالما ما فيه إلين جسد وما فيه إلين قبول حانا نعرف وين راحوا إني جودي حلاق من رابطة عائلات قيصر والدي شهيد حسين حلاق الله يرحمه الله يرحمه جودي يعني لا شك بأنه جميع السوريين اليوم متفاهمين محدودية القدرات الهيئة الانتقالية أو الحكومة على التعاطي مع ملف العدالة الانتقالية اليوم فيه واقع بيفرض نفسه ولكن يعني ما كان هناك من طريقة أخرى للتعاطي مع هذا الملف يعني أخذين بعين الاعتبار هذه التحديدات بس بنفس الوقت يعني عدم استفزاز ذوي الضحايا بهذه الطريقة تماما أكيد الحكومة السورية الحمد لله هي واقفة معنا وعم تستجيب لمطالبنا أن هي استجابت وطلعت المرسوم رقم 16 والمرسوم رقم 20 بخصوص إنشاء هيئة للمغقودين وهيئة العدالة الانتقالية وهناك الكثير من الناس متفاهمين للصراحة وهنا معنا ومع حقوقنا هاي وبيقولون لنا أنه هذا حقكم ونحن حناغضه وما حنسمح ولا حنفرت بحق أي ضحية بالسورية لكن اللي طلع مؤخرا هو شيء جدا مؤسف نتفهم أن الحكومة عندها أمور تانية هي بدها تشتغل فيها فيه مصالح هي أكبر ممكن تكون من بعض يعني بدنا نقدم تنازل لحتى نحصل عليها بس هذا ما بيعني أنه نستفز الضحايا بهذه الطريقة ونطالع مجرمين حرب نطالعهم بواجهة للسلم الأهلي ونطالعهم على أنهم أبطال فهذا الشيء جدا مؤسف الحكومة قادرة على أنه ممكن نحن نقدم بعض التنازلات لكن ما نستفز الضحايا بهذه الطريقة وأيضا يعني أتمنى كمان أسمع وجهة نظرك باعتبارك معنية يعني من ذوي الضحايا المباشرين يعني باللي عم بيقولوا بأنه قد يتم استغلال حالة الغضب الشعبي لإثارة نوع من أنواع البلبلة أو الفتن يعني بغاية التخريب كيف ممكن نعزل أصوات هؤلاء مثلا اللي هني مش أصحاب حق عن أصوات أصحاب الحق الحقيقيين تمام نحن اليوم أصحاب الحق موجودين هون عم نعبر عن مطالبنا بشكل سلمي جدا نحن مع الحكومة السورية بس بدنا الحكومة السورية كمان تكون معنا وتستجيب لمطالبنا ونقدر نحقق العدالة سوية بالشكل المطلوب لنوصل للسلم الأهلي السلم الأهلي ما فينا نوصل له بهذه الطريقة أو بإنه ندخل المجرمين ليكونوا بالواجهة أنا لينا شموت معتقلة وأم لشهيد زوجة معتقل وأم لأربع معتقلين شباب بالـ 2013 تقلنا على مراحل يعني أولادي الأربع مع بعضهم كان في عزة لجدهم بقلب العزة جوا أخذوهم بعد شي شهر أخذوني أنا وزوجي وصهري جوز بنتي يعني يعني تقريبا ليلة كاملة وبعد شي شهرين عرفنا إنه ابني توفي تحت التعذيب درينا من رفقاته بس ما عطونا ولا سمحونا إنه نعمل له عزة ولا سمحونا ولا عطونا يعني شي من ريحته يعني إنه اتفات أبدا أبدا وبعد منها يعني انطولوا الأولاد الشباب طولوا وقعدوا فترات منيحة متفاوتة لحتى طلعوا وأكيد ما طلعوا بالسهل دفعنا طلب قولوا ما فوقنا وتحتنا سبايك ذهب لرئيس الفرع لحتى قدرنا نطالحهم ونحفظهم يعني وإنه أخوه نستشهد ما بدنا هدوه كمان يروحوا تحت التعذيب لأنه كتير يتعذبوا التانيات وكان كتير في عندي اتنين كانوا يعني كتير كتير كان احتمال من كتير ما تعذبوا كان كتير كتير احتمال موتهم الصراحة الحمد لله رب العالمين اللي سلم لياهم وطلعنا بعد فترة نحن وعلى أمل نلاقي رفاة لأبنا منطالب بالمقابر الجماعية أول شي حمايتها وبعدين أنه نقدر نعمل شهدائنا مو بس أنا بحكي عن ابني شهدائنا كلهم نعمل لهم قبور تليق فيهم تليق بشهادتهم هاد نحنا مطالبنا يعني ما لنا مطالب محاسبة المجرمين نحنا ياللي كان يعني ياللي عمل فينا هالقصة منعرفه نحنا كنا يعني لحلق منعرفه مين هو لحلق يعني موجود ومع محاسبة ما في يعني نحنا طالبين بالمحاسبة المجرمين وعلى رأسهم فادي سقر هذا هلأ كتير مستفز الأهالي كتير يعني مستفزة منه يعني الصراحة وكتير عاملينه تريندي يعني على الصفحات وهذا الشي كتير كتير يعني نحنا من جوه والله مأهورين يعني مأهورين كتير كتير أيه بدنا محاسبة محاسبة كل المجرمين من أصغرهم لأكبرهم من ياللي كتب التقرير لأنه نحنا فتنا بتقرير من ياللي كتب التقرير لهاللي عذب لهاللي قتل لهاللي أخذ المصاري يعني فوقه نحنا مصيبتنا كانت مثلاً بأولادنا بفلزاد كبدنا فينا نحن بحالنا أنا كمعتقلة يعني هذا الشيء أكيد أثر علي كتير يعني يعني المرأة تعتقل كتير شغلة صعبة كتير كتير يعني أنا ليش تعذبت يعني كان عذابي أكتر من عذاب يعني أنا قلت لهم أنه اتفتحوا السجون والعالم هيك اتفاجأت وانصدمت بقداش الأسوة والتعذيب اللي صار بالسجون أنا هذا الشيء اللي عيشته 13 سنة من وقت ما دخلت وشفت أنا هذا العذاب وأنا دائماً أنا والله الصراحة بنام على المهدئ لأنه مجرد ما حطيت رأسي على المخدة أنا يعني بمره هذا الشريط يعني خلص شيء أحفر برأسي بقلبي بقى أنا يعني نحن كأمهات شهداء كمعتقلين نطالب بحقوقنا أكيد يعني نحن ما يعني يجريحنا ما بيندمل بالعكس نحن هلأ يعني الحمد لله فرحنا بالتحرير وكتير مبسوطين والحمد لله السيد الرئيس أحمد الشريع يعني الحمد لله رب العالمين يعني أعطانا منحة بعد هالعذاب اللي تعذبناه بس يعني نحن كمان انفتحت جروحنا يعني بالعكس انفتحت جروحنا بدنا حقوقنا أول شيء كتير قلبي معك البصاب كتير صعب وقاسي وأكيد ما حدا بيقدر يحس فيه إلا أصحابه أكيد هذا الشي يعني بعتقد أخلاقياً الكل متفق عليه ولكن في وجهة نظر أخرى بأنه اليوم يعني تحقيق عدم الإفلات من العقاب بالفترات الانتقالية تحديداً وقت بيكون فيه ظروف أمنية يعني معقدة يعني هو مسألة قد لا تتحقق بوقت قصير وهناك وجهة نظر أيضاً بأن الحكومة قد تضطر إلى قرارات يعني قد تكون مؤلمة بالنسبة للأهالي من بين المسايسة مثلاً طيب يعني بيظل هاي التحديات الصعبة حقيقةً أنت كحدا معني بعمق الموضوع كيف ممكن برأيك إيجاد صيغة توافقية لعدم التفريط بدم الضحايا من جهة أو من جهة أخرى يعني لعدم الانزلاق إلى دوامة عنف جديدة مثل ما عم بيحكوا أصحاب هذا الرأي هلأ نحن حاسين يعني حاسين بطعم سياسة الرئيس يعني هو حمل البلد عليه مسهل أبداً أبداً هو فات على بلد يعني على بلد مدمرة تقريباً من جميع الجهات يعني ما منقدر وكسياسة هلأ معك حق أنه هو نحن ما بنضغط عليه أكيد ما بنضغط عليه بدنا الحل الأنصاب الحل يلي يعني ينصفنا وينصفون يعني ما بدنا نعمل ضغوط عليه يصير فيه شوشرة بالبلد يصير فيه بس بنفس الوقت نحنا بدنا أنصاف يعني هلأ فيه مجرمين معروفين مية بالمية يعني أنه هن المجرمين الحرب والثورة وفيه كتير بيشهدوا عليهم يعني فيه مين يشهد أنه هدول هيك هدول المفروض يعني إذا بده يشفي قلوب هالأمهات هالمعتقلين أمهات الشهداء مفروض مثلاً كم واحد يأرجينا ياهن يعني هدول اللي بيستاهلوا يشنقوا دغري صراحة يشنقوهم معلاشي يبردوا قلب هالأمهات وياخدوا بعدين معلاش على مهل يعني يحققوا ويشوفون إحنا مانا طالبين يعني أنا مثلاً ما بيقول لهم والله اللي بعرفوا خدوه دغري والله شنقوه خدوه دغري قتلوه خدوه وحققوا معه وشوفوا وين يعني فيه لحتى يعني بالإجرام فيه ناس درجات أكيد هلأ مثلاً اللي عامل التقرير مومت اللي اللي عذب مومت اللي اللي عطى القرار أكيد فيه درجات تعذيب العدالة يعني أنا مالي طالبة والله دغري خدوه وقتلوه طالبة العدالة هلأ هنا أكيد هنن برأيهم يعني هنن بيشوفوا أكيد الأنسب يلي يعني حافظ على هدوء البلد وما يصير تجيش بالبلد وعلى نحن كمان يعني ننصفنا يعني نحن يبرد قلوبنا يعني هذا أنا يلي يعني بشوفه ما بعرف أنا اسمي سنة يازجي أنا مؤسسة ومدير للذاكرة الإبداعية للثورة السورية اللي هو موقع إلكتروني بثلاث لغات بأرشف بوثق الفن والثقافة أثناء الثورة والحرب بسوريا وكان لنا معرض لمدة 20 يوم بالمتحف الوطني بدمشق عن الاعتقال والتغييب فموضوع الاعتقال والتغييب موضوع يعني مسألة كتير كتير كتير مهمة صح ما عندنا ما عم نشوف أعداد كبيرة هون بس المجتمع السوري مختنق بالموضوع يعني حاشته للماء للكهرباء للأشياء الأساسية اليومية الحياتية تعادل تماما حاشته للعدالة يعني صار ستة شهور مارقين على سقوط النظام والناس شبه مقتنعة وأنا واحدة منهم أنه لأنهم بهالعشرات السنين 14 سنة قهر تعلمنا من تجارب الشعوب أنه يعني ما فيك تحاسبش جميع أوكي خلاص أوكي اقتنعنا بدنا نحاسب رؤوس النظام بدنا نحاسب أهم المتورطين طيب نحنا اليوم عم نشوف من أهم المتورطين عم يتم تعويمهم مثل المجرم فادي سقر تمام بمجزرة يعني كشفت للعلن لكل رأي العالمي مش بس السوري لا يمكن اليوم كيف فينا كيف فينا نعوم حدا مثل فادي سقر كيف ممكن المجتمع يبلعوه ولا يمكن يعني اليوم الحكومة هي مطالبة من الناس أجمعين بأنه تكشف شو هي خطوات العدالة طيب صار في مرسوم أو تنين واحد لتشكيل لجنة الأهالي المفقودين واحد من أجل السلم الأهلي والعدالة وإلى آخره طيب شو الخطوات التالية؟ لأنه الناس بدنا مفردات قريبة مفردات تفهمها مفردات تحس أنه هي عم بترجم الحكي الرسمي بنفس الوقت بيشوفوا بالأعلام من بارح مؤتمر السلم الأهلي الجيد فيه أنه يعني أنا كنت ماني أكيد أنه منيح ولا مو منيح يصير فيه مؤتمر صحفي لا بعدين اقتنعت بالرأي اللي بيقول لا منيح صار فيه مؤتمر صحفي شفاف لأنه فيه ناس قامت وقالت وحكت ضد السائد وأنه هذا الشيء ما بيمثله هذا جيد جدا اللي بدي أقوله كمان اليوم أنه السوريين عم بينزلوا على الشارع هذا ممتاز وأنت مثل ما أنك شايفة بكل طبقاتهم بكل اختلافاتهم بكل أشكالهم عم بينزلوا على الشارع في منهم عم بيطالب الأشياء الخاصة بالعقار واسترداد المركية في منهم عم بيطالب أنه العدالة وين صارت وبصوت كتير عالي بأنه ولا يمكن مجرم موصوف ولا أي صفقة ممكن تمشي هذا الصوت لازم نسمعه وبعتقد بيوصل هو بيوصل بس لازم يصير رد على هذا الصوت بس يعني فيه سؤال منطقي قد يطرح بالمعنى القانوني يعني لا يمكن للسلم الأهلي أن يسبق العدالة الانتقالية هو نتيجة ولكن على أرض الواقع تاريخيا يعني هناك حكومات بالثمانينيات والتسعينيات الأرجنتين نموذجة أجلت موضوع العدالة الانتقالية بعد فتحه سنوات طويلة لأنه اتعرضت لتهديد للاستقرار فهل يمكن عن جد بالمعنى الواقعي وليس التنظيري تحقيق عدالة ضمن ظروف أمنية غير مستقرة وهل يمكن بالمقابل أن يكون هناك ظروف أمنية مستقرة في غياب العدالة الانتقالية كيف يمكن حل هذه المعضلة؟ طبعا هي معضلة ومعي كمية بالمية أنا بشوفهم أنا ماشيين مع بعض يعني السلم بمعنى أنه الناس تشعر بالأمان وأنه خلص تسلم بهذا القدر من العدالة بالمعنى الأفقي تحس الناس أنه أفقيا بكل سوريا صار في نوع من العدالة يا أختي لا بدي أتشبه بالأرجنتين ولا بغير الأرجنتين ولا بالدول اللاتينية ولا بكوسوفو ولا معنا تجارب جدا مهمة لأنه لنعرف نحنا نقيص ما بديك مقياس طبعا طبعا بديك مقياس تقيصي عليه شو عمل هاد شو عمل كيف عمل جاري ليصالح جاره تسمعي أنت يا بتختنعي يا ما بتختنعي فأكيد هي دروس مفيدة بدنا نشوف نحنا اللموذج السوري شو بيلبق له يعني اليوم أنا مثلا بتوقع مثل ما حضرتك انو وين الحقوقيين وين المحامين مثلا بتدوري عليهم يمكن تكتسألي واحد واحد لتشوف انو قانونا نحنا العم نحكي بعيدا عن العواطف هذا الشي اللي صار لأي حد هو جيد ولأي حد هو ما نجيد يعني فيه ردة الفعل العاطفية الغاضبة اللي هي تماما نحنا معا لما بتشوف فادي سقر عم يتم تعويمه ولا يمكن طيب تم اعتقال عدة رؤوس من النظام السابق لحد الآن ما فيه محاكمات كمان فيه سؤال عم يسأل يعني المطلوب جفافية كاملة بهذا الموضوع
"تنويه: المحتوى تم توليده بواسطة الذكاء الاصطناعي و قد يحتوي على أخطاء، يرجى الاستماع للبودكاست الكامل لضمان الدقة"