
الدولار ينخفض... فماذا يربح المواطن السوري؟
حول أسباب تذبذب سعر صرف الدولار في سورية، الفجوة ما بين السعر الموازي والرسمي، وأثرها على الوضع المعيشي، سألنا عدداً من المواطنين، وكان لنا هذا اللقاء مع الدكتور تامر رفاعة، دكتوراه في العلوم الاقتصادية، وأستاذ جامعي في عدد من الجامعات العربية.
استمع الآن
البرنامج:
موضوع الحلقة:
الدولار ينخفض... فماذا يربح المواطن السوري؟
الضيف:
تامر الرفاعي
الملخص
يشهد الاقتصاد السوري تحديات كبيرة بسبب تذبذب سعر الصرف بين السوق الموازية والسعر الرسمي، حيث يضطر المواطنون لتصريف الدولار بسعر أقل من الرسمي، مما يؤثر على معيشتهم. شركات الصرافة المرخصة لا تلتزم بالسعر الرسمي، بينما تنتشر صرافات السوق السوداء في الشوارع. تأخر الرواتب وتحديد سقف السحوبات يزيد من العبء الاقتصادي على المواطنين الذين يعتمدون بشكل كبير على الحوالات الخارجية.
تحدثنا مع الأستاذ أنس النحاس من شركة الهرم للحوالات المالية، الذي وعد بالاستفسار عن أسباب تذبذب سعر الصرف، لكن لم نحصل على رد حتى الآن. كما أجرينا لقاء مع الدكتور تامر الرفاعي، الذي أوضح أن الفجوة بين السعرين الموازي والرسمي ليست اقتصادية بحتة، بل تتعلق بالسياسات والإدارة. وأشار إلى أن السوق السوداء ستظل موجودة، وأن الفجوة بين السعرين قد تكون نتيجة لضعف الرقابة.
من جهة أخرى، يعاني المواطنون من ارتفاع أسعار المحروقات والسلع الأساسية، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية. أبو يوسف خالد، سائق تاكسي، يشتكي من تأثير تذبذب سعر الصرف على عمله، حيث تتغير أسعار البنزين بشكل مستمر. في ظل هذه الظروف، يتطلع المواطنون إلى حلول اقتصادية فعالة لتحسين الوضع المعيشي، مع التركيز على تعزيز الإنتاج المحلي وزيادة التصدير لدعم الليرة السورية.
تحدثنا مع الأستاذ أنس النحاس من شركة الهرم للحوالات المالية، الذي وعد بالاستفسار عن أسباب تذبذب سعر الصرف، لكن لم نحصل على رد حتى الآن. كما أجرينا لقاء مع الدكتور تامر الرفاعي، الذي أوضح أن الفجوة بين السعرين الموازي والرسمي ليست اقتصادية بحتة، بل تتعلق بالسياسات والإدارة. وأشار إلى أن السوق السوداء ستظل موجودة، وأن الفجوة بين السعرين قد تكون نتيجة لضعف الرقابة.
من جهة أخرى، يعاني المواطنون من ارتفاع أسعار المحروقات والسلع الأساسية، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية. أبو يوسف خالد، سائق تاكسي، يشتكي من تأثير تذبذب سعر الصرف على عمله، حيث تتغير أسعار البنزين بشكل مستمر. في ظل هذه الظروف، يتطلع المواطنون إلى حلول اقتصادية فعالة لتحسين الوضع المعيشي، مع التركيز على تعزيز الإنتاج المحلي وزيادة التصدير لدعم الليرة السورية.
النقاط الرئيسية
- البنك المركزي السوري لا يبيع ولا يشتري الدولار، مما يترك المواطنين يعتمدون على السوق السوداء لتصريف العملات بأسعار متذبذبة وغير رسمية.
- تأخر قبض الرواتب وتحديد سقف السحوبات من البنوك يزيد من العبء الاقتصادي على المواطنين السوريين.
- تذبذب سعر الصرف بين السعر الرسمي والسوق الموازية يؤثر سلباً على الوضع المعيشي، حيث يضطر المواطنون لشراء الدولار بسعر أعلى من السعر الرسمي.
- دكتور تامر الرفاعي يوضح أن الفجوة بين السعر الرسمي والموازي ليست اقتصادية بل إدارية، وأنها قد تكون نتيجة لسياسات البنك المركزي في الحفاظ على موارد القطع الأجنبي.
- هناك اتهامات بأن تذبذب السعر الموازي قد يكون ممنهجاً ليستفيد منه بعض الطبقات الاقتصادية، لكن دكتور تامر الرفاعي ينفي ذلك ويشير إلى ضعف الأدوات الرقابية كسبب رئيسي.
- تأخر قبض الرواتب وتحديد سقف السحوبات من البنوك يزيد من العبء الاقتصادي على المواطنين السوريين.
- تذبذب سعر الصرف بين السعر الرسمي والسوق الموازية يؤثر سلباً على الوضع المعيشي، حيث يضطر المواطنون لشراء الدولار بسعر أعلى من السعر الرسمي.
- دكتور تامر الرفاعي يوضح أن الفجوة بين السعر الرسمي والموازي ليست اقتصادية بل إدارية، وأنها قد تكون نتيجة لسياسات البنك المركزي في الحفاظ على موارد القطع الأجنبي.
- هناك اتهامات بأن تذبذب السعر الموازي قد يكون ممنهجاً ليستفيد منه بعض الطبقات الاقتصادية، لكن دكتور تامر الرفاعي ينفي ذلك ويشير إلى ضعف الأدوات الرقابية كسبب رئيسي.
أسئلة وأجوبة
بناءً على حركة المبيع والشراء، هل تعتقد أن نزول سعر الصرف في السوق الموازية يمكن أن يكون مؤشرًا على انتعاش اقتصادي؟
لا، لم تختلف حركة البيع، حيث أن الناس يشترون فقط الأشياء الضرورية ولا يشترون الأشياء الثانوية.
بناءً على معلوماتك كمهتم بالشأن الاقتصادي، ما هي الأسباب التي تتخيلها لتذبذب سعر الصرف بين السوق الموازية والتسعير الرسمي في البنك المركزي؟
الأسباب تتعلق بالعرض والطلب، الثقة، والسياسات الاقتصادية والإدارية. الفجوة بين السعرين هي إدارية وليست اقتصادية، ولا توجد معلومات دقيقة عن حجم السيولة في السوق.
هل يمكن أن يكون تذبذب السعر الموازي ممنهجًا بحيث تستفيد منه طبقات اقتصادية معينة، مثل الصرافة في الشارع وشركات الصرافة وحتى البنك المركزي؟
لا، التذبذب ليس ممنهجًا، بل هو نتيجة لضعف الأدوات الرقابية من قبل البنك المركزي على الصرافين المرخصين وغير المرخصين.
هل الصرافون الموجودون في الشارع حاليًا غير قانونيين بموجب تعميم صدر من قبل البنك المركزي؟
نعم، الصرافون الموجودون في الشارع غير قانونيين بموجب تعميم صدر من قبل البنك المركزي.
هل يمكن أن يؤثر حبس الكتلة المالية وحجز رواتب الموظفين على سعر الصرف، وهل هذا التأثير إيجابي أم سلبي؟
نعم، يؤثر حبس الكتلة المالية وحجز رواتب الموظفين على سعر الصرف بشكل مؤقت، حيث يساهم في انخفاض سعر صرف الدولار بسبب الشح في السيولة، ولكن هذا التأثير ليس مستدامًا على المدى الطويل.
البنك المركزي لا يبيع ولا يشتري صرافو السوق السوداء منتشرون في الشوارع وشركات الصرافة المرخصة رسمياً لا تعتمد السعر الرسمي بالإضافة إلى تأخر قبض الرواتب وتحديد سقف السحوبات من البنوك يواجه سوريو الداخل اليوم عبئاً اقتصادياً آخر فهم مضطرون إلى تصريف الدولار بسعر موازن أقل من السعر الرسمي سعر يتذبذب من يوماً إلى آخر لكنه المتاح الوحيد في بلد تعتمد شريحة لا بأس بها على الحوالات الخارجية خلال إعداد هذه الحلقة حاولنا التواصل مع البنك المركزي عبر وزارة الأعلام لكننا لم نتلقى رداً تواصلنا أيضاً مع الأستاذ أنس النحاس مدير إدارة التشغيل والخدمات في شركة الهرم للحوالات المالية ووعدنا أنه سيستشير إدارة الشؤون القانونية في الشركة لكننا لم نتلقى خبراً حتى اللحظة حول أسباب تذبذب سعر الصرف الفجوة ما بين السعر الموازي والرسمي وأثرها على الوضع المعيشي سألنا عدداً من المواطنين وكان لنا هذا اللقاء مع دكتور تامر ارفاعى دكتورة في العلوم الاقتصادية وأستاذ جامعي في عدد من الجامعات العربية نحن بقالية مسعود اليوم على هذا الوضع الذي يحدث لا نعرف شيء يوم نربح ويوم نخسر ويوم الرسمي يوم نشتري بضاعة في الصباح مثلاً نشتري بضاعة في المساء نبيعها ثاني يوم نأتي ونشتري نجد نفسنا خسرانين كذلك عندما نبيع بضاعة ننزل إلى السوق ونشتري نجد نفسنا بايعين بخسارة ونجد الأسعار كثيراً مرتفعة وهذا الموارث الذي صنعناه منذ شهرين وثلاثة لا نفهم شيء لا أنه منيحة أو لا منيحة كل يوم بيومه ومع هذا وزارتك لا نفوض طيب بناءً على حركة المبيع والشراء أنت حاسس أنه ممكن يكون نزول سعر الصرف في السوق الموازية مؤشر على انتعاش اقتصادي مثلاً؟ هلأ يعني اختلفت حركة البيع؟ لا ما اختلفت حركة البيع لأنه اليوم الإنسة هلأ اليوم بهذا الوضع اليوم ما حدا عم يشتري غير الشغلة اللي لازمته مية بالمية أما أي شغلة سانوية على مبدأ قطعة شوكولات بيقولك خليها لبكرة مثلاً بدي أعب بمازوت يوم بـ 12 يوم بـ 11 يوم بـ 10 ونص صافيان فيها يلا ربع أني نخليها لحتى بركة من بكرة نزيل بركة إن هيك هنا مضيعين العالم والعالم كل ما عم يضيع بالزايد فهم على الأبسط يعني عفوا منك بدي اشتري قداحة إذا بيلاقي فيها شوية غاز بيقولك هلأ بلا ما اشتريها بكرة بيشتريها أنا أبو يوسف خالد شفير تاكسي الوضع حالياً بالبلد الحمد لله أمور تمام ما في أحلى من هيك بس الزحمة والبسطات اللي عم نتعرض لها شيء مطبيعي والله سعر الصرف أنا كشفير تاكسي عم بعاني منه مشكلة كبيرة يعني هلأ أنا بقول على سعر المحروقات يعني أنا كشفير تاكسي أنا بروح بعبي لتر البنزين يوم بـ 10 يوم بـ 12 يوم بـ 11 ونص اليوم بـ 13 ونص يعني المحروقات صارت مشكلة بالنسبة لألي كأنا شفير تاكسي هلأ أنا بسمع استصالة يعني أنه المكان الصرافي اللي واقفين بالشارع يوم يقلك بعشرة يوم بـ 13 هلأ هو ما عم بيثبت سعر يعني ليش هي فكرة التجار هو فعلاً المصرف يعني مثلما يقول البنك المركزي أو هاي الما عم نفهمها أنه ما فيكون السعر موحد يعني لازم يكون كمان للصرف فيه سعر موحد ونحنا نقول يعني الله يحمل معن دولة هلأ فايتة جديد على هالموضوع هذا يعني الله يحمل معن ويأخذوا بيدنهم بس بنفس الوقت يعني بدنا حل يعني أنا هلأ أزبونة طالعة معي يعني تقلي أغلى من قبل يعني ليش أغلى من قبل أنا معبي البنزين اليوم تقلي كل شي رخص طيب كل شي رخص اليوم البنزين عالدولار المحروقات عالدولار الغاز عالدولار يعني مشكلة أنا كشوفير تاكسي يعني دخل محدود يعني لازم بيحل هذا الصرف أو الدولار بشكل عام هلأ هو يتحسن السبعين بالمئة الحمد لله رب العالمين كعملة بس بنفس الوقت نريد الأحسن إن شاء الله بإذن الله أنا مواطنة سورية يعني دارسة اقتصاد خريجة ثلاثمانينات كنت مهتمة بالشأن العام بس من فترة فقدت الاهتمام بالشأن السياسي والاقتصادي بس هلأ مجبرة صرتي أوخ حمتي طبعا حاليا كلنا مجبرين ننساهم بشكل إيجابي ببناء سوريا الجديدة يعني هذا اللي بيهمنا طيب اليوم عم منشوف كتير تذبذب بسعر الصرف خاصة بين السوق الموازية والتسعير الرسمي بالبنك المركزي يعني بناء على معلوماتك أنت كحدا مهتم بالشأن الاقتصادي يعني شو بتتخيل يتكون الأسباب؟ هلأ اللي بيحدد قيمة العمل بالسوق العرض والطلب أول شي بعدين الثقة بتحددها السياسة والإدارة والاقتصاد بعدين درجة الاقتمان أو السياسات بين المركزي والمصارف الأخرى هلأ نحنا للأسف بالمرحلة الجديدة ما حدا عنده معلومات ولا الإدارة الجديدة قدمت معلومات دقيقة أو إذا عندها يعني ما بعرف عن حجم السيولة عن حجم السيولة بالسوق الليرة السورية أو الموجود بالمصرف المركزي يعني لا منعرف العرض الموجود ولا الطلب بشكل دقيق لأنه معروف هلأ القدرة الشرعية للمواطنين بسبب شح الموارد سواء الرواتب أو التحولات الخارجية كمان ما فينا نعرف حجم الطلب الحقيقي فالسعر بالسوق أنا باعتقادي لا سعر السوق حقيقي ولا سعر المركزي حقيقي لا يعبر اقتصاديا لأنه نحن حجم الناتج هلأ ما حدا بيعرفه متوقفة تقريباً العملية الاقتصادية فالفرق بين تذبذب السعرين إداري مانه اقتصادي يعني نحنا منتفاجأ إجا دولارات نزل سعر الصرف أو حدا مخبيهم أو سياسة احتكار معينة عم تتمارس هاي نتيجة الفرق بين السعرين في مرة كان في تسع أسعار صرف بسوريا يعني مرت فترة في تسع أسعار صرف إيه يعني نحنا متعودين على هاي الحالة بس أنا حالياً ما عندي فكرة ولا فيه ولا سياسة اقتصادية ولا مالية واضحة نحكى كتير عن بسطات التصريف المنتشرة بالشوارع على أنه بده تنسحب من الأسواق كيف ممكن يكون تأثير هاي البسطات على التذبذب بسعر الصرف؟ هلا بصراحة يعني تأثيرها هو مو الأساسي لأنه سوق السوداء بده يضل فيه سوق سوداء يعني كيف شكلها بيحدوا من السوق السوداء وممكن تكون غير نظامية مثل ما كانت سابقاً فهي عملياً بتسهل تصريف الأموال للمواطن يعني خدمة بتجي لعندك ونحنا معروفة يعني نسبة الأسر اللي عم يجيها حوالات من برا هي اللي معايشة الأسر وبالتالي هاي كل حوالة عم تجي عم تخسر الأسرة فيها فرق سعر الصرف فعملياً سياسة هاي عم بتفيدهم حالياً أنه المواطن اللي عم يدفع فرق سعر الصرف حطه المركزي عن سوق سود ليش بطل المركزي يصرف للمواطنين دولار؟ أول ما طلعوا قرار مسموح يصرف مبلغ معين بسعر المركزي بعدين فجأة لهو ليش دور الاصرافة ما بتصرح عن السعر أو ما بتصرف لازم دور الاصرافة تصرف لنا بالسعر الرسمي على الأقل ليش البسطات معباية بكل ما داخل الحرارة عم تقلك تع إذا معاك يعني أنا بسهلك وهل قد ومو واحد السعر فيه فروقات بين بسطة وبسطة دكتور تامر رفاعة دكتورة بالعلوم الاقتصادية وأستاذ جامعي بعدد من الجامعات العربية والسورية أهلا وسهلا فيك دكتور أهلا مرحبا شرفته دكتور تامر اليوم حقيقة فيه أسئلة كتير عم بتلح على بال المواطن السوري بعد سقوط النظام اللي هي أسئلة بتتعلق بالحالة المعيشية اللي هي يعني يبدو أنه أكثرها إلحاح عنه اليوم هو سعر الصرف اليوم نحنا أمام يعني شئ لم نشهده من قبل على ما يبدو اللي هو أنه سعر السوق الموازية هو أقل بكثير بالنسبة لإلي ما بعرف بالمنطق الاقتصادي هو أقل بكثير من السعر الرسمي يعني حابين نعرف بأنه هل هذا الشيء قد يكون انعكاس لنوع من أنواع الانتعاش الاقتصادي أو هو سعر وهمي أهلا وسهلا فيكم حقيقة منذ سقوط النظام بـ 8 ديسمبر شاعت حالي من الإيجابية في سوريا ومن التفاؤل على كل الأسعار السياسية والاقتصادية وحتى الاجتماعية نحنا بنعرف بأنه أسعار الصرف بتتأثر بعوامل اقتصادية وبعوامل غير اقتصادية العوامل الغير الاقتصادية جزء منها دولي وجزء منها مجتمعي أو حتى سياسي فالعملة أنا بشبهها وكأنها سلعة ففي حال زيادة الطلب على أي سلعة يرتفع سعرها وفي حال انخفاض الطلب ينخفض سعرها ضمن هذا المفهوم أو ضمن هذا السياق أيضا العملة هي سلعة بالتالي زيادة الطلب على أي عملة سواء كان ليرة سورية أو غيرها يؤدي إلى ارتفاع سعرها والعكس بالعكس شهدنا بعد سقوط النظام حركة نزوح عكسية عودت العديد من الأبناء سوريا إلى بلدانهم وكما نعرف كانوا سوريين منتشرين في دول الجوار وفي المهجر هذا أدى إلى زيادة الضغط أو زيادة الطلب على الليرة السورية هذا كان بالتوازي قابله كان فيه نوع من الشح في السيولة في السوق السوري وفي البنك المركزي ضمن هذه المعطيين زيادة الطلب على الليرة السورية والشح أو التقييد في السيولة أدى إلى أن المستهلكين يطلبون الحصول على الليرة السورية لكن الكتل المالي أو حجم الإنفاق كان موجود قليل فبالتالي هذا أدى إلى ارتفاع سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي هذا سبب غير اقتصادي يتعلق بالعمل النفسي يتعلق بالتغيرات التي حدثت منذ سقوط النظام يتعلق بحالة المؤسسات التي قد صابها جزء من السياسات الجديدة وهي السياسات التجفيف أو التقييد حالة انتظار من قبل البنك المركزي أو ترقب ريتما تم تعيين إدارة جديدة وبالتالي ينبثق عنها الآن سياسة دقدية جديدة بالمجمل يفترض من حيث المبدأ أن حجم الناتج المحلي يعني كمية الإنتاج، إنتاج الشعب أو إنتاج البلد هو الذي يحدد سعر الليرة بمعنى تتناسب قيمة الليرة السورية طرداً مع حجم الإنتاج كلما كان البلد ينتج أكثر، بالتالي ترتفع قيمة الليرة السورية طبعاً انخفاض سعر الصرف أي ارتفاع قيمة الليرة السورية لا يمكننا أن نضعه مبدئياً بهذا الإطار يعني لا يمكننا أن نرده للزيادة في الإنتاج أو التحسن أو التعافي الاقتصادي طبعاً هذا بالمستقبل سيكون كثير مؤثر ويفترض كسياسة نقدية للبنك المركزي يأخذوا بالاعتبار بأنه على المدى الطويل أو إذا بدنا نعمل استدامة في الانخفاض أو استدامة في القوة الشرائية للليرة السورية يعني أنا لا أريد القوة الشرائية للليرة السورية تكون مؤقتة أو تكون على المدى القصير بديها تكون قوة حقيقية مرتبطة بحجم إنتاج فعلي وانتعاش اقتصادي فعلي هذا السبب اللي هو ما نسميه السبب طويل الأماد هو اللي لازم نشتغل عليه هلأ نحنا ولازم كحكومة وكسياسة نقدية كسلطات نقدية يأخذوا بعين الاعتبار أولويتهم العمل على تشجيع القطاع الزراعي تشجيع القطاع الصناعي زيادة التصدير للحصول على القطع من أجل دعم الليرة السورية ونحصول على موارد أو على قطع أجنبي بحجم أكبر طب دكتوري أنا رح جرب اسألك بلسان المواطن العادي يعني معظمنا ليس لديه أي تخبرة اقتصادية يعني أنا اللي فهمته من حضرتك بأنه أنت شرحت أسباب انخفاض سعر الدولار بالسوق الموازية بس أنا بعدني لسه ما فهمت سبب الفجوة ما بين السعر يعني يفترض هيدا الأسباب غير الاقتصادية هي تغطي السعر الموازي وتغطي أيضا السعر الرسمي البنك المركزي الآن بيسعر الدولار بال13 باعتقده 100 أو 300 وصل يعني بهذا الحدود حد أدنى وحد أعلى البنك المركزي لما بيسعر الليرة السورية أو الدولار بال13 ألف على سبيل المثال فهو ملتزم أمام المودعين وأمام المصارف الخاصة بتسليم أو بشراء كل دولار مقابل 13 ألف والعكس بالعكس إذا أراد أن يبيع فهو يستلم 13 ألف ليرة مقابل كل دولار يعني لنفترض بأنه قام البنك المركزي بتخفيض السعر الرسمي إلى السعر الموازي والنفرض 10 ألف فإذا هو مضطر يسلم دولار مقابل 10 ألف يعني مضطر يستلم ليرات سورية أقل مقابل كل دولار بالتالي هذا ممكن يشكل عنده نزيف للقطع الأجنبي إن شاء الله أنه الفكرة تكون واضحة فالبنك المركزي كسياسي نقدي مؤقت مضطر بأنه يكون فيه فجوة بسيطة بين سعر الموازي وبين سعر الصرف للسبب اللي أنا ذكرته مشان يحافظ على موارده من القطع الأجنبي اللي هي الدولار خلينا نحكي كموارد أساسي فبالتالي بتفرق عنده 3000 ليرة في حال إذا بده يسلم دولار على 13 أو إذا بده يسلم دولار على 10 ألف لما بده يرخص أقل من 13 بده يصير الطلب أكتر على الدولار من البنك المركزي ومن التجار ومن المستوردين هاي نقطة كتير مهمة يعني هو عم بيشجع على الاستيراد لما بده يخفض من 13 للسعر الموازي عم بيشجع على الاستيراد وهذا شيء خطير اقتصاديا خطير بالمعنى الاستيراد هو استنزاف للقطع الأجنبي فبالتالي هاي الفجوة تمكنه من الحد من السحوبات سواء كان للمصارف أو للتجار أو حتى للأفراد من السحوبات اللي ممكن يطلبوها من القطع الأجنبي من البنك المركزي طيب دكتور بهذا السياق اسمحلي انقل فكرة من الشارع هي فكرة قد تكون مؤامراتية ولكن السؤال مشروع بظل الضبابية بالحالة المعيشية القاسية يعني يتداول البعض بأنه تذبذب السعر الموازي قد يكون ممنهج بحيث تستفيد منه طبقات اقتصادية يعني تتدرج من الصرافة اللي بالشارة إلى شركات الصرافة وحتى البنك المركزي وبيدفع تمنه للمواطن العادي. حقيقة يعني هذا الشيء اللي ممكن يكون عم يتداول ببعض التحاليل أو الأوساط لكن أنا ما بحطه بهذا الإطار لعدة أسباب. البنك المركزي حالياً إذا نحن عم نحكي كدولة متعافية كدولة متعافية اقتصادياً يعني على المدى الطويل يفترض أن يكون السعر الرسمي إما غير موجود أو قريب جداً من السعر الموازي مشان يعطوا فقط مزايا تفضيلية للمستوردين لوسائل الانتاج أو للسلع الضرورية. هذا المنطق اللي حكيت فيه بعتقد أنا غير موجود عم بحكي أنا غير ممنهج يعني بعقلية الدولة حالياً أو بعقلية الحاكم أو الإدارة النقدية للبنك المركزي غير موجود. وإنما اللي عم بيصير بأنه نتيجة ضعف الأدوات الرقابية حالياً من قبل البنك المركزي سواء كان على الصرافين المرخصين أو حتى على الصرافين اللي إحنا عم نشوفهن غير المرخصين هذا بيسمح بأنه يشتروا الصرافين أو الأفراد بسعر ويبيعوا بسعر آخر. يعني تماماً مثل لما بنقول هناك مثلاً ضعف بالرقابة التموينية على السلع والخدمات في القطاع التجزئة. فين يحطوا بهذا الإطار اللي هو الأرجح بأنه بسبب فقط غياب الأدوات الرقابية الفعالة وخليني أشير بهذا الإطار لقانون أعتقد صدر من فترة أسبوع حول تمنع ممارسة نشاط الصرافة دون ترخيص. وبعتقد الكل شافوا صدر من بنك المركزي نعم هذا القانون طلع أو هذا القرار أو التعميم من بنك المركزي لكن بيظل عندنا شو هي أدوات الموجودة لدى البنك المركزي في تطبيقه أو في متابعة تنفيذه. يعني حالياً الصرافين الموجودين بالشارع هن غير قانونيين؟ غير قانونيين بموجب تعميم صدر من قبل البنك المركزي كل شخص يريد أن يمارس نشاط الصراف يجب أن يتقدم إلى البنك المركزي ومجلس النقد والتسليف يحصل على ترخيص ضمن ضوابط معينة وضمن شروط معينة. موضوع التنفيذ موضوع آخر. طيب دكتور سؤال أخير اللي هو موضوع حبس الليرة. أيضاً هنالك من يحمل البنك المركزي مسؤولية بتذبذب سعر الصرف بسياق حبس الكتلة المالية حجز رواتب الموظفين. يعني اقتصادياً هذا الشيء قدامه ممكن يؤثر على سعر الصرف وهل هو تأثير إيجابي أم سلبي؟ وهل يوحي أيضاً بالسياسة ما قد تكون مستقبلية؟ هلأ هو طبعاً هيدا الإجراء ساهم بانخفاض سعر صرف الدولار بسبب الشح اللي يعني نرجع للمبدأ الاقتصادي اللي شرحته ببداية المقابلة أنه هو موضوع عرض وطلب. فلما أي سلعة بتقل كمية بالسوق فبالتالي بيرتفع سعرها. هذا الشيء عم بيساهم نعم عم بيرتفع يعني هو أحد الأسباب أنا اللي بسميه أحد الأسباب التي لا ترتبط بالقدرة الاقتصادية للبلد أو القدرة الانتاجية يعني ما له سبب مستديم. فبالتالي ما له سبب ممكن يظل على المدى الطويل مؤقت بمجرد توفر السيولة سواء كان طباعة عملة أو إيداعات كبيرة لدول داعمة للدولة السورية الجديدة في البنك المركزي أو حتى إلغاء بعض العقوبات وتسهيل التحويلات أو الإفراج عن بعض الأرصدة للدولة السورية أو للشخصيات من النظام في أوروبا أو للدولة السورية في بنوك في دول العالم. هذا بحاجة ذاته بدو ينعكس إجابة على حجم الكتلة النقدية بالتالي بيصير بإمكان البنك المركزي يرفع سقف السحوبات سواء كان عنده أو في المصارف العامة والخاصة وبتنحل مشكلة تقييد السيولة. يعني نحن حاليا ما فينا نتنبأ بالفترة الزمنية اللي بيتطلبها كل هذا الشيء اللي حكيته حضرتك. هذا مرتبط أو مرهون مثل ما حكيناه بموضوع توفر السيولة اللازمة من العمل المحلية واحد. اتنين العقوبات على التحويلات وعلى الأرصدة المجمدة بشكل أساسي. هدول أكتر محددين ممكن يلعبوا دور بهذا الموضوع. شكرا لك دكتور. هلا شكرا دكتور.
تحاور مع النص
بم تفكر؟
"تنويه: المحتوى تم توليده بواسطة الذكاء الاصطناعي و قد يحتوي على أخطاء، يرجى الاستماع للبودكاست الكامل لضمان الدقة"