feh ma feh

نصر الدين بوشقيف... القصيدة واللوحة وحرّية فلسطين

نصر الدين بوشقيف، شاعر وفنّان مسرحي مغربي انشغل في الكتابة والتمثيل والإخراج منذ وقت مُبكّر. سيرة لم تخلُ من الفكر والنقد والفلسفة والترجمة، والرّسم الذي يشغل حيّزاً من حياته اليومية. ارتبطت حياة ضيفنا بفلسطين وشُعرائها وكُتّابها الأوائل منذ وقت مُبكّر. عن كُل ذلك وأكثر، نحاور بوشقيف، في حلقة جديدة من بودكاست “فيه ما فيه”.

استمع الآن

سائد نجم
إعداد وتقديم: سائد نجم
مُعد ومُقدّم بودكاست "رُواق" على موقع "العربي الجديد". صحافي وكاتب فلسطيني، حاصل على بكالوريوس في الصحافة والإعلام. عمل مذيعاً ومُحرّراً، وأخرج عدداً من البرامج والأعمال المسموعة.
01 يوليو 2025

ردهة المستمع

مدعوم بالذكاء الاصطناعي

البرنامج:
موضوع الحلقة:

نصر الدين بوشقيف... القصيدة واللوحة وحرّية فلسطين

الضيف:
نصر الدين بوسكيف
المحاور:
إعداد وتقديم: سائد نجم
الملخص
نصر الدين بوسكيف، الشاعر والفنان المغربي المقيم في باريس، يتحدث عن مسيرته الفنية والأدبية التي بدأت منذ طفولته في وجدة. تأثر بوسكيف بعمه أحمد أبو سكيف الذي كان من أوائل المخرجين في المغرب بعد الاستقلال، وبدأ مسيرته في المسرح مع فرقته. انتقل لاحقًا إلى السيرك وعمل كمهرج، ثم عاد إلى المسرح حيث أسس مع محمد مسكين ويحيى أبو دلال فرقة المسرح العمالي. قدم بوسكيف أعمالًا مسرحية مهمة وشارك في مهرجانات دولية، كما ارتبطت حياته بفلسطين وشعرائها منذ وقت مبكر.

بوسكيف يعتبر الشعر والمسرح جزءًا لا يتجزأ من حياته، حيث كتب العديد من الدواوين الشعرية باللغتين العربية والفرنسية. تأثر بالشعر الفرنسي وبدأ بكتابة الشذرات الشعرية في السبعينيات. كما أن له علاقة وثيقة بالقضية الفلسطينية، حيث كتب عنها العديد من القصائد والتقى بشعراء فلسطينيين مثل محمود درويش وفدوى طوقان. يرى بوسكيف أن الشعر يجب أن يكون حاضرًا في حياة الناس، لكنه يعترف بأن التكنولوجيا الحديثة أثرت على انتشار الشعر وجعلته محصورًا بين الشعراء أنفسهم.

في حياته الشخصية، يحرص بوسكيف على تربية أبنائه جميل وشمس الدين بعيدًا عن تأثير التكنولوجيا، حيث يشجعهم على القراءة والكتابة والرسم. كما أسس دار نشر لنشر الأعمال الأدبية والفنية، ويعمل على ترجمة ونشر أعمال الكتاب العرب إلى الفرنسية. بوسكيف يؤمن بأهمية الحفاظ على الهوية الثقافية العربية ويأمل في مستقبل أفضل للعالم العربي وفلسطين.
النقاط الرئيسية
- نصر الدين بوسكيف، الشاعر والفنان المغربي المقيم في باريس، يعمل على نشر أعماله الكاملة باللغة العربية، وقد أصدر ديوانه الأول بعنوان "من بعيد النهر".
- بدأ نصر الدين بوسكيف مسيرته الفنية في المسرح مع عمه أحمد أبو سكيف، وشارك في تأسيس المسرح العمالي في المغرب مع محمد مسكين ويحيى أبو دلال.
- نصر الدين بوسكيف لديه ارتباط قوي بالقضية الفلسطينية، وقد كتب العديد من القصائد عن فلسطين والتقى بشعراء فلسطينيين بارزين مثل محمود درويش وفدوى طوقان.
- أسس نصر الدين بوسكيف دار نشر "Polyglot" في عام 1993، حيث ينشر أعمال الكتاب والشعراء على حسابه الخاص، ويقوم بترجمة نصوصهم إلى الفرنسية.
- نصر الدين بوسكيف يربي أبناءه جميل وشمس الدين بعيدًا عن التكنولوجيا الحديثة، ويشجعهم على القراءة والكتابة والرسم، مما ساهم في تطوير مواهبهم الإبداعية.
أسئلة وأجوبة

كيف بدت نشأتك وأثر المدينة على وجدانك؟

نشأت في مدينة وجدة، وبدأت علاقتي بالمسرح مع عمي أحمد أبو سكيف، الذي كان من أوائل المخرجين بعد الاستقلال. بدأت في المسرح للأطفال ثم انتقلت إلى السيرك، حيث عملت كمهرج وجلت في المغرب والجزائر وتونس وإسبانيا. بعد العودة إلى المغرب، انضممت إلى المسرح البلدي وعملت مع مخرجين معروفين مثل كاتب ياسين. لاحقًا، أسست مع محمد مسكين ويحيى أبو دلال فرقة المسرح العمالي.

متى بدأت قصتك مع الشعر؟

بدأت قصتي مع الشعر في بداية السبعينيات، وكانت أول قصيدة لي في عام 1972. لم أكن على دراية بالشعر العربي في ذلك الوقت، لكنني كنت متأثرًا بالشعر الفرنسي وبدأت أكتب الشذرات الشعرية بشكل عفوي.

كيف بدأت علاقة المسرح مع الشعر؟

المسرح والشعر كانا جزءًا من إبداعي الأدبي والفني. أحببت المسرح كثيرًا ولم أتوقف عن العمل فيه إلا منذ عشر سنوات. المسرح كان وسيلة للتعبير عن القضايا المختلفة، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وكنت أكتب الشعر وأقدمه في الأعمال المسرحية.

كيف استطعت أن تنقل الإبداع إلى جميل وشمس الدين دون أن تمارس عليهم هذه السطوة الأبوية؟

حرصت على أن يكون المنزل بيئة إبداعية، حيث كنت أقرأ وأرسم أمام أبنائي جميل وشمس الدين. لم أفرض عليهم أي شيء، بل جعلتهم يرونني أمارس الإبداع، مما شجعهم على الانخراط في الكتابة والرسم بشكل طبيعي.

كيف وجدت الحال في نشاط سوق الشعر وهذه الفعالية؟

لاحظت أن الإقبال على سوق الشعر كان ضعيفًا، حيث كان الحضور محدودًا ومعظمهم من كبار السن. الشباب لم يكونوا مهتمين بالشعر، وكان هناك تأثير كبير للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على تراجع الاهتمام بالشعر.

الجدار لا يهاجم لا يقاوم وهو فقط موجود كقدر أعمى كحقيقة لا تحتاج إلى دليل وفي الليل حين تنام البيوت وتتهامش الأرواح يبقى الجدار جدار مستيقظا يعد خيباتنا يحفظ أسماء من تسلقوه ومن سقطوا أمامه نصر الدين بوشقيف الشاعر والفنان المغربي المقيم في باريس نصر الدين بوشقيف أستاذ نصر الدين أهلا ومرحبا بك في بودكاست فيه ما فيه أهلا ومرحبا كيف حالك أستاذ نصر الدين؟ في حرارة اليوم في باريس لكنها حرارة عالمية في مسألة المناخ والبيئة الطبيعية تغيرت كثيرا العالم أصبح ملوث بماذا تنشغل هذه الأيام؟ أنا بكل صراحة أشتغل على عملي الكامل باللغة العربية المنشورة مؤخرا نشطت أول ديوان باللغة العربية اسمه من بعيد النهر فيه تقريبا 170 صفحة والآن أشتغل على الدواوين الأخرى الأول يبتدأ من 1672 إلى 1980 والثاني 1980 إلى 1990 أي كل عشر سنوات خصصتهم للديوان واحد بعد ذلك لم أكتب كثيرا باللغة العربية في عشر سنوات تقريبا 250 صفحة 300 صفحة الأول فيه فقط 165 صفحة بالضبط لكن الثاني فيه 325 صفحة الرابع فيه تقريبا 300 صفحة وزيد وزيد فكلهم نتمنى أن يصدروا دواوين نجمع كل دواوين ونشرها في أعمال كاملة جهد مبارك أستاذ نصر الدين حياة حافلة بالشعر والفن والفكر أنت شاعر وفن المصرح انشغلت في الكتابة والتمثيل والإخراج كذلك في حقول الفكر والنقد والفلسفة والترجمة وأيضا أنت رسام وعديك انشغال يومي في هذه المساحة وأكثر من ذلك كذلك ارتبطت حياتك بفلسطين وشعرائها وكتابها الأوائل منذ وقت مبكر ولكن قبل كل شيء وعود إلى منبع النهر إلى وجدة النشأة الأولى حيث كانوا ينادونك بنصر كيف بدت نشأتك وأثر المدينة على وجدانك؟ في البداية أول مرة مارست المصرح مارسته مع عمي اسمه أحمد أبو شقيف كان من أوائل المخرجين التي تكونوا مباشرة بعد الاستقلال في 1956 فمعه بدأت نشتغل في المصرح المصرح للأطفال فاشتغلت في مصرحيتين لا أتذكر اسمها قرقوش والثانية لا أتذكر لأن سني بيتي جوز أربع سنوات من أربع سنوات؟ أجل مصرح للأطفال في كراكيز ثم عمي سافر إلى أوروبا ودخلت أنا للمدرسة ثم مارست المصرح مدة سنة كهاوي ثم التقلت إلى السيرك أي أنني اشتغلت مع سيرك عالمي كهاوي وكمهرج والثانية لا يتجاوز 12 سنة ثم عملنا جولة في المغرب والجزائر وتونس وإسبانيا ثم رجعت للمغرب مدة سنتين ثم رجعت للمغرب وتعرف أنه لا يوجد سيرك في المغرب وكل الدول العربية لا يوجد سيرك في المغرب هناك مصرح وهناك سينما وهناك سيرك فهؤلاء الأوروبيين هم الذين لديهم هذا النوع من الفن فأشتغلت مع أول فرقة مصرحية بعد رجوعي لمغرب مع المصرح البلدي وكان المخرج كان سبق له اشتغل مع كاتب جزائري معروف معروف هنا في فرنسا اسمه كاتب ياسين هو يكتب باللغة الفرنسية فمعه الذي اشتغلت أنا في تقريبا في مصرحيتين ومن بعد ما حسيت أن الجو كان فيه فن بالفعل كان ذاك الشي هاوي رغم تجربة المخرج اللي كانت كويسة يعني ما كانش طربية مصرحية ما كانش تقافة مصرحية ما كانش جدية في الفن فالتقيت بشخص اسمه محمد مسكين وهذا كان ممثل في مصرح الشعبي ومع مخرج هاوي كذلك اسمه يحيى ابو دلال فقررنا أننا نفتح باب المصرح العمالي هذه فرقة موجودة داخل نقابة العمال اسمها المصرح العمالي فهذه الفرقة كانت تشتغل فقط الاستعمار لكن من بعد الاستقلال أغلقت أبوابها وإحنا حيينا هذا المصرح العمالي من جديد ومحمد مسكين كان مناضل وإنسان متقف وعمل تكوين فلسفي وكان أستاذ في التعليم فكتب أول نص اسمه عاشور وعمل ضجة بالمغرب عن المستوى الوطني ثم كتب تاني نص الأول اسمه عاشور والثاني اسمه نيرون السافير المتجول وفي نهاية العمال أنا حصلت على جائزة حسن المنطي في مهرجان الوطني في 1980 بالضبط وفي ذلك السنة كان في مدينة قتوان بشمال المغرب واشتغلنا كمان في عمل آخر اسمه إسبريا أيوب وكان عمل مع الأسف ما استطعنا نشي بعيد كان اسمه موويل البنادق الريفية عن مناضل عبد الكريم الخطابي لكن هذا العمل أجهد وبعدين أنا صرحت للفرنسا كان فرقة مساح العمالي السنة اللي جيت فيها أنا للفرنسا هم كانت عندهم عروض بسوريا مهرجان الشباب العربي فأنا رحت على باريس والفرقة رحت على سوريا وبعدين من وصلت هون يعني استمرت طبعا بالجامعة درس المساح والسينما والفلسفة وفي نفس الوقت كنت أنا نكتب قصائد باللغة العربية وبالفرنسية ونرسل الجرائد المغربية وعربية وقدمت بعض الأعمال مساحية كذلك الأغلبية كانت من أعمالي الشخصية ولكن كان فيها أعمال كذلك لكتاب مساحيين من المغرب ومن فلسطين مثل توفيق فياد اللي اشتغلت على مساحيته بيت الجنون قدمتها هون بمعهد العالم العربي في 1989 و 1991 كذلك بتونس جروا لعبتها بتونس كان رافقني رشاد أبو شاور وتوفيق فياد رحنا على الكافة جميعا وبعدين أرجعت مهرجان قرطاج الدولي كذلك بمساحة بيت الجنون وتقدمتها بالعمل نفسه وتقدم هنا بمعهد العالم العربي بباريس وتقدم بالمطرب كذلك وفي مدن فرنسية طبعا هكذا في نفس الوقت نشر دواوين باللغة الفرنسية لأن كل أعمالي هي مكتوبة باللغة الفرنسية قصائد ، دواوين ، عفون شعرية ، دراسات ، نصوص مسرحية كلهم مكتوبين بالفرنسية تقريبا هذا تشبه لائحة أنا أظن أنك رأيت لائحة كيف طبعا وهي لائحة بديعة ولكن متى بدأت قصتك مع الشعر؟ في أي عمر؟ لكن أظن أنها بكير كيف نقوله أول قصائدي كان في سبعينات بداية سبعينات وكل هذه القصائد طبعا مجموعة في نهاية ديوان تحت عنوان من بعيد النهر أول قصيدة اللي فيها أشياء هكذا كانت عام 1972 كم كان عمرك؟ أنا ولدت في 1956 يعني 16 سنة في أول قصيدة من الديوان تقول فيها عنايا منظار كاشف يقرب البعيد في حلقة الظلام أرى الضوء أبصر النور بهما أهتدي لمعرفة المراسي وكتابة مذكراتي ولديك أيضا قصيدة شذرة بمعنى الشعرية تقول فيها في عالمنا هذا حين نلتزم الصمت هذا يعني أننا تكلمنا كثيرا وكان لدي سؤال بأنه كان لديك نزوع مبكر في التعبير المكثف والمختصر في كتاباتك الشعرية تقول هذا في زمن كان الشعر العمودي والاستطراض في الشعر كانت فترة تجربية ربما إنجاز لي القول أو الحكم أو توصيف المشهد الشعري في حينها بمن كان تأثرك في حينها؟ كيف أتت معك التفاصيل بهذه الطريقة وهذه النزعة؟ الشذرات الشعرية غير مألوفة تماما أتوقع في حينها وهذه الطريقة التي هي تعبر عن طريقتك وهويتك الخاصة؟ والله أنا أتصور أن لم تكن لي ولا أي معرفة بالشعر العربي كان لدي إلمام بالشعر الفرنسي بالقصة الفرنسية في الوقت الذي كنت أعمل بالسيرك كتشفت مع السيرك حب القراءة كنت تجد الفرنسية منذ الصغر؟ أيوة أيوة منذ ساعة طبعا وكنت أحب اللغة الفرنسية بكل صراحة لم أكن أتقن اللغة الفرنسية كثيرا لكن كنت أتكلم بطلاقة ونتحدث وعندي حب للأدب وكنت أريد أن أبين أنني قرأت كتاب كده وقرأت كتاب كده ونأخذ مقاطع ونحكيهم لأننا نعرفهم حافظ جزء من نص مقصيدة لكن باللغة العربية لم أكن أعرف ما معنى الشدرات لم أكن أعرف فين وصل الشعر العربي مثلا الحديث أنا الآن أتعجب حين أقرأ القصائد القديمة كيف استطعت أنا أن أكتب الشدرات فوق اللي كان الشعر الحر مثلا أو هذا رواد قصيدة المعاصر مثلا اللي كان عندهم إلمام ولم يكن لديهم إمكانيات أنهم أحياناً يصلوا ليعبروا بمنها طريقة اللي كانت عندي أناية شخصية عفوية لكن نترك الانتباه ديالك على واحد القديد نحب نشتغل هكذا في الوقت اللي نكتب سطر أو سطرين دائماً نرجع للنفس القصيدة ونشتغل عليها ونحاول نغيرها ونحاول نشطب الكلمة ونضيف كلمة أخرى يعني هكذا أنا أشتغل إلى حد الآن فهذه هي التقنية اللي كانت عندي والتي لازلت أشتغل بها حين أكتب باللغة الفرنسية مثلاً ممكن نبقى ساعة في سطر يعني أكتب سطر وثم نقلبه ثم أحدث كلمة وأضيف كلمة أو كلمتين أو أحدث ثلاث كلمات وأضيف وشطب هكذا أشتغل تسوي أدري هل تعرف الكاتب الفرنسي سيلين نبي فيردينون سيلين هذا يا أخي في الوقت اللي يكتب مثلاً رواية فيها كتاب 300 صفحة يكتب هو 700 فيه أي 700 أكثر من 700 صفحة يعني يقدر طول وقته وهو يكتب ويشطب ويعيد ترتيب الجبلة ويعيد هاي كل الكلام يشعر بالنص يعني مجهود جبار يعني ما يرمي هكا فقط يكتب نص كيف يعملوا الآن هكا مثلاً روائين وشعراء يكتبوا نص ويرسلوه ينشروه في الجائد أو في المجلات كما هو يعني ما كانش قراءة ما كانش شغل الكلمات ما كان يعني كان شغل على الكتابة كتابة مش فقط طبعاً داك الجانب العفوي هذا جد مهم لكن يبقى شغل على ما نكتب يعني كان شغل يعني هذا عمل مثل أي عمل تشتغل على ما كتبت بطريقة جدية وما تطلق النص هكا بسرعة ما تطلق النص حتى يكون نص يكون قوي هذه طريقة عن سبيل المثال جد جد مهمة تقرأ النصوص ديالو يعني تحس أنه كاين شعر في كل جملة كاين كاين في دور الكتابة كتابة بتفرض نفسها ليس للجدار عقل لا يعرف متى سينهار وعلى من سينهار أو على من يكذب أو كيف نحن نخدع أنفسنا بأننا أقوى من الإسمنت ومن الحجر كل ما حاولنا بناءه أو هدمه وحتى تفتيته يبقى دائماً سامتاً مثل أي جدار كأنه مرآة العالم ونحن فيها شيئاً لا يذكر رأيته أول مرة في الحلم جداراً ممتداً من فكرة مهزومة لم يكن من حجر فقط بل من خوف قديم ومن خرائط رسمها المنتصر بدموع المهزومين قلت سأعبر دحك الجدار وأنبت على كتفي جواز سفر سلاسل من قوانين وقيود قال الإنسان مجرد احتمال والجدار هو الحقيقة المثير أيضا هذه العلاقة التي وجدتها ما بين المسرح والشعر كيف بدأت علاقة المسرح مع الشعر؟ الخالق يشمل كل الأشكال الأدبية والفنية لهذا أنا أحببت المسرح كثيرا ولم أتوقف إلا منذ عشرة سنوات لم أصعد على الخشب لكن منذ تقريبا 45 إلى 50 سنة لم أتوقف عن الخشبة ما صارت توقفك؟ كانت في نفس الوقت صحية ولكن خاصة أنه ما فيه وقت كثير أنه واحد يشتغل على نصوص ، أنا أكتب شعر ودراسات وأرسم صحيح أنك تكون حاضر بنفس القوة في كل ميادين خاصة في الوقت الذي توقفت لأنه جاءوا عندي أطفال أنا عندي ابني اسمه جميل وشبس الدين فهؤلاء كذلك بالنسبة لي إبداع الحضور معهم يأخذ بالوقت كذلك أنا بساط كثير أنني توقفت كذلك عن ممارسة المسرح كمخرج وكممثل لأن هذا الوقت أربحته كذلك لكي نكون حاضر مع أبنائي والآن الحمد لله جميل مثل شبس الدين حتى هم يكتبوا شعر ويرسموا وجميل نشر ديوان وسنه لا يتجاوز 12 سنة ويكتب الآن في المجلة ويعمل كذلك إخراج للفيديوهات حول العلم حول النجوم حول يحب الفيزياء ويحب الماتماتيك ففهمت يعني وشبس الدين كذلك يكتب قصص رح برجع بسألك عن العائلة وعن المنزل ورديك توليفة عجيبة وجميلة سأرجع إليها ولكن عودة للشعر ونبرات موسيقى حزينة تلسعها حنجرتك اليابسة لتغني بصوتك عاليا نيكاراقوا الشيلي فلسطين أوطانا انشبت في الحزن في عمق الظلام تسير تعانق حلمك كاملا وأنت تردد أنا آت يا أزمة هذه كتبتها خلال فترة السبعينيات وكان ديوانك الأول الذي نشر عن فلسطين عام 1982 بالفرنسية كيف بدت علاقتك في فلسطين وما أثر هذه القصة التي نشأت معك منذ وقت مبكر على وجدانك وتفاصيل أخرى في حياتك أول مرة اشتغلت في عمل يتطرق القضية الفلسطينية كان في مسرحية الأرض والإنسان والأرض والإنسان هذه مسرحية مركبة من عدة مشاهد من نصوص للكاتب الجزائري كاتب ياسين الذي كتب عن الهجرة وكتب عن فلسطين وكتب عن الثورة البيتنامية ونصوصه معروفة هنا في أكبر دار نشر اسمها السوي من شورين كان أول مرة أسمع بالقضية الفلسطينية في مشهد شخصنا نحن مجموعة من مبتلين يدخل واحد صديق اسمه حمو يلعب دور صهيوني ويقول شلوم على يا خيم ويتكلم باللغة العربية فقط يجرى هذيك نين في نهاية الكلمات فكان أول مرة نسمع عن فلسطين ونتحدث عن القضية الفلسطينية وهكذا صارت هذه اللغة في 1974 من هنا القضية الفلسطينية ولت تتأخذ مكان بالفعل لها حضور في الأعمال المصاحية كلها أو في الدواوين أنا كتب كتير باللغة الفرنسية قصائد عن فلسطين كتبت على جينين كتبت على غزة فيها كتير للقصائد بالفرنسية خاصة وحتى بالعربية فيها قصائد ألف وتسعمية وتسعين في الديوان الثاني والديوان الثالث والرابع فيهم قصائد بالفرنسية طبعا الأشياء التورطة ونتحت لي فرصة أن نتقي مع فلسطينيين ونتقي مع شعراء جد مهمين مثل عز الدين المناصرة مثل محمود درويش مثل فدوى طقان سحر خليفة كيف اسمه إبراهيم نصر الله أنا كنت نتحدث عن المنطقة العربية الأوروبية هنا في فرنسا شاركت فيها بالمناسبة إبراهيم نصر الله مجموعة من الشعراء العرب وأوروبيين وكانت تكريم للكاتب الفرنسي جون جوني والذي كتب عن القضية الفلسطينية كذلك في تلك الحارة أحدهم كان يركض نحو أمه يده ممدودة بسؤال وفي اللحظة التي قال أمي تفتت صوته بين الحطان فتاة كانت تمشط شعر أختها وتحفظ جدول الضرب بصوت عالم لم يبقى منها سوى فردة حذاء وصورة مبتورة الإبتسامة المجزرة لم تكن غطاء عابرا بل قرارا كتب بحبر أسود على جبين العار الأبدي لكن في الضمير سينبتون كالأشواك والخرائط ستتذكرهم كما الشوارع ستحمل أسماءهم والمدن ستنعاهم وسيبقون هناك ليس تحت الطراب فقط بل في أعماقنا كنجمة لا تسقط كندبة لا تندمل ماذا تذكر من لقائك مع فادة قان؟ غريب أكتشفت أن فادة قان مرأة بسيطة جدا ففرحت كثير في الوقت لو تشوف في صفحتي في فيسبوك هناك صورة مع فادة قان و كيف اسمها ، ساحر خليفة ، أنا حسيت بها كأنها طفلة ، حتى بالصورة ، حطت رأسها على كتفي ، في الوقت اللي كنت نشوفها كأنيام ، مكنش ننتظر أنها تحس بنفسها مرتاحة في اللقاء معي كان الربيع العربي في باريس ، كانت أول مرة ألتقيت بها كانت في باريس ، كانت في أوبرا ، هذه أكبر أوبرا لكينا في فرنسا ، كان محمود دلويش جابش يقرأ قصائد و كانت مجموعة من الشعراء اللي كانت أصلهم وزير الثقافة دعوة ، بينهم محمود دلويش ، بينهم ساحر خليفة ، بينهم فدوى توقان في أي عام هذا؟ في 1993 ، ذاكين محمود دلويش التقيت به من قبل لأنه عندي أصدقاء هون سوريين وعراقيين ويعرفوا محمود دلويش من زمان مثل جميل حتم المرحوم الآن توفى كان يعرف ، هو كان مراسل الجريدة القدس في باريس وكان يعرف محمود دلويش ومتحتنا الفرصة أن نقضي وقمسية في بيت جميل حتمل بحضور محمود دلويش ونتقيت به كمان في معهد العالم العربي وبتونس أني عملت جولة في بيت الجنون وبعدين توفى قفياد حكى عني كمغربي المقيم في باريس وأنني قدمت بيت الجنون وسأقدمها كذلك في عدة دول عربية وهذا يعني محمود دلويش كانت عنده كمان ندرة عني أنني مغربي وعلاقتي مع علاقة الفلسطينية علاقة يعني ديال صدقة ديال بالصح كيف يقولوا بدون مجاملة بدون أي علاقة ولا مع منظمة التحرير ولا مع أي منظمة أنا تعاطف مع القضية الفلسطينية كشخص لا علاقة لي ولا بمنظمة التحرير ولا بأي حزب سياسي سواء كان مغربي أو عربي أو فرنسي أو أنا كنت دائماً هكذا ولحد الآن 68 سنة ما زال باقي كيف نقوله وحيد أنا جندي شخصي ومن عنق قضية معينة ثم أنا ما عندي أي قضية أخرى إلا هذه القضية الفلسطينية هذه القضية الوحيدة دي خدية البلدية دي أكتر من كل القضية الأخرى رغم أنني قدمت أعمال عن القضية لا معرفة مسألة ديمقراطية في العالم العربي ولا السجون ولا التعذيب ولا حرية التعبير يعني تبقى القضية الفلسطينية بالنسبة لي هي الوحيدة اللي نقدر نحكي فيها أو نتعاطف معها أو الباقي أنا أظن ما عندي أي حرور حتى أصدقاء بالمغرب يقولوا كيف أنت تتحدث فقط عن القضية الفلسطينية وكاين كذلك مشاكل في المغرب أقول لهم أنا أنتم عايشين بالمغرب أنتم هات الشي همكم إذا عندكم شي مشكلة تحلوها أنتم أنا عايش باريس القضية اللي بالفعل نتابحها واللي نتحدث عنها هي القضية الفلسطينية كان لك فعليا في السابق قبل أن تتبدل الأمور السياسية وكذلك أيضا المواقف التي وردت لاحقا فيما يتعلق بالحركة من وإلى فلسطين وإلى آخره كان لديك ضمن مجموعة وضمن فعالية زيارة لفلسطين وجولة قبل حوالي عشرين عام قبل حوالي ثلاثين عام كيف تستفكر التفاصيل وأثرها عليك خلال زيارتك وجولتك في فلسطين في الوقت الذي أنت تتابع الأحداث هذه الأيام وما يحصل في فلسطين بشكل عام سواء بغزة والضفة الغربية والقدس والثمانية واربعين وإلى آخره الشيء الذي فاجأني كثيرا عندما كنت في جامعة بيرزيت كثرت الشباب الذين كتبوا شعر وقصة فتصلوا بي كنت في جامعة بيرزيت وانا عندي شعر طويل ويعني باين أنني نمارس الفن تشكيلي أو شيء بحالها كل الناس يقولوا هكذا فجأني شباب بحالها أنت شاعر من أصلك أنا مغربي والله عندك كمان شكل يهودي وقالوا لا لا أنا مغربي وعندي جنسية فرنسية وبدك نسمعك شعر اتفضلي والله اتفاجأت كثرت الشباب الذين كتبوا قصائد جميلة جدا وكان محمود درويش كنت كان معايا بيرنار نوال هذا أهم الشعراء الفرنسيين شاعر كبير ضخم ويعرفوا كذلك بيرنار نوال كيف اسمه محمود درويش فمحمود درويش جاء وشافني مع مجموعة ديال الشباب قلت له محمود تعال تعال تشوف قلت له شوف شوف اسمع اسمع هذا اسمع الشعراء فواحد الفتاة عندها قولك 19 عام 20 عام جميلة جدا ولبست داك الفستان الفلسطيني فيه طرز وكدا وبدت تقرأ القصيدة وتشوف شوف محمود درويش هاقف إني وتقرأ القصيدة فشفت أنا أول مرة محمود درويش وجهه أحمر يعني فيه يعني تجب يعني هذا شيء أنا اللي يفاجئني بزاف كثير يبقى مثلا المدون أنا زرت نابلوس وزرت بيت لحم وكنا مجموعة ديال الشعراء هاكا كانت فيها زيارات هون وهون ولحظة عشتها في حياتي كمان كانت جد جد في نفس الوقت جميلة ومؤلمة كنا في كانت عندنا دعوة بشيت أنا وعبداللطيف اللعبي هذا شاعر مغربي سبق لطنج محمود درويش وسامح القاسم الفرنسية المهم معروف هو يعني كشاعر فرحنا لدعوة لبيت مدير الجامعة ساكن بالقدس في الحي القرميني فسعدنا على السطح في الغروب وشفنا القبة الصخرة مع الغروب يعني بصراحة يعني يدمعوا دي أول مرة نحس أنني نشوف منظر اللي يؤثر فيه كتير بزير والله هذا شاعر ما أستطيع أن أعبر بالضبط في نفس الوقت في الداخل تحس أن فيه وحد العنف تحلم أنك تنفجر على هذا الاستعمار على هذا الصهرينة وفي نفس الوقت يعني تشوف هذا الجمال اللي كيف اسموه يعني احنا جايين على مؤتمر وكاين وضع دي استعمار انما تتحرك ونتشوفه كيهود يتحركوا في الشارع ، في الأزيقة ، بحاملين سلاح ، وشباب يعني ما عندهم حتى عشرين سنة ، خمستاشر سنة ، هاز كذاش نيكو على كتفه ، يعني تشوف أشياء بحركات كل كيف ، مستحيل هاد يعني أنا الصور اللي بقت مرصخة في الدهن ديالي ، طبعاً جمال القدس ولحظات في نابلوس ، في مقهى البرغمان ، هذا مقهى يجلسوا فيه ، يشبه الناس يجلسوا على شكل دائعي مثل البرغمان واتقيت مع ناس يعني يحكيوا عن نص بسطاء يعني يحكيوا عن تاريخ فلسطين وعن تاريخ الأزيقة وتاريخ الأشخاص اللي جاءوا لهذه المقهى وجاءوا ، كتبت نص اسمه من مقهى الكوميدي هذا مقهى موجود هنا في باريس إلى مقهى البرغمان يعني فيه صوار كتير اللي باقي مرصخة بحالك ومستحيل أنك تعبر لنا باقينا بقى تقريباً شهر في رغم الله واضح بالله من خلال حديثك النبرة لازالت تحمل أثراً عميقاً تجاه كل التفاصيل كنت أحد الرواد لسوق الشعر الذي أقيم قبل أيام في باريس كيف وجدت الحال في هذا النشاط وهذه الفعالية؟ الآن بصراحة اللي أنا أسبق لي على الأقل هذي ست سنوات ما رحت على سوق الشعر لأن سوق الشعر تحول إلى سوق بدون شعر أي فيه ضياء النشرة خاصين بالشعر يجيوا وعندهم طاولات يقدمون دوارين وكذا وكذا ولكن لا أحد يشتري الشعر ولا أحد يقرأ الشعر إلا الشعراء أي الشاعر يكتب شعر والشاعر الصديق هو اللي يقرأ الشعر لأما الشعر لا يقرأه أحد الآن وفيه يعني واحدة الأقلية قليلة جداً للتقرأ الكارثة الكبيرة هي السمارتفون الهاتف النقال والتيك توك والإنستغرام هادو الآن أخدوا مكان شاسع في شكل كل الشعوب داني أمضي معك في الأمر شيئاً فشيئاً الإقبال على فعالية سوق الشعر كان قليلاً ومحصوراً تقول لي أنا أحكي لك بالنسبة للديور النشر اللي كانوا حاضرين أنا تحدثت مع أكثر من دار مدير دار النشر ما فيه مبيع ما فيه هاتف ما فيه هاتف ثم جمهور اللي حاضر في الشقشع ما فيه شباب يعني تصور زوجتي قالت لي يعني ما شفت ولا واحد شاب عنده عشرين سنة أو خمسة عشرين سنة كلهم عندهم سبعين تمانين تسعين سنة كبار الأمر ايه يعني ما كانش كيش يقولوا انغليف ايه الذين يأتون من بعدنا وسيأخذون المكان وحدهم رادي يستمروا ما كانش يعني تحس ان هذا الشاعر عنده تمانين عام بقى يموت بعده ما كان ولا احد يكتبه ولا سيقرأ له يعني حتى الأصدقاء دياله كلهم عندهم تمانين خمسة أو تمانين تسعين وبالفعل هذي كانت ملاحظة جد في مكانها لكن بالنسبة للقراءات الشعرية لأنه كانت فيه منصة هكذا وكان هذه السنة كان فتحوا المجال واحد من جماعة الشباب الفلسطينيين جاءوا من غزة ومرام الله فكانت فيه قراءات كان حضور يعني كانوا ناس كان حضور جمهور لكن الجمهور فرنسي اي 99.99% كلهم فرنسيين فرنسيين اللي يتعاطفوا الأستاذ عبدالعطيف اللعبي خاض معركة لتثبيتي مسألة ان فلسطين ضيف شرف في سوق الشاعر في باريس وبالرغم من ذلك الحضور بمجمله فرنسي لا يوجد من العرب او الجليات العربية لا ما فيها عرب العرب مع هواتفهم نقل مع تيك توك ومع الستو ادري ومع بيرة ومع سجارة او في مقهى عجيب هذه كارثة كارثة ولكن المشكلة حتى الفرنسيين انا قولك الشباب الان ما تصور يعني تصور مثلا انا ابنائي ما عندهم هاتف نقل من نحكي للاصدقاء فرنسيين قولي مستحيل ان ابنائك ما عندهمش هاتف هذي طربية فقط انا ابنائي من البداية من اني كانوا صغار كتاب في اليد وبعدين كتاب ودائما كتاب ودائما كتاب يرسمو فيه ودائما الكتب وثم المكتبات وثم القراءات هون وهون ما يشاعلو هالتلفازة طبعا يشوفو مثلا هكا برنامج مرة في الأسبوع مثلا للاطفال وكدا والان ما يشوفو حتى دقيقة عندهم 15 لعام 16 لعام ما يشوفوش فقط اذا راحوا على الانترنت باش ياخدو افكار هكا باش يشتغلو على مشروع عندهم ما تقولو التليفون اعطيك تليفون قلت لا يا بابا انا ما محتاج تليفون ما امدي من ديلي يعني انا مبسوط كتير انها هكا ولكن هذا المشكلة اللي نامتها في العالم العربي اصبح كارثة كبيرة جدا جدا ولكن ملاحظتك ان الشعر في انحسار على مستوى العالم وليس على مستوى فقط الوطن العربي جمهور الشعر اقصد لا هذا مشكلة عالمية دا مش فقط تشوف مثل هكا في المغرب نفس الشيء شاعري يجي يقرأ الديوان والاخير الحضور بتكون من اصدقاء شعراء وربما في القاعة فيها شخصين او ثلاثة ما يكتبوا شعر والباقي كله يكتبوا شعر اولا في الصحفة اولا طيب سؤال اصدقاء مقربين باعتقادك وربما هذا استطراض اكثر من انه سؤال ولكن اشاركك التساؤل والاستطراض باعتقادك ان الازمة هنا ازمة احياز بمعنى ان الشعر لم يلتحق او لم ينتقل من خانة الورقة الى خانة الترجمة الرقمية من خلال التصميمات والالقاء بطريقة ما او ما شابه لم ينتقل الى المنصات والجمهور خاصة في السابق اكاد استذكر بعض من هذه وبالعودة الى الارشيف كنت ارى ان مع عدم حضور المنصات الرقمية ثمت منصات واقعية ومع وجود هذا الفراغ من الوقت وحاجة الناس الى الفعالية كانوا يذهبون مثلا استذكر بعض اللقطات الارشفية والعائلات والناس يتجمهرون لاستماع لقصائد محمود درويش أو حتى نزر قباني أو ما شابه. الآن ، ثمت بعض النماذج من الشعراء الذين يعني ربما يختلف عليهم من ناحية الشعر ، شعر عمودي أم لا ، أو هكذا. ولكن بمجرد أنه انتقل إلى المنصة الرقمية ، ثمت إقبال وتفاعل. والشعر هو بالأصل ثقافة سمعية أكثر منها بصرية ، أقصد الصفة السابقة. ولا أريد أن أعمم ، لكن إنجاز لي أن محاورة تقريب الصورة فقط ، وليس بشكل علمي أتكلم الآن. هل مشكلة أحياز أن الشعر لم ينتقل إلى حيز الجمهور وبقي بين قوسين؟ ربما يعني يصف البعض بأنه بقي متكبرًا جالسًا في الزاوية. أم المشكلة في الذائقة العامة في العالم وفي الوطن العربي بشكل أخص؟ منذ بداية كتابة الشعر في العالم ، كان الشعر دائمًا مهمًا. لم يكن لديه حضور مثل الفوتبول أو الكرة أو أشكال فنية أخرى. كان الشعر دائمًا مهمًا. وهذا حضر الشعر أنه دائمًا حاضر. إذا كان الشعر حاضرًا ، لم يحضر كما حضر السينما أو الرواية أو الكرة. في نفس الوقت ، الخطر الآن هو أن هذه التكنولوجيا والشعراء لم يستطعوا وكبها هذه التكنولوجيا. كيف الشعر الآن في الكثير من الشعراء؟ لأنه ينشر فقط في الفيس بوك أو في تيك توك أو في أستاجرام أو في وسائل التواصل الاجتماعي أو القصائد. تلك الحضور التي كانت عند نزل قباني ومحمود درويش ، هل تسمعها كمثل قصيدة محمود درويش؟ أذكر في جاراش ، قبل أن يصعد الخشبة ، كان جمهوره يردد قصيدته ويردد أغنية مرسي الخليفة قبل أن يغني. الآن هذا الجمهور أظن أنه انتفأ أو كبر في السن والجيد الذي جاء من بعده لم يكن لديه تربية. من المستحيل أن تكبر هذا الحب والشعر في الشباب العربي أو في الشباب الأوروبي أو الغربي إذا لم يكن تواكب هذه الأجيال منذ الصغر في المدرسة. المشكلة ليست فقط في العالم العربي ، في العالم الآن أول شيء يجب أن يتعلموه هو التكنولوجيا والإنترنت. كيف يتمكن أحدهم من تعمل على البرمجة وما إلى ذلك. الشعر هو شيء تافي لهم لأنهم لا يرونه في الشعر المستقبلي. الآن لا يرونه في الكتابة مثلا شيء يمكن أن يكون كاقتصاد وحق لمن يكون لديه مرضود. المسألة عن الدكاء الاصطناعي الآن تحول كل الناس إلى شعراء أو كتاب أو فلسفة. الخطر هو أن هذا الدكاء الاصطناعي سيؤثر على عقلية الناس إلى درجة أنهم لن يفكروا بنفسهم. ينتظر الدكاء الاصطناعي أن يعطيه الأفكار وأن يقول له ما يجب أن يأكل وما يجب أن يسمع له. هذا خطر للتكنولوجيا. في نفس الوقت الدكاء الاصطناعي لديه أشياء إيجابية جدا في كل ما يتعلق بالصحة. ما يهمه هو الرأسمال والتكنولوجيا في الحروب أكثر من التقافة والأداب والعلم. في الليل لا ينام الجدار يخاف أن يصطدم بمطرقة ثم ينكسر. وفي النهار حراسه يتحدثون عن الأمن عن السيادة عن الحدود التي لا تحمي أهل الأرض من القبعات العسكرية. لكنني أعرف أن الجدار بني ليخفي الشمس عن العيون ويجعل السكان الأصليين خرافة لا تصدق. عودة للإنتاج الإبداعي أستاذ نصر الدين. أنت أنتجت أو صدر لك خمسة وأربعون كتاب. معهم عشرين ديوان بالفرنسية ودراسات فلسفية ونصوص مسرحية. وأنت الآن كما في السابق نازلت تعقف أيضا على الرسم وتوزيع وقتك بطريقة معينة. سأسألك عنها أكثر. لكن كنت قد ذكرت لي وحدثني عن جميل وشمس الدين. كيف استطعت أن تسرب الإبداع إلى جميل ونصر الدين دون أن تمارس عليهم هذه الصطوة الأبوية؟ كان الأمر واضح أنه كان محببا لديهم بدليل أنهم انخرطوا في المسألة وانخرطوا بالإبداع ويكتبون عن حب وعن اعتناق للتفاصيل. كيف عملت على تأسيس هذا المنزل هذا مصنع الإبداع؟ كي ينحل واحد وفي متناول الجميع الصورة والتلفزة في الوقت الذي يحدث في هذا الجانب. من بيتك عندك إمكانيات من بعد أنك تربي أطفالك بدون مشكل أو على الأقل من بين المشاكل اللي توجهها خمسين بالمئة تجيك منها متنفذة كل البيوت تجد فيهم الآن عائلة فيها ربعاديا الناس أي مرأة أو رجول أو طفلة أو طفل أو طفلان مهم تجد ربعاديا الشاشات تجد هواتف متنقلة أربعة كيف أنت تربي أبنائك أو أطفالك واللي تكون عندك علاقة حقيقية مع زوجتك في الوقت اللي انت تجي ومباشرة تنطلع على الكمبيوتر أو تنطلع على الشاشة التلفزيون وكيف هي يمكنها تكون قريبة لك في الوقت اللي هي تقضي وقتها في سمارتفون وما تتحدث مع أطفالها وما تتحدث مع زوجها وهذا اللي يصاري الآن بالعالم العربي كيف؟ أي احنا مثلا لو أنا كنا من البداية أطفالنا يشوفونا جالسين أنا وزوجتي ونتفرجوا في الفضاء كانوا يردون في الصورة يكررون في الصورة لكن كانوا يشوفونا دائما نتحدوا بناتنا ونبغي نتحدوا معاهم نلعبوا معاهم نلعبوا بناتنا نقرأوا أطفالي كانوا يشوفوني نقرأ ويشوفو زوجتي تقرأ ويشوفوني نرسم يعني هما صورة ظل الأطفال خاصة الأطفال أي حاجة دلالي بده حتى هو يعمل نفس الشي ترسم يرسم تدخن يدخن تلعب كرة يلعب كرة تتفرج في التلفاز حتى هو بده يتفرج في التلفاز المشكلة مع التلفاز مع الشاشة بصفة عامة مع الصورة أنا كتبت نص جميل جدا وقاسي عن صورة عن خطر الصورة هي أن الصورة باستطاعتها تستعمر المكان منه تفكر في الوقت اللي تكون جالس أمام شاشة تكون تسمع الصوت والصورة الصورة تشوفها بعينيك والصوت يدخل الأذن أي في الوقت اللي يكون عندك هذا الزوج موجهين للشاشة أي الأذن والعين أنت مستعمر أي باستطاعت الصورة والصوت يصبوا في مكان في مخك آلاف صور اللي ما تستطيع أنك تحللها لأن الصورة تروح بواحدة صورة ما تصورش بسرعة والشخص ما عندهش إمكانية أنه يأخذ هذه العملية التباعد بينه وبين ما يرى وبينه وبين ما يسمع لهذا أنا أعتبر استعمار الصورة أخطر من استعمار تقليدي أي مثلا فلسطين مستعمرات طبعا هناك مستعمر وهناك كيف يقولون يعني كاين شعب مستعمر وكاين مستعمر أنفس تستطيع تتخلص منه لكن استعمار هذه الصورة أخطر لأن أنت مكب اليدين جالس ما تتحرك وأمامك هذا المستعمر اللي يقضي عليك حين أنه في استعمار تقليدي ما زالت نوض وتصاخ وتبغي تتحرر وتدافع عن نفسك أما أمام الصورة مستحيل فتصور طفل أمام فيديو أمام فيلم أمام حتى قصة يعني مش سهل باستطاعة الصورة وباستطاعة ما يرى وما يسمع يعني يتحول إلى بسجين جميل يفهم أكتر باللغة العربية الفسحة لأن الأم تتكلم وتكتب باللغة العربية الفسحة هي فرنسية وشمس الدين يفهم دالجا المغربية العربية الأم هي اللي تعلمهم العربية أنا نصح النطق جميل الأم فرنسية ما تنساش الأم فرنسية أفكر بالأمر يعني ذلك والآن الشغل اللي احنا نشتغل عليه هو أنه يغيروا المغرب كل مرة نضيف لهم أسبوع هذا السنة إحنا رايحين في ساعة يونيوز سنبقى بالمغرب شهر ففي الضغط في شهر قد يكونوا على اتصال بالمغرب بالأكل المغربي بالناس المغربية اللي يتكلموا العربية كل مرة يسافروا للمغرب لغتهم يتكلموا أكثر وعلى أساس أنه يبقى على اتصال ثقافتهم ولغتهم وبجينهم وكل شي استكمالا لهذا التنوع أستاذ مصردين بالإضافة إلى هذا الانهماك المستمر بهذا الانتاج سواء على المستوى الإنساني بما يتعلق فيه المنزل أو حتى في الفنون الإبداعية الأخرى كنت تحدثت معك قبل يومين وحدثت عن كيف أنك منهمت بشكل مستمر ووقتك مشغول بإنتاج إما بالرسم أو بالشعر أو بدراسة أو بترجمة أو ما شاء الله وأيضا كنت قد أسست عام 1993 نظر نشر polyglot أي المساحات التي تشعر بأنك بوقوفك في هذه المساحة ربما أكثر راحة أكثر تواصل مع المجتمع الثقافي أو الإنساني أو العالمي؟ سبب واحد أعتبر أن الزمن المخصص للحسابات والاختيار أين أجد نفسي هل في كتابة الشعر أو في كتابة الدراسات أو في الترجمة أو في خلق جسور بين القراء والكتاب الذي أنشر أو اللقاءات التي كنت نشرف عليها منذ تقريبا 35 سنة لقاءات حول الشعر والفلسفة والفن الشكيري وكنت نضم تقريبا لقاءات حول الثلاث لقاءات بالأسبوع في باريس أنا أظن أن الزمن مخصص للخيص ما أحب أكثر أو أن تمي أكثر إلى جانب الشعري أنا أقول هذه الأشياء بعد أن يقرر الناس أين أنا كنت أنتج أحسن أو أبلع أحسن لكن ليه من الآن هو الشغل أنني أشتغل بالنسبة للدعم النشر والدعم النصر لأنه كانت عندي غيرة إلى أن جمعة من الناس التي كنت بديت كنت عندي أغباء أنني أنشرهم ، فأنشرت تقريباً وحدة خمسين كاتب الآن ، وكل هاد الكتاب نشرتهم على حسابي ، عشان نكون واضحين كتاب وشعراء واللي نشروه على حسابهم ، دار ننشر على حساب دار النشر ، ودار النشر لا علاقة لها ولا بالسلطة ولا بأحزاب كيف قلت لك ، أنا اللي نمول وأدفع ثمن الكتب التي أنشر ، والكاتب اللي نشروه ما يدفع ولا شيء ، وحتى الترجمة أنا لا أطلب من أي شخص أنه يدفع ثمن الترجمة مثلاً حين أترجم بانتلحاء أو رشيد الممني أو عبوهاب البياتي أو توفيق فياد أو شخص آخر ، لا أتقاضى ولو فرنك واحد ، لم أتقاضى في حياتي فرنك واحد من أي كاتب ترجمته إلى الفرنسية أو نشرته أنا اللي أدفع المصاري من جيبي وبفضل اللوحات الفنية التي أبيع ، هذه هي اللي ساعدتني في حياتي باش نعيش وفي أسلوبتي باش نخلقها بالجسر بين الكتاب وبين الجمهور سواء في ميدان الترجمة أو في ميدان النشرة بالفرنسية أو حتى بالعربية ، الآن نرشد نصوص بالعربية جهود مبارك أستاذ نصر الدين ، يعني أولاً أنا لا أعتقد كيف مرت الساعة ، مرت وكأنها ربع ساعة ، ربما ثلث ساعة وأتمنى لو أنا الحديث لا ينتهي معك ، أن أمتن لك على هذا الحديث وعلى هذا الوقت تحدثنا عن أمور كثيرة ، عن المسرح وعن الشعر وعن سيرتك ومسيرتك وعن الرسم وعن الفلسفة والنقد والتفاصيل الأخرى ، يعني نعلمه لأول مرة بحديثنا هذا معك ، فشكراً لك جزيلاً أستاذ نصر الدين بوشقيف أنا أتمنى أنني كنت في المستوى لأن كيف قلت مسبقاً أنا أعيش في مدينة فرنسية والكل يتكلم بلي فرنسية وحتى العرب اللي عايشين هون ما يتكلموا بالعربية يتكلموا باللغة الفرنسية ورغم أنهم جاءوا على فرنسا ومشي مثل أبنائي متى ازدادوا في فرنسا يتكلموا الفرنسية وهم جاءوا من العالم العربي ومن تتلقى معهم هون في فرنسا يتحدثوا معك باللغة الفرنسية فأنا أصبح 45 سنة الآن وأنا أعيش في باريس فقليل من الناس هذا مش فقط نحكي عن نفسي هذا واقع في الوقت اللي تقضي 45 سنة في باريس مستحيل أنك تتكلم حتى نصف درجة كيف تكلمت أنا معاك في نهاية الساعة هذه الفاتتة بدون أن نحكي باللغة الفرنسية لأني كنت قريبا مرار مرار قلت كلمة بالفرنسية لكن من البداية إلى الآن لم أتوقف عن الحديث باللغة العربية وأحيان بالدرجة لكن لازلتم متشبطين بلغتي ولازلتم متشبطين بتقافتي وحضارتي وبديني كذلك لأن تقافتي فيها دين وفيها لغة وفيها معمار وفيها تاريخ تاريخ تاريخ قديم وحافل بالإبداع الشعري والإبداع الفلسفي والإبداع الفني نحن كعرب بدأنا في الكثير من الميادين الفيزياء وفي المعمار وفي الفلسفة ولم نترجم فقط الفلسفة اليونانية إلى الأوروبيين بل كذلك تحدثنا عن هذه الفلسفة ونقشناها وأضفنا لها الكثير ومسألة الغناء ومسألة ... يعني فمستحيل أن واحدة عنده كل هذه الثورة وهذه الأثارات وما يحس بها وما يكونش متشبط بها للأسف عندنا الكثير من العرب الذين جاءوا هنا ينسوا نفسهم ينسوا ثقافتهم ينسوا حضارتهم ينسوا دينهم ينسوا أراضيهم ينسوا كل شيء فأنا أنتمنى أنني كنت قريب لهذا العالم الذي تحدثت لك عليه بدون أن نعطي صورة كاريكاتورية على كل هذه الأشياء المغرب لم تغادرك فعليا أنا لم أشعر بهذه الفجوة أنت تتكلم عن 45 عام موجود في باريس صدقا وخلال الحديث معك لم أشعر بغيابك عن المغرب في حديثك وطريقتك والآخرون أنا أقول لك بكل صراحة أنا أحب المغرب كثير ولا أحب المغرب لأنني مغربي وأحب المغرب لأنه بالفعل فيه أشياء جميلة جدا جدا ونتمنى أنه مش فقط المغرب من المغرب والجزائر وتونس الأشياء تتحسن على أساس نفتح هذا الحدود ويكون فيه مغرب عربي قوي وفيه علاقات طيبة مع إخواننا الجزائريين ونحب كذلك الشعب الجزائري نحبه كثير والشعب التونسي كلهم نعرفهم أنا عندي أصدقاء جزائريين هنا في فرنسا يحبون المغرب كثير وتونس كذلك وطبعا عندما جئت إلى فرنسا تحت الفرصة أنني ألتقي بعراقيين وسوريين ولبنانيين كثير من الشرقيين تعرفت عليهم هنا فأنا أشعر أنني لا أنتمي فقط إلى المغرب ولكن أنتمي إلى كل هذه الدول العربية 22 دولة هذا حظ كبير أنني من هذه المساحة كلها لو أنها تتكون يعني تتحول إلى شمس شوف شوف الله يخليك العالم العربي شحال شحال غني فيه كل شيء أنا لا أتحدث عن البطل علوه عن الفصفات وعن الغاز أحكي لها عن البشر يعني شعوب جميلة جدا وغنية وعندما ذهبت إلى يامن تعجبتنا في يامن يامنيين الناس طيبين وحتى هون عندما تحتلت هذه الفرصة أنني ألتقيت مع عراقيين وسوريين وفلسطينيين نتقاسم معهم كل شيء اللهجات هذه شيء آخر يعني ما نفهمك أنك ما نفهم اللهجة ديالك الكويس نتحدث معك خمس مرات عشر مرات صحيح نحكي مثلك أو أنك تحكي مثلي وكل بلد عنده تقاليد وعنده شوف شوف هذا الغناء وهذا الكثافة ديال الأشياء دي عندنا لكن مع الأسف لازمنا نائمين أعصر أيام المقبلة أن تكون أعلى غيرار ما نتمنى أستاذ نصر الدين آه أنا يغمضني إيمان قوي أننا سنصير هذا أنا متأكد من هذا القضية أن فلسطين ستتحرر أن العالم العربي سيعود إلى مجرى وسنكون أقوى في المستقبل العصابات اللي خلقوها داخل العالم العربي ويحاولوا يشتتونا ويحاولوا يفرقونا ويحاولوا يخلقونا حروب بيناتنا وهذي وهذي أنا لا أظن أنهم سيذهبون بعيداً أنا متأكد أن فيه ما يجري الآن في فلسطين أنا أعتبر أن غزة الآن مثلاً تحرر العالم لا تحرر فلسطين ، فلسطين شيء بسيط الآن غزة صارت تحرر العالم يعني تشوف مثلاً كيف الناس ولدت أول مرة في تاريخ الإنسانية أي مثلاً تاخد حرب في فيتنام كان تضامن مع الشعب الفيتنامي على المستوى العالمي كان أول مرة اللي ناد فيها شعوب هكذا بمظاهرات في عدة دول أوروبية وحتى في العالم العربي نوعين ما وفي الحرب ديال الخليج كانت المظاهرات والتضامن أكثر من التضامن مع فيتنام وهذي المرة غزة صارت أكبر تضامن على المستوى العالمي لما كانش بلد واحد اللي ما نادوش فيها الشعوب أحياناً الشعوب والحكم في نفس الوقت وبعد دول الشعوب وقفت نعطيك مثال بسيط مثلاً في المغرب مظاهرات أحياناً مراتين في الأسبوع في كل المدن يعني تشوف أشياء في أوروبا في الولايات المتحدة يعني أول مرة في تاريخ الإنسانية غزة صارت تتحرر العالم كامل والناس ولدت تاخدها كمواقف والناس ولدت تحلل القضية الفلسطينية بطريقة دكية وبقاوش يخافوا من هذا المسألة ديال أنهم يقولوا أنتم ماتسة النازية عليكم أشياء رهيبة والآن تعملوا أكثر ما كانت النازية يعني أشياء مثل هكذا والناس مقدش تخافوا أنها تقول تعبر عن رأيها وهذا شيء جميل فأنتمنوا أن تستمر الأشياء هكذا والحديث بقية وهو كذلك الحديث بقية أستاذ مصر الدين شكرا جزيلا لك ونفقك على الاتصال إن شاء الله في بلستين قبل أن يكبر الجدار الأطفال كانوا صغارا كانوا يركضون كالفراشات في ممرات الزمن المبتور قبل أن تنفجر الكراهية في وجههم كشمس سوداء قبل أن يكبر الجدار ويتحدث النازيون الجدد بلغة خالية من المفردات وملئة بالصفير والقنابل كان الأطفال يكتبون أول كلمة لهم حين سقطت قنولة ومزقت دفاقها الحروف الأولى وآخرون كانوا يصنعون الطائرات من الورق ويرسمون الشمس بوجوه ضاحكة يجرون حقائب المدرسة كأنها أحلام ثقيلة

تحاور مع النص

بم تفكر؟

"تنويه: المحتوى تم توليده بواسطة الذكاء الاصطناعي و قد يحتوي على أخطاء، يرجى الاستماع للبودكاست الكامل لضمان الدقة"

قد يعجبك أيضاً