
أسامة العيسة.. يوميات كاتب في انتفاضة مغدورة
حوارنا في هذه الحلقة مع الروائي والصحافي الفلسطيني أسامة العَيَسة، عن مكان نشأته في مخيم الدهيشة للّاجئين جنوب مدينة بيت لحم عام 1964 وتأثيره عليه، وعن تجربته في الكتابة الإبداعية والصحافية، والكتابة عن الشُهداء، وأكثر.
صدر لضيفنا العيسة أخيراً هذا العام كتاب "يوميات كاتب في انتفاضة مغدورة"، وله عدة كتب أدبية وبحثية، في القصة والرواية وحول الآثار وطبيعة فلسطين. أعدّ أبحاثاً لأفلام تسجيلية عن الثقافة والسياسة في فلسطين. من إصداراته الروائية: "سماء القدس السابعة"، و"الإنجيل المنحول لزانية المعبد"، و"المسكوبية"، و"مجانين بيت لحم"، و"قبلة بيت لحم".
صدر لضيفنا العيسة أخيراً هذا العام كتاب "يوميات كاتب في انتفاضة مغدورة"، وله عدة كتب أدبية وبحثية، في القصة والرواية وحول الآثار وطبيعة فلسطين. أعدّ أبحاثاً لأفلام تسجيلية عن الثقافة والسياسة في فلسطين. من إصداراته الروائية: "سماء القدس السابعة"، و"الإنجيل المنحول لزانية المعبد"، و"المسكوبية"، و"مجانين بيت لحم"، و"قبلة بيت لحم".
استمع الآن
البرنامج:
موضوع الحلقة:
أسامة العيسة.. يوميات كاتب في انتفاضة مغدورة
الضيف:
أسامة
الملخص
في زيارة تاريخية للقيصر إلى قصر إسماعيل بك في القدس، أُضيئت الشموع لتحويل الليل إلى نهار، حيث استقبل القيصر بحفاوة. قدمت الطفلة رويدا، ابنة إسماعيل بك، قصيدة ترحيبية أثرت في القيصر، لكنها تعرضت لحادث مأساوي بعد ثلاثة أيام. في سياق آخر، يتحدث أسامة عن نشأته في مخيم الدهيشة وتأثيره على حياته، حيث كان المخيم مركزًا ثقافيًا وسياسيًا مهمًا، وبرز فيه شعراء مثل خليل زختان، وكان له دور في الانتفاضات ضد الاحتلال.
أسامة، الذي نشأ في بيئة ثقافية وسياسية غنية، يتحدث عن تأثير الصحافة والأدب في حياته. يروي كيف أن الصحافة علمته الكتابة اليومية والتعامل مع الناس، بينما الأدب منحه القدرة على التعبير عن تاريخ الهامشية. يبرز في أعماله المزج بين الوثيقة والخيال، مستندًا إلى إرث أدبي عربي غني، ويعبر عن اهتمامه بتوثيق قصص الشهداء، خاصة من مخيم الدهيشة، كجزء من الحفاظ على الذاكرة الجماعية.
في أعماله الأدبية، مثل "الإنجيل المنحول لزانية المعبد"، يثير أسامة الجدل من خلال تناول موضوعات تاريخية ودينية بحساسية وعمق. يوضح كيف أن الرواية هي ابنة المكان، ويستعرض تأثير بيت لحم في كتاباته. كما يتحدث عن مشاريعه المستقبلية، بما في ذلك يومياته خلال فترة الكورونا، التي تعكس تأثير الجائحة على المجتمع الفلسطيني، وتوثق تجاربه الشخصية والعائلية في ظل الظروف الصعبة.
أسامة، الذي نشأ في بيئة ثقافية وسياسية غنية، يتحدث عن تأثير الصحافة والأدب في حياته. يروي كيف أن الصحافة علمته الكتابة اليومية والتعامل مع الناس، بينما الأدب منحه القدرة على التعبير عن تاريخ الهامشية. يبرز في أعماله المزج بين الوثيقة والخيال، مستندًا إلى إرث أدبي عربي غني، ويعبر عن اهتمامه بتوثيق قصص الشهداء، خاصة من مخيم الدهيشة، كجزء من الحفاظ على الذاكرة الجماعية.
في أعماله الأدبية، مثل "الإنجيل المنحول لزانية المعبد"، يثير أسامة الجدل من خلال تناول موضوعات تاريخية ودينية بحساسية وعمق. يوضح كيف أن الرواية هي ابنة المكان، ويستعرض تأثير بيت لحم في كتاباته. كما يتحدث عن مشاريعه المستقبلية، بما في ذلك يومياته خلال فترة الكورونا، التي تعكس تأثير الجائحة على المجتمع الفلسطيني، وتوثق تجاربه الشخصية والعائلية في ظل الظروف الصعبة.
النقاط الرئيسية
- إسماعيل بك قام بجهود كبيرة لتزيين قصره في القدس لاستقبال القيصر، حيث أضاء القصر بعدد كبير من الشموع، مما حول الليل إلى نهار.
- رويدا، ابنة إسماعيل بك، قدمت قصيدة ترحيبية للقيصر، لكنها تعرضت لحادث مأساوي بعد ثلاثة أيام من الزيارة.
- مخيم الدهيشة في بيت لحم كان مركزًا ثقافيًا وسياسيًا مهمًا، حيث أسس فيه خليل زختان مدرسة المخيم وكان له دور كبير في الانتفاضات.
- الصحافة لعبت دورًا مهمًا في حياة أسامة، حيث ساعدته في تطوير أسلوبه السردي وتقديم قصص الشهداء بشكل أدبي.
- أسامة يركز في أعماله على المزج بين الوثيقة والخيال، ويهتم بتوثيق قصص الشهداء وتاريخ الفلسطينيين من منظور الهامشية.
- رويدا، ابنة إسماعيل بك، قدمت قصيدة ترحيبية للقيصر، لكنها تعرضت لحادث مأساوي بعد ثلاثة أيام من الزيارة.
- مخيم الدهيشة في بيت لحم كان مركزًا ثقافيًا وسياسيًا مهمًا، حيث أسس فيه خليل زختان مدرسة المخيم وكان له دور كبير في الانتفاضات.
- الصحافة لعبت دورًا مهمًا في حياة أسامة، حيث ساعدته في تطوير أسلوبه السردي وتقديم قصص الشهداء بشكل أدبي.
- أسامة يركز في أعماله على المزج بين الوثيقة والخيال، ويهتم بتوثيق قصص الشهداء وتاريخ الفلسطينيين من منظور الهامشية.
أسئلة وأجوبة
ما هو أصل المكان ومكان اللجوء وأثره على نشأتك ووجدانك ومساراتك في الحياة؟
مخيم الدهيشة أقيم على أراضي مدينة بيت لحم بعد النكبة، وأنا ابن عائلة لجأت من قرية زكريا. المخيم كان يتمتع بموقع استراتيجي مهم، وكان هناك حراك ثقافي وسياسي منذ البداية، مما أثر على نشأتي ووجدان جيل كامل من الفلسطينيين.
كيف بدأت علاقتك مع الكلمة الأولى سواء بالقراءة أو في الكتاب الأدبي الأولى أو الإبداعي؟
اهتماماتي الأدبية بدأت مبكراً وارتبطت بالقضايا الوطنية. المخيم كان بيئة سياسية وثقافية، وكنت أكتب الزجل في المظاهرات وكتبت القصة القصيرة. كانت هناك نافذة مهمة في مكتبة المدرسة، حيث تعرفت على أسماء كثيرة من خلال مجلة الأفق الجديد.
كيف ترى وتتطلع على علاقة الرواية بالمكان؟
الرواية هي ابنة المكان، وبيت لحم بالنسبة لي هي المكان الذي ولدت فيه. المدينة شكلت فضاء لنا، وكانت هناك نشاطات ثقافية وسياسية مهمة في نقابة العمال وجامعة بيت لحم، مما أثر على شخصياتنا الثقافية والوطنية.
كيف تتعامل مع قصة المزج بين الوثيقة والخيال؟
أحاول أن أكتب تاريخ الهامشية وليس تاريخاً رسمياً. أستفيد من التاريخ والصحافة وأرث أدبي عربي مهم. أهدف إلى تقديم معلومات تثير القارئ وتساهم في فهم التاريخ الفلسطيني والهوية المتطورة.
ما أهمية الكتابة عن الشهداء ونحن نتحدث بعد معركة على غزة استمرت أكثر من 15 شهرًا؟
الموت هو أحد الأمور الوجودية المهمة في الحياة، والكتابة عن الشهداء هي تكريم لهم ولعائلاتهم وأصدقائهم. يجب أن نقرأ التاريخ والحوادث بشكل نقدي وتكريمي لهؤلاء الناس الذين قدموا حياتهم من أجل الوطن.
العربي الجديد بودكاست موت الأوريانت هاوس جهد اسماعيل بيك الأوريانت هاوس بما يليق بزيارة القيصر التاريخية التي وثقت تحالفه مع الأثمانيين هذا التحالف الذي جرى البلاد والعباد لاحقا إلى آتون الحرب الأولى لم يقتنى اسماعيل بيك أن في خامة البناء والأثاث وقاعات القصر كافي الاستقبال يليق بالقيصر فأمر بإيقاض عدداً كبيراً من الشموع أحالت ليل تلك البقعة من القدس إلى نهار تلقل القصر بسطوحه وحضائقه ومراته وأروقته بدوء الشموع المبهر وعندما استقر ضيف السلطان والبكوات في مكانه بقصر اسماعيل بيك دخلت طفلته رويدة بشعرها الطويل المنسد الشلالاً على كتفيها وظهرها تذدي فسطاناً حريرياً استمع القيصر من ملاك الصغير ابنة السبع سنوات بقصيدة ترحيبية كتبها واردها البيك وحفظتها غيباً عبر القيصر عن تأثره بإهدائها أغداً عادت رويدة إلى قسم الحريم بعد أن أدت مهمتها بنجاح فرحة بالأقد وولجت بين شمعدلات الشموع الكثيرة فالتقطت النظام المتحفزة شعرها الأشكر وانتقلت إلى فستانها الطويل فاشتعلت رويدة وقدت بعد ثلاثة أيام لم يخبر أحد القيصر عن مصير رويدة المأساوية أريد أن أبدأ معك أستاذ أسامة من البداية أنت ولدت في مخيم ردهيشة جنوب بيت لحم أصل المكان ومكان اللجوء وأثر هذا المكان على نشأتك ووجدانك ومصاراتك في الحياة مخيم ردهيشة أقيم على أراضي مدينة بيت لحم ربما بعد عامين من النكبة أنا ابن عائلة لجأت من قرية زكريا الهضاب المنخفضة هي قرية تتوسط ثلاث مدن مهمة القدس الرملة الخليل عائلتي وجزء كبير من هذه القرية بعد خروجهم الاتراري وارتكاب مذبحة صغيرة أدت إلى نزوح الأهل تنقلوا في جبال الخليل ثم إلى أريحة وفي أريحة انتقلت إلى العرب الآخر جدتي كان والدي وحيدا عندما توفت في تلك الظروف الصعبة في أحد مخيمات أريحة ثم نقل كثير من أهالي قريتنا إلى مخيم الدهيشة مخيم الدهيشة كما أسلفت هو يقع على أراضي مدينة بيت لحم وأيضا هو يقع على شارع القدس الخليل هذا شارع تاريخي هو جزء من شارع كان يطلق عليه شارع ظهر الجبل يربط تقريبا بين جنوب فلسطين بشمالها هذا الموقع كان الاستراتيجي مهم القدس عندما كنا نذهب إليها كانت تأخذ في الحافلة سبع دقائق نكون في باب العمود وهو وسط البلد في القدس وأيضا الخليل تقريبا أبعد قليلا من القدس ولكن هذه المنطقة الاستراتيجية التي كان يتمتع فيها المخيم المخيم لم يكن عبارة عن مدينة صفيح أو تجمع صفيح لمهمشين على حواف المدن وإنما منذ البداية كان هناك حراق ثقافي وسياسي أسس مدرسة المخيم شاعر معروف في الخمسينات هو خليل زخطان والذي أعرفه بديوان شعر اسمه صوت الجياع وحسب ما قرأت تشهادات بعض الشعراء الذين عرفوا لاحقا مثل الشاعر الزدين المناصرة كيف كان هذا الديوان مؤثرا في جيل من الشعراء والمثقفين طبعا في دار الأيتام الإسلامية في القدس وكان أحد الردود المبكرة على الناكبة مع طبعا آخرين أيضا كان في المخيم شعراء غير زخطان ووجود كبير للأحزاب القومية والشيوعية خصوصا للحزب الشيوعي كان له دور كبير في المخيم وتذكر ذلك أيضا رشادة بوشاور الكاتب الراحل الذي كان وارده مختارا لقريتهم في المخيم وكان شيوعيا في حقبة الستينات وفترة الأحكام العرفية كان المخيم دور مهم في الانتفاضات ضد حلب بغداد وقدم المخيم شهيدا عرفا بشكل كبير حينها ظلت بالإضافة لشهيد الخطير عبدكريم عقل من قرية لفتة وكان ذلك بداية الانتفاضة شاملة ضد حلب بغداد وضد اكلوب أشياء أنا من الجيل يعني بعد احتلال العام سبع وستين هذا الوجود السياسي في المخيم والثقافة تعرض بضربة كبيرة كثير من هؤلاء الزواد في النظام والثقافة نزحوا عن المخيم ولكن أنا تربيت من جيل واجه الاحتلال المبكرا والسبب بسيط قد يكون بسيط أن الحافلات الإسرائيلية من القدس إلى الخريطة تمر من أمام مدارستنا ومخيمنا فأنا من جيل حمل الحجر بيد وحمل الكتاب بيد وكنا نتعامل مع الكتب وكانها منشورات سرية في هذه الأجواء أنا نشاك يعني أكتب الزجال في المظاهرات ونحن صغارا ثم يعني كتبت القصة القصيرة وفي ظل هذه الأجواء أستاذ أسامة كان لك قصة أنا كنت طلعت عليها خلال إجراء مقابلة معك سابقا عن قصة دفن الكتب كنت تدفن الكتب بالقرب من شجرة أو تحت شجرة ليمون قريبة من المنزل نعم ما حدث أن الاحتلال كان لديه مشكلة مع الثقافة أولا قبل ذلك من المهم أن ننوى أن الأراضي المحتلة خضعت لحسار ثقافة كبير وفحينها طلعت في مكتب مدير مدرسة الذكور الداشة الإعدادية على أسماء الكتب الممنوع من الاحتلال وربما نفاجأ كل الكتب التي منصدر في مصر وسوريا وأي عواصم عربية ممنوعة لأنها في حالة حرب مع الاحتلال فيمكن أن تتصور أن مثلا روايات نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وغيرهما ممنوعة كان هناك نافذة مهمة في مكتبة المدرسة الكتب التي كانت قبل عام 67 وأنا حصلت على رشيف أعتقد كان في حينها ثمين وربما حتى الآن إذا كان موجودا وهي أعداد مجلة الأفق الجديد التي كان يصدرها أمين شننار في الخدس وهذه مجلة ثقافية رائدة لكتاب الأردن والفلسطين على ضفتي بهر الأردن فكانت هي نافذة تعرفت من خلال هذه المجلة على أسماء كثيرة مشتطت في تلك الحقبة وأيضا بعض الكتب زي منشورة دار المعارف القديمة كتبات طه حسين حتى أول علاء المعري رسالة الوفران أذكر طبعا لا يمكن أن نفهمها في حينها بس كانت موجودة فكان في حصار ثقافي أيضا تعرضت منازلنا الناشطين وغير الناشطين إلى أخذ الكتب إلى مصادرة الكتب الموجودة فكنا نلجأ إلى دفنها وأذكر في عام 1984 اعتصنا وبرطع في مخيمنا الحخام لافنغر وكان يحكي جاجا على ازدياة رشق سيرات المحتلين بالهجارة فكان المخيم يخضع لحصارات طويلة فجاء إلى المخيم الكاتب الإسرائيلي الذي سيكون معروفا فيه بعد سامي ميخايل كان دوب لحد الصحف ودله البعض دلهم علي فجاء عندي وأجرى مقابلة وكنت طبعا أتباه أنني كاتب فقال لي الكاتب يكون له مكتبة فأخذته إلى مكان دفن الكتب وقلت له هنا أدفن كتبي فقال لي وكان هنا في مشكلة في داخل الاحتلال حول الدولارات فكان الإسرائيليون يدفنون مبلغ المعايب دولارات تحت الأرض فقال لي ترى لمن سيكون المستقبل لمن يدفنون الكتب أم لمن يدفنون الدولارات نعم كان هناك حملة على الكتب كبيرة أباليس الدينونة وابتسم وهو يرى وقع كلامه على وجهينه عندما بدأ يحدثنا عن بلاطة الجنة السوداء التي ثبتها سيدنا أبو القاسم في هذا المكان بتسعة عشر مصمارا ذهبيا كما قال لنا وكان رب العالمين يأمر ملاكا كل فترة وأخرى بالنزول إلى أرضنا وسحب أحد هذه المسامير وعندما ستسحب جميعها فهذا يعني أن يوم الدينونة قد اقترب ليطعد الناس ويتدبروا أمور دنياهم وآخرتهم عرف إبليس بأمر بلاطة الجنة فأتى من سابع أرض وأخذ يسحب بعض هذه المسامير حتى لم يتبقى منها إلا ثلاثة مسامير ونص وتدخل سيدنا جبريل الذي نزل من السماء السابع وأوقف إبليس عند حده ولكن أباليس الأرض لا يعتبرون مما حدث لغيرهم وأقدم جمال الباشا ليس على إزالة المسامير ولكنه بغرور وغطرس أزال بلاطة الجنة من مكانها التي يرقض تحتها نبينا سليمان وأخفاها وما زالت مجهولة المكان هل هي في سابع أرض أم في سابع سماء وحرم الناس من معرفة موعد دينونتهم وفي ظل هذه الأجواء كيف بدأت علاقتك مع الكلمة الأولى سواء بالقراءة أو في الكتاب الأدبي الأولى أو الإبداعي في الواقع إهتمامات الأدبية بدأت مبكرة ومن الصعب تحديد متى حب القراءة كان دائما وأيضا ارتبطت الثقافة في هينة بالقضايا الوطنية والمخيم هو قضية وطنية يعني كل الناس في المخيم مسياسية نسمع من أهلنا حكايات اللجوء نحن نعيش أصلا ضارف اللجوء يعني كان ضارفا صعبا مخيم بدون كهرباء المياه صعبة يعني أمهاتنا ينزلنا إلى يقطعنا جبالين يجلبنا ألماء طول ما يصعدنا فكان أيضا الأفكار الثورية وخصوصا اليسرية كانت يعني شائعة جدا في تلك الفترة أيضا دور أبناء المخيم السياسي والثقافي المهم والبارز خصوصا في مدينتين بالتحرم والقدس يعني كان هناك دور ريادي لأبناء المخيم وقيادي في المدينتين فحين كان هناك قبل انتصاد الأولى أيضا يعني كثير من المناطق لم تكن على تماس مباشر مع الاحتلال الذين اعتقلون المخيم أيضا هم جماعة مثقفين أذكر كيف أن نساء المخيم المثقفات اعتقلنا وكان في تلك الفترة الأسرات عادة من المتعلمات والمثقفات يعني من اللواتي قلنا لا مبكرا للاحتلال فطبيعة الثقافي كان هو سماء من سمات العمل الوطن أنا نشرت مبكرا في الصحافة الفلسطينية عبارة عن قصص قصيرة في مجلة الطليعة المغدسية التي كانت تصدر في القدس ونوعا من التوزيع في الضفة الغربية ثم في مجلة الكاتب كم كان عمرك في بدايتها؟ يعني صغير مجموعة القصصية الأولى التي صدرت بأنوان لازلنا نحن الفقراء أكبر عن الناس على العشق في القدس يعني كنت ربما 20 أو 22 عاما كان هناك توفر في الكتابة هناك منابر كانت تنشر وهذا ساعد في هذه المسألة على ذكر الصحافة وعملك في الصحافة بمرحلة مبكرة إلى جانب نشر المجموعة القصصية الأولى كيف لعبت الصحافة دورها في صياغة أسلوبك السردي؟ أو أنك تعملت مع المجالين كعالمين منفصلين؟ يعني أنا ذهبت إلى الصحافة كأديب طبعا من الغرور أن أقول أنني كنت أديبا لكن هكذا هي الأمور لست أنا على أبن جيل كان هكذا ينظر الذي يكتب الشارع والقصة كان يعمل في الصحافة فعملت في صحيفة الطليعة الأسبوعية فترة وأيضا كان هناك هادس التطوير الأدبي لأنه كان هناك دفعة كبيرة عندما عقد في القدس كان هناك المنطقة الفكري العربي الذي كان يرأسه الراحل برهيم الدقة شكل دائرة للكتاب في هذا المنطقة الذين شاركوا في تأسيس هذه الدائرة وكان طبعاً في الهيليدرية كتب عرف أو يعني على معرف معروفين للجمهور الفلسطيني مثل علي الخليلي ، غريب عسقلاني ، عبدالصمارة وغيرهم وهذا المنطقة يعني في عام 1981 نظم مؤتمراً للأدب اسمه مؤتمر الأدب الفلسطيني الأول في ضل الاحتلال في مدرسة المطران وكان مؤتمراً يعني مهماً حاضر فيه من حيث جاء اميل حبيبي وغيره من الكتاب شاركت بقصة وقتها وعدها الناقد إبراهيم العلم الذي درس القصص التي قدمت للمؤتمر واعتبرها من أهم القصص التي قدمت ، هذا شكل دفع جيلي لمواصلة الكتابة أجواء القدس التقفية في تلك الفترة كانت مهمة لأن القدسية بغض النظر عن قيمتها الدينية أو الوطنية أو غير ذلك بدل الفلسطيني كانت حاضرة ، يعني نلتقي بكتاب غزة زاكي العيلة ، غريب عسقلاني ، كتاب نابلس ، من رمال الله الجميع يلتقي ، يتجمعون في القدس كتاب الداخل الفلسطيني ، فكانت مهمة في فساق التجارب الشخص والتعرف على الآخرين من الكتاب والتجارب وأيضاً كان هناك شوق لمعرفة التجارب الفلسطينية والعربية في الخارج ، وهناك شيء يشبه مقر التاريخ ، كانت مكتبة الجامعة العربية في القدس وهي مكتبة ضخمة توفر للطلاب أو للباحثين الإسرائيليين مجلات المقامة الفلسطينية كانت تصدر في بيروت ، يعني فلسطين الثورة ، ميدال الشعب كانت الجريدة لجافة النظام وغير ذلك فكنا نذهب ونحن نحسها في السن لنطلع على هذه المجلات التي لا يمكن أن نجدها في السوق الفلسطيني ، بالعكس بوجودها مع أي شخص كان يمكن أن يؤدي به إلى الاتخال فهذه أجواء القدس التي تضعضعت عشية أوسلو ، يعني إغلاق القدس في تلاتين أفضل في تلاتين أذار في سنة 1993 ، كان بداية الوضع حد القدس كحاضرة لمعروف باسم الضفة الغربية وقطاع غزة بعد عام سبع عشر بالإضافة لمخيم ردهيشة وتأثيره على نشأتك وصارتك ، كمان كان حضور لبيت لحم في رواياتك كان من بينها مجريم بيت لحم ، كان من بينها كمان إنجيل المنحول وزانية المعبد ، هناك حضور قوي للمدينة كتجوبة وكفضاء سردي ، كيف بتشوف وتتطلع على علاقة الرواية بالمكان؟ يعني ليس لدي ما يمكن أن أضيفه للتنظير حول علاقة الرواية بالمكان ، ولكن الرواية أنا أعتقد أنها ابنة المكان ، يعني هي ابنة المكان ، بيت لحم بالنسبة ليها المكان الذي ولدت فيه ، يعني مخيم ردهيشة هو بيت لحم وأيضاً فضاء المدينة ، نحن لم نكن نضطر دائماً لركوب الحافلات للذهاب إلى المدينة ، فهي على بعد كيلوات وسط المدينة ، يعني كيلوات قليلة وأيضاً المدينة ، يعني كان هناك شيء مهم في المدينة ، شكل فضاء لنا وهي نقابة العمال ، كان هذا فرع لنقابة العمال ترخيص من زمن الأردن ، فالناشطون عادوا إحياء النقابة التي عرفت باسم نقابة الشيوعيين وهذه النقابة شكلت فضاءاً نادراً ومهماً لكثير من الشبان بغض النظر على انتمائتهم ، يعني كان فيها نشاط ثقافي ، كان هناك نشاط تطوعي ، كان هناك أيضاً نشاط سياسي شبه علني في النقابة ، استضافت النقابة كتاباً وشعراءً يقدموا محاضرات وندوات ، فكانت النقابة مهمة ، نقابة بتلحم ، هذه أحداً التي شكلت أيضاً شخصياتنا الثقافية والوطنية وفي بعض اجتماعاتنا أيضاً ، يعني كانت في الحركة الطلابية ، أيضاً وجدت في عام 1973 أسسة جامعة بيت لحم ، جامعة بيت لحم أيضاً لعبت دوراً ، رئيسة فقط في بيت لحم القدس وربما على مستوى الضفة الغربية بوجود النشط والثني الأحزاب الفلسطينية في الجامعة ، كان هناك تحديداً الجفة الشعبية والحزب الشيوعي وقريباً بعد حركة فتة وقوة أخرى ، فكان هناك نشاط ثقافي هائل وسياسي ، وكل هذا النشاط كان في تناس مباشرة مع الاحتلال اقتحامات للجامعة واعتقالات وصموذ ، وهذه القصص كلها كانت يعني تبث فينا الكثير ، بالعكس نحن كنا جزءاً من هذه الحركة الطلابية في الجامعة ، فطلاب ثانويين وأيضاً الكتاب الذين برزوا وقتاً في الجامعة ، بعد الجامعة ، يعني هناك صهرات طويلة تبدأ أحياناً بالصباح ، فهذه الأجواء ، وأيضاً لعب دور مهم هو السينمات في بيت لحم يعني السينمات في بيت لحم هي سينمات مهمة ، لعب الدور أيضاً في بيت لحم القدس وفي الخليل ، لأن في الخليل لم يكن هناك دور سينما ، فكانت نسخة الفيلم الذي تأتي من الخارج نسخة واحدة ، فكانت يلعب الفيلم حسب التعبير الذي كان دارجاً أنا ذاك في سينمات القدس وسينمات بيت لحم فبعد ربع ساعة بين تغيير الأفلام ينتقل النسخة من القدس إلى بيت لحم وبالعكس ، في الواقع أن دور السينما ساهمت في سيارة وجدان أجيال من الفلسطينيين في مرحلة مد حداثي كانت هناك قصص حب في هذه السينمات ، كان هناك يعني دعمت الأفلام بعد النكسة ، الأفلام المصرية ، أيضاً كانت لعبت دوراً ثوعوياً هناك أفلام ذات طابع سياسي ، كانت تناقش ليس فقط بين طلاب الجامعة والناس والمثقفين ، ولكن أيضاً على صفحات الصحف وبعض هذه الأفلام منعت في السينمات لأسباب سياسية وأذكر على وجه الخصوص فيلم أفضلال في الجانب الآخر للمخرج الفلسطيني الطلائي غالب شعف وأيضاً فيلم الكارناك الذي ينتقد مرحلة السادات خضع لي أيضاً مقص الرقابة ، وعلى المجال الشعبي كانت هناك أفلام مثل أمر المقطع ورسالة ، يعني الرسالة كانت ممنوعة مثلاً في دول عربية لأسباب دينية أو سلطة الدين منعته توفر في الأراضي المحتلة ، هذه كلها صنعت ، يعني هذا هو الحراك المكان ، يتلاحظ أنها مدينة ليبرالية على حد كبير وهذا مهم ، فيها طوائف متعددة ، فيها عياد الميلاد ، عياد عيد الميلاد يحتفل فيه ثلاث مرات حسب الطوائف الموجودة عيد الربيع ، يعني عيد الكبير الذي يسمى عيد الفصح فكل ذلك مهم وأيضا سهولة التلقل بين هذه المدن رمال الله ، أريحة ، بيت لحم ، القدس ، الخليف سهولة التلقل بين هذه المدن وغزة غزة أيضا ، هذا كان مهم جدا كانت أحفلات بيت لحم تجمع كل هؤلاء الناس وأيضا من الداخل كان سهل التنقل يعني يافة تبعد عن القدس وبيت لحم يعني أقل من ساعة بالسيارة وأيضا غزة ، كان الناس تذهب إلى العشاء في غزة والعودة طوال فكانت هذه الأجواء كلها يشكلت شخصيات جيل كامل من الفلسطينيين الآن نحن نتحدث عن ذلك وكأننا نتحدث عن خيال يعني مثلا البحر المتوسط البحر الميت هو بحر بيت لحم من قدس أنا أسميه كان الذهاب إلى البحر الميت مسألة سهلة جدا يعني يخرج الإنسان من بيته ويركب من المصرارة في القدس يكون في البحر الميت فكانت عادي جدا هذه هذا المسار اليومي اليوميات الفلسطيني في تلك الفترة كان المكان موجود في الحيز الدهني الآن هذه الأمكان غير موجودة في الحيز الدهني للفلسطيني الذي ربما وصل عمره 30 عاما أو أكثر وهذه مشكلة كبيرة فهذا هو المكان الذي أثر في كتاباتي بغل حلب الشاحج في رسالة الصاهل والشاحج لبولانا المعري هو البغل الحيوان الهجين الذي عندما طلب منه الانتساب قال حسب المثل الشعب الفلسطيني الحصان خالي ولكن الخال الصاهل رفض نقل رسالة ابن أخته الشاحج إلى الوالي محافظا على الفروقات الطبقية البغل يعمل في ساقية لتزويد حلب بالماء في عمل إنشاء لا يكاد ينتهي إلا يبدأ لم يقتصر استغلاله للمصلحة العامة وإنما يمكن أن يؤخذ لخدمة المسؤولين ويتعرض لشتائم الأطفال وعبثهم يحاول البغل إصار رسالة للوالي عن أوضاع مدينة حلب في سنة الجفلة وهي تسمية دالة عندما أضحط حلب مختبر لثلاث إرادات لقوى كبرى والغزر الرومي على الأوباب وهي مطمح العباسين في بغداد بينما وليها فاتق الرومي يمثل الدولة الفلسطينية في القاهرة مثل الآن كانت حلب في سنة الجفلة متعددة إثنيا ودينيا فيها العرب والكرد والروم وطوائف إسلامية ومسيحية عمل أبو العلاء العظيم هذا الذي صنفه كرسالة يروي بلغته العالية والمبالغ في غريبها كما في رسالة الوفران الحديث عن ناس حلب الذين لا تصل رسالته من الوالي طرق كثيرة طرقها الشاحج لإصال رسالته من خلال زملائه الحيوانات ولكنها فشلت حتى كلاب حلب التي تعرف كلب الوالي ولها دل عليه طبعا الكلب وليس الوالي فشلت ووصلت الرسالة ماذا كان سيفعل الوالي المقترب عن ناسه هذه الأمة بنيت بالاستبداد والاحتلال يمكن لمتفلسف رمي السؤال من هو الأخطر الاستبداد ام الاحتلال الاحتلال يذهب حين يحين الحين او يذوب في بوطقة ناس البلاد اما الاستبداد فيطعمق الاحتلال يولد احتلالا الاستبداد يتناسل استبدادا الاحتلال يولد استبدادا والاستبداد يولد احتلالا شرق يولد قدرة قصاقية الشاحج وقدرة أدب والسياسة وشعر ودين وحيوانات تنطق وفردات ونحو وغيرها هي رسالة مولانا أبو العلاء من مثل أبو العلاء في العالم في كثير من أعمالك أستاذ أسامة كمان تستند لوقائع تاريخية موثقة كيف تتعامل مع قصة المزج بين الوثيقة والخيال؟ يعني أنا ما وجدتني مشكلة كبيرة أنا عصرت جيل النكبة الأول يعني أنا كنت أصغر أبناء والدين يعني نزحا من هجرا من بلدهم وبالتالي كنت ألاحظ أن يعني يبدو بعد عام سبعة وستين نجو إلى الصمت يعني إلى اليأس هذا الجيل كنا نحاول دائماً أن يتحدث لم يكن يتحدث بالسهولة يعني التي نتوقعها وأيضاً لم يكن يعني يتحدثون عن حقائق يعني فيما بعد عرفنا كيف حجم الجريمة الأصابات الصهولية حدثنا عرفنا عن حجم الانتهاكات وكثير منها قرأناها في الوثائق الصهولية لادوا بالصمت لادوا وكأنه فيناك إنكار بما حدث يعني تخيل أن عوالم كاملة انتهت من حياة هؤلاء الناس وأيضاً كان لديهم مرارة من العهد الأردني في الضفة الغربية كان هناك أحكام عرفية كان هناك قمة جميع أقاربنا يعني وكبار السن الأكبر منا سناً من الأخوة وأبناء العمومة والأقارب والجرام تعرضوا للاعتقال في تلك المرحلة هذه كانت تسبب مرارة خصوصاً للأمهات كان هذا هاجساً وأيضاً كتب عليهم أن يرنأ أبناءهم يعتقلون من هذا الاحتلال الجديد فكان يجب أن أكتب قصة هؤلاء الناس لأن ببساطة واحد من هؤلاء الناس فأنا أحاول أن أكتب تاريخ الهامشية ليس تاريخاً رسمياً ونختلف كثيراً مع بعض الأصدقاء يعني بعض صديقي مثلاً يكتب على المدينة الكونس يقول لي المدينة تاريخ عائلات أنا هذه مرفوضة لدي يعني أنا أريد أن أكتب تاريخاً من أسفل أنا لست مؤرخاً بقدر ما أنا روائياً فأحاول في هذه الروايات أن أستفيد من التاريخ وأنا أستفيد من الصحافة أستفيد من وسائل كثيرة يعني أنا أستند إلى إرث أدبي عربي مهم جداً هذا الإرث العربي يعني إذا أخذنا مثلاً بعد نماذجه مثل المشهورة ألف ليلة لو ليلة فيها سياسة وفيها تاريخ وفيها الأساطير وفيها خيال وفيها الكثير لو أخذنا مثلاً الدوميري في كتابه عن الحيوانات رواية تحدث فيه فقه شافعي فيه حيوانات فيه انتقال سياسي فيه يعني أساطير ميثولوجيا فأنا أميل إلى أوب القتيبة والجاحب يعني كتاب الجاحب يعني أحياناً أرى أن بعض كتابنا الذين يبدو يعني ربما لا أعرف لم يقرأوا بشكل جيد ربما لنجد مثيلاً لهم في العالم يعني الرواية النوفلة أو هذه الرواية التي تتطور فيها بقوالب معينة مهمة جداً لكن ليست هي نهاية الرواية فأنا أحاول أيضاً لديها جنس ربما أيضاً عمل الصحفي وهو أن القارى الذي يدفع ثمن الرواية لم يجد ما يثيره ربما يخرج بمعلومة أيضاً فمن هذا الجانب أحاول أن أتحدث ، وأنا لدي هاجز أن تاريخ الفلسطينيون يعني خلال خمسة ألاف عام أو ثلاثة ألاف عام ، كيف بقي هذا الشاعر وحافظ على نسب الهوية المتطورة والعداد والتقاليد غير دينه ثلاث مرات خلال ألفين عام ، وكيف صمدت؟ يعني أنا كنت أنظر إلى أمه فيها وثنية وفيها مسيحية وفيها يهودية وفيها إسلام هذه كلها موجودة ، النكبة أصرت على هذه الهوية الجامعة بالفلسطيني فهي محاولة استعادة بعض هذا النسخ ، هذه هي محاولات ، الأدب محاولات ، تجريب ربما نخطئ كثيراً بالأكس ، أي عمل ربما أعود إليه الآن سأكتبه بنفس الصورة فهي تجارب ، يعني هي مغامرة مع القارة ، نحن في مغامرة مع القارة ربما يعني نصل إلى ما كان الماء ، وربما لا نصل مجموعة من الروايات والإنتاجات الإبداعية أستاذ سامة كامل بينها وردة أريحة المسكوبية ، مجنين بيت لحم ، السماء القدس السابعة ، قط بئر السبع وغيرها وكامل بينها كمان جواية الإنجيل المنحول لزانية المعبد هذا العنوان الذي أثار جدل في بيت لحم وفي أوساط القراءة بشكل عام ما بين ، يعني كان هناك أحياناً مثل ما تفضلت قبل شوي يعني محاكمة تاريخية والقصة الروائية هي أكثر من أنها تاريخية مثل ما قلت كيف أنت اطلقت هذا الجدل الذي حصل؟ شكراً للسؤال ، أنا يعني في فترة الكورونا قررت إعادة قراءة الكتاب المقدس بشكل منهجي فأتيت حصلت على نسخة ترجمة للكتاب المقدس من دار المشرق في بيروت وهي ترجمة يعني معقولة إلى حد كبير وبدأت أفكر في كتابة سيار النساء في الكتاب المقدس لأنه أصبح لديه هاجس وكأن الشرق لا تزحزح يعني ما نراه مثلاً من قتل النساء على الأسباب معينة أو مصائر النساء في مجتمعنا يشبه مصائر النساء في زمن أسباب وفعلاً كتبت عن بعض نساء الشرق وجدت نفسي في قصة يهودة وتمارة أو تمارة وتعني النخلة أنني أتوسع فحاولت أن أعملها وجدت أنها يمكن أن تكون رواية قصيرة ولكن مع التوسع وجدت أنها أصبحت رواية وأن أحياناً شخص العمل تتمرد على الكاتب حاولت أن أعطي صوتاً لنساء الشرق من خلال بطلة العمل تمارة تمارة شخصية إشكالية أكثر من تمارة في العهد القديم لكن قصة تمارة مع يهودة قصة فيها إنحيازات قبلية إنحيازات إثنية في مشكلة أيضاً كان هناك غضب من الرب من إله العهد القديم على زواج تمارة التي توصف بالكانعنية وزوجها ابن يهودة لأنه من ديانة مختلفة أنا أشف منطقة كان الزواج المختلط فيها مثل قبر أسلو يحدث كثيراً وبشكلات قليلة بعد تأسيس السلطة الفلسطينية حدثت مشاكل كبيرة في الشوارع بعد هذا النوع من الزواج المختلط فمعنى ذلك أن نفس القصة هي حاضرة وأيضاً أنا أعيش بالقرب من قبة رحيل وهي مقام يتوسط مدن المقدسة كيف الصراع عليه السياسي فكل هذا دخل في نسيج العمل يعني أنا أعرف هي قصة حب يعني في هذه الأرض المقدسة والتي قدستها والتي يراها الناس كذلك الغريب يعني الرواية ليست فيها خدش للمعتقدات الدينية أو أي معتقدات أخرى يعني أو أي ممنوعات ليست فيها ولكن في الأردن مدرس الكنائس الأردني الذي لا أعرف عنه الكثير يعني قرر مسابرتها أو أوعز للرقيب الأردني بمسابرتها كما أخبرني الناشر الأستاذ بهل كيان ومنعت والناشر قال لي أنها يمكن أن توزع في أي مكان إلا في الأردن في الأردن أنا لدي مشكلة لا أعرف ما هي عندما سابرت مجرين بيت لحم أخبرني أحد الصحفيين أن الرواية ممنوعة في الأردن لم أخذ المسألة على نحمل الجد حتى يعني زميل صحفي آخر ذهب ليشتريها من هناك اكتشف أنها ممنوعة بعد سنوات ولا أعرف لماذا هي ممنوعة يعني وأيضاً لي عمل بحثي عن ألقاب في نقوش في مدينة القدس درست الألقاب الإسلامية حاولت أن أفهم الاستبداد يعني الاستبداد الخالي من هذه النقوش بإنواع الكتاب ضله على الأرض أيضاً ممنوعة في الأردن يعني كان هناك لدي مجموعة من الكتب الناشر في بيروت بعثت ليها إلى المكتبة دار الأهلية للنشر 2005 ذهبت أخذ هذه الكتب وقالوا لي أن الرقابة دخلت وصدرت الكتب لا أعرف ما هو السبب ولا أعرف حتى يعني أنواع ألجأ له لا أعرف يعني يبدو قرارات المصادر حتى غير مكتوبة هذا يحدث وهذه مشكلة يعني ولكن الرواية يعني أنا اكتشفت هناك مسألة تعلق بالجهد يعني قبرت كثير من يعني لمن يعتبرون أنفسهم يعرفون في المسيحية يعني لا يعرفون ما هي الأنجيل المنحولة الأنجيل المنحولة هي الأنجيل غير القانونية وهي معروفة يعني هذا تعبير معروف في الكنيسة الأنجيل غير منحول وحتى ترجمة هذه الأنجيل فعندما قلنا الأنجيل منحول يعني هو أنجيل غير قانوني فليس فيها أي إساءة لأي عقيدة وطبعاً هذا يفهمه كثيرون من أصدقاء الذين يعرفون في الثقافة المسيحية وسندون يعني لأن المسألة كما المسألة الجهد ولو كنت أعرف ربما كان غيرت يعني من سبب حساسية للبعض ربما غيرت العنوان ولكن يعني كان هو العنوان المناسب لرواية وقد بالنسبة لي وقد لا يكون مناسباً يعني هذه اجتهادات واحد من الأشياء كمان أستاذ سامر أنت اللي اهتمت فيها أو تهتم فيها باستمرار اهتمامك بالحديث والكتاب عن شهداء مخيم لديشة على وجه الخصوص يعني خاصة أنت تكتب عن غيرهم كمان شو أهمية الكتاب عن الشهداء ونحن عمالاً بنحكي إحنا بعد المعركة على غزل استمرت أكثر من 15 شهر لأن هذا أحد الهواجز يعني أنا لدي في إرشيفي الملف كنتم عنوانه ، عنوانته سابقاً بإنوان هل يعرف الوطن ما قدهو الشهداء أو شيء من هذا القبيل فتضخم هذا الملف لدي ، لو أريد أن أكتب عن زملاء المدرسة الذين استشهدوا سأكتب الكثير عن رفاق ، عن جران ، عن أصدقاء لأعرف عدد الجنازات التي قررت فيها ، في جنازات شهداء ، الموت هو أحد الأمور الموجودية المهمة في الحياة فإذا لم يكن الموت وحده يؤثر على الكاتب فماذا يمكن أن يؤثر الكتاب الأخير بألوان بهنش يوميات كاتب في انتفاضة مغدورة ، في الواقع يتحدث عن انتفاضة 2015 أنا نزلت إلى المسرح المواجهات لأعرف لماذا انتفض هذا الجيل واستغربت أكثر أننا الأباء أو الكبار في السن تجاهلنا هذه الانتفاضة ورأينا الدم المسفوح فقط نشارك في الجنازات ونلقي خطوبة كانت هذه ظاهرة لماذا خرج هؤلاء الناس لماذا انتفضوا ماذا يريدون انما عدت بعد هذه السنوات إلى هذه اليوميات التي كتبتها وهذا كان سبب في دفعه وتحريره لأداة الابطباع وجود 350 شهيد في تلك الانتفاضة تخيل فكان المسألة مذهلة بنسبة لي هؤلاء الشهداء كل شهيد له اسم وله عائلة وله أصدقاء وله جرار وربما له حبيبة يعني كيف يمكن أن ننسى هؤلاء يعني أنا كتبت يوميات ولا أتذكر أن كل هؤلاء ارتقوا في تلك الفترة ولماذا ارتقوا وكيف ارتقوا وهل كان يجب أن يرتقوا بتلك الطريقة يعني من يقدم نفسه كمسؤولين عن حركة وطنية أو غيره فيجب أن نقرأ التاريخ أو الحوادث بشكل نقدي وفي نفس الوقت تكريمي لهؤلاء الناس هذا هو كتابي الذي صدر مؤخرا عودي لموضوع أنه أنت جيت من عالم الأدب لعالم الصحافة وأغلب الضيوف الكرام اللي اتحدثت معهم من يعمل بالصحافة والأدب هم بدأوا بالصحافة قبل أيهما نالت من الأخرى الصحافة أم الأدب أخذت حيز الأخرى أكثر أو أخذت أدوات من الأخرى يعني أنا من جيل كنا نتأثر بغسان كنفاني كثيرا فكانت هناك مقولة تردد على يسال غسان كنفاني وأنا الآن لست متأكداً إذا قال هؤلاء ولكن كنا نقول لبعضنا البعض أن الصحافة تقتل الأدب في الوقت أنا حاولت أن أوازي بين الصحافة والأدب فكنت أكتب الصحافة القصة الصحفية أيضاً نفحات أدبية بمقدار معقول ولكن الصحافة لاستفدت منها كثيراً في الأدب حتى أن البعض ينتقدني ويعتبر بعضنا كأكتبهم من الأدب ولغة صحفية وهي بالنسبة لي ليست مدمة ولكن هذا انتقاد موجود الصحافة أولاً علمتني الكتابة اليومية وهذا مهم يعني المطابع الصحافة لا تنتظر الوحي ينزل على الكاتب وأنت صحفي وتعلم وإذا كتبت اليوم قصة صحفية أو تقريراً مهماً جداً في اليوم التالي ستنتهي أهميته لأنه فيه موضوع آخر فكنت أحاول أيضاً عندما أضطر لكتابة صحفية غير أدبية أن أكتب شيئاً يمكن أن ينشر لاحقاً فكنت متنبه أنه لا يجب أن اليومية يجعلني أكتب كتابة من قوسين ركيكا يعني من مباتي خالي فكنت أحاول أيضاً أن أستغل الصحافة لهذا النوع من الكتابات فعندما كنت أكتب عن الشهداء كنت أكتب بشكل أدبي أكثر يعني لم أكن أهتم كثيراً بالحدث اليومي بقدر قصة الشهيد حكاية الشهيد وهذا الذي يمكن أن نقرأه مثلاً بعد سنوات ويكون يأخذ طابعاً طازجاً وربما مدهشاً لا أتحدث عن ما أكتبه أنا ولكن بشكل عام يعني فكرة النجاح في ذلك أو عدمها قضية أخرى أيضاً الصحافة تعلمك العمل الميداني يعني أنا تعرفت على أعداد هائلة من الناس من خلال العمل الصحافي وأيضاً العمل الصحافي يجعلك تعرف كمان انطباعات الناس عن ما يكتب يعني تأخذ انطباع في اليوم التالي أو بعد النشر في الصحف تأخذ انطباعات القراء عن هذا العمل ومزاجاته وماذا يمكن أن يعنيهم أكثر في الكتابة وأيضاً الصحافة يعني بالإضافة للكتابة اليومية والعمل الميداني تركن خبرة يعني خبرة في المكان خبرة في الشخص خبرة في أمزجة الناس في ثقافات الناس المتنوعة الصحفي يتعامل مع طبقات مختلفة من الناس وأنا على قناعة أما أي أديد في قرر أن يكتب عن منطقة معينة عليه أن يعرف نبتات هذا البلد وحيوانات وشخص وتصنيفاتهم وطبقاتهم وكل شيء يعني هاي أدة الكاتب باستعداده للكتابة رواية ويعرف أيضاً خلفيات يعني هناك تصرفات للناس سواء في العذابات والتقرير دي هم نفسهم لا يدركون كيف وصلتهم مهمة الكاتب أن يكشف يعني لماذا هذا الذي يحدث وكيف تتطور هذه الأمور هذا كله يعني أعتقد أن الصحافة تفيده كثيراً فأعتقد أني استفدت من الصحافة وربما أعطيتها أيضاً يعني بعض الأمور في الصحافة كالكتابة عن الأمكنة أعتقد أن كان لي مساهمات متواضعة يعني كتابة عن الأمكنة لم تكن معروفة حتى في الكتب الجغرافية المعتمدة أو المرجعية مثل كتاب يعني الدباغ عن فلسطين أو بلدان فلسطين وهذا مهم يعني هذا مهم ولكنه كان ضمن يعني عمل صحفي ربما يتطور لاحقاً إلى رواية من الأبحاث شو مشاريعك القادمة؟ يعني أنا مشاريع كثيرة في الواقع لكن هناك عمل أتعبني كثيراً وهو يوميات خلال الكورونا كتبت يوميات يعني في شهر أيبول 2019 اكتحم الاحتلال ميزيني بعد يوم من اتراجع ابني باسل واعتقلوا ابني الثاني فبدأت أكتب يوميات ولم أكن أعرف أن أحد أفراد العائلة طبعاً بدأت مشكلة هذا المتابعة لابن الأسير وأيضاً أحد أفراد العائلة أصيب بالسرطان وكانت هذه تجربة إنسانية مهمة وأيضاً الكورونا وأتت الكورونا فكتبت يوميات لمدة عام لم أعد أستطيع أن ألتزم بالكتابة اليومية المتعبة بالتفصيلية والطريقة تقل بين بيت الحرم القدس للعلاج وأزمات كورونا والتحاير عليها كما تعلم فكان هناك أن يتضخل أصبح لديه ربما 3000 صفحة عدت إلى يعني أنا تقعدت قبل عام تقليلاً من الصحافة فعدت إلى هذه اليوميات الضخمة وكانت صعب أن يعني العودة إليها فشذبتها لعدة أشهر وضبن عمل يعني صعب ومجهد لساعات يومياً أصبح لديه تقريباً عدد كمان أيضاً ربما يكون صعب علي ناشر المشروع 800 صفحة ولكن عندما عدت إلى هذه اليوميات بعد يعني خمس سنوات اكتشفت يعني أصبح لدي بيني وبين هذه اليوميات نوع يعني مسافة تجعلني أعطي رأياً فيها فاكتشفت كيف يمكن أن الكورونا مثلاً كيف يؤثر على المجتمع أنا حتى استفدت عندما قرأت هذه اليوميات بالتتابع استفدت في فهم المجتمع بتحمي العالم يعني أنا مثلاً ترامب استغرب كيف كان يطلق تصريحات في تلك الفترة غريبة عجيبة يدعو الناس لشرب الكلور يعني وأيضاً في بريطانيا مثلاً رئيس وزراء بريطانيا جونسون تصرفات حمقى وأيضاً استمرت خلال هذه الأوبئة استمر المحتلونة بالاعتقالات استمروا بمسادث أراضي وأيضاً استمرت السلطة الفلسطينية بالاعتقال السياسي يعني هذا أمر غريب ومنهم اعتقال صحفيين يعني المتتبع اعتقال مثلاً الزميل عبد الرحمن ظاهر ومحاكماته وشيء غريب يعني أتفاجأ أنه حتى الأوبئة والكوارث وموجهة عدو غير مرئي وكان صعب يعني من خلال يوم تكتشف العالم كله كان صعب ومع ذلك العالم ما يتغير يعني شيء غريب فربما هذا يكون مشروع مقبل يعني لكن يحتاج إلى إنتاج لأنه كبير قليلاً سأحاول أيضاً أن أخفض منه ولكن يعني هذا هو المشروع نعمل خيراً يا صديقي جميل بانتظار كل جديد أستاذ سامة وستامة العيسك بركت بركت سلمت سلمت مبارك إن شاء الله كل هذه الجهود أمتعنا بالحديث معك عن كل هذه عن السيرة والمسيرة وعن كل هذه التفاصيل فشكراً إليك ونأمل أن تكون هناك لقاءات قادمة أخرى عن إنتاجات جديدة إن شاء الله نستضيفك فيها والله أنا ممتن إليك يعني لاستمامك بالثقافة يعني هذا مهم جداً والاحتلال المنحجي بالثقافة والمهني شكراً لكثير لك وأنا فعلاً ممتن تسلم تسلم أنا الممتن لك على هذا الوقت أستاذ سامة شكراً شكراً إليك بركت بركت حزن زيتوني يا سادة يا كرام في يوم من الأيام عندما مات النبي محمد سيد الأنام عليه الصلاة والسلام في فلسطين علم الشجر بالخبر الذي يفلق الصخر من كثر الحزن نشفت الأشجار ورمت أوراقها مثل ما فعلت لإيسى وموسى وسليمان وآدم أبو البشر مر فلاح من ارتاص ابن ناس على شجر الزيتون ورآها خضراء تعجب وتفكر وسألها إذا كانت تعلم بوفاة النبي خير البشر زيدوه صلاة ولماذا لم تحزن قالت له الزيتونة يا معبود اقصف مني عود وعندما فعل رأى خطوطاً سود دللت الحزن قالت له الزيتونة حزني في القلب غير مرئي في الداخل وليس ليراه الناس أنا حزنت على أنبياء بلا عدد عاشوا على أرض هذه البلد بعضهم معروف وأكثرهم غير معروف من النبي غيث إلى كامل وحنظل وهود حتى الآن خشب الزيتون تشبه الخطوط السود عندما ترمون قرام الزيتونة في المدافع تذكروا إنها قلوب الزيتون وإن رائحة دخانه الزكية هي رائحة تلك القلوب المكلومة التي قضمت حزنها واحترمته ولم تزعج باقي الخلق فيه
تحاور مع النص
بم تفكر؟
"تنويه: المحتوى تم توليده بواسطة الذكاء الاصطناعي و قد يحتوي على أخطاء، يرجى الاستماع للبودكاست الكامل لضمان الدقة"