منير فاشه.. المعلّم الذي أرادَ أن يُحرّرَ العقلَ | الجزء الثاني
في هذهِ الحلقةِ، يأخذُنا المفكّرُ التربويُّ منير فاشه في رحلةٍ تمتدُّ بين الشخصيّ والفكريّ، والذاكرةِ والحياة، والتجربةِ والتعليم. نتتبّعُ معهُ كيفَ تشكّلتْ رؤيتُه النقديةُ للتربية، وكيفَ تحوّلتِ المدرسةُ والجامعةُ من فضاءاتٍ للمعرفةِ إلى أدواتٍ للهيمنة، وكيفَ يُمكنُ استعادةُ التعليمِ كفعلِ تحرّرٍ ومقاومةٍ. يتحدّثُ فاشه عن خبراتِه الشخصيةِ التي صاغتْ فهمَهُ العميقَ للعلاقةِ بين المعرفةِ والسلطة، ويُشاركنا تأمّلاتِه حولَ معنى التعلّمِ خارجَ المنظومة، وعن الدورِ الذي يُمكن أن تلعبَهُ اللغةُ، والحياةُ اليوميةُ والعلاقاتُ، في بناءِ معرفةٍ حرّةٍ ومتحرّرةٍ من البنى الكولونيالية. هذه ليستْ مجرّدَ حلقةٍ عن التعليم، بل عن كيفَ نُصبحُ أحراراً بالتفكيرِ والتعلّمِ والحياة. بإمكانكم مشاهدةُ الحلقةِ كاملةً في قناتِنَا على يوتيوب "العربي الجديد | بودكاست".