حملة غامضة، لا أحد يعرف من يقف خلفها، ولماذا تنطلق الآن في الوقت الذي تشهد فيه سوق الصرف الأجنبي استقرارا نسبيا وملحوظا مع غياب تام لنشاط السوق السوداء.
البنية القديمة آيلة للانهيار فعلاً، ومع ذلك فلن تجد في أي مكان من عالمنا العربي، أو في أي زمان من أزمنته الجريحة، مشروعاً واحداً متكاملاً يتحدث عن اليوم التالي.
إسرائيل دولة تحب الخوف، ولا شيء يمنحها بسهولة الثقة والاطمئنان. وادعاؤها أنها تعتمد على ذاتها في الدفاع عن نفسها قد عُبِّر عنه بالاعتداء الصارخ على الأطفال