ليس غريباً استحضار بنيامين نتنياهو شيئاً عن "ثلاثينيات أوروبا"، لاتهام المتضامنين مع فلسطين بأنهم "يطالبون بالقضاء على إسرائيل، ويهاجمون الطلاب اليهود.
البنية القديمة آيلة للانهيار فعلاً، ومع ذلك فلن تجد في أي مكان من عالمنا العربي، أو في أي زمان من أزمنته الجريحة، مشروعاً واحداً متكاملاً يتحدث عن اليوم التالي.
إسرائيل دولة تحب الخوف، ولا شيء يمنحها بسهولة الثقة والاطمئنان. وادعاؤها أنها تعتمد على ذاتها في الدفاع عن نفسها قد عُبِّر عنه بالاعتداء الصارخ على الأطفال