فعلتها الهند وقبلها ماليزيا وروسيا وأوكرانيا، والقائمة تطول والقوس مفتوح، والعالم بات خائفا من الجوع مع اتساع رقعة حظر تصدير الأغذية. والبيانات المتاحة تشير إلى أن هناك أكثر من 22 دولة حول العالم حظرت تصدير سلع لعدم تعريض أمنها الغذائي للخطر.
إذا كان لديك وقت محدّد لتقول ما تريد، لماذا نسمع دائماً هذه العبارة: "إن الوقت المحدّد لا يكفي للأسف للإحاطة بكل ما لديّ، ولكنّي سأوجز"؟ لماذا تكتشف أهمّية الإيجاز فقط في ربع الساعة الأخير؟ لديك من الوقت الكافي لتكيّف موضوعك وفق الزمن المتاح.
جميع العواصم المعنية بالملف الليبي لا تزال مختلفة وبحدّة، وما قد يبدو من أمل من خلال نشاط تلك العواصم، غير حقيقي. الأمر المؤكد أن حل الأزمة الليبية لا يزال بعيد المنال.
الأمن الغذائي في العالم بلغ مرحلة حرجة لم يشهدها منذ الأزمة المالية العالمية في العام 2008، وخطر المجاعة بات يلوح في الأفق، وسيؤثر على الاستقرار السياسي في العالم، خاصة في منطقتنا، مع القفزات التي تشهدها الأسعار، والنقص السريع في الإمدادات الغذائية.
الهرمانو كاسترو تريفينيو، السلفادوري، هو أبو الهول المخيّم بامتياز. لا يوجد له شبيه آخر بين ستمئة وخمسين نزيلاً ونزيلة. إنه دؤوب على صمته بشكل غير إنساني حتى، فالإنسان طُبع على الكلام ـ ويا ويل مَن لا يُفضفض ـ وهو لا يكاد يستخدم لسانه إلّا في الأكل.
في أعقاب دخول القوات الروسية الأراضي الأوكرانية، توقفت صادرات البلدين من الحبوب والبذور الزيتية، فقفزت أسعار القمح لتصبح مرة ونصف ما كانت عليه بداية العام الحالي، ثم لترتفع بنحو عشرة بالمائة الأسبوع الماضي بعد قرار الهند تعليق صادراتها من القمح
كلما ابتعدت السلطة في الجزائر بخياراتها السياسية والاقتصادية عن فرنسا، حظيت بأكبر دعم من المجتمع السياسي والمدني في البلاد. ذلك أن التمركز السياسي والاقتصادي الفرنسي في الجزائر وحولها لعقود، عاد بالمنافع كلها على فرنسا، من دون أن تستفيد الجزائر.
دأب ناقدٌ على ترويج تصنيفٍ لكلّ ما كُتب خلال الثورة والحرب السوريتين تحت عنوان "الزلزال"، وكأن ما جرى لم يكن إلّا حادثاً جيولوجياً تعود الأمور إلى طبيعتها من بعده. وهو، أيضاً، طريقة لنفي الثورة وإلحاقها بالإرهاب.