مواقف

الصورة
أن يكون رمي إكسير بقاء الفلسطينيين في غزة على قيد الحياة من الطائرات، آخر بطولات العرب، فتباً لهذا الزمان الرخو وسحقاً لمستقبل يكتبه العملاء بدم المقهورين.
عدنان عبد الرزاق
عدنان عبد الرزاق
28 مارس 2024
الصورة
موقف
الصورة
تحديد هوية الضحايا في مقابر جماعية، ترهونة، 2020(حازم تركية/الأناضول)
موقف
الصورة
مصر-أسواق مصرية-ملابس مصر-07-12-الأناضول
موقف

تعيش مناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري" في ريف حلب الشمالي حالة من الفوضى الأمنية، التي تتسبّب يومياً بانتهاكات مختلفة للمواطنين في المنطقة.

كل الأنظار كانت موجهة أمس الجمعة نحو القاهرة والجزائر، حيث كان الطاقمان الفنيان الجديدان للمنتخبين المصري والجزائري على موعد مع ظهورهما الأول أمام جماهيرهما

الأرجح ستهوي الليرة التركية ولكن سيظهر سعرها الحقيقي، الأمر الذي يسهّل على أصحاب القرار ضبط الخلل وكشف السبب للانطلاق من أرضية صلبة لمعالجة التضخم. لكن كيف؟

أيتها المغامرة الملحمية في زمن الخنوع والعجز. إنَّ غزو أي غربٍ، ليملأها بخلفية التجذّر في التراب الطاهر، والتماهي من أنفاق الأعماق.

هل التعاطف صناعة؟ وهل يحتاج الفلسطينيّون لقصة عن معطفٍ، أو رواية عن أحد أعمامنا في غزّة، من أولئك الذين تشنُّ عليهم "إسرائيل" حرب الإبادة؟

واشنطن تكذب حين تقول إن الحاجات الإنسانية لناس غزة ليست للتفاوض، وهي تصرّ على التلاعب بالعرب والفلسطينيين بطبول توسيع حرب الإبادة.

يبدو أن الحكومة المصرية الحالية ستظل تنظر دوماً تحت قدميها من دون أن تطيل النظر إلى الأمام ولو قليلاً، ومن دون الاستفادة من تجارب الأزمة الأخيرة القاسية.

لا شك أن مشاركة قطر والإمارات من الخليج في اجتماع سباعي من هذا النوع سيكون له وقع ملموس في جعل المنطقة هي المنفذة والمقررة للإجابة عن سؤال المقال… من سيبني غزة؟