alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • حفتر يغازل مصراته بعد فشله في إطلاق "ساعة الصفر"

        حفتر يغازل مصراته بعد فشله في إطلاق "ساعة الصفر"

      • قلق إسرائيلي من عقد ترامب لقاءً مع روحاني

        قلق إسرائيلي من عقد ترامب لقاءً مع روحاني

      • العراق: حالات اختناق خلال تظاهرات ليلية في بغداد وكربلاء

        العراق: حالات اختناق خلال تظاهرات ليلية في بغداد وكربلاء

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • كندا تنتظر "التعاون والتنمية" لفرض الرسوم على شركات الإنترنت

        كندا تنتظر "التعاون والتنمية" لفرض الرسوم على شركات الإنترنت

      • أزمة بنزين في ليبيا... سوق سوداء ترفع الأسعار

        أزمة بنزين في ليبيا... سوق سوداء ترفع الأسعار

      • الكساد في سورية... غلاء الأسعار مع تراجع سعر الليرة

        الكساد في سورية... غلاء الأسعار مع تراجع سعر الليرة

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • ناشطو "السردين" المعادون للفاشية يتظاهرون في روما

        ناشطو "السردين" المعادون للفاشية يتظاهرون في روما

      • سوق أم درمان... تمرّد على الحداثة في الخرطوم

        سوق أم درمان... تمرّد على الحداثة في الخرطوم

      • معلّمو سيناء... الحواجز العسكرية تعيق العملية التعليمية

        معلّمو سيناء... الحواجز العسكرية تعيق العملية التعليمية

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • ساخرون من #منتدى_شباب السيسي: #معنديش_فلوس_عندي_مؤتمرات

        ساخرون من #منتدى_شباب السيسي: #معنديش_فلوس_عندي_مؤتمرات

      • مصوّرو التظاهرات العراقية... بانتظار موعد القتل

        مصوّرو التظاهرات العراقية... بانتظار موعد القتل

      • الشركة الموزعة لأخبار "رويترز" تحجب بعض أخبار هونغ كونغ

        الشركة الموزعة لأخبار "رويترز" تحجب بعض أخبار هونغ كونغ

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • بيركهارت.. رحالة سويسري في الجولان عام 1910

        بيركهارت.. رحالة سويسري في الجولان عام 1910

      • ما يؤسّسه المترجمون

        ما يؤسّسه المترجمون

      • توماس ثومسون وإنغريد يلم: تصحيح مسار تاريخي

        توماس ثومسون وإنغريد يلم: تصحيح مسار تاريخي

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • مدرب في الدوري الألماني يحاول خلافة فالفيردي ببرشلونة

        مدرب في الدوري الألماني يحاول خلافة فالفيردي ببرشلونة

      • نهاية مسيرة نجم.. الأرجنتيني لافيتزي يعلن اعتزال كرة القدم

        نهاية مسيرة نجم.. الأرجنتيني لافيتزي يعلن اعتزال كرة القدم

      • جماهير الأهلي تشعل مواقع التواصل بعد صفقة ضم "كهربا"

        جماهير الأهلي تشعل مواقع التواصل بعد صفقة ضم "كهربا"

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • وفاة الممثل داني أييلو عن 86 عاماً

        وفاة الممثل داني أييلو عن 86 عاماً

      • انفصال الممثل كولين فيرث عن زوجته بعد 22 عاماً

        انفصال الممثل كولين فيرث عن زوجته بعد 22 عاماً

      • أربعة عناصر عربية على قائمة التراث الثقافي غير المادي

        أربعة عناصر عربية على قائمة التراث الثقافي غير المادي

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • أيقونة الديمقراطية في قفص الاتهام

        أيقونة الديمقراطية في قفص الاتهام

      • هذا التصعيد في الحوض الشرقي للمتوسط

        هذا التصعيد في الحوض الشرقي للمتوسط

      • "الإخوان" وكوابح تقييم ثورة يناير

        "الإخوان" وكوابح تقييم ثورة يناير

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الخميس 08/08/2019 م (آخر تحديث) الساعة 03:00 بتوقيت القدس 00:00 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • آراء

      زوايا

      قضايا

      مواقف

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. مقالات :
    3. آراء :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

حجيج يطوف حول الكعبة في مكة (نشرت في 1925/Getty) في مشروعية مقاطعة الحج والعمرة
حلمي الأسمر
حلمي الأسمر
كاتب وصحافي من الأردن
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-14 الدوحة ــ أنور الخطيب
    أمير قطر: أخذنا على عاتقنا المساهمة في حل النزاعات سلمياً حول العالم

    أمير قطر: أخذنا على عاتقنا المساهمة في حل النزاعات سلمياً حول العالم

    2019-12-14 طرابلس ــ العربي الجديد
    حفتر يغازل مصراته بعد فشله في إطلاق "ساعة الصفر"

    حفتر يغازل مصراته بعد فشله في إطلاق "ساعة الصفر"

    2019-12-14 بغداد ــ أكثم سيف الدين
    حالات اختناق بتظاهرات ليلية في بغداد وكربلاء... والعشائر تذكر الحكومة بـ"ثورة العشرين"
    very small video icon

    فيديو حالات اختناق بتظاهرات ليلية في بغداد وكربلاء... والعشائر تذكر الحكومة بـ"ثورة العشرين"

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

في مشروعية مقاطعة الحج والعمرة

حلمي الأسمر
8 أغسطس 2019
(1) 
ليس من المعقول أن يستمر نهر المليارات من الدولارات يصب في خزانةٍ يكرَّس جزء لا بأس به منها لمحاربة المسلمين وقتلهم، ومطاردة أي مصدرٍ من مصادر الصحوة والتنوير لإطفائها، خصوصا أن تلك المليارات يجمعها فقراء المسلمين ومتوسطو الدخل عموما من كدّهم وعرقهم، يدّخرونها فلسا فلسا لأداء فريضة الحج، أو سنّة العُمرة، ثم تذهب على ملذات فائضة عن الحاجة، أو تخصّص لإرضاء حلفاء نهمين لا يشبعون بحجة حماية كراسي الحكم، أو تهدر في مشروعات مجنونة بلا مستقبل، أو تتحول إلى قنابل وطائرات ومعدات موت تقتل الأطفال وتدمر المدارس والمستشفيات.
ولأن المسألة برمتها متعلقةٌ بفرضٍ هو ركن ركين من أركان الإسلام، وسنّة مؤكدة لا مراء في ثبوتيتها، فهي تبقى تحيك في الصدر، ويتحرّج المرء من طرحها على العامة، ناهيك أن كاتبا مثلي ليس من أهل الإفتاء، ولا يملك من العلم الشرعي ما يؤهلّه للخوض في مسألةٍ عويصةٍ كهذه. ولكن من حقي أن أبوح بما يختلج في صدري، ويؤرّقني، إلى حد أنني قررت أن ألتزم بصفة شخصية بعدم صرف فلس واحدٍ في ذلك الباب، بعد أن أديت الفريضة في وقت مضى، وكذا السنة الشريفة (أعني العُمرة) غير مرة، ثم بات عليّ أن أتحدّث في هذه المسألة على الملأ، بعد أن بلغ أمرُها مبلغا جعل غيري من أصحاب العلم الشرعي والرأي المسموع يقولون رأيهم فيها بمنتهى الصراحة.
مشروعية مقاطعة الحج والعمرة في ظل الوضع الراهن لا تبتعد كثيرا عن مشروعية 
"التقديس" في ظل الاحتلال، بالتعبير الدارج على ألسنة العامة. والمقصود بها زيارة القدس الشريف والصلاة في المسجد الأقصى، بعد أداء فريضة الحج، كما درجت العادة قبل أن يقع الأقصى أسيرا في أيدي المحتلّين، حيث اعتاد الحجّاج أن يختموا رحلتهم الروحية بعد شد الرحال إلى المسجدين الحرام والنبوي، بشد الرحال إلى القدس والمسجد الأقصى، ولكن هذه الرحلة توقفت بعد عام النكسة 1967، وقبل أن تذهب الظنون بالقارئ (الخبيث تحديدا) بعيدا، لا مقارنة هنا بين حكام بلاد الحرمين ومحتلي فلسطين بالقطع، فمقارنةٌ كهذه أكثر من عرجاء ومتعسّفة، حتى ولو كان هؤلاء الحكام عونا للمحتلين هذه الأيام، ومن دعاة التطبيع علنا، عبر ذبابهم الإلكتروني، وعبر اتفاقيات سرّية باتت تظهر آثارها على سياساتهم العامة في ملاحقة الناشطين المسلمين، سواء من مواطنيهم أو من المقيمين في بلادهم، وذلك كله بأوامر من قادة الاحتلال، وتحقيقا لرغباتهم، وإلا كيف نفهم موقف أولئك الحكام في وسم تنظيمات المقاومة الفلسطينية، كحركة حماس وغيرها، بما يسمونه الإرهاب، وقد كانت من قبل محط رعاية هؤلاء الحكّام، ومصدر تمويل علني ورسمي وشعبي لها، وفجأة انقلبوا على أنفسهم، فغدا المجاهدون إرهابيين، وغدت منظماتهم ملاحقة و"خارجة على القانون".. تُرى أي قانون؟ أهو قانون حاملة لواء لا إله إلا الله والشريعة و"قلعة" أهل السنّة والجماعة، أم قانون نجمة داود؟ أليس هذا امتثالا لمشيئة الاحتلال الصهيوني وتحقيقا لرغباته، بل تعدّى الأمر إلى ملاحقة واعتقال كل صاحب رأي يناصر المقاومة، باعتباره مهدّدا لـ "أمن المملكة" وما هو كذلك، إلا إذا كان المقصود هنا مملكة "إسرائيل".

(2)
غدا الحديث اليوم عن مشروعية الحج والعمرة في ظل هذا كله أمرا طبيعيا ومشروعا، خصوصا أن ما ينفقه الحجاج والمعتمرون كل سنة يوازي، وفق بعض التقديرات، ما يدخل خزينة بلاد الحرمين من البترول إن لم يزد عنها، فهذه العبادة هي بمثابة منجم ذهب لحكام تلك البلاد، ولا يعتدّ هنا بالرأي القائل إن تلك الإيرادات تصب في صالح القطاع الخاص، وليس في خزينة الدولة، ولا تمثل من الناتج المحلي أكثر من 4%، القطاع الخاص هو مصدر دخل مباشر لخزينة الدولة، بما يجبى منها من مكوس وضرائب وغيرها، مباشرةً وغير مباشرة. ويكفي هنا أن نتذكّر ما تم جمعه من مليارات من معتقلي فندق الريتز كارلتون، وهم من كبار رجال القطاع الخاص، علما أن التصريحات الرسمية المنسوبة لمسؤولين في بلاد الحرمين تقول إنه تم جمع ما يزيد عن 50 مليار ريال سعودي (13.33 مليار دولار) من هؤلاء، والله وحده يعلم كم تم فعلا جمعه.
في البعد الشرعي، هناك محطتان على جانب كبير من الأهمية. الأولى مطالبة الأمين العام لنقابة الأئمة في تونس، فاضل عاشور، مفتي الجمهورية، عثمان بطيخ، بتعطيل الحج لهذا
 العام، نظرا إلى ارتفاع التكلفة قياسا بالظروف الاقتصادية التي تعيشها البلاد، مشيرا إلى أنه "من الأفضل صرف هذه الأموال لتحسين أوضاع التونسيين". وقال عاشور إن السعودية "تستخدم أموال الحج في العدوان على دول عربية وإسلامية مثل سورية واليمن، وهذا مخالف للشريعة الإسلامية". الثانية، ما أورده الإمام الجويني الفقيه الشافعي المعروف، وأحد رواد الفقه السياسي الإسلامي، في كتابه "الغياثي أو غياث الأمم في التياث الظلم" صفحة 453: تحت عنوان: "حكم خروج نظام الملك للحج"، ونظام الملك هو الحاكم في زمانه، وقد كانت هناك خطورة ربما تعرّض لها الحاكم عند سفره للحج، فأفتاه الجويني بعدم ذهابه، نظرا لما يحفّ الرحلة من مخاطر، ومما قاله: "وقد أجمع المسلمون قاطبة على أن من غلب على الظن إفضاء خروجه إلى الحج إلى تعرّضه أو تعرّض طوائف من المسلمين للغرر والخطر، لم يجز له أن يغرّر بنفسه وبذويه، ومن يتصل به ويليه، بل يتعين عليه تأخير ما ينتحيه، إلى أن يتحقق تمام الاستمكان". ولعل من الضرر المستجد هنا، مما لم يكن على زمن الجويني، ذهاب أموال الحج والعمرة لتمويل قتال المسلمين ومشروعاتهم النهضوية ومناصرة الاحتلال، ونشر الفحش والمنكرات بدعوى "الترفيه" و"التحضر".
والحقيقة أن ثمّة من تحدث في هذه المسألة قديما وحديثا، والباب لم يزل مفتوحا لمزيد من البحث، والجرأة، بعد أن بلغ سيل العدوان على محارم الله وخلقه زُبى لم يبلغه من قبل، خصوصا ممن "يخدمون الحرمين" ويحملون راية الإسلام.
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: حركة حماس فاضل عاشور الإمام الجويني القطاع الخاص العودة إلى القسم

مقالات أخرى للكاتب

حين دفعنا الجزية
12 ديسمبر 2019 | تعاني السلطات العربية من حالة إنكار عجيبة، فعلى الرغم من الرسائل شديدة اللهجة والخطيرة جدا التي يرسلها الشارع في غير بلد، وبطرق مختلفة، وغير تقليدية، إلا أن هذه السلطات غير مستعدة للتجاوب وإعادة النظر في طريقة سياستها شؤون البلاد والعباد.
ثورة الجياع القادمة
28 نوفمبر 2019 | مع ازدياد الضغط على حياة الناس، ومأسسة الفساد ونهب الخيرات، تكوّنت طبقةٌ ضخمة من الجوعى، ليس لرغيف الخبز فقط، بل للكرامة والشعور بالاحترام، الأمر الذي أحدث فجوةً ضخمةً بين طبقة الحكم ومن يساندها من جهة، وعامة الناس من جهة أخرى
بيروسترويكا السعودية.. تفكيك أم إعادة بناء؟
13 نوفمبر 2019 | حاول صاحب القرار في العربية السعودية في زمن قياسي "خلق" دولة أخرى غير التي نعرفها، ولكن بأسلوبٍ تميز بالاضطراب، حتى ليحار المرء بالصفة التي يمكن أن نطلق عليها، أهي عملية إعادة بناء أم تفكيك.
الحرية لا الإسلام أولاً
30 أكتوبر 2019 | ثورات الشعوب العربية حتى وإن بدا أنها لم تنجح حتى الآن في تحقيق هدفها الأكبر، وهو الخلاص من حكم الاستبداد، إلا أنها بدأت تراكم خبراتٍ وتجارب جديدة، تبشّر بأنها ستنجح بالنقاط، وليس بالضربة القاضية.
المزيد
حلمي الأسمر
حلمي الأسمر
كاتب
الكاتب حلمي الأسمر
في مشروعية مقاطعة الحج والعمرة
حجيج يطوف حول الكعبة في مكة (نشرت في 1925/Getty) في مشروعية مقاطعة الحج والعمرة
حلمي الأسمر
آراء
8 أغسطس 2019
(1) 
ليس من المعقول أن يستمر نهر المليارات من الدولارات يصب في خزانةٍ يكرَّس جزء لا بأس به منها لمحاربة المسلمين وقتلهم، ومطاردة أي مصدرٍ من مصادر الصحوة والتنوير لإطفائها، خصوصا أن تلك المليارات يجمعها فقراء المسلمين ومتوسطو الدخل عموما من كدّهم وعرقهم، يدّخرونها فلسا فلسا لأداء فريضة الحج، أو سنّة العُمرة، ثم تذهب على ملذات فائضة عن الحاجة، أو تخصّص لإرضاء حلفاء نهمين لا يشبعون بحجة حماية كراسي الحكم، أو تهدر في مشروعات مجنونة بلا مستقبل، أو تتحول إلى قنابل وطائرات ومعدات موت تقتل الأطفال وتدمر المدارس والمستشفيات.
ولأن المسألة برمتها متعلقةٌ بفرضٍ هو ركن ركين من أركان الإسلام، وسنّة مؤكدة لا مراء في ثبوتيتها، فهي تبقى تحيك في الصدر، ويتحرّج المرء من طرحها على العامة، ناهيك أن كاتبا مثلي ليس من أهل الإفتاء، ولا يملك من العلم الشرعي ما يؤهلّه للخوض في مسألةٍ عويصةٍ كهذه. ولكن من حقي أن أبوح بما يختلج في صدري، ويؤرّقني، إلى حد أنني قررت أن ألتزم بصفة شخصية بعدم صرف فلس واحدٍ في ذلك الباب، بعد أن أديت الفريضة في وقت مضى، وكذا السنة الشريفة (أعني العُمرة) غير مرة، ثم بات عليّ أن أتحدّث في هذه المسألة على الملأ، بعد أن بلغ أمرُها مبلغا جعل غيري من أصحاب العلم الشرعي والرأي المسموع يقولون رأيهم فيها بمنتهى الصراحة.
مشروعية مقاطعة الحج والعمرة في ظل الوضع الراهن لا تبتعد كثيرا عن مشروعية 
"التقديس" في ظل الاحتلال، بالتعبير الدارج على ألسنة العامة. والمقصود بها زيارة القدس الشريف والصلاة في المسجد الأقصى، بعد أداء فريضة الحج، كما درجت العادة قبل أن يقع الأقصى أسيرا في أيدي المحتلّين، حيث اعتاد الحجّاج أن يختموا رحلتهم الروحية بعد شد الرحال إلى المسجدين الحرام والنبوي، بشد الرحال إلى القدس والمسجد الأقصى، ولكن هذه الرحلة توقفت بعد عام النكسة 1967، وقبل أن تذهب الظنون بالقارئ (الخبيث تحديدا) بعيدا، لا مقارنة هنا بين حكام بلاد الحرمين ومحتلي فلسطين بالقطع، فمقارنةٌ كهذه أكثر من عرجاء ومتعسّفة، حتى ولو كان هؤلاء الحكام عونا للمحتلين هذه الأيام، ومن دعاة التطبيع علنا، عبر ذبابهم الإلكتروني، وعبر اتفاقيات سرّية باتت تظهر آثارها على سياساتهم العامة في ملاحقة الناشطين المسلمين، سواء من مواطنيهم أو من المقيمين في بلادهم، وذلك كله بأوامر من قادة الاحتلال، وتحقيقا لرغباتهم، وإلا كيف نفهم موقف أولئك الحكام في وسم تنظيمات المقاومة الفلسطينية، كحركة حماس وغيرها، بما يسمونه الإرهاب، وقد كانت من قبل محط رعاية هؤلاء الحكّام، ومصدر تمويل علني ورسمي وشعبي لها، وفجأة انقلبوا على أنفسهم، فغدا المجاهدون إرهابيين، وغدت منظماتهم ملاحقة و"خارجة على القانون".. تُرى أي قانون؟ أهو قانون حاملة لواء لا إله إلا الله والشريعة و"قلعة" أهل السنّة والجماعة، أم قانون نجمة داود؟ أليس هذا امتثالا لمشيئة الاحتلال الصهيوني وتحقيقا لرغباته، بل تعدّى الأمر إلى ملاحقة واعتقال كل صاحب رأي يناصر المقاومة، باعتباره مهدّدا لـ "أمن المملكة" وما هو كذلك، إلا إذا كان المقصود هنا مملكة "إسرائيل".

(2)
غدا الحديث اليوم عن مشروعية الحج والعمرة في ظل هذا كله أمرا طبيعيا ومشروعا، خصوصا أن ما ينفقه الحجاج والمعتمرون كل سنة يوازي، وفق بعض التقديرات، ما يدخل خزينة بلاد الحرمين من البترول إن لم يزد عنها، فهذه العبادة هي بمثابة منجم ذهب لحكام تلك البلاد، ولا يعتدّ هنا بالرأي القائل إن تلك الإيرادات تصب في صالح القطاع الخاص، وليس في خزينة الدولة، ولا تمثل من الناتج المحلي أكثر من 4%، القطاع الخاص هو مصدر دخل مباشر لخزينة الدولة، بما يجبى منها من مكوس وضرائب وغيرها، مباشرةً وغير مباشرة. ويكفي هنا أن نتذكّر ما تم جمعه من مليارات من معتقلي فندق الريتز كارلتون، وهم من كبار رجال القطاع الخاص، علما أن التصريحات الرسمية المنسوبة لمسؤولين في بلاد الحرمين تقول إنه تم جمع ما يزيد عن 50 مليار ريال سعودي (13.33 مليار دولار) من هؤلاء، والله وحده يعلم كم تم فعلا جمعه.
في البعد الشرعي، هناك محطتان على جانب كبير من الأهمية. الأولى مطالبة الأمين العام لنقابة الأئمة في تونس، فاضل عاشور، مفتي الجمهورية، عثمان بطيخ، بتعطيل الحج لهذا
 العام، نظرا إلى ارتفاع التكلفة قياسا بالظروف الاقتصادية التي تعيشها البلاد، مشيرا إلى أنه "من الأفضل صرف هذه الأموال لتحسين أوضاع التونسيين". وقال عاشور إن السعودية "تستخدم أموال الحج في العدوان على دول عربية وإسلامية مثل سورية واليمن، وهذا مخالف للشريعة الإسلامية". الثانية، ما أورده الإمام الجويني الفقيه الشافعي المعروف، وأحد رواد الفقه السياسي الإسلامي، في كتابه "الغياثي أو غياث الأمم في التياث الظلم" صفحة 453: تحت عنوان: "حكم خروج نظام الملك للحج"، ونظام الملك هو الحاكم في زمانه، وقد كانت هناك خطورة ربما تعرّض لها الحاكم عند سفره للحج، فأفتاه الجويني بعدم ذهابه، نظرا لما يحفّ الرحلة من مخاطر، ومما قاله: "وقد أجمع المسلمون قاطبة على أن من غلب على الظن إفضاء خروجه إلى الحج إلى تعرّضه أو تعرّض طوائف من المسلمين للغرر والخطر، لم يجز له أن يغرّر بنفسه وبذويه، ومن يتصل به ويليه، بل يتعين عليه تأخير ما ينتحيه، إلى أن يتحقق تمام الاستمكان". ولعل من الضرر المستجد هنا، مما لم يكن على زمن الجويني، ذهاب أموال الحج والعمرة لتمويل قتال المسلمين ومشروعاتهم النهضوية ومناصرة الاحتلال، ونشر الفحش والمنكرات بدعوى "الترفيه" و"التحضر".
والحقيقة أن ثمّة من تحدث في هذه المسألة قديما وحديثا، والباب لم يزل مفتوحا لمزيد من البحث، والجرأة، بعد أن بلغ سيل العدوان على محارم الله وخلقه زُبى لم يبلغه من قبل، خصوصا ممن "يخدمون الحرمين" ويحملون راية الإسلام.

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

مقالات أخرى للكاتب

حين دفعنا الجزية
12 ديسمبر 2019 | تعاني السلطات العربية من حالة إنكار عجيبة، فعلى الرغم من الرسائل شديدة اللهجة والخطيرة جدا التي يرسلها الشارع في غير بلد، وبطرق مختلفة، وغير تقليدية، إلا أن هذه السلطات غير مستعدة للتجاوب وإعادة النظر في طريقة سياستها شؤون البلاد والعباد.
ثورة الجياع القادمة
28 نوفمبر 2019 | مع ازدياد الضغط على حياة الناس، ومأسسة الفساد ونهب الخيرات، تكوّنت طبقةٌ ضخمة من الجوعى، ليس لرغيف الخبز فقط، بل للكرامة والشعور بالاحترام، الأمر الذي أحدث فجوةً ضخمةً بين طبقة الحكم ومن يساندها من جهة، وعامة الناس من جهة أخرى
بيروسترويكا السعودية.. تفكيك أم إعادة بناء؟
13 نوفمبر 2019 | حاول صاحب القرار في العربية السعودية في زمن قياسي "خلق" دولة أخرى غير التي نعرفها، ولكن بأسلوبٍ تميز بالاضطراب، حتى ليحار المرء بالصفة التي يمكن أن نطلق عليها، أهي عملية إعادة بناء أم تفكيك.
الحرية لا الإسلام أولاً
30 أكتوبر 2019 | ثورات الشعوب العربية حتى وإن بدا أنها لم تنجح حتى الآن في تحقيق هدفها الأكبر، وهو الخلاص من حكم الاستبداد، إلا أنها بدأت تراكم خبراتٍ وتجارب جديدة، تبشّر بأنها ستنجح بالنقاط، وليس بالضربة القاضية.
المزيد

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي