alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • قتلى بينهم شرطي بإطلاق نار في نيوجيرسي الأميركية

        قتلى بينهم شرطي بإطلاق نار في نيوجيرسي الأميركية

      • عبير موسي والانقلاب من داخل النظام التونسي

        عبير موسي والانقلاب من داخل النظام التونسي

      • متظاهرو العراق يحبطون "فخّ الثلاثاء"

        متظاهرو العراق يحبطون "فخّ الثلاثاء"

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • الكهرباء المصرية توصي بخفض الأسعار لصغار المستثمرين

        الكهرباء المصرية توصي بخفض الأسعار لصغار المستثمرين

      • النقابات الفرنسية تخير الحكومة: التنازل أو مواصلة الإضراب

        النقابات الفرنسية تخير الحكومة: التنازل أو مواصلة الإضراب

      • مجلسان محليان بسورية يمنعان تداول قطعة "ألفي ليرة"

        مجلسان محليان بسورية يمنعان تداول قطعة "ألفي ليرة"

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • 104 حفريات إسرائيلية أسفل القدس المحتلة خلال 52 عاماً

        104 حفريات إسرائيلية أسفل القدس المحتلة خلال 52 عاماً

      • وفاة شقيقين تشعل غضب محتجي لبنان و"استقالات" ببلدية الميناء

        وفاة شقيقين تشعل غضب محتجي لبنان و"استقالات" ببلدية الميناء

      • الحقوقيون يتعرضون للتهديد والسجن والإخفاء القسري في مصر

        الحقوقيون يتعرضون للتهديد والسجن والإخفاء القسري في مصر

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • المغرب: تأجيل محاكمة "مول الكاسكيطة" إلى 19 ديسمبر

        المغرب: تأجيل محاكمة "مول الكاسكيطة" إلى 19 ديسمبر

      • الجامعة العربية تدعو للتضامن مع تلفزيون فلسطين

        الجامعة العربية تدعو للتضامن مع تلفزيون فلسطين

      • "أسوشييتد برس" تعلن عن أفضل صور 2019

        "أسوشييتد برس" تعلن عن أفضل صور 2019

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "تغيير البحر": مجلة وتجوال بين أشباح مكتبات بيروت

        "تغيير البحر": مجلة وتجوال بين أشباح مكتبات بيروت

      • علياء نصار.. في العمارة وأصولها وهويتها

        علياء نصار.. في العمارة وأصولها وهويتها

      • إصدارات.. نظرة أولى

        إصدارات.. نظرة أولى

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • في ليلة الأبطال الأولى.. تعرّف إلى هوية المتأهلين والمغادرين

        في ليلة الأبطال الأولى.. تعرّف إلى هوية المتأهلين والمغادرين

      • أمسية الأبطال.. 3 أهداف ملغاة تحرم إنتر من التأهل

        أمسية الأبطال.. 3 أهداف ملغاة تحرم إنتر من التأهل

      • عوار نجم ليون..يخطف الأضواء بهدفٍ استثنائي في أبطال أوروبا

        عوار نجم ليون..يخطف الأضواء بهدفٍ استثنائي في أبطال أوروبا

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • "شحرورة بغداد"... "غوغل" يحتفي بالمطربة العراقية عفيفة إسكندر

        "شحرورة بغداد"... "غوغل" يحتفي بالمطربة العراقية عفيفة إسكندر

      • "نتفليكس" تتصدر ترشيحات "غولدن غلوب"

        "نتفليكس" تتصدر ترشيحات "غولدن غلوب"

      • دراسة: الصبغة تؤذي مصففي الشعر

        دراسة: الصبغة تؤذي مصففي الشعر

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • قبل الحسم في الجزائر

        قبل الحسم في الجزائر

      • الطرف الثالث يحكم العراق

        الطرف الثالث يحكم العراق

      • ما هو الخليج العربي الذي سيعود؟

        ما هو الخليج العربي الذي سيعود؟

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الإثنين 10/06/2019 م (آخر تحديث) الساعة 03:00 بتوقيت القدس 00:00 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • آراء

      زوايا

      قضايا

      مواقف

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. مقالات :
    3. آراء :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

من التوريث السوري إلى القمامة اللبنانية
سميرة المسالمة
سميرة المسالمة
كاتبة وصحافية سورية، رئيسة تحرير جريدة تشرين سابقاً، نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-10
    قتلى بينهم شرطي بإطلاق نار في نيوجيرسي الأميركية

    قتلى بينهم شرطي بإطلاق نار في نيوجيرسي الأميركية

    2019-12-10 بغداد ــ براء الشمري
    احتجاجات بغداد: إصابات وحالات اختناق بقنابل الغاز وسط قطع التيار الكهربائي

    احتجاجات بغداد: إصابات وحالات اختناق بقنابل الغاز وسط قطع التيار الكهربائي

    2019-12-10 واشنطن ــ العربي الجديد
    تحقيق أميركي بخصوص برنامج استخباري إماراتي تجسس على ناشطين ومسؤولين أمميين

    تحقيق أميركي بخصوص برنامج استخباري إماراتي تجسس على ناشطين ومسؤولين أمميين

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

من التوريث السوري إلى القمامة اللبنانية

سميرة المسالمة
10 يونيو 2019
لا تختلف أحداث المسلسل الذي نتابع تفاعلاته مع تصريحات المبعوث الأميركي إلى سورية، جيمس جيفري، كثيراً عن أحداث مسلسل "خمسة ونص" للكاتبة إيمان السعيد، والذي يبدأ من تفاصيل سورية، ثم ينتقل ليعيش يوميات القمامة اللبنانية، منهياً حياة بطلته في نفقٍ طويل، يوزّع قاتلها الموت على كل من حوله، وحيث تكثر المصادفات التي تجمع بين مجريات الأحداث اللبنانية في الوقائع المذكورة على الحلقات الممتدة على أيام السهرات الرمضانية، مع آلية وصول بشار الأسد إلى رئاسة سورية، بعد حادث مروري مريب لا يزال قيد الشكوك لشقيقه باسل الذي كان حافظ الأسد قد هيأ له كل الإمكانات لمسك خيوط الدولة العميقة في سورية، قبل أن يخالف إرادته القدر "المدبّر"، ليكون سبباً في إعادة ترتيب شؤون توريث النظام من الأب المريض إلى الابن المغيب عن شؤون سورية سنوات طويلة.
وبالقدر نفسه، فإن مصادفات تحريك الولايات المتحدة ملف سورية تتلازم دائما مع التصعيد الإسرائيلي ضد إيران، أي الانتقال من الملف السوري إلى الملف الإيراني، وبما يضمن مصالح إسرائيل فقط في المنطقة في سياق السيناريو المعدّ لتجديد "تخريب" شكل المنطقة، وإعادة صياغة أولوياتها، بعيداً عن وجود إيران التي نمت في المنطقة بفعل الوجود الأميركي فيها، وليس خلافاً لذلك، ما سمح لإسرائيل باستثمار الوجود الإيراني لإحداث النعرة الطائفية في المنطقة العربية، وجعلها مثار الخلاف الأول بين الأطراف المحلية التي هتكت ستر الهدوء 
السطحي الأمني في الدول العربية.
ولعل ما يمكن ملاحظته، مع كل عودة للولايات المتحدة إلى الملف السوري، أنه يبدأ من الأحداث المتصاعدة في سورية، بينما هو غارق في تفاصيل حربها مع إيران بالنيابة والتكافل والتضامن مع إسرائيل، على الرغم من أن هذه الحرب حتى اليوم لم تحرّك من موقع إيران في المنطقة عموماً، وفي سورية تحديداً قيد أنملة، بل على العكس، فالولايات المتحدة اليوم، والتي يمثلها جيفري في الملف السوري، تمد يداً لتركيا وأخرى لروسيا، في وقتٍ تقف فيه إيران في "النص"، أي وسط تركيا وروسيا ثالثا مكملا لتحالف ما سمي مسار أستانة، والذي نتج عنه تمدّد إيران في سورية في كل المناطق التي كانت تحت مسمّى "محرّرة" قبل أن يغتالها ما سمي اتفاق خفض التصعيد، الموقع بين حليفتي الولايات المتحدة الأميركية اليوم (تركيا وروسيا) مع عدوها (إيران).
وكما خلط المسلسل بين واقع نظام سورية البنيوي وواقع لبنان الغارقة عاصمته في ملف القمامة، فإن الإدارة الأميركية تخلط بين ضرورة الحل في سورية، والذي يستمد شرعيته من إرادة شعبه في بناء منظومة حكمه الجديدة، ومن القرارات الأممية التي زادت عن 17 قراراً لإنهاء الصراع في سورية، ورغبتها في صناعة صورة إسرائيل الجديدة من خلال اجتماع القدس الثلاثي (الإسرائيلي والأميركي والروسي) ضد إيران التي تحتل كذلك مرتبة الصدارة في عدائها مع السوريين، بصفتها الداعمة للنظام على أساس طائفي، ومع الخليج العربي الذي يرى في نموها تهديداً لمصالحه في المنطقة، ما ينقل إسرائيل من مرحلة اللعب تحت الطاولة إلى فوق الطاولة، حيث تضطلع بدور المحرّك لعمليتي الحرب والسلام في المنطقة، وتنتقل من على أجندة العرب من دولة احتلال إلى شريكٍ مؤسسٍ لتحالفات القوى الاقتصادية الجديدة التي وقعت على صفقة القرن أو (للدقة "صفاقة القرن").
يقدّم الاجتماع المعلن عنه في القدس بين الدوائر الأمنية الثلاث (الإسرائيلية والأميركية والروسية) شرحاً تفصيلياً لمستقبل المنطقة المستولى عليه اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، وحتى أمنياً، وبينما تحاول روسيا من خلاله استعادة حضورها دولة عظمى تقارع الولايات المتحدة الأميركية، وتزاحمها على نفوذها في إسرائيل وفي سورية، مقابل انتزاع تنازلاتٍ منها في 
ملفات اقتصاديةٍ وسياسيةٍ في أوروبا وأوكرانيا والبلطيق وبرنامج الدرع الصاروخي، وحيث مكّنت إسرائيل روسيا من لعب دور الوسيط الضامن في حدودها مع سورية ولبنان، وحولتها في أوقاتٍ كثيرة إلى صندوق بريد، تتراسل من خلالها مع إيران، فإن الولايات المتحدة لا تزال تستخدم روسيا من خلال الشراكة معها تارّة، والوقوف في وجه تحالفاتها تارة أخرى، كمجرد أداة تحقّق مشروعها في تغيير خريطة العلاقات الدولية، وجهات التحالفات وجبهات المواجهات التقليدية محلياً وعربياً، وهو ما فعله المسلسل في استخدام الوجه الجميل للفنانة ندين نجيم، مع فارق الشبه مع الرئيس الروسي، بوتين، أداة موظفة في حرب قذرة.
وبينما تلوّح الإدارة الأميركية بيدها للصفقات المشتركة مع روسيا، حامية النظام السوري في القدس، فإن يدها الأخرى تلوّح بنزع النظام المذكور، بالشراكة مع حليفها التركي في أنقرة، أساسا لحل سياسي ينهي الحرب في سورية، حسب تصريحات المبعوث الأميركي جيمس جيفري لصحيفة حرييت التركية، أي أن الموقف الأميركي الذي يشارك روسيا في إسرائيل هو نفسه الذي يعادي حليفتها إيران في دمشق وبيروت، ويتقارب من شريكتها تركيا في أستانة، وخصمها "الصامت" حالياً في إدلب، ما يضع موسكو في تصعيدٍ دراميٍّ محترف، يترك فرصة للمشاهد "الضحية" أن يكون جزءاً من الحدث، وليس تابعاً له. وحيث يطلب منها الانتحار على حبل شراكاتها مع كل من إيران وتركيا في أستانة، وينقل بندقية موسكو التي تقتل السوريين جنباً إلى جنب مع إيران، لتصبح في مواجهة شريكتها هذه، دعماً للموقف الإسرائيلي الأميركي، والانتقال من لعب دور الداعم للنظام إلى مؤسّس في عملية سلام تهدّد فعلياً أركان نظام الأسد، من الرئيس حتى حاشيته، و"تشكيل اللجنة الدستورية" التي تستحوذ فيها تركيا 
وروسيا على نسبة تمثيلٍ عالية، من خلال تسميتهما كثيرين من أعضائها المحسوبين على حصة المعارضة السورية من جهة تركيا، والنظام من جهة أخرى روسية، بينما تأخذ إيران الثلث الثالث من اللجنة تعويضا معنويا لها عن الحرب الإعلامية المؤلمة ضدها.
لا تختلف كثيراً نهايات الدراما التي عرضت خلال شهر رمضان المنصرم، والمعلنة عن خراب منظومة القيم في المجتمعات العربية، عن وقائع حياتنا اليومية، وبالتحديد مشكلتنا السورية مع "مقاومة" لبنان في سورية، بل تكاد هذه "الدراما" تتشارك معنا الجلوس على الأريكة نفسها، لتشاهد خرابنا، دولا وبنى اجتماعية، وتبادلنا نظرات الحسرة، أنه تم صناعة جسر من حرية السوريين المنشودة بالتشارك مع النظام، عن قصد أو من دونه، ليكون مطية لصراع الدول، بينما ذبحت سورية والسوريون على مائدة حوار ثلاثي في قدسنا المسروقة، يستطيل ظلها حتى لا يترك أيا من دول أصدقاء سورية المستغربين والمستعربين، من دون أن يجلسها تحت عباءته، فأصبحنا كالمستجير من الرمضاء بالنار.
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: "خمسة ونص" جيمس جيفري إيمان السعيد حافظ الأسد العودة إلى القسم

مقالات أخرى للكاتب

هل تلتزم أميركا بمبادراتها عن سورية؟
19 أغسطس 2019 | يسعى النظام في سورية إلى أن تكون مخرجات تفاهم سوتشي سلاحه في إجهاض كل ما أشارت إليه "اللاورقة". وهو ما يضع روسيا على المحك بين أن تكون شريكاً للمجتمع الدولي في استخلاص حل سياسي، أو شريكاً للنظام، مع شريكته إيران.
أستانة 14.. موت سوري مكرّر
5 أغسطس 2019 | المشهد مكرّر بكامل أفعاله و"أدوار البطولة" فيه، مع خرقٍ بسيط في إنتاجه أن المئات من الضحايا السابقين لا يمكن إحياؤهم من جديد، ليعيدوا المشهد مع الضامنين، ولهذا فقط أسماء الضحايا السوريين هي الجديدة، في حدثٍ يتكرّر، ويسبق كل جولة.
إيران في المواجهة لتحريك ركود العداء الأميركي
21 يوليو 2019 | ما حدث يدخل في إطار المكاسب الداخلية للنظام الإيراني، الذي يجتهد في تصوير تجاوزاته تلك للداخل الإيراني أنها حقيقة الثمن الذي دفعه الشعب الإيراني، لتكون دولته في موقع القوة المواجهة للولايات المتحدة الأميركية، والقوى الحليفة لها.
الدستور... ثورة الأسد على "المعارضة"
8 يوليو 2019 | سيكون النظام في سورية المنتصر الوحيد داخل اللجنة الدستورية، ما لم يستطع كل المحسوبين على المعارضة فصل السلطات، ووضع حد للنظام الرئاسي المعمول به حالياً، والانتقال إلى نظام برلماني، يتيح مشاركة كل الأطياف السورية، وتتويج ذلك ببندٍ واضح في الدستور.
المزيد
سميرة المسالمة
سميرة المسالمة
كاتب
من التوريث السوري إلى القمامة اللبنانية
من التوريث السوري إلى القمامة اللبنانية
سميرة المسالمة
آراء
10 يونيو 2019
لا تختلف أحداث المسلسل الذي نتابع تفاعلاته مع تصريحات المبعوث الأميركي إلى سورية، جيمس جيفري، كثيراً عن أحداث مسلسل "خمسة ونص" للكاتبة إيمان السعيد، والذي يبدأ من تفاصيل سورية، ثم ينتقل ليعيش يوميات القمامة اللبنانية، منهياً حياة بطلته في نفقٍ طويل، يوزّع قاتلها الموت على كل من حوله، وحيث تكثر المصادفات التي تجمع بين مجريات الأحداث اللبنانية في الوقائع المذكورة على الحلقات الممتدة على أيام السهرات الرمضانية، مع آلية وصول بشار الأسد إلى رئاسة سورية، بعد حادث مروري مريب لا يزال قيد الشكوك لشقيقه باسل الذي كان حافظ الأسد قد هيأ له كل الإمكانات لمسك خيوط الدولة العميقة في سورية، قبل أن يخالف إرادته القدر "المدبّر"، ليكون سبباً في إعادة ترتيب شؤون توريث النظام من الأب المريض إلى الابن المغيب عن شؤون سورية سنوات طويلة.
وبالقدر نفسه، فإن مصادفات تحريك الولايات المتحدة ملف سورية تتلازم دائما مع التصعيد الإسرائيلي ضد إيران، أي الانتقال من الملف السوري إلى الملف الإيراني، وبما يضمن مصالح إسرائيل فقط في المنطقة في سياق السيناريو المعدّ لتجديد "تخريب" شكل المنطقة، وإعادة صياغة أولوياتها، بعيداً عن وجود إيران التي نمت في المنطقة بفعل الوجود الأميركي فيها، وليس خلافاً لذلك، ما سمح لإسرائيل باستثمار الوجود الإيراني لإحداث النعرة الطائفية في المنطقة العربية، وجعلها مثار الخلاف الأول بين الأطراف المحلية التي هتكت ستر الهدوء 
السطحي الأمني في الدول العربية.
ولعل ما يمكن ملاحظته، مع كل عودة للولايات المتحدة إلى الملف السوري، أنه يبدأ من الأحداث المتصاعدة في سورية، بينما هو غارق في تفاصيل حربها مع إيران بالنيابة والتكافل والتضامن مع إسرائيل، على الرغم من أن هذه الحرب حتى اليوم لم تحرّك من موقع إيران في المنطقة عموماً، وفي سورية تحديداً قيد أنملة، بل على العكس، فالولايات المتحدة اليوم، والتي يمثلها جيفري في الملف السوري، تمد يداً لتركيا وأخرى لروسيا، في وقتٍ تقف فيه إيران في "النص"، أي وسط تركيا وروسيا ثالثا مكملا لتحالف ما سمي مسار أستانة، والذي نتج عنه تمدّد إيران في سورية في كل المناطق التي كانت تحت مسمّى "محرّرة" قبل أن يغتالها ما سمي اتفاق خفض التصعيد، الموقع بين حليفتي الولايات المتحدة الأميركية اليوم (تركيا وروسيا) مع عدوها (إيران).
وكما خلط المسلسل بين واقع نظام سورية البنيوي وواقع لبنان الغارقة عاصمته في ملف القمامة، فإن الإدارة الأميركية تخلط بين ضرورة الحل في سورية، والذي يستمد شرعيته من إرادة شعبه في بناء منظومة حكمه الجديدة، ومن القرارات الأممية التي زادت عن 17 قراراً لإنهاء الصراع في سورية، ورغبتها في صناعة صورة إسرائيل الجديدة من خلال اجتماع القدس الثلاثي (الإسرائيلي والأميركي والروسي) ضد إيران التي تحتل كذلك مرتبة الصدارة في عدائها مع السوريين، بصفتها الداعمة للنظام على أساس طائفي، ومع الخليج العربي الذي يرى في نموها تهديداً لمصالحه في المنطقة، ما ينقل إسرائيل من مرحلة اللعب تحت الطاولة إلى فوق الطاولة، حيث تضطلع بدور المحرّك لعمليتي الحرب والسلام في المنطقة، وتنتقل من على أجندة العرب من دولة احتلال إلى شريكٍ مؤسسٍ لتحالفات القوى الاقتصادية الجديدة التي وقعت على صفقة القرن أو (للدقة "صفاقة القرن").
يقدّم الاجتماع المعلن عنه في القدس بين الدوائر الأمنية الثلاث (الإسرائيلية والأميركية والروسية) شرحاً تفصيلياً لمستقبل المنطقة المستولى عليه اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، وحتى أمنياً، وبينما تحاول روسيا من خلاله استعادة حضورها دولة عظمى تقارع الولايات المتحدة الأميركية، وتزاحمها على نفوذها في إسرائيل وفي سورية، مقابل انتزاع تنازلاتٍ منها في 
ملفات اقتصاديةٍ وسياسيةٍ في أوروبا وأوكرانيا والبلطيق وبرنامج الدرع الصاروخي، وحيث مكّنت إسرائيل روسيا من لعب دور الوسيط الضامن في حدودها مع سورية ولبنان، وحولتها في أوقاتٍ كثيرة إلى صندوق بريد، تتراسل من خلالها مع إيران، فإن الولايات المتحدة لا تزال تستخدم روسيا من خلال الشراكة معها تارّة، والوقوف في وجه تحالفاتها تارة أخرى، كمجرد أداة تحقّق مشروعها في تغيير خريطة العلاقات الدولية، وجهات التحالفات وجبهات المواجهات التقليدية محلياً وعربياً، وهو ما فعله المسلسل في استخدام الوجه الجميل للفنانة ندين نجيم، مع فارق الشبه مع الرئيس الروسي، بوتين، أداة موظفة في حرب قذرة.
وبينما تلوّح الإدارة الأميركية بيدها للصفقات المشتركة مع روسيا، حامية النظام السوري في القدس، فإن يدها الأخرى تلوّح بنزع النظام المذكور، بالشراكة مع حليفها التركي في أنقرة، أساسا لحل سياسي ينهي الحرب في سورية، حسب تصريحات المبعوث الأميركي جيمس جيفري لصحيفة حرييت التركية، أي أن الموقف الأميركي الذي يشارك روسيا في إسرائيل هو نفسه الذي يعادي حليفتها إيران في دمشق وبيروت، ويتقارب من شريكتها تركيا في أستانة، وخصمها "الصامت" حالياً في إدلب، ما يضع موسكو في تصعيدٍ دراميٍّ محترف، يترك فرصة للمشاهد "الضحية" أن يكون جزءاً من الحدث، وليس تابعاً له. وحيث يطلب منها الانتحار على حبل شراكاتها مع كل من إيران وتركيا في أستانة، وينقل بندقية موسكو التي تقتل السوريين جنباً إلى جنب مع إيران، لتصبح في مواجهة شريكتها هذه، دعماً للموقف الإسرائيلي الأميركي، والانتقال من لعب دور الداعم للنظام إلى مؤسّس في عملية سلام تهدّد فعلياً أركان نظام الأسد، من الرئيس حتى حاشيته، و"تشكيل اللجنة الدستورية" التي تستحوذ فيها تركيا 
وروسيا على نسبة تمثيلٍ عالية، من خلال تسميتهما كثيرين من أعضائها المحسوبين على حصة المعارضة السورية من جهة تركيا، والنظام من جهة أخرى روسية، بينما تأخذ إيران الثلث الثالث من اللجنة تعويضا معنويا لها عن الحرب الإعلامية المؤلمة ضدها.
لا تختلف كثيراً نهايات الدراما التي عرضت خلال شهر رمضان المنصرم، والمعلنة عن خراب منظومة القيم في المجتمعات العربية، عن وقائع حياتنا اليومية، وبالتحديد مشكلتنا السورية مع "مقاومة" لبنان في سورية، بل تكاد هذه "الدراما" تتشارك معنا الجلوس على الأريكة نفسها، لتشاهد خرابنا، دولا وبنى اجتماعية، وتبادلنا نظرات الحسرة، أنه تم صناعة جسر من حرية السوريين المنشودة بالتشارك مع النظام، عن قصد أو من دونه، ليكون مطية لصراع الدول، بينما ذبحت سورية والسوريون على مائدة حوار ثلاثي في قدسنا المسروقة، يستطيل ظلها حتى لا يترك أيا من دول أصدقاء سورية المستغربين والمستعربين، من دون أن يجلسها تحت عباءته، فأصبحنا كالمستجير من الرمضاء بالنار.

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

مقالات أخرى للكاتب

هل تلتزم أميركا بمبادراتها عن سورية؟
19 أغسطس 2019 | يسعى النظام في سورية إلى أن تكون مخرجات تفاهم سوتشي سلاحه في إجهاض كل ما أشارت إليه "اللاورقة". وهو ما يضع روسيا على المحك بين أن تكون شريكاً للمجتمع الدولي في استخلاص حل سياسي، أو شريكاً للنظام، مع شريكته إيران.
أستانة 14.. موت سوري مكرّر
5 أغسطس 2019 | المشهد مكرّر بكامل أفعاله و"أدوار البطولة" فيه، مع خرقٍ بسيط في إنتاجه أن المئات من الضحايا السابقين لا يمكن إحياؤهم من جديد، ليعيدوا المشهد مع الضامنين، ولهذا فقط أسماء الضحايا السوريين هي الجديدة، في حدثٍ يتكرّر، ويسبق كل جولة.
إيران في المواجهة لتحريك ركود العداء الأميركي
21 يوليو 2019 | ما حدث يدخل في إطار المكاسب الداخلية للنظام الإيراني، الذي يجتهد في تصوير تجاوزاته تلك للداخل الإيراني أنها حقيقة الثمن الذي دفعه الشعب الإيراني، لتكون دولته في موقع القوة المواجهة للولايات المتحدة الأميركية، والقوى الحليفة لها.
الدستور... ثورة الأسد على "المعارضة"
8 يوليو 2019 | سيكون النظام في سورية المنتصر الوحيد داخل اللجنة الدستورية، ما لم يستطع كل المحسوبين على المعارضة فصل السلطات، ووضع حد للنظام الرئاسي المعمول به حالياً، والانتقال إلى نظام برلماني، يتيح مشاركة كل الأطياف السورية، وتتويج ذلك ببندٍ واضح في الدستور.
المزيد

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي