alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • اتفاقية الغاز: هل يسقط الأردن في قبضة إسرائيل؟

        اتفاقية الغاز: هل يسقط الأردن في قبضة إسرائيل؟

      • الانتخابات الإسرائيلية الثالثة: نتنياهو يخوض معركته الأخيرة

        الانتخابات الإسرائيلية الثالثة: نتنياهو يخوض معركته الأخيرة

      • مصر: غضب واسع بين أعضاء البرلمان بسبب النظام الانتخابي

        مصر: غضب واسع بين أعضاء البرلمان بسبب النظام الانتخابي

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • الولايات المتحدة والصين تتوصلان إلى اتفاق للتجارة

        الولايات المتحدة والصين تتوصلان إلى اتفاق للتجارة

      • مخاوف من دمج شركات النسيج المصرية والاستغناء عن العمال

        مخاوف من دمج شركات النسيج المصرية والاستغناء عن العمال

      • النظام السوري يحجز على أموال شركة "أجنحة الشام للطيران"

        النظام السوري يحجز على أموال شركة "أجنحة الشام للطيران"

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • معلّمو سيناء... الحواجز العسكرية تعيق العملية التعليمية

        معلّمو سيناء... الحواجز العسكرية تعيق العملية التعليمية

      • "واجب مواطني" في انتخابات الجزائر

        "واجب مواطني" في انتخابات الجزائر

      • الأوراق الثبوتية تقلق الليبيين في الخارج

        الأوراق الثبوتية تقلق الليبيين في الخارج

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • مصوّرو التظاهرات العراقية... بانتظار موعد القتل

        مصوّرو التظاهرات العراقية... بانتظار موعد القتل

      • الشركة الموزعة لأخبار "رويترز" تحجب بعض أخبار هونغ كونغ

        الشركة الموزعة لأخبار "رويترز" تحجب بعض أخبار هونغ كونغ

      • قلق من الغموض الذي يلفّ مستقبل "دار الصباح" التونسية

        قلق من الغموض الذي يلفّ مستقبل "دار الصباح" التونسية

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • محسن بوعزيزي: ورشة لبناء نصوص اجتماعية

        محسن بوعزيزي: ورشة لبناء نصوص اجتماعية

      • "أن ترى صنعاء": فوتوغرافيا الشارع والحياة اليومية

        "أن ترى صنعاء": فوتوغرافيا الشارع والحياة اليومية

      • "مهرجان فن الروايس": استعادة الحاج بلعيد

        "مهرجان فن الروايس": استعادة الحاج بلعيد

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • مدرب في الدوري الألماني يحاول خلافة فالفيردي ببرشلونة

        مدرب في الدوري الألماني يحاول خلافة فالفيردي ببرشلونة

      • نهاية مسيرة نجم.. الأرجنتيني لافيتزي يعلن اعتزال كرة القدم

        نهاية مسيرة نجم.. الأرجنتيني لافيتزي يعلن اعتزال كرة القدم

      • جماهير الأهلي تشعل مواقع التواصل بعد صفقة ضم "كهربا"

        جماهير الأهلي تشعل مواقع التواصل بعد صفقة ضم "كهربا"

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • موزة على الجدار: أن تُشيّد صنماً وتأكله

        موزة على الجدار: أن تُشيّد صنماً وتأكله

      • حصاد 2019: مشهد فنيّ يلفظ أنفاسه الأخيرة

        حصاد 2019: مشهد فنيّ يلفظ أنفاسه الأخيرة

      • نانسي عجرم تدعم قرى مصر الفقيرة

        نانسي عجرم تدعم قرى مصر الفقيرة

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • أيقونة الديمقراطية في قفص الاتهام

        أيقونة الديمقراطية في قفص الاتهام

      • هذا التصعيد في الحوض الشرقي للمتوسط

        هذا التصعيد في الحوض الشرقي للمتوسط

      • "الإخوان" وكوابح تقييم ثورة يناير

        "الإخوان" وكوابح تقييم ثورة يناير

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الأحد 12/05/2019 م (آخر تحديث) الساعة 03:29 بتوقيت القدس 00:29 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • آراء

      زوايا

      قضايا

      مواقف

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. مقالات :
    3. آراء :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

"قدوتنا رئيسنا".. نكسة السياسة والتعليم
حسام أبو حامد
حسام أبو حامد
كاتب فلسطيني مواليد 1972، دبلوم دراسات عليا في الفلسفة. شاركت في تأليف منهاج الفلسفة للمرحلة الثانوية في سورية، نشر مقالات في عدة صحف عربية.
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-13
    بومبيو يحذّر إيران من "رد حاسم" بحال أضرّت بالمصالح الأميركية في العراق

    بومبيو يحذّر إيران من "رد حاسم" بحال أضرّت بالمصالح الأميركية في العراق

    2019-12-13
    الكونغرس يمهل الاستخبارات شهراً لتبيان دور بن سلمان في جريمة خاشقجي

    الكونغرس يمهل الاستخبارات شهراً لتبيان دور بن سلمان في جريمة خاشقجي

    2019-12-14 القدس المحتلة ــ نضال محمد وتد
    الانتخابات الإسرائيلية الثالثة: نتنياهو يخوض معركته الأخيرة

    الانتخابات الإسرائيلية الثالثة: نتنياهو يخوض معركته الأخيرة

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

"قدوتنا رئيسنا".. نكسة السياسة والتعليم

حسام أبو حامد
12 مايو 2019
يحق للفلسطينيين مساءلة مسؤولين، خرجوا عليهم ضمن فعاليات مبادرة "لأجل فلسطين نتعلم"، ليعلنوا عن علاقةٍ بين كتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتنمية مهارات الطلبة الفلسطينيين الإبداعية لإبراز هويتهم الوطنية، ودور اقتباساتٍ من تلك الكتب في الدمج بين البعدين، الوطني والمعرفي، لإحداث التطوير والتغيير المنشود، كما ذهب إلى ذلك وزير التربية والتعليم الفلسطيني، مروان عورتاني. ويحق للفلسطينيين مساءلة هؤلاء المسؤولين عن علاقة أقوال عباس تلك بصقل شخصيات الطلبة، ورفع مستوى الوعي الوطني لديهم، كما زعم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزّام الأحمد. على هؤلاء وغيرهم، أن يبرهنوا للجمهور الفلسطيني كيف يمكن لتلك الاقتباسات التي جُمعت في كتيّب "قدوتنا رئيسنا" الذي تقرر منهاجا دراسيا على طلبة المدارس الفلسطينية، أن تعزّز دور العلم للارتقاء بالأمم والشعوب، وأن توجِد مبادراتٍ تنمّ عن الإبداع والتميّز، الفرضية التي اتسعت لها ذمّة مسؤول فلسطيني ثالث.
وفي الوقت الذي يطلب منا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن نقرأ الكتيّب قبل الاعتراض عليه، بدعوى أن الرئيس عباس قد ألف عشرات الكتب، لم يُخبرنا ما الذي يمنح كتب الرئيس عباس قيمةً تفوق قيمة أي منتج فكري آخر لأفراد باحثين، أو مؤسّسات بحثية، خصوصا التي تثبت الحق العربي الفلسطيني تاريخيا، ودينياً،
 وثقافياً، وحضاريا، واقتصاديا، وإنسانيا، في فلسطين (كما يصف عريقات مؤلفات عباس)، وتستدعي فرضها، من دون غيرها، منهاجاً دراسياً مستقلاً للتربية الوطنية؟ هل تقتصر مناهج التاريخ على سيرة بطلٍ واحد من الأبطال التاريخيين؟ أو حقبةٍ تاريخية بعينها؟ وهل يدرس طلّاب الأدب نوعا محدّدا من الأدب، أو مدرسة وحيدة، أو أديباً بعينه؟ لا خير في نقاش قد لا نجني منه سوى حذلقة كلامية، تُخفي وراءها إصرار السلطة على احتكار القيمة. أما التطبيل والتزمير لقرار طباعة الكتيّب وتوزيعه على كل المؤسسات التعليمية (يذهب عريقات إلى أن الكتيّب مبادرة من طالبات في المرحلة الثانوية، وليس مقرّرا للمنهاج، بينما يؤكد عزّام الأحمد أن طباعته وتوزيعه جاءت بقرارٍ من الرئيس محمود عباس) فينسجم وتشجيع السلطة لأنماط التعليم القائم على التلقين، والأدلجة، وثقافة الطاعة، والرغبة في تكريس الرأي الرسمي حقيقة مطلقة، خدمة لأهداف سياسية، عبر التدخّل في ولاء المواطنين، والمصادرة على حقهم في الاختلاف والتنوّع، واستغلال النظام التربوي التعليمي أداةً لاستكمال منهج التفسير الواحد، والرأي الأوحد المنتشر عربيا، والذي ثبت ضررُه على النماء العلمي، ودوره في تراجع مستويات التعليم العربي في المؤشرات العالمية.
نحن هنا أمام تعميم ثقافة "اليونيفورم" التي تجعل من الثقافة الوطنية ثقافة ببغائية، وتحرف العملية التربوية التعليمية عن غايتها الأساسية في تزويد الطلاب بمهارات التفكير النقدي والمبدع، ليكتفي المتعلّم بمهارات الزخرفة الكلامية، وترديد جملٍ رنانة بوصفها شعاراتٍ سياسية تكاد تخلو من أي مضمون. من مخاطر هذه اللفظية التربوية أن تحوّل التربية من فعل حي ونشاط اجتماعي إلى تنظير منفصل عن الواقع، وإلى مجرد ظاهرة صوتية.
لا يحتاج أي مسؤول فلسطيني لمن يذكّره بالنتائج المترتبة على اضطرار الطالب لحفظ أقوال
 الرئيس وترديدها بهدف النجاح، أو تحصيل العلامات والدرجات، لا سيما في حال غياب الاقتناع بها، وأثرها في إشاعة حالةٍ من النفاق والمواربة، توفّرها العملية التربوية التي من المفترض أن تشكل أساس المنظومة القيمية للأفراد. ومع إنتاج نظامنا التربوي التعليمي أفراداً انتهازيين، نخطو فلسطينياً على صعيد التسليع التربوي، بوصفه أحد مظاهر السلطوية التربوية التي تحوّل التربية إلى سلعة تجارية، يتعلم معها الطالب أساليب "التسحيج" والتسلّق ومغازلة السلطة، طمعا بمكاسبها التي يحصل عليها من يتقن تلك الفنون. تغيب هنا المواطنة، تحت ضغط النفعية المروّجة تربوياً، لصالح تفكير يتغذّى من المنفعة الذاتية، والخاصة، على حساب الآخرين الشركاء في الوطن، فما بالك في حالتنا، نحن الفلسطينيين الذين نبحث عن الوطن. ولا تحتاج الحالة الفصائلية الفلسطينية مزيداً من الفردية المتطرّفة على حساب الشعب الفلسطيني، ومشروعه الوطني.
انتهت دولة الاحتلال الإسرائيلي، عبر مؤسساتها التعليمية، إلى التزامها الصريح بتعزيز هويةٍ قوميةٍ يهودية، تستند بالضرورة إلى إنكار الهوية الفلسطينية، وكان المفروض أن تكون المناهج الفلسطينية ومشاريع تطويرها جزءا من المشروع المقاوم، ومدخلا أساسيا للهوية الوطنية المأزومة، غير أن تلك المناهج فُرضت تعسّفيا، وبشكل غير ديمقراطي، ومن وجهة نظر أحادية، لتنسجم مع مرحلة ما بعد "أوسلو" الذي اعترف بالمحتل، وحوّله من عدو إلى طرفٍ في اتفاقيات ومفاوضات سياسية، حاصرت تاريخ الفلسطينيين وجغرافيتهم. وعجزت المناهج الفلسطينية، ومشاريع تطويرها، أمام تعقيدات الاتفاقيات الدولية للسلطة الفلسطينية، وضغوط دولة الاحتلال، والدول المانحة، فكانت مفاهيمها ضبابيةً اختزلت الهوية الوطنية في الوعي الوطني، فاكتفى المحتوى المعرفي للمنهاج الفلسطيني التعليمي، في مراحله كافة، بمعلومات الجغرافيا، والتاريخ، والتربية الوطنية، تحت ضغط ازدواجية الدولة والسلطة، في غياب التحرّر الوطني، وتفشّي النشاط السلطوي، ما أربك المشروع الوطني، والأولويات النضالية للشعب الفلسطيني، وشكل خطرا على هويته الوطنية التي لا تقتصر على الذاكرة، ولا هي فقط انعكاس 
للحاضر، بل أيضا هي تصوّر للمستقبل.
أضم صوتي لفلسطينيين كثيرين (لا سيما الزملاء في ملتقى فلسطين وبيانهم في هذا الخصوص) ساءهم إقرار كتيّب "قدوتنا رئيسنا" منهاجا دراسيا، واعترضوا عليه، وأظنه خدش نرجسية الفلسطينيين المقتنعين بفرادة تعليمهم وكفاءته، والحريصين على صحة نظامهم السياسي. ولعل أكبر مكافأة لطالبات مدرسة بنات البيرة الثانوية الجديدة، اللاتي أعددن الكتيّب مراجعة وتلخيصا لـ 19 كتابا من كتب أبي مازن، تكون في أن نحافظ لهن، ولغيرهن من الطالبات والطلاب الفلسطينيين، على نظام تعليمي لم يلوّث بشخصنة مدارس الديكتاتوريات العربية واستبدادها، وأقوال رؤسائها "الخالدين"، وكتب تربيتها الوطنية الخضراء والصفراء والحمراء..
يسيء إقرار كتيّب "رئيسنا قدوتنا" للشعب الفلسطيني، ونظامه التعليمي، وثقافته، وسمعة مؤسساته الوطنية، والأجدر بالرئيس محمود عباس (أو غيره من المسؤولين الفلسطينيين) المراهنة على شعبيته، إذا ما أُريد لعباراته وأفكاره أن تعبر إلى قلوب الفلسطينيين، وعقولهم، وألسنتهم، كما كان الحال مع الراحل ياسر عرفات، وأن تبقى خيارا فرديا بعيدا عن التزمير والتطبيل، بل استنادا إلى قيمتها الموضوعية، خصوصا أن كتبه متوفرة في المكتبات المدرسية والعامّة، أما أفكاره الأحدث فمتاحة في وسائل الإعلام، بدل أن يتورّط ، أو يُورَّط ، في فرضها على شعبه. نأمل أن يتراجع الرئيس محمود عباس عن الخطوة، أو يتدخّل لمنعها، سيما وأننا "لأجل فلسطين نتعلم"، وليس من أجل تكريس مناصب أو تمجيد أشخاص.
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: محمود عباس مروان عورتاني عزّام الأحمد صائب عريقات حركة فتح العودة إلى القسم

مقالات أخرى للكاتب

الشتائم.. هل من فوائد لأن تكون "سيئاً"؟
1 ديسمبر 2019 | تشغل الشتائم حيّزا كبيرا في الموروث الثقافي الشفوي للشعوب، مع الإقرار بنسبيتها كمّا وكيفا، تبعا لاختلاف ظروف الزمان والمكان والثقافة. إنها الوسيلة المتوفرة لانتهاك التابوهات الاجتماعية، سيما "الثالوث المحرّم"، بتعبير الراحل بو علي ياسين، من جنس وسياسة وأنماط تدين متشدد.
ماذا بعد المسمار الأخير في نعش حل الدولتين؟
25 نوفمبر 2019 | على القيادات السياسية الفلسطينية الحالية الاعتراف بفشلها وإفلاسها السياسي، وحلّ السلطة في رام الله، والتنازل عنها في غزة، لإفساح المجال للأجيال الجديدة من الفلسطينيين لامتلاك زمام المبادرة السياسية، وبلورة استراتيجية كفاحية جديدة قائمة على التحرير، بعد فشل مشروع الدولة.
في جدّية الانتخابات الفلسطينية وجدواها
17 نوفمبر 2019 | يتطلع الشعب الفلسطيني إلى قيادات جديدة، لا إلى انتخاباتٍ تكرّس مصالح فصيلين ليس لديهما مشروع وطني يحظى بإجماع الفلسطينيين، بل مشروع للسلطة المتصارع عليها، تسبب في عجز كل من "فتح" و"حماس" عن الفعلين، السياسي والنضالي، وأبقاهما في دائرة ردود الفعل.
هل تنجح الموجة الثانية من انتفاضات الربيع العربي؟
11 نوفمبر 2019 | أكدت الموجة الثانية من الانتفاضات العربية أن أنظمة الاستبداد لم تستوعب الدرس جيداً، ولم تُحسن استغلال فُرص التهدئة التي منحها إياها الشارع لإجراء الإصلاحات السياسية والاقتصادية المطلوبة، فكان عليها مجدّداً مواجهة شارع منتفض لم تعد تُجدي معه نفعاً محاولات تشويهه.
المزيد
حسام أبو حامد
حسام أبو حامد
كاتب
"قدوتنا رئيسنا".. نكسة السياسة والتعليم
"قدوتنا رئيسنا".. نكسة السياسة والتعليم
حسام أبو حامد
آراء
12 مايو 2019
يحق للفلسطينيين مساءلة مسؤولين، خرجوا عليهم ضمن فعاليات مبادرة "لأجل فلسطين نتعلم"، ليعلنوا عن علاقةٍ بين كتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتنمية مهارات الطلبة الفلسطينيين الإبداعية لإبراز هويتهم الوطنية، ودور اقتباساتٍ من تلك الكتب في الدمج بين البعدين، الوطني والمعرفي، لإحداث التطوير والتغيير المنشود، كما ذهب إلى ذلك وزير التربية والتعليم الفلسطيني، مروان عورتاني. ويحق للفلسطينيين مساءلة هؤلاء المسؤولين عن علاقة أقوال عباس تلك بصقل شخصيات الطلبة، ورفع مستوى الوعي الوطني لديهم، كما زعم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزّام الأحمد. على هؤلاء وغيرهم، أن يبرهنوا للجمهور الفلسطيني كيف يمكن لتلك الاقتباسات التي جُمعت في كتيّب "قدوتنا رئيسنا" الذي تقرر منهاجا دراسيا على طلبة المدارس الفلسطينية، أن تعزّز دور العلم للارتقاء بالأمم والشعوب، وأن توجِد مبادراتٍ تنمّ عن الإبداع والتميّز، الفرضية التي اتسعت لها ذمّة مسؤول فلسطيني ثالث.
وفي الوقت الذي يطلب منا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن نقرأ الكتيّب قبل الاعتراض عليه، بدعوى أن الرئيس عباس قد ألف عشرات الكتب، لم يُخبرنا ما الذي يمنح كتب الرئيس عباس قيمةً تفوق قيمة أي منتج فكري آخر لأفراد باحثين، أو مؤسّسات بحثية، خصوصا التي تثبت الحق العربي الفلسطيني تاريخيا، ودينياً،
 وثقافياً، وحضاريا، واقتصاديا، وإنسانيا، في فلسطين (كما يصف عريقات مؤلفات عباس)، وتستدعي فرضها، من دون غيرها، منهاجاً دراسياً مستقلاً للتربية الوطنية؟ هل تقتصر مناهج التاريخ على سيرة بطلٍ واحد من الأبطال التاريخيين؟ أو حقبةٍ تاريخية بعينها؟ وهل يدرس طلّاب الأدب نوعا محدّدا من الأدب، أو مدرسة وحيدة، أو أديباً بعينه؟ لا خير في نقاش قد لا نجني منه سوى حذلقة كلامية، تُخفي وراءها إصرار السلطة على احتكار القيمة. أما التطبيل والتزمير لقرار طباعة الكتيّب وتوزيعه على كل المؤسسات التعليمية (يذهب عريقات إلى أن الكتيّب مبادرة من طالبات في المرحلة الثانوية، وليس مقرّرا للمنهاج، بينما يؤكد عزّام الأحمد أن طباعته وتوزيعه جاءت بقرارٍ من الرئيس محمود عباس) فينسجم وتشجيع السلطة لأنماط التعليم القائم على التلقين، والأدلجة، وثقافة الطاعة، والرغبة في تكريس الرأي الرسمي حقيقة مطلقة، خدمة لأهداف سياسية، عبر التدخّل في ولاء المواطنين، والمصادرة على حقهم في الاختلاف والتنوّع، واستغلال النظام التربوي التعليمي أداةً لاستكمال منهج التفسير الواحد، والرأي الأوحد المنتشر عربيا، والذي ثبت ضررُه على النماء العلمي، ودوره في تراجع مستويات التعليم العربي في المؤشرات العالمية.
نحن هنا أمام تعميم ثقافة "اليونيفورم" التي تجعل من الثقافة الوطنية ثقافة ببغائية، وتحرف العملية التربوية التعليمية عن غايتها الأساسية في تزويد الطلاب بمهارات التفكير النقدي والمبدع، ليكتفي المتعلّم بمهارات الزخرفة الكلامية، وترديد جملٍ رنانة بوصفها شعاراتٍ سياسية تكاد تخلو من أي مضمون. من مخاطر هذه اللفظية التربوية أن تحوّل التربية من فعل حي ونشاط اجتماعي إلى تنظير منفصل عن الواقع، وإلى مجرد ظاهرة صوتية.
لا يحتاج أي مسؤول فلسطيني لمن يذكّره بالنتائج المترتبة على اضطرار الطالب لحفظ أقوال
 الرئيس وترديدها بهدف النجاح، أو تحصيل العلامات والدرجات، لا سيما في حال غياب الاقتناع بها، وأثرها في إشاعة حالةٍ من النفاق والمواربة، توفّرها العملية التربوية التي من المفترض أن تشكل أساس المنظومة القيمية للأفراد. ومع إنتاج نظامنا التربوي التعليمي أفراداً انتهازيين، نخطو فلسطينياً على صعيد التسليع التربوي، بوصفه أحد مظاهر السلطوية التربوية التي تحوّل التربية إلى سلعة تجارية، يتعلم معها الطالب أساليب "التسحيج" والتسلّق ومغازلة السلطة، طمعا بمكاسبها التي يحصل عليها من يتقن تلك الفنون. تغيب هنا المواطنة، تحت ضغط النفعية المروّجة تربوياً، لصالح تفكير يتغذّى من المنفعة الذاتية، والخاصة، على حساب الآخرين الشركاء في الوطن، فما بالك في حالتنا، نحن الفلسطينيين الذين نبحث عن الوطن. ولا تحتاج الحالة الفصائلية الفلسطينية مزيداً من الفردية المتطرّفة على حساب الشعب الفلسطيني، ومشروعه الوطني.
انتهت دولة الاحتلال الإسرائيلي، عبر مؤسساتها التعليمية، إلى التزامها الصريح بتعزيز هويةٍ قوميةٍ يهودية، تستند بالضرورة إلى إنكار الهوية الفلسطينية، وكان المفروض أن تكون المناهج الفلسطينية ومشاريع تطويرها جزءا من المشروع المقاوم، ومدخلا أساسيا للهوية الوطنية المأزومة، غير أن تلك المناهج فُرضت تعسّفيا، وبشكل غير ديمقراطي، ومن وجهة نظر أحادية، لتنسجم مع مرحلة ما بعد "أوسلو" الذي اعترف بالمحتل، وحوّله من عدو إلى طرفٍ في اتفاقيات ومفاوضات سياسية، حاصرت تاريخ الفلسطينيين وجغرافيتهم. وعجزت المناهج الفلسطينية، ومشاريع تطويرها، أمام تعقيدات الاتفاقيات الدولية للسلطة الفلسطينية، وضغوط دولة الاحتلال، والدول المانحة، فكانت مفاهيمها ضبابيةً اختزلت الهوية الوطنية في الوعي الوطني، فاكتفى المحتوى المعرفي للمنهاج الفلسطيني التعليمي، في مراحله كافة، بمعلومات الجغرافيا، والتاريخ، والتربية الوطنية، تحت ضغط ازدواجية الدولة والسلطة، في غياب التحرّر الوطني، وتفشّي النشاط السلطوي، ما أربك المشروع الوطني، والأولويات النضالية للشعب الفلسطيني، وشكل خطرا على هويته الوطنية التي لا تقتصر على الذاكرة، ولا هي فقط انعكاس 
للحاضر، بل أيضا هي تصوّر للمستقبل.
أضم صوتي لفلسطينيين كثيرين (لا سيما الزملاء في ملتقى فلسطين وبيانهم في هذا الخصوص) ساءهم إقرار كتيّب "قدوتنا رئيسنا" منهاجا دراسيا، واعترضوا عليه، وأظنه خدش نرجسية الفلسطينيين المقتنعين بفرادة تعليمهم وكفاءته، والحريصين على صحة نظامهم السياسي. ولعل أكبر مكافأة لطالبات مدرسة بنات البيرة الثانوية الجديدة، اللاتي أعددن الكتيّب مراجعة وتلخيصا لـ 19 كتابا من كتب أبي مازن، تكون في أن نحافظ لهن، ولغيرهن من الطالبات والطلاب الفلسطينيين، على نظام تعليمي لم يلوّث بشخصنة مدارس الديكتاتوريات العربية واستبدادها، وأقوال رؤسائها "الخالدين"، وكتب تربيتها الوطنية الخضراء والصفراء والحمراء..
يسيء إقرار كتيّب "رئيسنا قدوتنا" للشعب الفلسطيني، ونظامه التعليمي، وثقافته، وسمعة مؤسساته الوطنية، والأجدر بالرئيس محمود عباس (أو غيره من المسؤولين الفلسطينيين) المراهنة على شعبيته، إذا ما أُريد لعباراته وأفكاره أن تعبر إلى قلوب الفلسطينيين، وعقولهم، وألسنتهم، كما كان الحال مع الراحل ياسر عرفات، وأن تبقى خيارا فرديا بعيدا عن التزمير والتطبيل، بل استنادا إلى قيمتها الموضوعية، خصوصا أن كتبه متوفرة في المكتبات المدرسية والعامّة، أما أفكاره الأحدث فمتاحة في وسائل الإعلام، بدل أن يتورّط ، أو يُورَّط ، في فرضها على شعبه. نأمل أن يتراجع الرئيس محمود عباس عن الخطوة، أو يتدخّل لمنعها، سيما وأننا "لأجل فلسطين نتعلم"، وليس من أجل تكريس مناصب أو تمجيد أشخاص.

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

مقالات أخرى للكاتب

الشتائم.. هل من فوائد لأن تكون "سيئاً"؟
1 ديسمبر 2019 | تشغل الشتائم حيّزا كبيرا في الموروث الثقافي الشفوي للشعوب، مع الإقرار بنسبيتها كمّا وكيفا، تبعا لاختلاف ظروف الزمان والمكان والثقافة. إنها الوسيلة المتوفرة لانتهاك التابوهات الاجتماعية، سيما "الثالوث المحرّم"، بتعبير الراحل بو علي ياسين، من جنس وسياسة وأنماط تدين متشدد.
ماذا بعد المسمار الأخير في نعش حل الدولتين؟
25 نوفمبر 2019 | على القيادات السياسية الفلسطينية الحالية الاعتراف بفشلها وإفلاسها السياسي، وحلّ السلطة في رام الله، والتنازل عنها في غزة، لإفساح المجال للأجيال الجديدة من الفلسطينيين لامتلاك زمام المبادرة السياسية، وبلورة استراتيجية كفاحية جديدة قائمة على التحرير، بعد فشل مشروع الدولة.
في جدّية الانتخابات الفلسطينية وجدواها
17 نوفمبر 2019 | يتطلع الشعب الفلسطيني إلى قيادات جديدة، لا إلى انتخاباتٍ تكرّس مصالح فصيلين ليس لديهما مشروع وطني يحظى بإجماع الفلسطينيين، بل مشروع للسلطة المتصارع عليها، تسبب في عجز كل من "فتح" و"حماس" عن الفعلين، السياسي والنضالي، وأبقاهما في دائرة ردود الفعل.
هل تنجح الموجة الثانية من انتفاضات الربيع العربي؟
11 نوفمبر 2019 | أكدت الموجة الثانية من الانتفاضات العربية أن أنظمة الاستبداد لم تستوعب الدرس جيداً، ولم تُحسن استغلال فُرص التهدئة التي منحها إياها الشارع لإجراء الإصلاحات السياسية والاقتصادية المطلوبة، فكان عليها مجدّداً مواجهة شارع منتفض لم تعد تُجدي معه نفعاً محاولات تشويهه.
المزيد

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي