alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • ظريف: لا يمكن تطبيق الاتفاق النووي من طرف واحد

        ظريف: لا يمكن تطبيق الاتفاق النووي من طرف واحد

      • واشنطن تتجه لإعلان سحب نحو 4000 جندي من أفغانستان

        واشنطن تتجه لإعلان سحب نحو 4000 جندي من أفغانستان

      • السيسي: الأمم المتحدة أنشئت لمواجهة السلام في العالم

        السيسي: الأمم المتحدة أنشئت لمواجهة السلام في العالم

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • غاز الاحتلال في بيوت المصريين

        غاز الاحتلال في بيوت المصريين

      • "أولياء الجمهورية"... هكذا سيطر العسكر على الاقتصاد المصري

        "أولياء الجمهورية"... هكذا سيطر العسكر على الاقتصاد المصري

      • ارتفاع صادرات إيران 16% وسط رهان على دول الجوار

        ارتفاع صادرات إيران 16% وسط رهان على دول الجوار

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • ناشطات أردنيات: تهميش المرأة نتاج لغياب مشروع سياسي وطني

        ناشطات أردنيات: تهميش المرأة نتاج لغياب مشروع سياسي وطني

      • المري: دول الحصار تواصل زج العائلات بالصراع السياسي

        المري: دول الحصار تواصل زج العائلات بالصراع السياسي

      • "المبادرة المصرية": تعديلات قانون رعاية المريض النفسي تنتهك حقوقه

        "المبادرة المصرية": تعديلات قانون رعاية المريض النفسي تنتهك حقوقه

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • هل حقاً رفع جزائريون العلم الفرنسي في الاحتجاجات؟

        هل حقاً رفع جزائريون العلم الفرنسي في الاحتجاجات؟

      • اجتماع عربي لتطوير "خطة التحرك الإعلامي في الخارج"

        اجتماع عربي لتطوير "خطة التحرك الإعلامي في الخارج"

      • القبض على رجل صفع مراسلة على الهواء

        القبض على رجل صفع مراسلة على الهواء

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "غوته".. منصّة عربية جديدة للتعليم الإلكتروني

        "غوته".. منصّة عربية جديدة للتعليم الإلكتروني

      • الثورات العربية.. أسئلة في الأخلاق والسياسة

        الثورات العربية.. أسئلة في الأخلاق والسياسة

      • ليلى الموسوي.. عن طفرة النشر العلمي واتجاهاتها

        ليلى الموسوي.. عن طفرة النشر العلمي واتجاهاتها

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • شاهد.. رونالدو يتألق بهذه الثنائية ويقود يوفنتوس للفوز

        شاهد.. رونالدو يتألق بهذه الثنائية ويقود يوفنتوس للفوز

      • الذوادي: افتتاح ثلاثة استادات العام المقبل بقطر لمونديال 2022

        الذوادي: افتتاح ثلاثة استادات العام المقبل بقطر لمونديال 2022

      • لهذا السبب يرفض حاليلوزيتش استدعاء مهاجم ديجون إلى المغرب

        لهذا السبب يرفض حاليلوزيتش استدعاء مهاجم ديجون إلى المغرب

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • Cold Chisel... الطاقة الوحشية بعد 41 عاماً

        Cold Chisel... الطاقة الوحشية بعد 41 عاماً

      • عائلة تشتري بيتاً بلندن بسعر خيالي احتفالاً بفوز جونسون

        عائلة تشتري بيتاً بلندن بسعر خيالي احتفالاً بفوز جونسون

      • تونس: انطلاق مهرجان نيابوليس لمسرح الطفل بمشاركة 12 دولة

        تونس: انطلاق مهرجان نيابوليس لمسرح الطفل بمشاركة 12 دولة

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • بين الإبداع والحذلقة

        بين الإبداع والحذلقة

      • عندما نبيع الفراغ

        عندما نبيع الفراغ

      • نافخُ الصـافرةِ .. وَمصيرُ رَئيس

        نافخُ الصـافرةِ .. وَمصيرُ رَئيس

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الثلاثاء 19/03/2019 م (آخر تحديث) الساعة 03:14 بتوقيت القدس 01:14 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • آراء

      زوايا

      قضايا

      مواقف

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. مقالات :
    3. آراء :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

نحو حل معادلة المقاومة والسلطة في غزة
معين الطاهر
معين الطاهر
كاتب وباحث فلسطيني، عضو سابق في المجلس الثوري لحركة فتح والمجلس العسكري الأعلى للثورة الفلسطينية، ساهم في تأسيس الكتيبة الطلابية منتصف السبعينات، قائد للقوات اللبنانية الفلسطينية المشتركة في حرب 1978 منطقة بنت جبيل مارون الراس، وفي النبطية الشقيف 1982.
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-15 بغداد ــ عادل النواب، محمد علي
    العراق: اجتماعات ووساطات قبيل انتهاء المهلة الدستورية لتسمية رئيس حكومة جديد

    العراق: اجتماعات ووساطات قبيل انتهاء المهلة الدستورية لتسمية رئيس حكومة جديد

    2019-12-15 الدوحة ــ أنور الخطيب
    العطية بـ"منتدى الدوحة": الحوار والمفاوضات الطريق الأسرع لحل الأزمة الخليجية

    العطية بـ"منتدى الدوحة": الحوار والمفاوضات الطريق الأسرع لحل الأزمة الخليجية

    2019-12-15 القاهرة – العربي الجديد
    أزمة بالبعثة الدبلوماسية الليبية تغلق السفارة بالقاهرة.. وحفتر في زيارة سرية لمصر

    أزمة بالبعثة الدبلوماسية الليبية تغلق السفارة بالقاهرة.. وحفتر في زيارة سرية لمصر

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

نحو حل معادلة المقاومة والسلطة في غزة

معين الطاهر
19 مارس 2019
شهد قطاع غزة، في الأيام القليلة الماضية، تظاهراتٍ احتجاجية على غلاء الأسعار والظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها أبناء القطاع، بفعل الحصار المفروض عليه منذ أعوام، والتي فاقمتها ظروف الحرب، والاجتياحات المتكرّرة، وإجراءات السلطة الفلسطينية في رام الله، وعقوباتها التي فرضتها على أبناء القطاع، وأخيرًا رزمة ضرائب مستحدثة من سلطة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، طاولت الخبز والسجائر وسلعاً أخرى. تصدت الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة "حماس" للحراك الذي بدا، في أول الأمر، وكأنه عفوي، انطلق تحت شعار "بدنا نعيش"، بقسوةٍ بالغة، تجاوزت تلك القسوة المعروفة عن أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية، حين تصدّت لحراكاتٍ مماثلة، احتجت على قانون الضمان الاجتماعي، أو انتقدت سياسات السلطة الفلسطينية.
ولأن مبررات قمع أي حراك جاهزة دومًا عند الأجهزة الأمنية المختلفة، داخل فلسطين وخارجها، فإن الاتهامات انتشرت بوجود مؤامراتٍ تُحاك، وأجنداتٍ خارجية، ودسائس وتآمر على المشروع الوطني، واستهداف النظام أو المقاومة في حالتنا هذه، لتبرير حملةٍ غير مسبوقة، شملت اعتقال العشرات، وتفتيش المنازل، وحصار أحياء. وطاولت هذه الاعتقالات ناشطين في مجال حقوق الإنسان وصحافيين، وامتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بصور المعتقلين المفرج عنهم، وهم مصابون بكدماتٍ وكسور. وقد تراوحت التعليقات بين من ينتقد تلك الممارسات، متناسيًا تأييده ما يشابهها عندما ارتُكبت في الضفة الغربية، ومن يحتفي بإحباط المؤامرة التي كانت تستهدف صمود القطاع المحاصر ومقاومته. وفي حقيقة الأمر، باتت تلك الصورة الباهتة واحدة للمتحدثين الرسميين الذين يفسرون تلك الحوادث في فلسطين، وفي عالمنا العربي.
ولأن كاتب المقالة يقف بحزمٍ مع المقاومة في تصدّيها للمشروع الصهيوني، ومع أهل غزة في وجه الذين يفرضون عليهم هذا الحصار الظالم، وتلك العقوبات المعيبة، فإنه، ومن هذا الموقع، لا يملك إلا أن يدين تلك الممارسات التي ارتكبتها أجهزة الأمن في غزة، والقمع الذي طاول 
هذا الحراك. على أن ثمّة ما هو أهم من ذلك، وهو ضرورة فتح نقاش جاد وحقيقي عن علاقة المقاومة بفصائلها المختلفة، وبالأساس كتائب عز الدين القسام، بشأن إدارة الحياة اليومية للمواطنين، أي بتسلّمها السلطة في قطاع غزة، ومدى تأثير ذلك في المقاومة وصمودها، والحفاظ عليها سلبًا أو إيجابًا، وهو نقاشٌ ينبغي خوضه الآن، وفي هذه اللحظة، وبصراحة كاملة.
منذ سيطرت حركة حماس على قطاع غزة عام 2007، وهي تتمسّك بمشروعين في آن واحد؛ مشروع للسلطة، وآخر للمقاومة. وازداد مشروع السلطة رسوخًا بعد فوزها في انتخابات المجلس التشريعي، ووصول الإخوان المسلمين إلى الحكم في مصر، معتقدةً أن توليها السلطة يحمي مشروع المقاومة التي وقعت على كاهلها أيضًا حماية مشروع السلطة.
خلال تلك الفترة الطويلة، جرت محاولات خجولة لإشراك بعض الفصائل في حكومة "حماس"، لكنها لم تنجح، بسبب رغبة هذه الفصائل في البقاء في موقع وسطي ما بين سلطة "حماس" في غزة، وسلطة الرئيس محمود عباس في رام الله. وكذلك لأن هذه المحاولات، في جوهرها، لم تسعَ إلى بناء شراكة حقيقية مع الفصائل والفعاليات الشعبية، بقدر ما كانت شبيهةً بمحاولات سلطة رام الله، عندما تمنح بعض المقاعد لبعض الفصائل والشخصيات، لتجميل الإطار العام للحكومة التي تتحكم بمفاصلها كلها.
مع الزمن والحصار، والظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها القطاع، وتزايد حالة الاستقطاب في الساحة الفلسطينية، الناجمة عن الانقسام حول مشروعين مختلفين؛ مشروع المقاومة ومشروع التسوية والمفاوضات، فقد نشأت حالةٌ من التأييد والتعاطف مع حالة المقاومة التي يمثلها القسّام، تعمقت مع التصدّي البطولي في اجتياحات القطاع. في الوقت الذي أُرهقت الإدارة الحكومية التي تسيطر عليها "حماس" بالأعباء اليومية والمعيشية والاقتصادية، وتحملت وحدها، في ظل أعباء الحصار وتحويل غزة إلى غيتو مغلق، جميع المسؤوليات والمشكلات الناجمة عن ذلك، ما شكل استنزافًا من رصيد المقاومة، كانت تعوّضه دومًا عبر تصدّيها الناجح للاعتداءات الصهيونية، بل لعل التغيير الذي حدث في "وثيقة حماس"، واقتربت فيه من مشروع حل الدولتين، وأثار ضجةً كبيرة في حينه، كان دافعه الرئيس إظهارها بمظهر الاعتدال، في سعي إلى المحافظة على جانب السلطة فيها، أكان ذلك في غزة أو مشاركتها فيها في الضفة، وغاب عن بالها أن هذا سيعني، في المحصلة، مزيداً من الضغط عليها لانتزاع تنازلاتٍ أكبر، في تكرار للتجربة التي مرّت بها منظمة التحرير الفلسطينية.
للسلطة، مهما كانت، مثالبها. وهي تبتعد في ممارساتها عن مثالياتٍ مفترضة في المقاومة. كما أن إرضاء جميع القطاعات دومًا أمر محال، ومشكلات المجتمعات واحتياجاتها أكثر من أن تُحصى في الظروف العادية، فكيف في ظروف الحصار والتجويع والإغلاق؟ تحتضن الجماهير المقاومة، وتتبرّع لها، وتنفق عليها، لكن السلطة مطالبةٌ بتقديم الخدمات، وحل المشكلات، والفصل بين الناس، وحفظ الأمن، وتوفير الموارد، وهي تلجأ إلى الجباية والضرائب. وفي ظل انعدام الحياة الديمقراطية، وغياب وسائل الرقابة الجماهيرية، يؤدي الانفراد بالسلطة إلى ازدياد أعداد الناقمين وتراكم المشكلات، وهو ما سيأكل حتمًا من رصيد المقاومة.
في الفترة الأخيرة، حققت حركة حماس نجاحات أوسع على صعيد مشاركتها القوى الأخرى،
 تمثل ذلك في غرفة العمليات المشتركة، وفي مسيرات العودة، وفي فرض قواعد اشتباك جديدة. وفي الشتات، نجحت، بالتعاون مع شخصياتٍ مستقلة ووطنية، في تشكيل أطر جماهيرية واسعة، تضم ألوان الطيف السياسي والاجتماعي المختلفة، إلا أنها لم تنجح في قطاع غزة في إشراك أطياف المجتمع الغزّي، السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية المختلفة، في إدارة شؤون القطاع.
ما هو مطلوبٌ يتجاوز إجراء عمليات تجميلية لإدارة "حماس" القائمة الآن، فهذا ما عاد كافيًا، ولن يقبله أحد. فمن أجل مواجهة الظروف الصعبة التي تعيشها غزة، ومحاولات ضرب وتحجيم المقاومة فيها، على "حماس" أن تتخلّى عن السلطة في القطاع، بحيث تتشكل إدارة القطاع من فعالياتٍ تمثل شرائح المجتمع المختلفة، وأن تتولى الأجهزة القائمة حاليًا مسؤولية حفظ الأمن، على أن تتلقى تعليماتها من الإدارة الجديدة. في حين تحافظ كتائب عز الدين القسام، وفصائل المقاومة الأخرى، على استقلاليتها، ضمن واجبها المحدّد بتطوير قدراتها، ومواجهة العدو الصهيوني.
هذه الصيغة تعني أن المجتمع الغزّي سيتحمل، بشرائحه كلها، بما فيها "حماس"، مسؤولية إدارة الأوضاع في غزة، كما أنه سيعزّز من المقاومة ودورها. وإن كنا لا نتوقع إنهاء الانقسام الذي نظن أنه ناتج أساسًا من تباين واسع في المشروع السياسي، فقد ينجح هذا الاقتراح على الأقل في إدارة هذا الانقسام، لحل المشكلات المعيشية للشعب، وحشد الجهد وتوحيده، من أجل مواجهة حقيقية لصفقة القرن، ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: حركة حماس "بدنا نعيش" حقوق الإنسان القضية الفلسطينية العودة إلى القسم

مقالات أخرى للكاتب

خطة تحرير فلسطين بين وصفي التل وأكرم زعيتر
6 ديسمبر 2019 | أُشيع في ستينيات القرن الماضي عن وجود خطة لتحرير فلسطين، أعدّها رئيس الوزراء الأردني، وصفي التل، وسُرّبت نسخٌ منها إلى بعض الدول العربية. ما هي قصة هذا المخطط الذي لم يُنشر بجميع تفصيلاته؟ هنا إضاءة عليه.
الاستيطان وصفقة القرن
27 نوفمبر 2019 | ثمّة قصور واضح في وجهة النظر الفلسطينية والعربية بشأن الاستيطان، مشابه للقصور في نظرتهم لعملية السلام التي لم يقتنعوا بعد، على الرغم من جميع الجولات الماضية، أن ثمّة روايتين، عربية وصهيونية توراتية، لا يمكن التوفيق بينهما، مهما قدّموا من تنازلات.
الانتخابات الفلسطينية بين الوحدة والانقسام
18 نوفمبر 2019 | يتم ترويج أن هذه الجرعة الديمقراطية المفاجئة من شأنها أن تجعل الدماء تسري في عروق الجسد الفلسطيني، وتجعله قادرًا على مواجهة التحدّيات، وفي مقدمتها صفقة القرن، وحصار قطاع غزة، والاتجاه الصهيوني نحو ابتلاع الضفة الغربية عبر ضم أجزاء واسعة منها.
لبنان بين "الطائف" وأمراء الطوائف
4 نوفمبر 2019 | تحدّث اتفاق الطائف بخجل عن إلغاء الطائفية السياسية في لبنان، وتشكيل هيئة وطنية برئاسة رئيس الجمهورية، لدراسة واقتراح الطرائق الكفيلة بإلغاء الطائفية، وذكر مرحلة انتقالية يتم فيها إلغاء قاعدة التمثيل الطائفي، واعتماد الكفاءة والاختصاص في الوظائف العامة.
المزيد
معين الطاهر
معين الطاهر
كاتب
نحو حل معادلة المقاومة والسلطة في غزة
نحو حل معادلة المقاومة والسلطة في غزة
معين الطاهر
آراء
19 مارس 2019
شهد قطاع غزة، في الأيام القليلة الماضية، تظاهراتٍ احتجاجية على غلاء الأسعار والظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها أبناء القطاع، بفعل الحصار المفروض عليه منذ أعوام، والتي فاقمتها ظروف الحرب، والاجتياحات المتكرّرة، وإجراءات السلطة الفلسطينية في رام الله، وعقوباتها التي فرضتها على أبناء القطاع، وأخيرًا رزمة ضرائب مستحدثة من سلطة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، طاولت الخبز والسجائر وسلعاً أخرى. تصدت الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة "حماس" للحراك الذي بدا، في أول الأمر، وكأنه عفوي، انطلق تحت شعار "بدنا نعيش"، بقسوةٍ بالغة، تجاوزت تلك القسوة المعروفة عن أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية، حين تصدّت لحراكاتٍ مماثلة، احتجت على قانون الضمان الاجتماعي، أو انتقدت سياسات السلطة الفلسطينية.
ولأن مبررات قمع أي حراك جاهزة دومًا عند الأجهزة الأمنية المختلفة، داخل فلسطين وخارجها، فإن الاتهامات انتشرت بوجود مؤامراتٍ تُحاك، وأجنداتٍ خارجية، ودسائس وتآمر على المشروع الوطني، واستهداف النظام أو المقاومة في حالتنا هذه، لتبرير حملةٍ غير مسبوقة، شملت اعتقال العشرات، وتفتيش المنازل، وحصار أحياء. وطاولت هذه الاعتقالات ناشطين في مجال حقوق الإنسان وصحافيين، وامتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بصور المعتقلين المفرج عنهم، وهم مصابون بكدماتٍ وكسور. وقد تراوحت التعليقات بين من ينتقد تلك الممارسات، متناسيًا تأييده ما يشابهها عندما ارتُكبت في الضفة الغربية، ومن يحتفي بإحباط المؤامرة التي كانت تستهدف صمود القطاع المحاصر ومقاومته. وفي حقيقة الأمر، باتت تلك الصورة الباهتة واحدة للمتحدثين الرسميين الذين يفسرون تلك الحوادث في فلسطين، وفي عالمنا العربي.
ولأن كاتب المقالة يقف بحزمٍ مع المقاومة في تصدّيها للمشروع الصهيوني، ومع أهل غزة في وجه الذين يفرضون عليهم هذا الحصار الظالم، وتلك العقوبات المعيبة، فإنه، ومن هذا الموقع، لا يملك إلا أن يدين تلك الممارسات التي ارتكبتها أجهزة الأمن في غزة، والقمع الذي طاول 
هذا الحراك. على أن ثمّة ما هو أهم من ذلك، وهو ضرورة فتح نقاش جاد وحقيقي عن علاقة المقاومة بفصائلها المختلفة، وبالأساس كتائب عز الدين القسام، بشأن إدارة الحياة اليومية للمواطنين، أي بتسلّمها السلطة في قطاع غزة، ومدى تأثير ذلك في المقاومة وصمودها، والحفاظ عليها سلبًا أو إيجابًا، وهو نقاشٌ ينبغي خوضه الآن، وفي هذه اللحظة، وبصراحة كاملة.
منذ سيطرت حركة حماس على قطاع غزة عام 2007، وهي تتمسّك بمشروعين في آن واحد؛ مشروع للسلطة، وآخر للمقاومة. وازداد مشروع السلطة رسوخًا بعد فوزها في انتخابات المجلس التشريعي، ووصول الإخوان المسلمين إلى الحكم في مصر، معتقدةً أن توليها السلطة يحمي مشروع المقاومة التي وقعت على كاهلها أيضًا حماية مشروع السلطة.
خلال تلك الفترة الطويلة، جرت محاولات خجولة لإشراك بعض الفصائل في حكومة "حماس"، لكنها لم تنجح، بسبب رغبة هذه الفصائل في البقاء في موقع وسطي ما بين سلطة "حماس" في غزة، وسلطة الرئيس محمود عباس في رام الله. وكذلك لأن هذه المحاولات، في جوهرها، لم تسعَ إلى بناء شراكة حقيقية مع الفصائل والفعاليات الشعبية، بقدر ما كانت شبيهةً بمحاولات سلطة رام الله، عندما تمنح بعض المقاعد لبعض الفصائل والشخصيات، لتجميل الإطار العام للحكومة التي تتحكم بمفاصلها كلها.
مع الزمن والحصار، والظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها القطاع، وتزايد حالة الاستقطاب في الساحة الفلسطينية، الناجمة عن الانقسام حول مشروعين مختلفين؛ مشروع المقاومة ومشروع التسوية والمفاوضات، فقد نشأت حالةٌ من التأييد والتعاطف مع حالة المقاومة التي يمثلها القسّام، تعمقت مع التصدّي البطولي في اجتياحات القطاع. في الوقت الذي أُرهقت الإدارة الحكومية التي تسيطر عليها "حماس" بالأعباء اليومية والمعيشية والاقتصادية، وتحملت وحدها، في ظل أعباء الحصار وتحويل غزة إلى غيتو مغلق، جميع المسؤوليات والمشكلات الناجمة عن ذلك، ما شكل استنزافًا من رصيد المقاومة، كانت تعوّضه دومًا عبر تصدّيها الناجح للاعتداءات الصهيونية، بل لعل التغيير الذي حدث في "وثيقة حماس"، واقتربت فيه من مشروع حل الدولتين، وأثار ضجةً كبيرة في حينه، كان دافعه الرئيس إظهارها بمظهر الاعتدال، في سعي إلى المحافظة على جانب السلطة فيها، أكان ذلك في غزة أو مشاركتها فيها في الضفة، وغاب عن بالها أن هذا سيعني، في المحصلة، مزيداً من الضغط عليها لانتزاع تنازلاتٍ أكبر، في تكرار للتجربة التي مرّت بها منظمة التحرير الفلسطينية.
للسلطة، مهما كانت، مثالبها. وهي تبتعد في ممارساتها عن مثالياتٍ مفترضة في المقاومة. كما أن إرضاء جميع القطاعات دومًا أمر محال، ومشكلات المجتمعات واحتياجاتها أكثر من أن تُحصى في الظروف العادية، فكيف في ظروف الحصار والتجويع والإغلاق؟ تحتضن الجماهير المقاومة، وتتبرّع لها، وتنفق عليها، لكن السلطة مطالبةٌ بتقديم الخدمات، وحل المشكلات، والفصل بين الناس، وحفظ الأمن، وتوفير الموارد، وهي تلجأ إلى الجباية والضرائب. وفي ظل انعدام الحياة الديمقراطية، وغياب وسائل الرقابة الجماهيرية، يؤدي الانفراد بالسلطة إلى ازدياد أعداد الناقمين وتراكم المشكلات، وهو ما سيأكل حتمًا من رصيد المقاومة.
في الفترة الأخيرة، حققت حركة حماس نجاحات أوسع على صعيد مشاركتها القوى الأخرى،
 تمثل ذلك في غرفة العمليات المشتركة، وفي مسيرات العودة، وفي فرض قواعد اشتباك جديدة. وفي الشتات، نجحت، بالتعاون مع شخصياتٍ مستقلة ووطنية، في تشكيل أطر جماهيرية واسعة، تضم ألوان الطيف السياسي والاجتماعي المختلفة، إلا أنها لم تنجح في قطاع غزة في إشراك أطياف المجتمع الغزّي، السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية المختلفة، في إدارة شؤون القطاع.
ما هو مطلوبٌ يتجاوز إجراء عمليات تجميلية لإدارة "حماس" القائمة الآن، فهذا ما عاد كافيًا، ولن يقبله أحد. فمن أجل مواجهة الظروف الصعبة التي تعيشها غزة، ومحاولات ضرب وتحجيم المقاومة فيها، على "حماس" أن تتخلّى عن السلطة في القطاع، بحيث تتشكل إدارة القطاع من فعالياتٍ تمثل شرائح المجتمع المختلفة، وأن تتولى الأجهزة القائمة حاليًا مسؤولية حفظ الأمن، على أن تتلقى تعليماتها من الإدارة الجديدة. في حين تحافظ كتائب عز الدين القسام، وفصائل المقاومة الأخرى، على استقلاليتها، ضمن واجبها المحدّد بتطوير قدراتها، ومواجهة العدو الصهيوني.
هذه الصيغة تعني أن المجتمع الغزّي سيتحمل، بشرائحه كلها، بما فيها "حماس"، مسؤولية إدارة الأوضاع في غزة، كما أنه سيعزّز من المقاومة ودورها. وإن كنا لا نتوقع إنهاء الانقسام الذي نظن أنه ناتج أساسًا من تباين واسع في المشروع السياسي، فقد ينجح هذا الاقتراح على الأقل في إدارة هذا الانقسام، لحل المشكلات المعيشية للشعب، وحشد الجهد وتوحيده، من أجل مواجهة حقيقية لصفقة القرن، ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

مقالات أخرى للكاتب

خطة تحرير فلسطين بين وصفي التل وأكرم زعيتر
6 ديسمبر 2019 | أُشيع في ستينيات القرن الماضي عن وجود خطة لتحرير فلسطين، أعدّها رئيس الوزراء الأردني، وصفي التل، وسُرّبت نسخٌ منها إلى بعض الدول العربية. ما هي قصة هذا المخطط الذي لم يُنشر بجميع تفصيلاته؟ هنا إضاءة عليه.
الاستيطان وصفقة القرن
27 نوفمبر 2019 | ثمّة قصور واضح في وجهة النظر الفلسطينية والعربية بشأن الاستيطان، مشابه للقصور في نظرتهم لعملية السلام التي لم يقتنعوا بعد، على الرغم من جميع الجولات الماضية، أن ثمّة روايتين، عربية وصهيونية توراتية، لا يمكن التوفيق بينهما، مهما قدّموا من تنازلات.
الانتخابات الفلسطينية بين الوحدة والانقسام
18 نوفمبر 2019 | يتم ترويج أن هذه الجرعة الديمقراطية المفاجئة من شأنها أن تجعل الدماء تسري في عروق الجسد الفلسطيني، وتجعله قادرًا على مواجهة التحدّيات، وفي مقدمتها صفقة القرن، وحصار قطاع غزة، والاتجاه الصهيوني نحو ابتلاع الضفة الغربية عبر ضم أجزاء واسعة منها.
لبنان بين "الطائف" وأمراء الطوائف
4 نوفمبر 2019 | تحدّث اتفاق الطائف بخجل عن إلغاء الطائفية السياسية في لبنان، وتشكيل هيئة وطنية برئاسة رئيس الجمهورية، لدراسة واقتراح الطرائق الكفيلة بإلغاء الطائفية، وذكر مرحلة انتقالية يتم فيها إلغاء قاعدة التمثيل الطائفي، واعتماد الكفاءة والاختصاص في الوظائف العامة.
المزيد

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي