alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • google plus
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • وزير دفاع فنزويلا: يتعين المرور على جثثنا لتنصيب دُمية

        وزير دفاع فنزويلا: يتعين المرور على جثثنا لتنصيب دُمية

      • اجتماع إيرلندا التشاوري يدعو لمفاوضات جادة لحلّ القضية الفلسطينية

        اجتماع إيرلندا التشاوري يدعو لمفاوضات جادة لحلّ القضية الفلسطينية

      • إصابة شخصين بسلاح أبيض في مرسيليا والشرطة تقتل المعتدي

        إصابة شخصين بسلاح أبيض في مرسيليا والشرطة تقتل المعتدي

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • قطار الاقتراض المصري السريع... متى يتوقف؟

        قطار الاقتراض المصري السريع... متى يتوقف؟

      • عقارات دبي... "ستاندرد أند بورز" تتوقع تدهوراً أشدّ للأسعار

        عقارات دبي... "ستاندرد أند بورز" تتوقع تدهوراً أشدّ للأسعار

      • هوندا أحدثها.. موجة انسحابات تهدّد مركز لندن الاقتصادي

        هوندا أحدثها.. موجة انسحابات تهدّد مركز لندن الاقتصادي

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • المري: عراقيل السعودية تهدّد بمنع القطريين من الحج مجدداً

        المري: عراقيل السعودية تهدّد بمنع القطريين من الحج مجدداً

      • "أمنستي" تحذر من إمكانية إعدام 9 مصريين غداً

        "أمنستي" تحذر من إمكانية إعدام 9 مصريين غداً

      • اعتصام عائلات شهداء وجرحى الثورة التونسية للمطالبة بالقائمة الرسمية

        اعتصام عائلات شهداء وجرحى الثورة التونسية للمطالبة بالقائمة الرسمية

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • احتجاز مراسل "نيويورك تايمز" في القاهرة لساعات

        احتجاز مراسل "نيويورك تايمز" في القاهرة لساعات

      • نقابة الصحافيين المصرية: قبول الطعن ضد ترشيح جعفر

        نقابة الصحافيين المصرية: قبول الطعن ضد ترشيح جعفر

      • غضب فرنسي من تجريم "معاداة الصهيونية"

        غضب فرنسي من تجريم "معاداة الصهيونية"

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "قطر الفلهارمونية": مع الكلاسيكيات الفرنسية

        "قطر الفلهارمونية": مع الكلاسيكيات الفرنسية

      • "الأبواق والتوت البري": اقتباس خيال داريو فو

        "الأبواق والتوت البري": اقتباس خيال داريو فو

      • ورود الشبستري وأسراره.. بعد سبعمئة عام

        ورود الشبستري وأسراره.. بعد سبعمئة عام

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • بعد الخسارة التاريخية...الاتحاد الأوروبي يقرر استبعاد رو بياتشينزا

        بعد الخسارة التاريخية...الاتحاد الأوروبي يقرر استبعاد رو بياتشينزا

      • نجم اليونايتد يصدم مورينيو بتصريح ناري

        نجم اليونايتد يصدم مورينيو بتصريح ناري

      • حكاية من قصص شغف رونالدو وتألقه...يرويها زميله السابق

        حكاية من قصص شغف رونالدو وتألقه...يرويها زميله السابق

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • لاحقتها وسوم سعودية غاضبة...علا الفارس تغادر "إم بي سي"

        لاحقتها وسوم سعودية غاضبة...علا الفارس تغادر "إم بي سي"

      • ظاهرة مميزة أخرى سيشهدها القمر هذه الليلة

        ظاهرة مميزة أخرى سيشهدها القمر هذه الليلة

      • مصور قطري يوثق الحياة البرية في القطب الشمالي

        مصور قطري يوثق الحياة البرية في القطب الشمالي

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • الحصار الجديد على قضية فلسطين والبديل التضامني

        الحصار الجديد على قضية فلسطين والبديل التضامني

      • رسالة إلى المطبّعين

        رسالة إلى المطبّعين

      • الاصطفاف والمقاطعة وخرافاتٌ أخرى

        الاصطفاف والمقاطعة وخرافاتٌ أخرى

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الجمعة 08/02/2019 م (آخر تحديث) الساعة 01:57 بتوقيت القدس 23:57 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • آراء

      زوايا

      قضايا

      فضاء مفتوح

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. مقالات :
    3. آراء :
  • ...
    • 0
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

في مبنى الثورة السودانية ومعناها

في مبنى الثورة السودانية ومعناها

عمر كوش
8 فبراير 2019
عمر كوش
عمر كوش
كاتب وباحث سوري، من مؤلفاته "أقلمة المفاهيم: تحولات المفهوم في ارتحاله"، "الامبراطورية الجديدة: تغاير المفاهيم واحتلاف الحقوق"
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-2-19
    وزير دفاع فنزويلا: يتعين المرور على جثثنا لتنصيب دُمية

    وزير دفاع فنزويلا: يتعين المرور على جثثنا لتنصيب دُمية

    2019-2-19 عدن، نيويورك ــ العربي الجديد، ابتسام عازم
    غريفيث لمجلس الأمن: الحكومة اليمنية والحوثيون اتفقا على المرحلة الأولى بالحديدة

    غريفيث لمجلس الأمن: الحكومة اليمنية والحوثيون اتفقا على المرحلة الأولى بالحديدة

    2019-2-19 واشنطن ــ العربي الجديد
    "واشنطن بوست": تداعيات حظر مبيعات الأسلحة الألمانية للسعودية تتسع

    "واشنطن بوست": تداعيات حظر مبيعات الأسلحة الألمانية للسعودية تتسع

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً
جاءت الثورة السودانية في وقتٍ بدأت فيه معظم الأنظمة العربية تعيش نشوة الانتصار على الثورات العربية التي انطلقت في تونس وليبيا ومصر واليمن وسورية قبل ثمانية أعوام، خصوصا بعد أن اكتملت عمليات إجهاض الثورة السورية، بتضافر عوامل عديدة، أهمها شراسة الحرب التي خاضها النظامان الإيراني والبوتيني وسواهما، دفاعاً عن نظام الأسد في حربه الدموية ضد غالبية السوريين.
وتكمن أهمية انطلاق الثورة السودانية في معناها، أي في أن أنظمة الاستبداد، أيا كانت، لن تصمت الشعوب على ممارساتها وفسادها، وأنها ستثور، وإن جرى إجهاض الثورات في مواضع أخرى، خصوصا أنها تثور هذه المرّة على استبداد نظام حكم جاثم على صدور السودانيين منذ ثلاثين عاماً، ويريد إطالة أمد استبداده، باستخدام كل وسائل العنف.
ويمكن القول إن الثورة السودانية تمثل، من حيث التوقيت، ردّاً على تهافت معظم الأنظمة العربية، وهرولتها لإعادة نظام الأسد الإجرامي إلى ما يسمّى "الحضن العربي"، وإعادة عضويته إلى جامعة الدول العربية، فراحت تقوم بخطواتٍ علنيةٍ من أجل التطبيع مع نظام متوحش، لا تختلف عنه كثيراً في عدة أوجه، خصوصا فيما يتعلق بالاستحواذ الأبدي على مفاصل السلطة، ونهب الثروات، واستفحال الفساد والإفساد، وانتهاك حقوق الإنسان. وكانت أشد تلك الخطوات فجاجةً زيارة الرئيس عمر البشير، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، دمشق، ولقاءه بالأسد. ولم يجد البشير، الهارب من العدالة الدولية، حرجاً في أن يُنقل إلى دمشق بطائرة شحن روسية، وبرعاية ساسة نظام بوتين الذي سبق وأن استدعى إلى موسكو رصيفه المجرم من دمشق، وعلى متن طائرة شحن أيضاً، وحيداً من دون مراسم.
ولعل ردّ الشعب السوداني كان واضحاً في المعنى والمبنى، إذ خرجت جموعُه تؤكّد أن مسار 
الثورات العربية لم ينكسر، وأن التوق إلى الخلاص من نير الاستبداد وحكم الطغاة لن يندثر، مهما فعلت قوى الثورة المضادّة، لأن الشعوب هي من يريد إسقاط الطغاة. وقد علّمنا التاريخ الإنساني أن إرادة الشعوب لا تُقهر، ولو قُمعت ثوراتها إلى حين.
وتقدّم الثورة السودانية نموذجاً لشعبٍ ثار ضد طاغية، جاء إلى السلطة في 1989 بانقلاب عسكري على حكومة منتخبة، واستند في حكمه إلى دعم إحدى حركات الإسلام السياسي، بزعامة حسن الترابي، لكن العسكري القادم إلى الحكم بانقلاب سرعان ما قام بانقلاب على من دعموه في 1999. ولعل من السخرية بمكان، أن عمر البشير حاول تسويق نظام حكمه وفق إيديولوجيا تنتمي إلى الحركة الإسلامية التي انقلب عليها.
إذاً، الثورة السودانية هي على حاكمٍ حاول تسويغ سلطته على أنه حكم إسلامي، فيما قامت باقي الثورات العربية على أنظمة حكم، حاول طغاتها تسويق حكمهم على أنه علماني، يراعي التنوّع المجتمعي، وحين قامت الثورات العربية ضدهم، راحوا يسوّقون أن من يثورون على حكمهم "العلماني" حفنةٌ من الإسلاميين والمتشدّدين والإرهابيين، وأنهم يواجهون مؤامرةً كونيةً ضد حكمهم الرشيد، تقودُها قوى عالمية وأجنبية، وتوظّف شذاذ الآفاق، من مندسّين ومخرّبين وجراثيم، خارجين عن الإجماع العام بشأن صلاح أنظمتهم التي تمثل خط الممانعة والمقاومة في وجه المشاريع الأجنبية التي تستهدفهم.
ولعل من نافلة القول إن الشعوب العربية التي ثارت على أنظمة الاستبداد والطغيان، في تونس وليبيا ومصر واليمن وسورية، خرجت في مظاهراتٍ احتجاجيةٍ سلميةٍ تماماً، مثلما يحدث هذه الأيام في مدن السودان وبلداته، وهي تطمح إلى عيش حرّ وكريم، مثل باقي الشعوب التي تنعم بأنظمة ديمقراطية. ولم تطرح في ثوراتها سوى شعارات الحرية والديمقراطية والتعدّدية والتداول السلمي للسلطة ودولة القانون والمواطنة. وجميعها شعاراتٌ تنتمي إلى الحقل السياسي الليبرالي الديمقراطي، ولم يحرّك جمهور الثورات العربية أي فاعل إيديولوجي جامع، لا إسلامي ولا قومي ولا يساري ولا يميني.
في المقابل، الأنظمة الاستبدادية العربية الرافضة أي إصلاح سياسي، أو أي تغيير سياسي 
سلمي، هي من يحمل إيديولوجيا زائفة، تختبئ وراءها، وتزّينها بشعاراتٍ خادعة، ويمكنها أن تتلوّن بأي لون إيديولوجي، إسلامياً أم علمانياً أم سوى ذلك. وهي مستعدّة لاستخدام كل وسائل العنف، وتوجيه الرصاص نحو رؤوس المحتجين العزّل وصدورهم، كما أنها أظهرت استعداداً لاستقدام جيوش ومرتزقة ومليشيات أنظمةٍ تشبهها لقمع المحتجين، ولو كلف ذلك ملايين الضحايا وخراب البلدان، وإعادة الدول إلى طور الاستعمار والاحتلال. وهذا ما فعله نظام الأسد، حين استقدم مليشيات نظام الملالي الإيراني الطائفية، وسلّم سورية إلى جنرالات النظام البوتيني، وارتكب أبشع الجرائم بحق المطالبين بالحرية والخلاص.
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: حقوق الإنسان حسن الترابي العدالة الدولية الطائفية الحركة الإسلامية العودة إلى القسم

مقالات أخرى للكاتب

في ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة
14 فبراير 2019 | من المستغرب أن يصرّ المتنفذون في النظام الجزائري على ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، على الرغم من الاستنكار الواسع، فهل يتعلق الأمر بعدم تمكّنهم المتكرّر من التوافق على مرشحٍ آخر، يضمن لهم استمرار النظام الحاكم، وهيمنتهم عليه؟
عودة إلى المنطقة الآمنة في سورية
20 يناير 2019 | تتطلب المنطقة الآمنة في شمالي سورية ليس فقط توافقاتٍ دوليةً وإقليميةً، بل دعماً لوجستياً ومادياً من الأطراف الخائضة في القضية السورية، إضافة إلى عدم إمكان التكهن بمواقف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي عادة ما يتخذ قراراته منفرداً.
بيدرسون والقضية السورية.. مقدمات الفشل
13 يناير 2019 | لم تكن مشكلة وساطة سابقي مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، النرويجي غير بيدرسون، قلة خبرتهم، بل في حساباتهم الزائدة للقوى الدولية المؤثرة، إضافة إلى المقدمة الخاطئة التي انطلقوا منها، بأن أصل القضية صراع مسلح ما بين النظام الأسدي والمعارضة.
هذه العودة لنظام الأسد إلى الحضن العربي
6 يناير 2019 | هناك من الأنظمة العربية من يريد التعبير علنا عن وقوفه ضد إرادة غالبية الشعب السوري، وضد دماء مئات آلاف السوريين، ومكافأة النظام على تشريد أكثر من نصف السكان، وعلى جرائم الحرب وجرائم التعذيب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها ضد السوريين.
المزيد

التعليقات

شكراً لك ،
إغلاق
التعليقات الواردة من القراء تعبر عن آرائهم فقط، دون تحمل أي مسؤولية من قبل موقع "العربي الجديد" الالكتروني
alaraby-commentsloading

التعليقات ()

    المزيد

    انشر تعليقك عن طريق

    • زائر
    • فيسبوك alaraby - facebook - comment tabs loding
    • تويتر alaraby - Twitter - comment tabs loding
    تبقى لديك 500 حرف
    يرجى التحقق من مربع الاختيار أعلاه الحقول المعلّمة بـ ( * ) إلزامية أرسل
    عمر كوش
    عمر كوش
    كاتب
    في مبنى الثورة السودانية ومعناها
    في مبنى الثورة السودانية ومعناها
    عمر كوش
    آراء
    0
    8 فبراير 2019
    جاءت الثورة السودانية في وقتٍ بدأت فيه معظم الأنظمة العربية تعيش نشوة الانتصار على الثورات العربية التي انطلقت في تونس وليبيا ومصر واليمن وسورية قبل ثمانية أعوام، خصوصا بعد أن اكتملت عمليات إجهاض الثورة السورية، بتضافر عوامل عديدة، أهمها شراسة الحرب التي خاضها النظامان الإيراني والبوتيني وسواهما، دفاعاً عن نظام الأسد في حربه الدموية ضد غالبية السوريين.
    وتكمن أهمية انطلاق الثورة السودانية في معناها، أي في أن أنظمة الاستبداد، أيا كانت، لن تصمت الشعوب على ممارساتها وفسادها، وأنها ستثور، وإن جرى إجهاض الثورات في مواضع أخرى، خصوصا أنها تثور هذه المرّة على استبداد نظام حكم جاثم على صدور السودانيين منذ ثلاثين عاماً، ويريد إطالة أمد استبداده، باستخدام كل وسائل العنف.
    ويمكن القول إن الثورة السودانية تمثل، من حيث التوقيت، ردّاً على تهافت معظم الأنظمة العربية، وهرولتها لإعادة نظام الأسد الإجرامي إلى ما يسمّى "الحضن العربي"، وإعادة عضويته إلى جامعة الدول العربية، فراحت تقوم بخطواتٍ علنيةٍ من أجل التطبيع مع نظام متوحش، لا تختلف عنه كثيراً في عدة أوجه، خصوصا فيما يتعلق بالاستحواذ الأبدي على مفاصل السلطة، ونهب الثروات، واستفحال الفساد والإفساد، وانتهاك حقوق الإنسان. وكانت أشد تلك الخطوات فجاجةً زيارة الرئيس عمر البشير، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، دمشق، ولقاءه بالأسد. ولم يجد البشير، الهارب من العدالة الدولية، حرجاً في أن يُنقل إلى دمشق بطائرة شحن روسية، وبرعاية ساسة نظام بوتين الذي سبق وأن استدعى إلى موسكو رصيفه المجرم من دمشق، وعلى متن طائرة شحن أيضاً، وحيداً من دون مراسم.
    ولعل ردّ الشعب السوداني كان واضحاً في المعنى والمبنى، إذ خرجت جموعُه تؤكّد أن مسار 
    الثورات العربية لم ينكسر، وأن التوق إلى الخلاص من نير الاستبداد وحكم الطغاة لن يندثر، مهما فعلت قوى الثورة المضادّة، لأن الشعوب هي من يريد إسقاط الطغاة. وقد علّمنا التاريخ الإنساني أن إرادة الشعوب لا تُقهر، ولو قُمعت ثوراتها إلى حين.
    وتقدّم الثورة السودانية نموذجاً لشعبٍ ثار ضد طاغية، جاء إلى السلطة في 1989 بانقلاب عسكري على حكومة منتخبة، واستند في حكمه إلى دعم إحدى حركات الإسلام السياسي، بزعامة حسن الترابي، لكن العسكري القادم إلى الحكم بانقلاب سرعان ما قام بانقلاب على من دعموه في 1999. ولعل من السخرية بمكان، أن عمر البشير حاول تسويق نظام حكمه وفق إيديولوجيا تنتمي إلى الحركة الإسلامية التي انقلب عليها.
    إذاً، الثورة السودانية هي على حاكمٍ حاول تسويغ سلطته على أنه حكم إسلامي، فيما قامت باقي الثورات العربية على أنظمة حكم، حاول طغاتها تسويق حكمهم على أنه علماني، يراعي التنوّع المجتمعي، وحين قامت الثورات العربية ضدهم، راحوا يسوّقون أن من يثورون على حكمهم "العلماني" حفنةٌ من الإسلاميين والمتشدّدين والإرهابيين، وأنهم يواجهون مؤامرةً كونيةً ضد حكمهم الرشيد، تقودُها قوى عالمية وأجنبية، وتوظّف شذاذ الآفاق، من مندسّين ومخرّبين وجراثيم، خارجين عن الإجماع العام بشأن صلاح أنظمتهم التي تمثل خط الممانعة والمقاومة في وجه المشاريع الأجنبية التي تستهدفهم.
    ولعل من نافلة القول إن الشعوب العربية التي ثارت على أنظمة الاستبداد والطغيان، في تونس وليبيا ومصر واليمن وسورية، خرجت في مظاهراتٍ احتجاجيةٍ سلميةٍ تماماً، مثلما يحدث هذه الأيام في مدن السودان وبلداته، وهي تطمح إلى عيش حرّ وكريم، مثل باقي الشعوب التي تنعم بأنظمة ديمقراطية. ولم تطرح في ثوراتها سوى شعارات الحرية والديمقراطية والتعدّدية والتداول السلمي للسلطة ودولة القانون والمواطنة. وجميعها شعاراتٌ تنتمي إلى الحقل السياسي الليبرالي الديمقراطي، ولم يحرّك جمهور الثورات العربية أي فاعل إيديولوجي جامع، لا إسلامي ولا قومي ولا يساري ولا يميني.
    في المقابل، الأنظمة الاستبدادية العربية الرافضة أي إصلاح سياسي، أو أي تغيير سياسي 
    سلمي، هي من يحمل إيديولوجيا زائفة، تختبئ وراءها، وتزّينها بشعاراتٍ خادعة، ويمكنها أن تتلوّن بأي لون إيديولوجي، إسلامياً أم علمانياً أم سوى ذلك. وهي مستعدّة لاستخدام كل وسائل العنف، وتوجيه الرصاص نحو رؤوس المحتجين العزّل وصدورهم، كما أنها أظهرت استعداداً لاستقدام جيوش ومرتزقة ومليشيات أنظمةٍ تشبهها لقمع المحتجين، ولو كلف ذلك ملايين الضحايا وخراب البلدان، وإعادة الدول إلى طور الاستعمار والاحتلال. وهذا ما فعله نظام الأسد، حين استقدم مليشيات نظام الملالي الإيراني الطائفية، وسلّم سورية إلى جنرالات النظام البوتيني، وارتكب أبشع الجرائم بحق المطالبين بالحرية والخلاص.
    0

    الأكثر مشاهدة

    • الأكثر مشاهدة

      مشاهدة تعليقاً إرسالاً

    مقالات أخرى للكاتب

    في ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة
    14 فبراير 2019 | من المستغرب أن يصرّ المتنفذون في النظام الجزائري على ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، على الرغم من الاستنكار الواسع، فهل يتعلق الأمر بعدم تمكّنهم المتكرّر من التوافق على مرشحٍ آخر، يضمن لهم استمرار النظام الحاكم، وهيمنتهم عليه؟
    عودة إلى المنطقة الآمنة في سورية
    20 يناير 2019 | تتطلب المنطقة الآمنة في شمالي سورية ليس فقط توافقاتٍ دوليةً وإقليميةً، بل دعماً لوجستياً ومادياً من الأطراف الخائضة في القضية السورية، إضافة إلى عدم إمكان التكهن بمواقف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي عادة ما يتخذ قراراته منفرداً.
    بيدرسون والقضية السورية.. مقدمات الفشل
    13 يناير 2019 | لم تكن مشكلة وساطة سابقي مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، النرويجي غير بيدرسون، قلة خبرتهم، بل في حساباتهم الزائدة للقوى الدولية المؤثرة، إضافة إلى المقدمة الخاطئة التي انطلقوا منها، بأن أصل القضية صراع مسلح ما بين النظام الأسدي والمعارضة.
    هذه العودة لنظام الأسد إلى الحضن العربي
    6 يناير 2019 | هناك من الأنظمة العربية من يريد التعبير علنا عن وقوفه ضد إرادة غالبية الشعب السوري، وضد دماء مئات آلاف السوريين، ومكافأة النظام على تشريد أكثر من نصف السكان، وعلى جرائم الحرب وجرائم التعذيب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها ضد السوريين.
    المزيد

    أخبار مرتبطة

      ...تحميل المقال التالي Loading
      X

      نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
      بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

      موافق
      • من نحن
        • النشرة الدورية
        • خريطة الموقع
        • اتصل بنا
        • وظائف شاغرة
      • الجريدة المطبوعة
        • الاشتراكات
        • الإعلانات
        • الأرشيف
      • تواصلوا معنا
        • فيسبوك
        • يوتيوب
        • تويتر
        • جوجل بلس
        • انستغرام
        • RSS
      • تطبيقاتنا
        • android
        • apple
      • تابعنا
        • Follow @alaraby_ar
      • روابط اخرى
        • النشرة الدورية
        • أسئلة متكررة
        • الارشيف
        • العاب
      • الرئيسية
      • |
      • سياسة
      • |
      • اقتصاد
      • |
      • مجتمع
      • |
      • ميديا
      • |
      • تحقيقات
      • |
      • ثقافة
      • |
      • رياضة
      • |
      • منوعات
      • |
      • مقالات
      • |
      • كاريكاتير
      • |
      • ملفات خاصة
      • |
      • مرايا
      • |
      • المدوّنات
      جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
      أعلى الصفحة
      وظائف
      اتصل بنا
      النشرة الدورية
      • android App
      • apple App
      • facebook
      • twitter
      • youtube
      • instgram
      جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
      سياسة الخصوصية
      النسخة الكاملة للموقع
      مواضيع قد تهمك
      • السابق

        التالي