alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • google plus
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • النظام السوري يقصف إدلب بـ236 قذيفة خلال يوم واحد

        النظام السوري يقصف إدلب بـ236 قذيفة خلال يوم واحد

      • الأمن المصري يعتقل المعارض ممدوح حمزة

        الأمن المصري يعتقل المعارض ممدوح حمزة

      • الأردن: تجدد إطلاق النار في عجلون...والسفارة الأميركية تحذّر رعاياها

        الأردن: تجدد إطلاق النار في عجلون...والسفارة الأميركية تحذّر رعاياها

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • العراق يخفض إنتاج حقل مجنون النفطي بأكثر من النصف

        العراق يخفض إنتاج حقل مجنون النفطي بأكثر من النصف

      • تقرير بعهدة ترامب: واردات السيارات تهدد الأمن القومي لأميركا

        تقرير بعهدة ترامب: واردات السيارات تهدد الأمن القومي لأميركا

      • الصين تشيد بمباحثات التجارة مع أميركا: التقدم مهم

        الصين تشيد بمباحثات التجارة مع أميركا: التقدم مهم

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • وفاة مريبة لشاب تونسي في مقر أمني تثير الاستنكار

        وفاة مريبة لشاب تونسي في مقر أمني تثير الاستنكار

      • السرطان يهزم الطفلة اللبنانية آلاء بعد أن قاومته بشراسة

        السرطان يهزم الطفلة اللبنانية آلاء بعد أن قاومته بشراسة

      • جزء من منحة أمير قطر... معونات للّاجئين السوريين بلبنان

        جزء من منحة أمير قطر... معونات للّاجئين السوريين بلبنان

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • مقدّم "جو شو" أدّى عرضاً ساخراً في الدوحة

        مقدّم "جو شو" أدّى عرضاً ساخراً في الدوحة

      • 5 خطوات لحماية كاميرا الأجهزة من التجسس

        5 خطوات لحماية كاميرا الأجهزة من التجسس

      • ‏‎#منع_الزيارة_جريمة: عقاب نظام السيسي الجديد للمعارضين

        ‏‎#منع_الزيارة_جريمة: عقاب نظام السيسي الجديد للمعارضين

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "بغداد للكتاب" بين المنفي والمقيم

        "بغداد للكتاب" بين المنفي والمقيم

      • أحمد بن يسف.. مشاهد العامَين الأخيرَين

        أحمد بن يسف.. مشاهد العامَين الأخيرَين

      • "اندثار القوارب الشراعية": محاولة تفسير

        "اندثار القوارب الشراعية": محاولة تفسير

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • أوبلاك يحقق أرقاماً قياسية في الدوري الإسباني

        أوبلاك يحقق أرقاماً قياسية في الدوري الإسباني

      • بيونتيك يُسجل من أنصاف الفرص.. مهاجم ميلان يُنافس رونالدو

        بيونتيك يُسجل من أنصاف الفرص.. مهاجم ميلان يُنافس رونالدو

      • أسطورة بيرو يبني مجداً بألمانيا... حكاية عمرها 21 عاماً

        أسطورة بيرو يبني مجداً بألمانيا... حكاية عمرها 21 عاماً

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • "ناسا" تطلق تلسكوب جديداً لفهم تاريخ الكون عام 2023

        "ناسا" تطلق تلسكوب جديداً لفهم تاريخ الكون عام 2023

      • الخوف من "الكلمات الطويلة"... نوع نادر من الرهاب

        الخوف من "الكلمات الطويلة"... نوع نادر من الرهاب

      • فرنسا تدخل بالسنديان الفليني مسابقة "الشجرة الأوروبية لعام 2019"

        فرنسا تدخل بالسنديان الفليني مسابقة "الشجرة الأوروبية لعام 2019"

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • إيران والعرب.. القفز على الكتفين

        إيران والعرب.. القفز على الكتفين

      • ما بعد الإسلامية في تونس والسودان

        ما بعد الإسلامية في تونس والسودان

      • وردة في ليلة عيد الحب

        وردة في ليلة عيد الحب

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الثلاثاء 12/02/2019 م (آخر تحديث) الساعة 03:25 بتوقيت القدس 01:25 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • آراء

      زوايا

      قضايا

      فضاء مفتوح

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. مقالات :
    3. آراء :
  • ...
    • 0
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

سودانية وخريطة على جدار في الخرطوم (16/4/2015/فرانس برس) السودان وإريتريا.. رهان الحدود

السودان وإريتريا.. رهان الحدود

منى عبد الفتاح
12 فبراير 2019
منى عبد الفتاح
منى عبد الفتاح
كاتبة صحفية من السودان. حاصلة على الماجستير في العلوم السياسية. نالت دورات في الصحافة والإعلام من مراكز عربية وعالمية متخصصة. عملت في عدة صحف عربية. حائزة على جائزة الاتحاد الدولي للصحفيين عام 2010، وجائزة العنقاء للمرأة المتميزة عام 2014.
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-2-16 عامر السيد علي
    النظام السوري يقصف إدلب بـ236 قذيفة خلال يوم واحد

    النظام السوري يقصف إدلب بـ236 قذيفة خلال يوم واحد

    2019-2-16 عمّان ــ أنور الزيادات
    الأردن: تجدد إطلاق النار في عجلون... والسفارة الأميركية تحذّر رعاياها

    الأردن: تجدد إطلاق النار في عجلون... والسفارة الأميركية تحذّر رعاياها

    2019-2-16
    غوايدو يدعو لتظاهرات جديدة لإدخال المساعدات الأميركية لفنزويلا

    غوايدو يدعو لتظاهرات جديدة لإدخال المساعدات الأميركية لفنزويلا

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً
فيما كان الصراع لايزال متصاعداً بين السودان وإريتريا، كانت هناك أطراف أخرى موجودة داخل الإطار، ساعيةً إلى فرض نفسها، وقد ضاقت ذرعاً بتخبّط الحكومة السودانية على المحور الإثيوبي تارة، والإريتري تارة أخرى. ومعلوم أنّه عند حمل السلاح في أي أرضٍ ونشر الجنود على الحدود وإغلاقها، حتى وإن أُعلن، فيما بعد، عن سحبهم وفتحها مرة أخرى، فإنّه لا بد من وجود بُعدٍ سياسي حاضر في هذا المشهد. وهذا ما حدث في ولاية كسلا شرق السودان التي أعلن منها الرئيس السوداني، عمر البشير، الأسبوع الماضي، فتح الحدود مع إريتريا، في زيارته لها ضمن جولاته الداخلية التي يحاول فيها حشد دعمٍ شعبي، بالإضافة إلى محاولات استجدائه من تحرّكاته الخارجية، والتي لم يحصد منها غير الدعم بالكلمات.
ديدن العلاقة السودانية ــ الإريترية هو الاتهامات والتوتر، فقد احتضنت إريتريا العمل المسلح للمعارضة السودانية الجنوبية والشمالية، عقب اتهام الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، الخرطوم بدعم جماعات إسلامية في إريتريا عام 1994. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2002، اتهم البشير إريتريا بالخيانة، بعد تعرّض مواقع الجيش في منطقة الحدود السودانية الإريترية لهجومٍ شنته الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة جون قرنق، بإسناد إريتري بالقوات والأسلحة، لتردّ أسمرة على الاتهامات السودانية معتبرة أنّها ترقى إلى إعلان حرب. ولم تفلح 
المصالحات الإقليمية التي عُقدت بين الطرفين، لتتواصل العلاقة متأرجحةً بين الشدّ والجذب، والتقارب والخلاف.
حصل إغلاق الحدود قبل عام واحد في 6 يناير/كانون الثاني، حين أعلنت الحكومة السودانية ذلك، بموجب مرسوم جمهوري خاص بإعلان الطوارئ في ولاية كسلا، أعقبه إرسال تعزيزات عسكرية إلى الولاية. برّرت الحكومة ذلك بحجج عديدة، منها عملية جمع السلاح، ومكافحة تهريب المخدرات والسلع والاتجار بالبشر. وكان المشهد بكامله خاضعاً لإيحاءات تحركات عسكرية بين مصر والسودان عند الحدود الإريترية. وفوراً، ذهبت الآلة الإعلامية نحو تصوير مصير مجهول، تبعها النظام السوداني على غير هدى، منقاداً بخلافاته الظرفية مع مصر، وظنّاً منه أنّه امتلك مفاتيح حل أزمة سدّ النهضة، فنكص عن اتفاقاتٍ وتسرّبت أخرى من بين يديه. وقد كان بعيداً نسبياً أن يذهب رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، ويعقد اتفاقاته وصفقاته مع مصر، ثم يعقد مصالحته التاريخية مع إريتريا، تاركاً السودان ينظر بأسىً إلى اللبن المسكوب، في وقتٍ أعادت دول الخليج وضع إريتريا داخل السياق الجغرافي السياسي للقرن الأفريقي بشكلٍ عاجل.
على الجهة المقابلة من هذه الأحداث، كان رهان البشير على الحصان الخاسر، قد أخرج السودان من لعبة التوازنات الإقليمية، حتى ولو بالوجود اللفظي فحسب. فبعد إغلاق حدوده مع إريتريا، تواءمت جميع الأضداد، فقد كانت من وراء الحدود محفّزات على المستوى الإقليمي، أدت إلى الالتفات إلى إريتريا، منها الفوضى في اليمن. تقابل إريتريا، اليمن بموقعها المهم في منطقة القرن الأفريقي، لما تمثله من أهمية إستراتيجية متصاعدة، نسبة لنشاط صناعة نقل النفط البحري، ثم الشاغل الأمني المتمثّل في إمكانية التحكّم في الممرات المائية في هذه المنطقة. وتأتي هذه التهديدات أساساً بفعل المميزات الجيوسياسية والاقتصادية للمنطقة، باعتبارها ممراً لناقلات النفط ومعبراً للتجارة الدولية، بالإضافة إلى مميزات وجود نقاط ومضائق إستراتيجية عسكرية، تسمح بانسياب القوات الدولية عبره إلى المحيطات المختلفة.
لا تفارق النظام السوداني مشكلة الإدراك المتأخر، وإصدار القرارات غير المدروسة، سواء في السياسة الداخلية أو الخارجية، وهي ما جعلت النظام لا يأبه بمنطقة شرق السودان وأهميتها الاستراتيجية بالنسبة للقطر وللإقليم ومنطقة القرن الأفريقي. كما جعله قصور النظر يفتعل المشكلات مع إريتريا، ذلك البلد الصغير، والتي كانت تعاني من أكبر عزلةٍ في داخل أفريقيا، بدلاً من احتوائها. وقبل أن تمرّ سنة واحدة من إغلاق حدوده معها، تصبح إريتريا ذات أهمية بالنسبة لقوى إقليمية ودولية، وتُرفع عنها العقوبات الدولية.
الأعجب من ذلك أنّ الإريتريين ليسوا غرباء على شرق السودان، فثقافة الطرفين وعرقيتهما وتاريخهما متشابكة بشكلٍ وثيق منذ عصورٍ قديمة. ربما يكون الأهم من ذلك، والذي يفسّر أن إريتريي الشرق جزء مكمّل من شرق السودان على مرّ التاريخ هو أنّه، على خلاف قضايا اللجوء، مكث من لم يتمكّنوا من الهجرة إلى أوروبا أو إسرائيل، طوعاً في كسلا أو المدن المتاخمة، وكثيرٌ منهم في الخرطوم. ومع أوجه التشابه هذه، توجد أيضاً فروق بين السودانيين والإريتريين الذين يتعامل معهم أهل الشرق يومياً. هناك تباينٌ واضح في القيم التقليدية بين المجتمعين. وعلى الرغم من ذلك، تظلّ الأسباب الموضوعية والذاتية للتقارب مرجّحة، ومحقّقة فرصاً يستطيع بموجبها المجتمعان تحقيق اختراقاتٍ نوعيةٍ على صعيد العلاقات.
ونسبة لنقاط الالتقاء هذه، فإنّ عائلات متداخلة كثيرة بين البلدين لا تقتنع بهذه الحدود، بل تشجب على الدوام طبيعتها الاصطناعية. بل إنّها لا ترتقي إلى أن تكون مصدر خلاف، كما في خلافات الحدود الأفريقية التي جاءت في الأدبيات السياسية مثل الجدل الذي أطلقه بازل دافيدسون في كتابه "عبء الرجل الأسود: أفريقيا ولعنة الدولة - الأمة" عام 1992، بقوله 
إنّ التقسيم الاستعماري أدخل القارة في إطارٍ من الحدود الاصطناعية البحتة، والتي هي ضارة في الغالب. وهو ما يأتي على توصيف المشكلة في الحدود السودانية ــ الإريترية، وهي ليست في طبيعة الخطوط الوهمية المرسومة بقدر ما هي في التطورات على الأرض، فطبيعة هذه الحدود تميل إلى أن تكون أقل استقراراً نسبة لكثافتها السكانية، فهي تمثّل شرايين حياة اقتصادية على الجانبين. وهنا كان إضفاء الشرعية الاجتماعية على حدودها الحالية مهماً لتلطيف النزاعات التي تنشب بين حين وآخر، وتتجاوز ما تقوم به الحكومات من رفع غطاء الحماية عن مواطني الدولتين بواسطة القوة العسكرية.
وينطبق على الحدود الإريترية ما تعانيه حدود ولايات السودان الداخلية، نتيجة فشل الدولة السودانية في احتواء شتات الهويات المتعددة المنحصرة في الولايات ذات الحدود الدولية. وبأخذ كل إقليم حدودي في تشكيل قوميته المتوحدة في ذاتها، بعدما فشلت وحدتها مع الدولة الأم، يمكن القول إنّه بإمكان مواطني شرق السودان، باعتبارهم قومية خالصة، أن تجد مبرّراً تسوغه لتغيير وضعها، بتشكيل كيان سياسي مستقل. وهذا المبرّر، على الرغم مما فيه من تبعاتٍ وتحديات، وعلى الرغم من أنّه قد لا يكون أحسن الحلول المطروحة البديلة، كحلول تنمية الإقليم والشراكة السياسية العادلة، فإنّه إن تم، فعلى المستوى الواقعي سيكون التجربة الثانية بعد تجربة انفصال جنوب السودان في تفتيت الدولة إلى عدة دويلاتٍ، تقوم على أسس عرقية وإثنية.
يقف النظام السوداني اليوم عند مفترق طرق خطير، حيث مآلات الثورة آخذة في التحول إلى إطاحة بالنظام أو إرهاقه بهذه الاحتجاجات اليومية، ولفت أنظار العالم إلى مواجهته العنيفة لهذه الاحتجاجات. ليس لدى أي من السودان أو إريتريا سجلٌّ مشرّف في مجال حقوق الإنسان، لذا فإنّ النظام السوداني اختلق الصدام الذي أدى إلى إغلاق الحدود. ولمّا أُغلقت جميع الأبواب أمامه، عمل على فتحها من أجل تشتيت الانتباه عن موجة الاحتجاجات الشعبية. وفي هذا المنعطف، لن تدخل إريتريا الخارجة لتوها من سجن العقوبات الدولية الطويل في مجازفة أخرى، بالتعاطي مع نظامٍ يمارس التعسّف المطلق، وتعذيب المعتقلين، وقتل المتظاهرين. فلم ترد أي ردة فعل إعلامية إريترية مرحّبة، أو مهتمة بخطوة السودان نحو فتح الحدود، وذلك على غِرار دول المنطقة التي تجاوزت العلاقة بينها وبين السودان حدود المداورة إلى النفور الواضح.
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: القرن الأفريقي أسياس أفورقي عمر البشير سدّ النهضة العقوبات الدولية العودة إلى القسم

مقالات أخرى للكاتب

قبّعة الحركة الإسلامية في السودان
30 يناير 2019 | ادّعت الحكومة السودانية أنّها حلت جهاز الأمن الشعبي، لكن الاحتفالات لصرف مستحقاته كشفت عن بقاء هذا الجسم، بل حجمه ومقدار مستحقاته، وما يسبّبه من صراعاتٍ بين القادة، حيث أنّ كوادر الأمن الشعبي عقائدية مدرّبة عسكرياً، لا تستطيع العيش خارج النظام.
الاعتراف الأخير بالأسد
18 يناير 2019 | أثارت قضية التطبيع مع نظام الأسد، بعد زيارة الرئيس السوداني، عمر البشير دمشق، وافتتاح السفارة الإماراتية، جدلا كبيرا، وأطلق أسئلة عن أسباب هذا التطبيع الذي تقوده الإمارات وحقيقة مواقفها في قيادة الثورة المضادة عربيا.
مصر ورئاسة الاتحاد الأفريقي
11 يناير 2019 | لمصر مقومات قوية، كانت ستكون عناصر نجاح لرئاستها للاتحاد الأفريقي، لو كانت (مصر) تحت حكم ديمقراطي، لأنّ عبد الفتاح السيسي تائهٌ، عاد يغنِّي بلسانٍ أفريقي غير مبين، ما طاب له الغناء، ما دام ذلك سيحقّق أجندتي الرئاسة وقوى إقليمية أخرى.
الصومال.. العودة إلى الوراء
27 ديسمبر 2018 | بعد سنوات الحرب البائنة في الصومال، وبداية اندمال الجراح، أوشكت البلاد على البدء في عمليات التنمية، لولا مارد المصالح الذي يمدّ لسانه من تحت رماد الصراع، بفعل قوى إقليمية خاضعة، هي الأخرى، إلى جبروت الأقوى منها.
المزيد

التعليقات

شكراً لك ،
إغلاق
التعليقات الواردة من القراء تعبر عن آرائهم فقط، دون تحمل أي مسؤولية من قبل موقع "العربي الجديد" الالكتروني
alaraby-commentsloading

التعليقات ()

    المزيد

    انشر تعليقك عن طريق

    • زائر
    • فيسبوك alaraby - facebook - comment tabs loding
    • تويتر alaraby - Twitter - comment tabs loding
    تبقى لديك 500 حرف
    يرجى التحقق من مربع الاختيار أعلاه الحقول المعلّمة بـ ( * ) إلزامية أرسل
    منى عبد الفتاح
    منى عبد الفتاح
    كاتب
    كاتبة سودانية
    السودان وإريتريا.. رهان الحدود
    سودانية وخريطة على جدار في الخرطوم (16/4/2015/فرانس برس) السودان وإريتريا.. رهان الحدود
    منى عبد الفتاح
    آراء
    0
    12 فبراير 2019
    فيما كان الصراع لايزال متصاعداً بين السودان وإريتريا، كانت هناك أطراف أخرى موجودة داخل الإطار، ساعيةً إلى فرض نفسها، وقد ضاقت ذرعاً بتخبّط الحكومة السودانية على المحور الإثيوبي تارة، والإريتري تارة أخرى. ومعلوم أنّه عند حمل السلاح في أي أرضٍ ونشر الجنود على الحدود وإغلاقها، حتى وإن أُعلن، فيما بعد، عن سحبهم وفتحها مرة أخرى، فإنّه لا بد من وجود بُعدٍ سياسي حاضر في هذا المشهد. وهذا ما حدث في ولاية كسلا شرق السودان التي أعلن منها الرئيس السوداني، عمر البشير، الأسبوع الماضي، فتح الحدود مع إريتريا، في زيارته لها ضمن جولاته الداخلية التي يحاول فيها حشد دعمٍ شعبي، بالإضافة إلى محاولات استجدائه من تحرّكاته الخارجية، والتي لم يحصد منها غير الدعم بالكلمات.
    ديدن العلاقة السودانية ــ الإريترية هو الاتهامات والتوتر، فقد احتضنت إريتريا العمل المسلح للمعارضة السودانية الجنوبية والشمالية، عقب اتهام الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، الخرطوم بدعم جماعات إسلامية في إريتريا عام 1994. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2002، اتهم البشير إريتريا بالخيانة، بعد تعرّض مواقع الجيش في منطقة الحدود السودانية الإريترية لهجومٍ شنته الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة جون قرنق، بإسناد إريتري بالقوات والأسلحة، لتردّ أسمرة على الاتهامات السودانية معتبرة أنّها ترقى إلى إعلان حرب. ولم تفلح 
    المصالحات الإقليمية التي عُقدت بين الطرفين، لتتواصل العلاقة متأرجحةً بين الشدّ والجذب، والتقارب والخلاف.
    حصل إغلاق الحدود قبل عام واحد في 6 يناير/كانون الثاني، حين أعلنت الحكومة السودانية ذلك، بموجب مرسوم جمهوري خاص بإعلان الطوارئ في ولاية كسلا، أعقبه إرسال تعزيزات عسكرية إلى الولاية. برّرت الحكومة ذلك بحجج عديدة، منها عملية جمع السلاح، ومكافحة تهريب المخدرات والسلع والاتجار بالبشر. وكان المشهد بكامله خاضعاً لإيحاءات تحركات عسكرية بين مصر والسودان عند الحدود الإريترية. وفوراً، ذهبت الآلة الإعلامية نحو تصوير مصير مجهول، تبعها النظام السوداني على غير هدى، منقاداً بخلافاته الظرفية مع مصر، وظنّاً منه أنّه امتلك مفاتيح حل أزمة سدّ النهضة، فنكص عن اتفاقاتٍ وتسرّبت أخرى من بين يديه. وقد كان بعيداً نسبياً أن يذهب رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، ويعقد اتفاقاته وصفقاته مع مصر، ثم يعقد مصالحته التاريخية مع إريتريا، تاركاً السودان ينظر بأسىً إلى اللبن المسكوب، في وقتٍ أعادت دول الخليج وضع إريتريا داخل السياق الجغرافي السياسي للقرن الأفريقي بشكلٍ عاجل.
    على الجهة المقابلة من هذه الأحداث، كان رهان البشير على الحصان الخاسر، قد أخرج السودان من لعبة التوازنات الإقليمية، حتى ولو بالوجود اللفظي فحسب. فبعد إغلاق حدوده مع إريتريا، تواءمت جميع الأضداد، فقد كانت من وراء الحدود محفّزات على المستوى الإقليمي، أدت إلى الالتفات إلى إريتريا، منها الفوضى في اليمن. تقابل إريتريا، اليمن بموقعها المهم في منطقة القرن الأفريقي، لما تمثله من أهمية إستراتيجية متصاعدة، نسبة لنشاط صناعة نقل النفط البحري، ثم الشاغل الأمني المتمثّل في إمكانية التحكّم في الممرات المائية في هذه المنطقة. وتأتي هذه التهديدات أساساً بفعل المميزات الجيوسياسية والاقتصادية للمنطقة، باعتبارها ممراً لناقلات النفط ومعبراً للتجارة الدولية، بالإضافة إلى مميزات وجود نقاط ومضائق إستراتيجية عسكرية، تسمح بانسياب القوات الدولية عبره إلى المحيطات المختلفة.
    لا تفارق النظام السوداني مشكلة الإدراك المتأخر، وإصدار القرارات غير المدروسة، سواء في السياسة الداخلية أو الخارجية، وهي ما جعلت النظام لا يأبه بمنطقة شرق السودان وأهميتها الاستراتيجية بالنسبة للقطر وللإقليم ومنطقة القرن الأفريقي. كما جعله قصور النظر يفتعل المشكلات مع إريتريا، ذلك البلد الصغير، والتي كانت تعاني من أكبر عزلةٍ في داخل أفريقيا، بدلاً من احتوائها. وقبل أن تمرّ سنة واحدة من إغلاق حدوده معها، تصبح إريتريا ذات أهمية بالنسبة لقوى إقليمية ودولية، وتُرفع عنها العقوبات الدولية.
    الأعجب من ذلك أنّ الإريتريين ليسوا غرباء على شرق السودان، فثقافة الطرفين وعرقيتهما وتاريخهما متشابكة بشكلٍ وثيق منذ عصورٍ قديمة. ربما يكون الأهم من ذلك، والذي يفسّر أن إريتريي الشرق جزء مكمّل من شرق السودان على مرّ التاريخ هو أنّه، على خلاف قضايا اللجوء، مكث من لم يتمكّنوا من الهجرة إلى أوروبا أو إسرائيل، طوعاً في كسلا أو المدن المتاخمة، وكثيرٌ منهم في الخرطوم. ومع أوجه التشابه هذه، توجد أيضاً فروق بين السودانيين والإريتريين الذين يتعامل معهم أهل الشرق يومياً. هناك تباينٌ واضح في القيم التقليدية بين المجتمعين. وعلى الرغم من ذلك، تظلّ الأسباب الموضوعية والذاتية للتقارب مرجّحة، ومحقّقة فرصاً يستطيع بموجبها المجتمعان تحقيق اختراقاتٍ نوعيةٍ على صعيد العلاقات.
    ونسبة لنقاط الالتقاء هذه، فإنّ عائلات متداخلة كثيرة بين البلدين لا تقتنع بهذه الحدود، بل تشجب على الدوام طبيعتها الاصطناعية. بل إنّها لا ترتقي إلى أن تكون مصدر خلاف، كما في خلافات الحدود الأفريقية التي جاءت في الأدبيات السياسية مثل الجدل الذي أطلقه بازل دافيدسون في كتابه "عبء الرجل الأسود: أفريقيا ولعنة الدولة - الأمة" عام 1992، بقوله 
    إنّ التقسيم الاستعماري أدخل القارة في إطارٍ من الحدود الاصطناعية البحتة، والتي هي ضارة في الغالب. وهو ما يأتي على توصيف المشكلة في الحدود السودانية ــ الإريترية، وهي ليست في طبيعة الخطوط الوهمية المرسومة بقدر ما هي في التطورات على الأرض، فطبيعة هذه الحدود تميل إلى أن تكون أقل استقراراً نسبة لكثافتها السكانية، فهي تمثّل شرايين حياة اقتصادية على الجانبين. وهنا كان إضفاء الشرعية الاجتماعية على حدودها الحالية مهماً لتلطيف النزاعات التي تنشب بين حين وآخر، وتتجاوز ما تقوم به الحكومات من رفع غطاء الحماية عن مواطني الدولتين بواسطة القوة العسكرية.
    وينطبق على الحدود الإريترية ما تعانيه حدود ولايات السودان الداخلية، نتيجة فشل الدولة السودانية في احتواء شتات الهويات المتعددة المنحصرة في الولايات ذات الحدود الدولية. وبأخذ كل إقليم حدودي في تشكيل قوميته المتوحدة في ذاتها، بعدما فشلت وحدتها مع الدولة الأم، يمكن القول إنّه بإمكان مواطني شرق السودان، باعتبارهم قومية خالصة، أن تجد مبرّراً تسوغه لتغيير وضعها، بتشكيل كيان سياسي مستقل. وهذا المبرّر، على الرغم مما فيه من تبعاتٍ وتحديات، وعلى الرغم من أنّه قد لا يكون أحسن الحلول المطروحة البديلة، كحلول تنمية الإقليم والشراكة السياسية العادلة، فإنّه إن تم، فعلى المستوى الواقعي سيكون التجربة الثانية بعد تجربة انفصال جنوب السودان في تفتيت الدولة إلى عدة دويلاتٍ، تقوم على أسس عرقية وإثنية.
    يقف النظام السوداني اليوم عند مفترق طرق خطير، حيث مآلات الثورة آخذة في التحول إلى إطاحة بالنظام أو إرهاقه بهذه الاحتجاجات اليومية، ولفت أنظار العالم إلى مواجهته العنيفة لهذه الاحتجاجات. ليس لدى أي من السودان أو إريتريا سجلٌّ مشرّف في مجال حقوق الإنسان، لذا فإنّ النظام السوداني اختلق الصدام الذي أدى إلى إغلاق الحدود. ولمّا أُغلقت جميع الأبواب أمامه، عمل على فتحها من أجل تشتيت الانتباه عن موجة الاحتجاجات الشعبية. وفي هذا المنعطف، لن تدخل إريتريا الخارجة لتوها من سجن العقوبات الدولية الطويل في مجازفة أخرى، بالتعاطي مع نظامٍ يمارس التعسّف المطلق، وتعذيب المعتقلين، وقتل المتظاهرين. فلم ترد أي ردة فعل إعلامية إريترية مرحّبة، أو مهتمة بخطوة السودان نحو فتح الحدود، وذلك على غِرار دول المنطقة التي تجاوزت العلاقة بينها وبين السودان حدود المداورة إلى النفور الواضح.
    0

    الأكثر مشاهدة

    • الأكثر مشاهدة

      مشاهدة تعليقاً إرسالاً

    مقالات أخرى للكاتب

    قبّعة الحركة الإسلامية في السودان
    30 يناير 2019 | ادّعت الحكومة السودانية أنّها حلت جهاز الأمن الشعبي، لكن الاحتفالات لصرف مستحقاته كشفت عن بقاء هذا الجسم، بل حجمه ومقدار مستحقاته، وما يسبّبه من صراعاتٍ بين القادة، حيث أنّ كوادر الأمن الشعبي عقائدية مدرّبة عسكرياً، لا تستطيع العيش خارج النظام.
    الاعتراف الأخير بالأسد
    18 يناير 2019 | أثارت قضية التطبيع مع نظام الأسد، بعد زيارة الرئيس السوداني، عمر البشير دمشق، وافتتاح السفارة الإماراتية، جدلا كبيرا، وأطلق أسئلة عن أسباب هذا التطبيع الذي تقوده الإمارات وحقيقة مواقفها في قيادة الثورة المضادة عربيا.
    مصر ورئاسة الاتحاد الأفريقي
    11 يناير 2019 | لمصر مقومات قوية، كانت ستكون عناصر نجاح لرئاستها للاتحاد الأفريقي، لو كانت (مصر) تحت حكم ديمقراطي، لأنّ عبد الفتاح السيسي تائهٌ، عاد يغنِّي بلسانٍ أفريقي غير مبين، ما طاب له الغناء، ما دام ذلك سيحقّق أجندتي الرئاسة وقوى إقليمية أخرى.
    الصومال.. العودة إلى الوراء
    27 ديسمبر 2018 | بعد سنوات الحرب البائنة في الصومال، وبداية اندمال الجراح، أوشكت البلاد على البدء في عمليات التنمية، لولا مارد المصالح الذي يمدّ لسانه من تحت رماد الصراع، بفعل قوى إقليمية خاضعة، هي الأخرى، إلى جبروت الأقوى منها.
    المزيد

    أخبار مرتبطة

      ...تحميل المقال التالي Loading
      X

      نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
      بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

      موافق
      • من نحن
        • النشرة الدورية
        • خريطة الموقع
        • اتصل بنا
        • وظائف شاغرة
      • الجريدة المطبوعة
        • الاشتراكات
        • الإعلانات
        • الأرشيف
      • تواصلوا معنا
        • فيسبوك
        • يوتيوب
        • تويتر
        • جوجل بلس
        • انستغرام
        • RSS
      • تطبيقاتنا
        • android
        • apple
      • تابعنا
        • Follow @alaraby_ar
      • روابط اخرى
        • النشرة الدورية
        • أسئلة متكررة
        • الارشيف
        • العاب
      • الرئيسية
      • |
      • سياسة
      • |
      • اقتصاد
      • |
      • مجتمع
      • |
      • ميديا
      • |
      • تحقيقات
      • |
      • ثقافة
      • |
      • رياضة
      • |
      • منوعات
      • |
      • مقالات
      • |
      • كاريكاتير
      • |
      • ملفات خاصة
      • |
      • مرايا
      • |
      • المدوّنات
      جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
      أعلى الصفحة
      وظائف
      اتصل بنا
      النشرة الدورية
      • android App
      • apple App
      • facebook
      • twitter
      • youtube
      • instgram
      جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
      سياسة الخصوصية
      النسخة الكاملة للموقع
      مواضيع قد تهمك
      • السابق

        التالي