alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • google plus
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • الروس منقسمون في تقييم التدخل السوفييتي في أفغانستان

        الروس منقسمون في تقييم التدخل السوفييتي في أفغانستان

      • مقتل 8 مدنيين بقصف للنظام على ريف إدلب

        مقتل 8 مدنيين بقصف للنظام على ريف إدلب

      • ترامب: سأوقع قانون الطوارئ..وإعلان بشأن سورية خلال 24 ساعة

        ترامب: سأوقع قانون الطوارئ..وإعلان بشأن سورية خلال 24 ساعة

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • المغرب نحو الاقتصاد الأزرق... تعظيم استثمارات الصيد والطاقة البحرية

        المغرب نحو الاقتصاد الأزرق... تعظيم استثمارات الصيد والطاقة البحرية

      • منح الجيش المصري ترخيص إنشاء شركة المحمول الخامسة

        منح الجيش المصري ترخيص إنشاء شركة المحمول الخامسة

      • رفض فلسطيني لعرض إسرائيلي بالمشاركة في سكة حديد

        رفض فلسطيني لعرض إسرائيلي بالمشاركة في سكة حديد

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • نشطاء فلسطينيون يوثقون جرائم المستوطنين في الخليل

        نشطاء فلسطينيون يوثقون جرائم المستوطنين في الخليل

      • حليب الأطفال "تحيا مصر" في الأسواق وبزيادة سعره 28%

        حليب الأطفال "تحيا مصر" في الأسواق وبزيادة سعره 28%

      • تهالك المستشفيات الحكومية يهدّد حياة فقراء العراق

        تهالك المستشفيات الحكومية يهدّد حياة فقراء العراق

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • رابطة أسر الصحافيين المعتقلين في مصر تدعم هشام جعفر

        رابطة أسر الصحافيين المعتقلين في مصر تدعم هشام جعفر

      • باكستان تعدّ لإغلاق آلاف الحسابات المعارضة لزيارة بن سلمان

        باكستان تعدّ لإغلاق آلاف الحسابات المعارضة لزيارة بن سلمان

      • المغرب: 29 فرقة لمكافحة الجريمة الإلكترونية

        المغرب: 29 فرقة لمكافحة الجريمة الإلكترونية

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "تجارب نقدية": نظريات مختطفة ونصوص لم تُقرأ بعد

        "تجارب نقدية": نظريات مختطفة ونصوص لم تُقرأ بعد

      • "مسقط للكتاب": تظاهرة محلية الطابع

        "مسقط للكتاب": تظاهرة محلية الطابع

      • خليل توما وصبحي شحروري.. مشهد يخسر من رواده

        خليل توما وصبحي شحروري.. مشهد يخسر من رواده

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • بعد فرصة أوناس.. أنشيلوتي يلوم "الكرة" وحارس زيورخ يحتفل

        بعد فرصة أوناس.. أنشيلوتي يلوم "الكرة" وحارس زيورخ يحتفل

      • رونالدو ساهم في 70% من أهداف يوفنتوس

        رونالدو ساهم في 70% من أهداف يوفنتوس

      • تكريم مؤثر لضحايا حريق نادي فلامنغو في استاد "ماراكانا"

        تكريم مؤثر لضحايا حريق نادي فلامنغو في استاد "ماراكانا"

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • هذه الهواية قد تساعدك على أن تعمّر طويلاً

        هذه الهواية قد تساعدك على أن تعمّر طويلاً

      • مشاهير تركيا... محاولات مستمرة لدخول غمار السياسة

        مشاهير تركيا... محاولات مستمرة لدخول غمار السياسة

      • طبيب تخصيب متهم بإنجاب 200 طفل

        طبيب تخصيب متهم بإنجاب 200 طفل

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • مؤتمر كراهية في عيد الحب

        مؤتمر كراهية في عيد الحب

      • عن بطانة الاستبداد في بلادنا

        عن بطانة الاستبداد في بلادنا

      • كامل قسطندي.. أمثولة المهاجر الفلسطيني

        كامل قسطندي.. أمثولة المهاجر الفلسطيني

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الإثنين 11/02/2019 م (آخر تحديث) الساعة 03:13 بتوقيت القدس 01:13 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • آراء

      زوايا

      قضايا

      فضاء مفتوح

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. مقالات :
    3. آراء :
  • ...
    • 0
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

عن تدمير النظام التعليمي في العراق

عن تدمير النظام التعليمي في العراق

سيّار الجميل
11 فبراير 2019
سيّار الجميل
سيّار الجميل
كاتب وباحث عراقي
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-2-15
    ترامب: سأوقع قانون الطوارئ.. وإعلان بشأن سورية في الـ24 ساعة المقبلة

    ترامب: سأوقع قانون الطوارئ.. وإعلان بشأن سورية في الـ24 ساعة المقبلة

    2019-2-15
    عقوبات أميركية جديدة على 5 شخصيات مقربة من مادورو

    عقوبات أميركية جديدة على 5 شخصيات مقربة من مادورو

    2019-2-15
    مدير المخابرات البريطانية: روسيا تشكل "تهديداً قائماً" للغرب.. وتنظيم "القاعدة" عاود الظهور

    مدير المخابرات البريطانية: روسيا تشكل "تهديداً قائماً" للغرب.. وتنظيم "القاعدة" عاود الظهور

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً
العراق هو الدولة الأكثر تفسّخاً، ومرتبتها 168 في سلم الفساد من بين 175 دولة، وفقاً لمؤشر العام 2018 لمنظمة الشفافية الدولية، إذ بلغ متوسط معدل الفساد في العراق 162.19 بين 2003 - 2018، ووصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، رقم 178 عام 2007، بعد أن كان قد سجل مرتبة قياسية هي 113 عام 2003. ويصنف مؤشّر مدركات الفساد في كلّ البلدان على أساس تغلغل الفساد في قطاعها العام. وأن تصنيف الفساد عراقياً، بالإضافة إلى الإصدارات السابقة، والتوقّعات التاريخية العليا والمنخفضة وقصيرة الأجل، والتنبؤ على المدى الطويل، والتقويم الاقتصادي وإجماع الاستطلاعات، في ما يخصّ تصنيف الفساد عراقياً من خلال البيانات الفعلية والمخطط التاريخي، وتقويم الإصدارات مع فبراير/ شباط 2019. وتعتني هذه المقالة بالنظام التعليمي العراقي، وما أصابه من تدمير. 
تمتّع العراق بأفضل نظام تربوي وتعليمي في الشرق الأوسط منذ تأسيسه الحديث على أيدي رجال بارعين بناة أكفاء، ولكنه أصيب بنكساتٍ قويةٍ منذ عقد ثمانينيات القرن العشرين إبان الحرب العراقية الإيرانية، على الرغم من بقائه الأفضل على غيره عربياً، لكنه عانى من مشكلاتٍ بنيويةٍ وأكاديميةٍ، بسبب التسييس الحزبي والحروب والعقوبات وضحالة التدريس وهجرة الكفاءات وملاحقتها. وقد عقدت الوزارة المختصة، في عقد التسعينيات، ندوة كبرى بعنوان "إصلاح التعليم العالي والبحث العلمي في العراق"، لكنها لم تفلح في معالجاتها بتاتًا. والحقيقة أن الحكومات العراقية المتعاقبة لم تلتفت إلى ما أصاب هذه المؤسسة من معضلاتٍ 
خطيرة، إذ تعرضّت للتهديدات والهجرة القسرية والخطف الجماعي واغتيالات الأكاديميين العراقيين، ورثاثة المدارس ومحو التقاليد التربوية. في 2004، قال وزير التعليم العراقي، طاهر البكاء، إن النظام التعليمي في البلاد فاسدٌ، إلى درجة أنه، بصفته وزيرا، لا يوجد ما يمكنه فعله حيال ذلك، على الرغم من تطلّعه لفعل الكثير.
شاعت بعد العام 2003 مطالباتٌ من نخبة الأكاديميين في المنفى العودة إلى العراق للمساعدة في إعادة بناء البلاد على أسس صحيحة، لكن محكمة بروكسل حذّرت لاحقاً من أن "هؤلاء الأكاديميين العائدين قلّما يعثرون على وظائف والترحيب بهم أبعد ما يكون عن الدفء". وأثار البيان قلقاً كبيراً لدى الأكاديميين العائدين.. إذ كانوا يعانون كثيراً، فهم على مسرحٍ يزدحم بالأعمال الإجرامية، مثل الخطف والاغتيالات، وصولا إلى أنّ أهل الداخل، وخصوصاً ممن تمّ تصنيعهم داخلياً، رفضوا هؤلاء القادمين، وطردوهم بعدم الاستماع لهم، بل ولم يمنحوهم وظائفهم مرّة أخرى.
تعود عوامل خراب التعليم في العراق إلى هجرة أعداد كبرى من المختصين، وهروبهم نحو الخارج قبل سنواتٍ من الاحتلال وما بعده، فغدا نظام التعليم في حالةٍ يرثى لها، فضلاً عن رسوخ النزعة الإقصائية التي مورست ببشاعةٍ سياسياً في مختلف العهود، وحلّـت معها أيضاً النزعة الطائفية، فقاد ذلك إلى مزيدٍ من محو الذاكرة الجماعية والوطنية، وزادَ من ابتذال الثقافة العراقية. وكما كان النظام السابق يرسل الحزبيين فقط إلى الخارج، أو يقبلهم في الداخل للدراسة والتحصيل، مارس النظام الجديد الفعل نفسه، معتمداً الخلفيات الطائفية للطلاب والمدرسين، وليس مهاراتهم أو كفاءاتهم، وتجنّب المنافسة، كما مورس تغيير الأسماء على دفاتر الامتحانات، ليقطعوا الطريق على الطلاب المبدعين. وحلّ الاحتيال والاستلاب بدل البطش والظلم كما كان. وأخذ الفاسدون الجدد يغيرّون حتى في أوراق الامتحان، أو يبيعون الأسئلة. أو يطرحون أسئلة امتحان يصعب على الطلبة الإجابة عليها، فانخفضت نسب النجاح. وهناك أيضا الجهوية التي لعبت دوراً قذراً في رفع معدّلات أبناء جهةٍ على حساب التنكيل بجهة أخرى، ولأسبابٍ معلومة ومكشوفة! وقد علّل ذلك أحد المسؤولين بقوله "إنه خلال حكم صدام لم يأخذ الطلاب في الجنوب استحقاقهم بدرجاتٍ عالية، وتمت الآن تسوية العدالة"، ما يعني أنّ تمييزاً مقرّراً يجري من المسؤولين الجدد للعراقيين، وهذه جريمة نكراء جرى تسويقها علناً، ووجدنا رئيس لجنة التعليم في البرلمان يقول إنه قلق من مزاعم إن وزارة التعليم تميّز ضدّ الأقليات.
انتقل التعليم في العراق من حالة الضعف والتسييس إلى حالة الفساد والاحتيال والتزوير إلى حالة الفوضى العارمة في جميع أنحاء البلاد. وتتحمّل الولايات المتحدة منذ العام 2003 مسؤولية الفساد الذي زرعته باعتماد المحاصصة على أساس طائفي وعرقي، بدل التمايز الحزبي الذي كان سائداً، فقاد ذلك إلى تدمير أجهزة الدولة ومؤسساتها العامة. واستخدم التزوير في الشهادات، بغرض التوظّف والتحكّم في تلك الأجهزة. والنتيجة فساد عام لا يمكن المساس به، واستشراء ثقافته القاتلة بحماية من الأحزاب الحاكمة على مرأى المسؤولين الأميركان ومسمعهم مع استخدام نظام الكوتا وجرائم التلاعب بالسجلات واضطهاد الموظفين غير المتعاونين، وتزوير العلامات والوثائق ونفوذ مليشيات وعصابات، ناهيكم عن محاولاتهم في محو التاريخ وتشويه الذاكرة الوطنية، وثقافة البلد والإبادة الثقافية، والتهديدات والاغتيالات للمثقفين العراقيين التي هي بمثابة جرائم حرب، بموجب اتفاقية جنيف.. وكسر الحق العالمي في المساواة والعدالة ومعدلات الكفاءة. وعليه، لا عدالة في العراق أبداً، ليس في التعليم فحسب، بل في كلّ مرافق الحياة.
في مؤسسةٍ كهذه، مدمّرة وخربة، وبعيدة عن أنظمة التعليم وأخلاقياته، هل نسأل: ما فائدة هذا الركام من شهادات الماجستير والدكتوراه التي تمنحها أقسام معيّنة في أغلب الجامعات؟ وما 
مستوى أصحاب هذه الشهادت؟ وما دورهم في التنمية والتطوير؟ وفي أية مؤسّسات سيعملون؟ وما قيمة "البحوث" التي ينجزونها، وما مدى مصداقيتها؟ لماذا هذا الإصرار على منح الشهادات العليا ضمن هذه الوضعية الصعبة؟ لماذا تصّر الأقسام الجامعية على التنطّع بمثل هذا الركام، خصوصاً في تخصصّاتٍ لا نفع فيها؟ أين سوق العمل لهؤلاء؟ جامعات قديمة في العالم تتحرّج من فتح دراسات عليا فيها لأسباب عدّة، تتعلق بالتخصصات ونوعية الكورسات. وفي العراق، تمنح الشهادت العليا كما تمنح الحلوى للأطفال.
وكان قد نشر أنه تمّ الإبلاغ في 1 سبتمبر/ أيلول 2009 أنّ التقرير الرسمي لمفتش وزارة التعليم العالي وجد 2769 حالة من الشهادات المزوّرة في العامين السابقين، ووجدت هيئة الشفافية وسلامة النزاهة 1088 حالة أخرى. ويدعي آخرون أن هناك قرابة مائة ألف من الشهادات المزورة، وأن مكاتب في بغداد، يمكنك شراء شهادتك الخاصة منها. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2007، أفيد بأن وزارة الداخلية العراقية اعترفت بأنّ أكثر من تسعة آلاف من موظفي الخدمة المدنية، بمن فيهم رفيعو المستوى في مكتب رئيس الوزراء، قدّموا شهادات جامعية مزيفة. وأفاد تقرير الشفافية الدولية بأن الفساد في العراق سيصبح على الأرجح "أكبر فضيحة فساد في التاريخ". وعليه، لابد من حلول عاجلة وجذرية للنظام التربوي والتعليمي تبدأ من نقطة الصفر.
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: منظمة الشفافية الدولية طاهر البكاء نظام الكوتا الثقافة العراقية العودة إلى القسم

مقالات أخرى للكاتب

إعادة بناء الموصل مطلباً ملحّاً
25 يناير 2019 | من يسير في الموصل كأنه يمشي على أرض من العصر الحجري، حيث الحطام في كلّ مكان: الجوامع المخربّة، والقلاع المتدلية، والقناطر والكنائس المهدّمة، والازقة المحطمة، والشوارع الترابية التي كانت قبل خمسين سنة تزهو بأسواقها وساحاتها ومقاهيها.
تهافت اندلاع حرب جديدة في 2019
1 يناير 2019 | إذا اعتقد بعضهم أن الحرب مجرّد نزهة يستدعيها مزاجه متى يريد، أو أنه يخيف بها أحداً، فهو واهم حقاً. أما توصيفه أنها ستكون طائفية بغلاف "قومي عربي لسحق أجنحة إيران" فذلك منتهى البلادة السياسية.
العراق في نقطة الصفر
11 ديسمبر 2018 | شغلَ رئيس الحكومة العراقية المكلف، عادل عبدالمهدي، منصب وزير النفط في حكومة سلفه بين 2014 - 2016، ولم يكن ذكياً، ولا ملهماً ولا حريصاً، ما سمح لوزارته أن تصبح إقطاعية خاصة لأتباع حزبه المجلس الأعلى الإسلامي، فضلاً عن فشله، فاستقال.
في مفهوم الدولة العميقة
28 نوفمبر 2018 | تتمثل الدولة العميقة بحكومة خفيّة تآمرية عميقة في أحشاء الدولة، تمثلها مراكز قوى، أو سلطة دينية، أو اجتماعية مخفيّة عن الأعين، تعمل ضدّ المصالح الوطنية، لتكبح تطور الدولة دوما، وتقيدها وتسلب مواردها بشتى الوسائل.
المزيد

التعليقات

شكراً لك ،
إغلاق
التعليقات الواردة من القراء تعبر عن آرائهم فقط، دون تحمل أي مسؤولية من قبل موقع "العربي الجديد" الالكتروني
alaraby-commentsloading

التعليقات ()

    المزيد

    انشر تعليقك عن طريق

    • زائر
    • فيسبوك alaraby - facebook - comment tabs loding
    • تويتر alaraby - Twitter - comment tabs loding
    تبقى لديك 500 حرف
    يرجى التحقق من مربع الاختيار أعلاه الحقول المعلّمة بـ ( * ) إلزامية أرسل
    سيّار الجميل
    سيّار الجميل
    كاتب
    عن تدمير النظام التعليمي في العراق
    عن تدمير النظام التعليمي في العراق
    سيّار الجميل
    آراء
    0
    11 فبراير 2019
    العراق هو الدولة الأكثر تفسّخاً، ومرتبتها 168 في سلم الفساد من بين 175 دولة، وفقاً لمؤشر العام 2018 لمنظمة الشفافية الدولية، إذ بلغ متوسط معدل الفساد في العراق 162.19 بين 2003 - 2018، ووصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، رقم 178 عام 2007، بعد أن كان قد سجل مرتبة قياسية هي 113 عام 2003. ويصنف مؤشّر مدركات الفساد في كلّ البلدان على أساس تغلغل الفساد في قطاعها العام. وأن تصنيف الفساد عراقياً، بالإضافة إلى الإصدارات السابقة، والتوقّعات التاريخية العليا والمنخفضة وقصيرة الأجل، والتنبؤ على المدى الطويل، والتقويم الاقتصادي وإجماع الاستطلاعات، في ما يخصّ تصنيف الفساد عراقياً من خلال البيانات الفعلية والمخطط التاريخي، وتقويم الإصدارات مع فبراير/ شباط 2019. وتعتني هذه المقالة بالنظام التعليمي العراقي، وما أصابه من تدمير. 
    تمتّع العراق بأفضل نظام تربوي وتعليمي في الشرق الأوسط منذ تأسيسه الحديث على أيدي رجال بارعين بناة أكفاء، ولكنه أصيب بنكساتٍ قويةٍ منذ عقد ثمانينيات القرن العشرين إبان الحرب العراقية الإيرانية، على الرغم من بقائه الأفضل على غيره عربياً، لكنه عانى من مشكلاتٍ بنيويةٍ وأكاديميةٍ، بسبب التسييس الحزبي والحروب والعقوبات وضحالة التدريس وهجرة الكفاءات وملاحقتها. وقد عقدت الوزارة المختصة، في عقد التسعينيات، ندوة كبرى بعنوان "إصلاح التعليم العالي والبحث العلمي في العراق"، لكنها لم تفلح في معالجاتها بتاتًا. والحقيقة أن الحكومات العراقية المتعاقبة لم تلتفت إلى ما أصاب هذه المؤسسة من معضلاتٍ 
    خطيرة، إذ تعرضّت للتهديدات والهجرة القسرية والخطف الجماعي واغتيالات الأكاديميين العراقيين، ورثاثة المدارس ومحو التقاليد التربوية. في 2004، قال وزير التعليم العراقي، طاهر البكاء، إن النظام التعليمي في البلاد فاسدٌ، إلى درجة أنه، بصفته وزيرا، لا يوجد ما يمكنه فعله حيال ذلك، على الرغم من تطلّعه لفعل الكثير.
    شاعت بعد العام 2003 مطالباتٌ من نخبة الأكاديميين في المنفى العودة إلى العراق للمساعدة في إعادة بناء البلاد على أسس صحيحة، لكن محكمة بروكسل حذّرت لاحقاً من أن "هؤلاء الأكاديميين العائدين قلّما يعثرون على وظائف والترحيب بهم أبعد ما يكون عن الدفء". وأثار البيان قلقاً كبيراً لدى الأكاديميين العائدين.. إذ كانوا يعانون كثيراً، فهم على مسرحٍ يزدحم بالأعمال الإجرامية، مثل الخطف والاغتيالات، وصولا إلى أنّ أهل الداخل، وخصوصاً ممن تمّ تصنيعهم داخلياً، رفضوا هؤلاء القادمين، وطردوهم بعدم الاستماع لهم، بل ولم يمنحوهم وظائفهم مرّة أخرى.
    تعود عوامل خراب التعليم في العراق إلى هجرة أعداد كبرى من المختصين، وهروبهم نحو الخارج قبل سنواتٍ من الاحتلال وما بعده، فغدا نظام التعليم في حالةٍ يرثى لها، فضلاً عن رسوخ النزعة الإقصائية التي مورست ببشاعةٍ سياسياً في مختلف العهود، وحلّـت معها أيضاً النزعة الطائفية، فقاد ذلك إلى مزيدٍ من محو الذاكرة الجماعية والوطنية، وزادَ من ابتذال الثقافة العراقية. وكما كان النظام السابق يرسل الحزبيين فقط إلى الخارج، أو يقبلهم في الداخل للدراسة والتحصيل، مارس النظام الجديد الفعل نفسه، معتمداً الخلفيات الطائفية للطلاب والمدرسين، وليس مهاراتهم أو كفاءاتهم، وتجنّب المنافسة، كما مورس تغيير الأسماء على دفاتر الامتحانات، ليقطعوا الطريق على الطلاب المبدعين. وحلّ الاحتيال والاستلاب بدل البطش والظلم كما كان. وأخذ الفاسدون الجدد يغيرّون حتى في أوراق الامتحان، أو يبيعون الأسئلة. أو يطرحون أسئلة امتحان يصعب على الطلبة الإجابة عليها، فانخفضت نسب النجاح. وهناك أيضا الجهوية التي لعبت دوراً قذراً في رفع معدّلات أبناء جهةٍ على حساب التنكيل بجهة أخرى، ولأسبابٍ معلومة ومكشوفة! وقد علّل ذلك أحد المسؤولين بقوله "إنه خلال حكم صدام لم يأخذ الطلاب في الجنوب استحقاقهم بدرجاتٍ عالية، وتمت الآن تسوية العدالة"، ما يعني أنّ تمييزاً مقرّراً يجري من المسؤولين الجدد للعراقيين، وهذه جريمة نكراء جرى تسويقها علناً، ووجدنا رئيس لجنة التعليم في البرلمان يقول إنه قلق من مزاعم إن وزارة التعليم تميّز ضدّ الأقليات.
    انتقل التعليم في العراق من حالة الضعف والتسييس إلى حالة الفساد والاحتيال والتزوير إلى حالة الفوضى العارمة في جميع أنحاء البلاد. وتتحمّل الولايات المتحدة منذ العام 2003 مسؤولية الفساد الذي زرعته باعتماد المحاصصة على أساس طائفي وعرقي، بدل التمايز الحزبي الذي كان سائداً، فقاد ذلك إلى تدمير أجهزة الدولة ومؤسساتها العامة. واستخدم التزوير في الشهادات، بغرض التوظّف والتحكّم في تلك الأجهزة. والنتيجة فساد عام لا يمكن المساس به، واستشراء ثقافته القاتلة بحماية من الأحزاب الحاكمة على مرأى المسؤولين الأميركان ومسمعهم مع استخدام نظام الكوتا وجرائم التلاعب بالسجلات واضطهاد الموظفين غير المتعاونين، وتزوير العلامات والوثائق ونفوذ مليشيات وعصابات، ناهيكم عن محاولاتهم في محو التاريخ وتشويه الذاكرة الوطنية، وثقافة البلد والإبادة الثقافية، والتهديدات والاغتيالات للمثقفين العراقيين التي هي بمثابة جرائم حرب، بموجب اتفاقية جنيف.. وكسر الحق العالمي في المساواة والعدالة ومعدلات الكفاءة. وعليه، لا عدالة في العراق أبداً، ليس في التعليم فحسب، بل في كلّ مرافق الحياة.
    في مؤسسةٍ كهذه، مدمّرة وخربة، وبعيدة عن أنظمة التعليم وأخلاقياته، هل نسأل: ما فائدة هذا الركام من شهادات الماجستير والدكتوراه التي تمنحها أقسام معيّنة في أغلب الجامعات؟ وما 
    مستوى أصحاب هذه الشهادت؟ وما دورهم في التنمية والتطوير؟ وفي أية مؤسّسات سيعملون؟ وما قيمة "البحوث" التي ينجزونها، وما مدى مصداقيتها؟ لماذا هذا الإصرار على منح الشهادات العليا ضمن هذه الوضعية الصعبة؟ لماذا تصّر الأقسام الجامعية على التنطّع بمثل هذا الركام، خصوصاً في تخصصّاتٍ لا نفع فيها؟ أين سوق العمل لهؤلاء؟ جامعات قديمة في العالم تتحرّج من فتح دراسات عليا فيها لأسباب عدّة، تتعلق بالتخصصات ونوعية الكورسات. وفي العراق، تمنح الشهادت العليا كما تمنح الحلوى للأطفال.
    وكان قد نشر أنه تمّ الإبلاغ في 1 سبتمبر/ أيلول 2009 أنّ التقرير الرسمي لمفتش وزارة التعليم العالي وجد 2769 حالة من الشهادات المزوّرة في العامين السابقين، ووجدت هيئة الشفافية وسلامة النزاهة 1088 حالة أخرى. ويدعي آخرون أن هناك قرابة مائة ألف من الشهادات المزورة، وأن مكاتب في بغداد، يمكنك شراء شهادتك الخاصة منها. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2007، أفيد بأن وزارة الداخلية العراقية اعترفت بأنّ أكثر من تسعة آلاف من موظفي الخدمة المدنية، بمن فيهم رفيعو المستوى في مكتب رئيس الوزراء، قدّموا شهادات جامعية مزيفة. وأفاد تقرير الشفافية الدولية بأن الفساد في العراق سيصبح على الأرجح "أكبر فضيحة فساد في التاريخ". وعليه، لابد من حلول عاجلة وجذرية للنظام التربوي والتعليمي تبدأ من نقطة الصفر.
    0

    الأكثر مشاهدة

    • الأكثر مشاهدة

      مشاهدة تعليقاً إرسالاً

    مقالات أخرى للكاتب

    إعادة بناء الموصل مطلباً ملحّاً
    25 يناير 2019 | من يسير في الموصل كأنه يمشي على أرض من العصر الحجري، حيث الحطام في كلّ مكان: الجوامع المخربّة، والقلاع المتدلية، والقناطر والكنائس المهدّمة، والازقة المحطمة، والشوارع الترابية التي كانت قبل خمسين سنة تزهو بأسواقها وساحاتها ومقاهيها.
    تهافت اندلاع حرب جديدة في 2019
    1 يناير 2019 | إذا اعتقد بعضهم أن الحرب مجرّد نزهة يستدعيها مزاجه متى يريد، أو أنه يخيف بها أحداً، فهو واهم حقاً. أما توصيفه أنها ستكون طائفية بغلاف "قومي عربي لسحق أجنحة إيران" فذلك منتهى البلادة السياسية.
    العراق في نقطة الصفر
    11 ديسمبر 2018 | شغلَ رئيس الحكومة العراقية المكلف، عادل عبدالمهدي، منصب وزير النفط في حكومة سلفه بين 2014 - 2016، ولم يكن ذكياً، ولا ملهماً ولا حريصاً، ما سمح لوزارته أن تصبح إقطاعية خاصة لأتباع حزبه المجلس الأعلى الإسلامي، فضلاً عن فشله، فاستقال.
    في مفهوم الدولة العميقة
    28 نوفمبر 2018 | تتمثل الدولة العميقة بحكومة خفيّة تآمرية عميقة في أحشاء الدولة، تمثلها مراكز قوى، أو سلطة دينية، أو اجتماعية مخفيّة عن الأعين، تعمل ضدّ المصالح الوطنية، لتكبح تطور الدولة دوما، وتقيدها وتسلب مواردها بشتى الوسائل.
    المزيد

    أخبار مرتبطة

      ...تحميل المقال التالي Loading
      X

      نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
      بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

      موافق
      • من نحن
        • النشرة الدورية
        • خريطة الموقع
        • اتصل بنا
        • وظائف شاغرة
      • الجريدة المطبوعة
        • الاشتراكات
        • الإعلانات
        • الأرشيف
      • تواصلوا معنا
        • فيسبوك
        • يوتيوب
        • تويتر
        • جوجل بلس
        • انستغرام
        • RSS
      • تطبيقاتنا
        • android
        • apple
      • تابعنا
        • Follow @alaraby_ar
      • روابط اخرى
        • النشرة الدورية
        • أسئلة متكررة
        • الارشيف
        • العاب
      • الرئيسية
      • |
      • سياسة
      • |
      • اقتصاد
      • |
      • مجتمع
      • |
      • ميديا
      • |
      • تحقيقات
      • |
      • ثقافة
      • |
      • رياضة
      • |
      • منوعات
      • |
      • مقالات
      • |
      • كاريكاتير
      • |
      • ملفات خاصة
      • |
      • مرايا
      • |
      • المدوّنات
      جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
      أعلى الصفحة
      وظائف
      اتصل بنا
      النشرة الدورية
      • android App
      • apple App
      • facebook
      • twitter
      • youtube
      • instgram
      جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
      سياسة الخصوصية
      النسخة الكاملة للموقع
      مواضيع قد تهمك
      • السابق

        التالي