alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • وزير المالية القطري: أمام منطقة الخليج فرصة للاتحاد مجدّداً

        وزير المالية القطري: أمام منطقة الخليج فرصة للاتحاد مجدّداً

      • إجراءات أمنية بمحيط تظاهرات بغداد... والجنوب يرفض إنهاء الإضراب

        إجراءات أمنية بمحيط تظاهرات بغداد... والجنوب يرفض إنهاء الإضراب

      • إيران: سنجري مناورة كبرى في الخليج ونواصل اختباراتنا الصاروخية

        إيران: سنجري مناورة كبرى في الخليج ونواصل اختباراتنا الصاروخية

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • إثيوبيا تحصل على 9 مليارات دولار من مؤسسات دولية

        إثيوبيا تحصل على 9 مليارات دولار من مؤسسات دولية

      • قطر تستضيف المنتدى الاقتصادي العالمي في 2020

        قطر تستضيف المنتدى الاقتصادي العالمي في 2020

      • أبرز تعهدات واشنطن وبكين في اتفاق المرحلة الأولى التجاري

        أبرز تعهدات واشنطن وبكين في اتفاق المرحلة الأولى التجاري

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • وفاة ثلاثة نواب بالبرلمان المصري خلال أسبوعين

        وفاة ثلاثة نواب بالبرلمان المصري خلال أسبوعين

      • أندريه ساخاروف... 30 عاماً على رحيل "ضمير الأمة الروسية"

        أندريه ساخاروف... 30 عاماً على رحيل "ضمير الأمة الروسية"

      • ترحيب عربي بتجديد الأمم المتحدة ولاية عمل "أونروا"

        ترحيب عربي بتجديد الأمم المتحدة ولاية عمل "أونروا"

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • تدوينات سورية عن الأوضاع المأساوية للنازحين في الشتاء

        تدوينات سورية عن الأوضاع المأساوية للنازحين في الشتاء

      • "تويتر" نحو عرض الصور بجودة أعلى

        "تويتر" نحو عرض الصور بجودة أعلى

      • تغريدات ترامب تحقّق رقماً قياسياً: ما الذي يشغل باله؟

        تغريدات ترامب تحقّق رقماً قياسياً: ما الذي يشغل باله؟

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • جيهان شدوكي: مقاربات حول "الحرب في زمن الحداثة"

        جيهان شدوكي: مقاربات حول "الحرب في زمن الحداثة"

      • "تعريب النظريات النقدية": ثلاث وجهات نظر

        "تعريب النظريات النقدية": ثلاث وجهات نظر

      • بيركهارت.. رحالة سويسري في الجولان عام 1910

        بيركهارت.. رحالة سويسري في الجولان عام 1910

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • مفاجأة.. بنزيمة سيعود إلى منتخب فرنسا بهذه الوسيلة

        مفاجأة.. بنزيمة سيعود إلى منتخب فرنسا بهذه الوسيلة

      • مشجع فرنسي يُهاجم نجم الجزائر ويصفه بـ"المهرج"

        مشجع فرنسي يُهاجم نجم الجزائر ويصفه بـ"المهرج"

      • زيدان يحسم موقفه من عودة حكيمي إلى ريال مدريد

        زيدان يحسم موقفه من عودة حكيمي إلى ريال مدريد

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • 10 مسلسلات الأكثر مشاهدة على نتفليكس

        10 مسلسلات الأكثر مشاهدة على نتفليكس

      • رسالة ضد بريكست.. عاصمة الموضة الإيطالية تحتضن أزياء لندن

        رسالة ضد بريكست.. عاصمة الموضة الإيطالية تحتضن أزياء لندن

      • هل عادت لوحة كليمت المفقودة منذ 22 عاماً؟

        هل عادت لوحة كليمت المفقودة منذ 22 عاماً؟

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • العطب المزدوج في المغرب

        العطب المزدوج في المغرب

      • أيقونة الديمقراطية في قفص الاتهام

        أيقونة الديمقراطية في قفص الاتهام

      • هذا التصعيد في الحوض الشرقي للمتوسط

        هذا التصعيد في الحوض الشرقي للمتوسط

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الإثنين 02/12/2019 م (آخر تحديث) الساعة 01:58 بتوقيت القدس 23:58 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • آراء

      زوايا

      قضايا

      مواقف

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. مقالات :
    3. آراء :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

تعقيب: لا تعويل على الموقف الأوروبي
عمر كوش
عمر كوش
كاتب وباحث سوري، من مؤلفاته"أقلمة المفاهيم: تحولات المفهوم في ارتحاله".
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-14 الدوحة – العربي الجديد
    وزير الخزانة الأميركية: قطر شريك بمكافحة الإرهاب وقواتنا في السعودية دفاعية

    وزير الخزانة الأميركية: قطر شريك بمكافحة الإرهاب وقواتنا في السعودية دفاعية

    2019-12-14 طهران ــ العربي الجديد
    إيران: سنجري مناورة كبرى في الخليج ونواصل اختباراتنا الصاروخية

    إيران: سنجري مناورة كبرى في الخليج ونواصل اختباراتنا الصاروخية

    2019-12-14 غزة ــ ضياء خليل
    حماس في ذكرى انطلاقتها: جاهزون للانتخابات الشاملة

    حماس في ذكرى انطلاقتها: جاهزون للانتخابات الشاملة

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

تعقيب: لا تعويل على الموقف الأوروبي

عمر كوش
2 ديسمبر 2019
يطرح المقال المشترك للكاتبين، آلان غريش، وجان بيار سيريني، "مواسم الربيع العربي من منظور تاريخي" (العربي الجديد: 22/11/2019)، أسئلة عن العقبات التي تعترض الموجة الثانية من ثورات الربيع العربي، وعمّا إذا كان التاريخ "يلقي ضوءاً على مآلها". ويبدآن من الموجة الأولى التي "أطاحت النظم الدكتاتورية في تونس ومصر وليبيا واليمن وقوّضت نظامي البحرين وسورية، ناهيك عن احتجاجات عديدة عمّت المغرب والجزائر والعراق والسودان"، ثم جاءت الثورة المضادة، بدءاً بالانقلاب العسكري في مصر في الثالث من يوليو/ تموز 2013، كي تؤكد "قدرة المنظومة القديمة على التأقلم والمقاومة، عبر جمعها بين القمع وإغداق السيولة المالية (الآتية من بلدان الخليج أو عائدات النفط) والتنازلات الشكلية إلى هذا الحد أو ذاك". ويرى الكاتبان أنه في وقتٍ كانت الأوهام تساور بعضهم، ولا سيما في الغرب، بعودة "الاستقرار"، فإنها سرعان ما تبدّدت بعد اندلاع الموجة الثانية من ثورات الربيع العربي عام 2019، بدءاً من الثورة السودانية، ومروراً باحتجاجات الجزائر التي أنهت العهدة "الخامسة المبرمجة للرئيس المتهالك، وما زالت تطالب بوضع حد نهائي للنظام الذي استغل البلاد شر استغلال"، وصولاً إلى ثورتي العراق ولبنان ضد نظام المحاصصة الطائفية والاستتباع.
ويذهب الكاتبان إلى تعداد "دوافع هذه الموجة الثانية"، التي يريانها الدوافع نفسها للموجة الأولى، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إلا أنهما يعتبران أن الحراك الاحتجاجي "استخلص بعض العبر من الماضي، فرفض العَسْكرة، على الرغم من القمع العنيف الذي مورس بحقه في العراق أو في السودان، ونأى بنفسه عن محاولات شق صفوفه".
لكل من الثورات العربية، وحراكاتها الاحتجاجية، ظروفه الداخلية والخارجية، وهي بشكل عام 
تبدأ سلميةً ومدنية، ولكن تعامل كل نظام معها مختلف، فتعامُل نظام بن علي الهارب مع المحتجين لم يكن بدرجة العنف والقمع نفسها التي تعامل بها نظام الأسد مع الحراك الاحتجاجي للثورة السورية، إذ منذ اليوم الأول للثورة بدأ نظام الأسد بقتل المتظاهرين السلميين، واستمر في قتل المحتجين السلميين أشهرا عديدة على مرأى العالم كله ومسمعه، وكذلك الأمر في أيامنا هذه، حيث يختلف تعامل نظام المحاصصة الطائفية في بغداد مع المحتجين العراقيين عن تعامل رصيفه مع المحتجين اللبنانيين، كما تختلف، أيضاً، المواقف الدولية من كلا الحراكين.
ويعتقد الكاتبان أن الحراك "يصطدم اليوم بعقبة كبرى، بحاجز جسيم كان قد حاول الالتفاف عليه في 2011-2012، وهو ابتكار نظام اقتصادي اجتماعي جديد". ولتبيان صعوبة الحال، يلقيان الضوء على خلفية تاريخية، تشكلت خلالها ما عُرفت بدولة ما بعد الاستعمار، أو الدولة الوطنية، التي أنتجت سلطاتٍ مستبدةً ودكتاتورية، ويخلصان منها إلى أن ثمّة طريقا "أكثر وعورة وازدحاماً بالعقبات، فهو طريقٌ يستند إلى ثقافةٍ تعدّدية جديدة تبصر النور حالياً، وإلى تنمية اقتصادية وطنية، تلبي احتياجات الشعب، ما يفترض إجراء قطيعة مع المنطق النيوليبرالي والتجارة الحرة التي لا تعرف أي قيد أو شرط".
ويكشف واقع الحال أن الثورات وحراكاتها الاحتجاجية في البلدان العربية جاءتا كي تشكل محاولةً من الشعوب للتخلص من عقود طويلة وثقيلة من حياة القهر والذل والعبودية التي تعيشها. ولذلك تختلط في لحظات الحراك مشاعر الفرح للانعتاق من أسر الاستبداد مع مشاعر القلق على مستقبلٍ غير واضح المعالم. ولعل هدف الثورات الأساس هو التحرّر من الطغمة 
التي حلت بعد سلسلة من الانقلابات العسكرية. ولا تزال تحدّياتٌ عديدة تواجه قوى الحراك، كي تكتب صفحةً جديدة من التاريخ، وبالتالي في لحظات الحراك ليس همّاً "ابتكار نظام اقتصادي جديد"، بل تتمحور المطالب حول نظام اقتصادي اجتماعي، يقضي على النهب والفساد المستشري في الأنظمة العربية، وينهي الهوّة الكبيرة في الدخل ما بين أباطرة المال والمليارديرية الذين يراكمون الثروات بطرقٍ غير شرعية وسائر فئات الشعوب الوسطى والفقيرة، ويوفر للشابات والشباب فرص العمل وسوى ذلك، من خلال تنمية اقتصادية، "تلبي احتياجات الشعوب"، وهو ما يستلزم القطع مع منطق الليبرالية الجديدة المتوحشّة.
ولكن المستغرب أن يعول كلا الكاتبين على الموقف الفرنسي والأوروبي من خلال وضعهما أمام خيارين: "إما مواكبة الخيارات البديلة أو التشبث بالنظريات البالية التي تزيد من انتشار الفوضى، واللذان سيدفعان بدورهما ثمنها في نهاية المطاف". وكأن الكاتبين لم يخبرا بعد المواقف الفرنسية والأوروبية من الثورات العربية التي لم تكن في أي يوم إلى جانب ثورات الشعوب، ويسودها منطق الليبرالية الجديدة المتوحشة التي لم ترد على مطالب حراك السترات الصفراء في فرنسا ذاتها. والأهم أن من يدفع ثمن التمسّك بالنظريات البالية هو الشعوب العربية، بالدرجة الأولى، والتي توجه أصابعها إلى الأنظمة العربية المدعومة من فرنسا وسائر دول الغرب، كون هذه لم تقف يوماً مع الخيارات البديلة إلا من باب تحقيق مصالحها على حساب الشعوب العربية، وخير دليل هو ما آل إليه الوضع في ليبيا وفي العراق وفي سورية وسواها.
وإذا كانت الثورات والانتفاضات العربية ضد أنظمة مستبدة قد أحرجت دبلوماسيات القوى الغربية التي وجدت نفسها مضطرّة للتكيف مع الوضع الجديد، إلا أنها أيضاً لم تتوان عن دعم الثورات المضادة في مصر وسورية والجزائر وسواها. وكان الرعب من تولي الإسلاميين 
السلطة في بعض البلدان العربية المبرّر الأساس لدعمها أنظمة سلطوية وفاسدة، كانت تعتبرها بمثابة درع ضد التهديد الإسلامي.
ويعي آلان غريش وجان بيار سيريني تماماً أن تراجع الخيار الديمقراطي في كل من فرنسا وأوروبا والولايات المتحدة وسواها، كان له نتائج كارثية على الثورات العربية التي لم يقف إلى جانبها ليبراليو فرنسا والغرب عموماً. وأظهرت مواقف هذه الدول من الموجة الأولى للثورات العربية أنها لا تكترث بتطلعاتها الديمقراطية، على الرغم من أنها تطرح نفسها بوصفها القوى الديمقراطية في العالم، لأنها لا تقرّ، ولا تريد الاعتراف بحق الشعوب العربية في سيادتها على مقدّرات بلدانها، إنما كانت على الدوام تساند طغما حاكمة، تابعة أو عميلة لها، استولت طوال عقود ثقيلة على السلطات في هذه البلدان، وكانت تتذرّع بمختلف الحجج، بحجّة دعم الاستقرار الذي يعني استمرار الحفاظ على مصالحها الحيوية فيها، أو بالأحرى مصالح الشركات العملاقة ومصالح الليبرالية الجديدة المتوحشة التي باتت تحارب أي حراكٍ يعيد بناء الشعب، ويطالب بسيادة الشعب، بوصفه صاحب الحق في إدارة شؤون بلاده، وحقه في الإشراف على استقلال قرارات بلاده.
لم يرفع الحراك الاحتجاجي في الدول العربية أي شعار معاد للغرب، بل أكّدت مطالبه على ضرورة العيش بسلام، وعلى الكرامة وحكم القانون والتضامن والتفاهم والمساواة، وتمسّكت قواه بمفاهيم المواطنة والجمهورية، وهي قيم ومفاهيم لا تتعارض مع الحريات الليبرالية، ولا مع جوهر الديمقراطية. ومع ذلك، هناك توجه لدى ليبراليي الغرب وميل نحو الاستبداد ومساندته، إلى جانب عداء للثورات الديمقراطية التي يرونها حركاتٍ تهدف إلى حرمانهم من استمرار مراكمة ثرواتهم ونهبهم. لذلك كله، لا تعول حركات الاحتجاج العربي على الموقف الفرنسي، ولا على سواه من المواقف الأوروبية أو الغربية بشكل عام.
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: آلان غريش جان بيار سيريني الربيع العربي الثورة المضادة السترات الصفراء العودة إلى القسم

مقالات أخرى للكاتب

الرئاسيات الجزائرية بين السلطة والحراك
12 ديسمبر 2019 | عندما أدرك قادة المؤسسة العسكرية الجزائرية جذرية مطالب الحراك الاحتجاجي، حاولوا احتواء مطالبه، والالتفاف عليه، ووضعوا خريطة طريق تظهرهم بمظهر المنفذ لمطالب قوى الحراك، لكنهم في حقيقة الأمر قاموا بتوجيه الأوضاع في الجزائر، بما يمكّنهم من الحفاظ على مواقعهم.
إلى أين ستمضي الاحتجاجات الإيرانية؟
18 نوفمبر 2019 | ليس قرار رفع أسعار البنزين وتقنين توزيعه سوى الشرارة التي أطلقت المظاهرات الاحتجاجية في مختلف المدن الإيرانية، لكن المشهد لم يقتصر عليها، بل امتد إلى إقفال الطرق، وإشعال صور كبير ملالي إيران ووليهم الفقيه، علي خامنئي.
أسئلة الحراكين العراقي واللبناني
15 نوفمبر 2019 | يواجه الحراك الاحتجاجي للثورة في كل من العراق ولبنان أسئلةً ملحّة، تطاول صيرورة استمراره، وآفاق تحقيق مطالبه الثورية المنشودة في التغيير السياسي للنظام الجاثم على صدورهم منذ زمن، إذ بات المشهد يشهد نوعاً من التكرار والمراوحة في المكان.
أي لحظة تاريخية في انعقاد اللجنة الدستورية السورية؟
6 نوفمبر 2019 | صوّر بعضهم تشكيل اللجنة الدستورية بمثابة انتصار للشعب السوري، وكأنها ستسهم في نهاية نظام الأسد، بينما تفيد الأمور بأن خيار اللعبة الدستورية يفضي إلى التخلي عن أساس قرار مجلس الأمن 2254 وبيان جنيف 1 وسواهما.. بشأن الانتقال السياسي
المزيد
عمر كوش
عمر كوش
كاتب
تعقيب: لا تعويل على الموقف الأوروبي
تعقيب: لا تعويل على الموقف الأوروبي
عمر كوش
آراء
2 ديسمبر 2019
يطرح المقال المشترك للكاتبين، آلان غريش، وجان بيار سيريني، "مواسم الربيع العربي من منظور تاريخي" (العربي الجديد: 22/11/2019)، أسئلة عن العقبات التي تعترض الموجة الثانية من ثورات الربيع العربي، وعمّا إذا كان التاريخ "يلقي ضوءاً على مآلها". ويبدآن من الموجة الأولى التي "أطاحت النظم الدكتاتورية في تونس ومصر وليبيا واليمن وقوّضت نظامي البحرين وسورية، ناهيك عن احتجاجات عديدة عمّت المغرب والجزائر والعراق والسودان"، ثم جاءت الثورة المضادة، بدءاً بالانقلاب العسكري في مصر في الثالث من يوليو/ تموز 2013، كي تؤكد "قدرة المنظومة القديمة على التأقلم والمقاومة، عبر جمعها بين القمع وإغداق السيولة المالية (الآتية من بلدان الخليج أو عائدات النفط) والتنازلات الشكلية إلى هذا الحد أو ذاك". ويرى الكاتبان أنه في وقتٍ كانت الأوهام تساور بعضهم، ولا سيما في الغرب، بعودة "الاستقرار"، فإنها سرعان ما تبدّدت بعد اندلاع الموجة الثانية من ثورات الربيع العربي عام 2019، بدءاً من الثورة السودانية، ومروراً باحتجاجات الجزائر التي أنهت العهدة "الخامسة المبرمجة للرئيس المتهالك، وما زالت تطالب بوضع حد نهائي للنظام الذي استغل البلاد شر استغلال"، وصولاً إلى ثورتي العراق ولبنان ضد نظام المحاصصة الطائفية والاستتباع.
ويذهب الكاتبان إلى تعداد "دوافع هذه الموجة الثانية"، التي يريانها الدوافع نفسها للموجة الأولى، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إلا أنهما يعتبران أن الحراك الاحتجاجي "استخلص بعض العبر من الماضي، فرفض العَسْكرة، على الرغم من القمع العنيف الذي مورس بحقه في العراق أو في السودان، ونأى بنفسه عن محاولات شق صفوفه".
لكل من الثورات العربية، وحراكاتها الاحتجاجية، ظروفه الداخلية والخارجية، وهي بشكل عام 
تبدأ سلميةً ومدنية، ولكن تعامل كل نظام معها مختلف، فتعامُل نظام بن علي الهارب مع المحتجين لم يكن بدرجة العنف والقمع نفسها التي تعامل بها نظام الأسد مع الحراك الاحتجاجي للثورة السورية، إذ منذ اليوم الأول للثورة بدأ نظام الأسد بقتل المتظاهرين السلميين، واستمر في قتل المحتجين السلميين أشهرا عديدة على مرأى العالم كله ومسمعه، وكذلك الأمر في أيامنا هذه، حيث يختلف تعامل نظام المحاصصة الطائفية في بغداد مع المحتجين العراقيين عن تعامل رصيفه مع المحتجين اللبنانيين، كما تختلف، أيضاً، المواقف الدولية من كلا الحراكين.
ويعتقد الكاتبان أن الحراك "يصطدم اليوم بعقبة كبرى، بحاجز جسيم كان قد حاول الالتفاف عليه في 2011-2012، وهو ابتكار نظام اقتصادي اجتماعي جديد". ولتبيان صعوبة الحال، يلقيان الضوء على خلفية تاريخية، تشكلت خلالها ما عُرفت بدولة ما بعد الاستعمار، أو الدولة الوطنية، التي أنتجت سلطاتٍ مستبدةً ودكتاتورية، ويخلصان منها إلى أن ثمّة طريقا "أكثر وعورة وازدحاماً بالعقبات، فهو طريقٌ يستند إلى ثقافةٍ تعدّدية جديدة تبصر النور حالياً، وإلى تنمية اقتصادية وطنية، تلبي احتياجات الشعب، ما يفترض إجراء قطيعة مع المنطق النيوليبرالي والتجارة الحرة التي لا تعرف أي قيد أو شرط".
ويكشف واقع الحال أن الثورات وحراكاتها الاحتجاجية في البلدان العربية جاءتا كي تشكل محاولةً من الشعوب للتخلص من عقود طويلة وثقيلة من حياة القهر والذل والعبودية التي تعيشها. ولذلك تختلط في لحظات الحراك مشاعر الفرح للانعتاق من أسر الاستبداد مع مشاعر القلق على مستقبلٍ غير واضح المعالم. ولعل هدف الثورات الأساس هو التحرّر من الطغمة 
التي حلت بعد سلسلة من الانقلابات العسكرية. ولا تزال تحدّياتٌ عديدة تواجه قوى الحراك، كي تكتب صفحةً جديدة من التاريخ، وبالتالي في لحظات الحراك ليس همّاً "ابتكار نظام اقتصادي جديد"، بل تتمحور المطالب حول نظام اقتصادي اجتماعي، يقضي على النهب والفساد المستشري في الأنظمة العربية، وينهي الهوّة الكبيرة في الدخل ما بين أباطرة المال والمليارديرية الذين يراكمون الثروات بطرقٍ غير شرعية وسائر فئات الشعوب الوسطى والفقيرة، ويوفر للشابات والشباب فرص العمل وسوى ذلك، من خلال تنمية اقتصادية، "تلبي احتياجات الشعوب"، وهو ما يستلزم القطع مع منطق الليبرالية الجديدة المتوحشّة.
ولكن المستغرب أن يعول كلا الكاتبين على الموقف الفرنسي والأوروبي من خلال وضعهما أمام خيارين: "إما مواكبة الخيارات البديلة أو التشبث بالنظريات البالية التي تزيد من انتشار الفوضى، واللذان سيدفعان بدورهما ثمنها في نهاية المطاف". وكأن الكاتبين لم يخبرا بعد المواقف الفرنسية والأوروبية من الثورات العربية التي لم تكن في أي يوم إلى جانب ثورات الشعوب، ويسودها منطق الليبرالية الجديدة المتوحشة التي لم ترد على مطالب حراك السترات الصفراء في فرنسا ذاتها. والأهم أن من يدفع ثمن التمسّك بالنظريات البالية هو الشعوب العربية، بالدرجة الأولى، والتي توجه أصابعها إلى الأنظمة العربية المدعومة من فرنسا وسائر دول الغرب، كون هذه لم تقف يوماً مع الخيارات البديلة إلا من باب تحقيق مصالحها على حساب الشعوب العربية، وخير دليل هو ما آل إليه الوضع في ليبيا وفي العراق وفي سورية وسواها.
وإذا كانت الثورات والانتفاضات العربية ضد أنظمة مستبدة قد أحرجت دبلوماسيات القوى الغربية التي وجدت نفسها مضطرّة للتكيف مع الوضع الجديد، إلا أنها أيضاً لم تتوان عن دعم الثورات المضادة في مصر وسورية والجزائر وسواها. وكان الرعب من تولي الإسلاميين 
السلطة في بعض البلدان العربية المبرّر الأساس لدعمها أنظمة سلطوية وفاسدة، كانت تعتبرها بمثابة درع ضد التهديد الإسلامي.
ويعي آلان غريش وجان بيار سيريني تماماً أن تراجع الخيار الديمقراطي في كل من فرنسا وأوروبا والولايات المتحدة وسواها، كان له نتائج كارثية على الثورات العربية التي لم يقف إلى جانبها ليبراليو فرنسا والغرب عموماً. وأظهرت مواقف هذه الدول من الموجة الأولى للثورات العربية أنها لا تكترث بتطلعاتها الديمقراطية، على الرغم من أنها تطرح نفسها بوصفها القوى الديمقراطية في العالم، لأنها لا تقرّ، ولا تريد الاعتراف بحق الشعوب العربية في سيادتها على مقدّرات بلدانها، إنما كانت على الدوام تساند طغما حاكمة، تابعة أو عميلة لها، استولت طوال عقود ثقيلة على السلطات في هذه البلدان، وكانت تتذرّع بمختلف الحجج، بحجّة دعم الاستقرار الذي يعني استمرار الحفاظ على مصالحها الحيوية فيها، أو بالأحرى مصالح الشركات العملاقة ومصالح الليبرالية الجديدة المتوحشة التي باتت تحارب أي حراكٍ يعيد بناء الشعب، ويطالب بسيادة الشعب، بوصفه صاحب الحق في إدارة شؤون بلاده، وحقه في الإشراف على استقلال قرارات بلاده.
لم يرفع الحراك الاحتجاجي في الدول العربية أي شعار معاد للغرب، بل أكّدت مطالبه على ضرورة العيش بسلام، وعلى الكرامة وحكم القانون والتضامن والتفاهم والمساواة، وتمسّكت قواه بمفاهيم المواطنة والجمهورية، وهي قيم ومفاهيم لا تتعارض مع الحريات الليبرالية، ولا مع جوهر الديمقراطية. ومع ذلك، هناك توجه لدى ليبراليي الغرب وميل نحو الاستبداد ومساندته، إلى جانب عداء للثورات الديمقراطية التي يرونها حركاتٍ تهدف إلى حرمانهم من استمرار مراكمة ثرواتهم ونهبهم. لذلك كله، لا تعول حركات الاحتجاج العربي على الموقف الفرنسي، ولا على سواه من المواقف الأوروبية أو الغربية بشكل عام.

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

مقالات أخرى للكاتب

الرئاسيات الجزائرية بين السلطة والحراك
12 ديسمبر 2019 | عندما أدرك قادة المؤسسة العسكرية الجزائرية جذرية مطالب الحراك الاحتجاجي، حاولوا احتواء مطالبه، والالتفاف عليه، ووضعوا خريطة طريق تظهرهم بمظهر المنفذ لمطالب قوى الحراك، لكنهم في حقيقة الأمر قاموا بتوجيه الأوضاع في الجزائر، بما يمكّنهم من الحفاظ على مواقعهم.
إلى أين ستمضي الاحتجاجات الإيرانية؟
18 نوفمبر 2019 | ليس قرار رفع أسعار البنزين وتقنين توزيعه سوى الشرارة التي أطلقت المظاهرات الاحتجاجية في مختلف المدن الإيرانية، لكن المشهد لم يقتصر عليها، بل امتد إلى إقفال الطرق، وإشعال صور كبير ملالي إيران ووليهم الفقيه، علي خامنئي.
أسئلة الحراكين العراقي واللبناني
15 نوفمبر 2019 | يواجه الحراك الاحتجاجي للثورة في كل من العراق ولبنان أسئلةً ملحّة، تطاول صيرورة استمراره، وآفاق تحقيق مطالبه الثورية المنشودة في التغيير السياسي للنظام الجاثم على صدورهم منذ زمن، إذ بات المشهد يشهد نوعاً من التكرار والمراوحة في المكان.
أي لحظة تاريخية في انعقاد اللجنة الدستورية السورية؟
6 نوفمبر 2019 | صوّر بعضهم تشكيل اللجنة الدستورية بمثابة انتصار للشعب السوري، وكأنها ستسهم في نهاية نظام الأسد، بينما تفيد الأمور بأن خيار اللعبة الدستورية يفضي إلى التخلي عن أساس قرار مجلس الأمن 2254 وبيان جنيف 1 وسواهما.. بشأن الانتقال السياسي
المزيد

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي