alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • لبنان: نصرالله يدعو لتشكيل حكومة بـ"أوسع تمثيل ممكن"

        لبنان: نصرالله يدعو لتشكيل حكومة بـ"أوسع تمثيل ممكن"

      • الجزائر: الحراك الشعبي يعود للشارع رفضاً للانتخابات الرئاسية ومخرجاتها

        الجزائر: الحراك الشعبي يعود للشارع رفضاً للانتخابات الرئاسية ومخرجاتها

      • ردود فعل ألمانية متباينة بعد فوز جونسون

        ردود فعل ألمانية متباينة بعد فوز جونسون

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • الولايات المتحدة والصين تتوصلان إلى اتفاق للتجارة

        الولايات المتحدة والصين تتوصلان إلى اتفاق للتجارة

      • مخاوف من دمج شركات النسيج المصرية والاستغناء عن العمال

        مخاوف من دمج شركات النسيج المصرية والاستغناء عن العمال

      • النظام السوري يحجز على أموال شركة "أجنحة الشام للطيران"

        النظام السوري يحجز على أموال شركة "أجنحة الشام للطيران"

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • أهالي شعفاط في القدس يتظاهرون ضدّ اعتداءات المستوطنين

        أهالي شعفاط في القدس يتظاهرون ضدّ اعتداءات المستوطنين

      • "أنا لبنانية"... عن نساء حرمن من إعطاء الجنسية لأسرهنّ

        "أنا لبنانية"... عن نساء حرمن من إعطاء الجنسية لأسرهنّ

      • تحذيرات أممية من موجة صقيع تهدد النازحين السوريين

        تحذيرات أممية من موجة صقيع تهدد النازحين السوريين

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • الشركة الموزعة لأخبار "رويترز" تحجب بعض أخبار هونغ كونغ

        الشركة الموزعة لأخبار "رويترز" تحجب بعض أخبار هونغ كونغ

      • قلق من الغموض الذي يلفّ مستقبل "دار الصباح" التونسية

        قلق من الغموض الذي يلفّ مستقبل "دار الصباح" التونسية

      • "يوتيوب" يحظر الإهانات العنصرية والتهديدات الضمنية

        "يوتيوب" يحظر الإهانات العنصرية والتهديدات الضمنية

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "مهرجان فن الروايس": استعادة الحاج بلعيد

        "مهرجان فن الروايس": استعادة الحاج بلعيد

      • "كتابات مظلمة" ليانغ جيتشانغ: حروف وطبيعة صينية

        "كتابات مظلمة" ليانغ جيتشانغ: حروف وطبيعة صينية

      • رشيد الخالدي موثّقاً "حرب المئة عام على فلسطين"

        رشيد الخالدي موثّقاً "حرب المئة عام على فلسطين"

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • بوغبا عائد إلى يوفنتوس... حقيقة أم خيال؟

        بوغبا عائد إلى يوفنتوس... حقيقة أم خيال؟

      • زيدان يجد حلاً طارئاً لأزمة خط الدفاع

        زيدان يجد حلاً طارئاً لأزمة خط الدفاع

      • الإقالات تغزو الأندية العربية في أفريقيا

        الإقالات تغزو الأندية العربية في أفريقيا

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • 5 فائزين في ختام الدورة الـ10 من مهرجان كرامة

        5 فائزين في ختام الدورة الـ10 من مهرجان كرامة

      • هكذا تفاعل مشاهير الجزائر مع الانتخابات

        هكذا تفاعل مشاهير الجزائر مع الانتخابات

      • "ناسا" تكرّم التونسي نور الدين الروافي لأبحاثه حول الشمس

        "ناسا" تكرّم التونسي نور الدين الروافي لأبحاثه حول الشمس

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • تشكيل الحكومة في تونس وهذه المزايدات

        تشكيل الحكومة في تونس وهذه المزايدات

      • ترامب وإسرائيل والتملق القاتل

        ترامب وإسرائيل والتملق القاتل

      • مصر وسد النهضة.. العطش ومياه إلى إسرائيل

        مصر وسد النهضة.. العطش ومياه إلى إسرائيل

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الأربعاء 09/10/2019 م (آخر تحديث) الساعة 03:42 بتوقيت القدس 00:42 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • آراء

      زوايا

      قضايا

      مواقف

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. مقالات :
    3. آراء :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

صافرة ترامب والحرب الأهلية الثانية
حسام أبو حامد
حسام أبو حامد
كاتب فلسطيني مواليد 1972، دبلوم دراسات عليا في الفلسفة. شاركت في تأليف منهاج الفلسفة للمرحلة الثانوية في سورية، نشر مقالات في عدة صحف عربية.
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-13 لندن ــ إياد حميد
    من هم المرشحون لخلافة كوربن في زعامة حزب "العمال"؟

    من هم المرشحون لخلافة كوربن في زعامة حزب "العمال"؟

    2019-12-13 بيروت ــ العربي الجديد
    لبنان: نصرالله يدعو لتشكيل حكومة بـ"أوسع تمثيل ممكن"

    لبنان: نصرالله يدعو لتشكيل حكومة بـ"أوسع تمثيل ممكن"

    2019-12-13 واشنطن ــ العربي الجديد
    لجنة بمجلس النواب الأميركي تقرّ توجيه اتهامات لترامب تمهيداً لمحاكمته

    لجنة بمجلس النواب الأميركي تقرّ توجيه اتهامات لترامب تمهيداً لمحاكمته

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

صافرة ترامب والحرب الأهلية الثانية

حسام أبو حامد
9 أكتوبر 2019
مضى مجلس النواب الأميركي في إجراءات مساءلة الرئيس دونالد ترامب بهدف عزله، بتهمة إساءة استخدام السلطة، وخيانة القَسَم الرئاسي، على خلفية ضغطه على حكومة دولةٍ أجنبيةٍ للحصول منها على مساعدةٍ لإعادة انتخابه، عبر إلحاق الضرر بمنافس سياسي. نتيجة ذلك، تواجه الحياة السياسية الأميركية تصعيدا نادرا لا يخلو من مخاطر سياسية، في ظل انقسام حاد حول الرئيس المنتخب العام 2016 دونالد ترامب، والطامح، ومؤيدوه، لإعادة انتخابه لولاية ثانية في انتخابات 2020. 
وفي خضّم صدام دستوري استثنائي، ساد الشارع الأميركي شعور عام بأن ترامب ومؤيديه من اليمين المتطرّف يأخذون الأمور إلى ما هو أبعد من ذلك، بعد أن لوّح الرئيس بشبح حربٍ أهليةٍ في حال نجح الديمقراطيون في إقالته. ترامب الذي أطلق عاصفة من التغريدات عبر حسابه في "تويتر" (فاقت الأربعين تغريدة) حتى مساء الأحد الماضي (6/ 10 /2019)، ختم يومه بتغريدة تقول "إذا نجح الديمقراطيون في إزاحة الرئيس من منصبه (وهو ما لن يكون أبداً)، فسوف يتسبّب ذلك في حرب أهلية كشرخ في هذه الأمة لن تشفى منه هذه البلاد أبدا". كانت التغريدة اقتباسا من أحد أشد المؤيدين له، مرشده الروحي، القس روبرت جيفرس، راعي الكنيسة المعمدانية الأولى في دالاس وتكساس، وأحد المساهمين في قناة فوكس نيوز الأميركية، والذي أطلق التحذير المقتبس متحدثا صباح الأحد عبر برنامج "فوكس أند فريندز".
بداية، رفض نواب ديمقراطيون المضي في إجراءات العزل، لاعتقادهم أن انشغالهم بالتحقيق 
والمساءلة سوف يصرف الانتباه عن أولوياتهم التشريعية، ويعمّق الانقسامات السياسية في البلاد، ولكن بعد اعترافات ترامب بحجب المساعدات عن الحكومة الأوكرانية، وبطلبه من المسؤولين الأوكرانيين التحقيق في مزاعم الفساد ضد جو بايدن، منافسه الديمقراطي في انتخابات الرئاسة المقبلة، استقرّت استطلاعات الرأي لتظهر أن أكثر من 90٪ من الديمقراطيين، المهيمنين على مجلس النواب، إما يؤيدون إجراءات المساءلة ضد الرئيس ترامب، أو يلمّحون إلى أنهم منفتحون لدعمها. لم تثر تغريدات ترامب عن الحرب الأهلية غضب اليسار، بل أقلقت أيضا نواب حزبه الجمهوري، وقد تستميل بعضهم إلى تأييد إجراءات العزل، حرصا ربما على أهلية الرئيس (؟)، فواحدة من أقسى الإدانات وجّهها إلى الرئيس المشرّع الجمهوري أدم كينزنجر، وأحد المحاربين القدامى في العراق وأفغانستان، الذي غرّد مستنكرا أن يكرّر الرئيس اقتباس "الحرب الأهلية"، سيما وأن كينزنجر قد خبر بنفسه الحال المؤسفة لدولٍ مزّقتها الحرب الأهلية، ووصف ذلك بأنه "أكثر من بغيض".
الانقسام الدستوري الحاد الذي تشهده الولايات المتحدة الأميركية اليوم هو نتيجة للاستقطاب العنصري الذي تفاقم مع تنامي ظاهرة الشعبوية اليمينية، ومعاداة المهاجرين واليهود والمسلمين، وتصاعد أعمال الإرهاب الداخلي، وزيادة جرائم الكراهية، وتفجّر العنف في الشوارع، في ظل تزايد مخاوف البيض جرّاء التداعيات المحتملة على التركيبة السكانية سريعة التغير، في ظل توقعاتٍ إحصائيةٍ بتحوّلهم إلى أقليةٍ بحلول عام 2044. إذ أصبحت التغيرات التي أحدثتها أنماط الهجرة والتجنيس على التركيبة السكانية في الولايات المتحدة قادرةً على قلب الوضع الانتخابي، فبعد العشرين سنة المقبلة لن يشكل الأميركيون البيض غالبية الناخبين. تعداد الأقليات ينمو بمعدلاتٍ مرتفعة، مقارنة بالنمو الطبيعي للغالبية البيضاء، وتوقعت دراسات أن واحدا من بين من كل عشرة من الناخبين المؤهلين، في انتخابات 2020، سيكون قد ولد خارج الولايات المتحدة، وهي أعلى حصة منذ عام 1970، عندما كانت أبواب الهجرة للولايات المتحدة مفتوحةً على مصراعيها. وباتت سياسات الهجرة اليوم أحد عوامل الانقسام بين الجمهوريين والديمقراطيين بعد توافقهم عليها العام 2013.
في هذه الأجواء، صعد ترامب في الانتخابات الأميركية، بمذهبه القومي وتعصّبه العرقي، لكنه لم يُحدث رد الفعل العنيف على التركيبة السكانية المتنوعة للبلاد، فقد لعب اليمين المتطرّف على مدار عقدين دوره في تأجيج مشاعر الغضب والكراهية ضد المهاجرين من المسلمين وغير البيض. أما انتخابات التجديد النصفي فأعادت تشكيل التحالف الديمقراطي تحالفا ديمغرافيا من: الأقليات، والشباب، والناخبين البيض ذوي التعليم الجامعي، يؤيد تعدّد الثقافات، ما أثار مزيدا من سخط العنصريين البيض، وغذّى أوهامهم عن "الإبادة الجماعية للبيض". ومن المتوقع تزايد عنف اليمين الراديكالي واستمراره خلال الفترة المقبلة، بغض النظر عن سياسات ترامب المستقبلية، أو حتى عن مستقبله السياسي.
مع ذلك، يصب ترامب على النار زيتا، حين يستمر في نشر أفكاره المعادية للمهاجرين والمسلمين في عموم البلاد، ويثير المخاوف من ظهور "دولة الأقليات". بالإضافة إلى تصريحاته العنصرية المتكرّرة ضد المكسيكيين، منذ اليوم الأول لحملته الانتخابية، التي وصفهم فيها بـ "المغتصبين"، استمرّت سياساته في تأجيج مشاعر الكراهية تجاه المهاجرين، ليصفهم تارة بـ"المجرمين"، 
وينعتهم تارة أخرى بـ"الغزاة"، وفي تشجيع عنصرية المتطرّفين البيض، وتقوية جماعاتهم، وتعيينهم أعضاء في إدارته، ولم يعد بالإمكان إنكار الصلات التي تربط بين بعض المسؤولين الأميركيين في إدارة ترامب والجماعات التي تحرّض على الكراهية ضد المهاجرين (نحو: اتحاد إصلاح الهجرة الأميركية). وحمّلت تقارير وطنية سياسات ترامب المسؤولية عن عمليات إرهابية عديدة، كالتي سبقت انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018. وتحت عنوان "عام الكراهية والتطرّف: سباق ضد التغيير"، تساءل التقرير الصادر عن مركز قانون الحاجة الجنوبي في فبراير/ شباط 2019، عن إمكانية بناء ديمقراطيةٍ سلمية متعدّدة الثقافات في ظل تصاعد القوميات البيضاء، وتنامي الإرهاب الداخلي، وبروز السياسات العنصرية، وتزايد التنظيمات التي تنشر الكراهية وتحتقر الأقليات العرقية والدينية، والتي بلغت قرابة ألف جماعة في عام 2018، بزيادة تقدر بحوالي 7% عن عام 2017، والتي ستكون مسؤولةً عن تقويض الديمقراطية الأميركية.
وصف معلقون تلويح ترامب بـ "الحرب الأهلية" بأنه أشبه بإطلاق صافرة جالتون (صافرة تصدر أصواتها في النطاق فوق الصوتي، وعلى عكس بعض الحيوانات، لا يسمعها البشر، 
وتستخدم في تدريب الكلاب)، فهناك من هم قادرون على سماعها وهي تطلق دعوة إلى العنف، كحال مليشيا حراس القسم (أوث كيبر)، وهي أكبر الجماعات اليمينية الراديكالية المسلحة المناهضة للحكومة (حوالي 35 ألف عضو)، والتي تبنّت بعد يوم واحد تغريدة ترامب حول "الحرب الأهلية"، وغرّدت، عبر حسابها على "تويتر": "نحن على وشك حرب أهلية ساخنة. كحال العام 1859، تكون حالنا اليوم"، معلنة انعدام الثقة باليسار وفقدانه الشرعية، وتصميمه على تدمير الجمهورية بعدائه الدستور. ومما له دلالة هنا فيما يتعلق بمدى عنصرية هذه الجماعة وأيديولوجيتها المتطرّفة أنها تأسست بعد فترة وجيزة من انتخاب باراك أوباما، أول رئيس أسود للبلاد.
لا تزال هناك خطوات مطلوبة على طريق عزل ترامب، ففي حال صوت مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون على عزله هذا الشهر (أكتوبر/ تشرين الأول 2019)، يتعيّن على مجلس الشيوخ ذي الغالبية الجمهورية التصويت على هذا الإجراء بغالبية الثلثين. ومهما بدت حرب أهلية ثانية مستبعدة، فإن ترامب يستمر في وضع أسس للعنف حتى بعد إقالته من منصبه، فعندما تتبنّى مليشيات راديكالية مسلحة وعنصرية مناهضة للحكومة كلماته عن حربٍ أهلية، بوصفه رئيسا للبلاد، فإن مزيدا من الأميركيين يدركون أنه ارتكب خطأ فادحا.
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: مجلس الشيوخ العنصرية الحزب الجمهوري باراك أوباما العودة إلى القسم

مقالات أخرى للكاتب

الشتائم.. هل من فوائد لأن تكون "سيئاً"؟
1 ديسمبر 2019 | تشغل الشتائم حيّزا كبيرا في الموروث الثقافي الشفوي للشعوب، مع الإقرار بنسبيتها كمّا وكيفا، تبعا لاختلاف ظروف الزمان والمكان والثقافة. إنها الوسيلة المتوفرة لانتهاك التابوهات الاجتماعية، سيما "الثالوث المحرّم"، بتعبير الراحل بو علي ياسين، من جنس وسياسة وأنماط تدين متشدد.
ماذا بعد المسمار الأخير في نعش حل الدولتين؟
25 نوفمبر 2019 | على القيادات السياسية الفلسطينية الحالية الاعتراف بفشلها وإفلاسها السياسي، وحلّ السلطة في رام الله، والتنازل عنها في غزة، لإفساح المجال للأجيال الجديدة من الفلسطينيين لامتلاك زمام المبادرة السياسية، وبلورة استراتيجية كفاحية جديدة قائمة على التحرير، بعد فشل مشروع الدولة.
في جدّية الانتخابات الفلسطينية وجدواها
17 نوفمبر 2019 | يتطلع الشعب الفلسطيني إلى قيادات جديدة، لا إلى انتخاباتٍ تكرّس مصالح فصيلين ليس لديهما مشروع وطني يحظى بإجماع الفلسطينيين، بل مشروع للسلطة المتصارع عليها، تسبب في عجز كل من "فتح" و"حماس" عن الفعلين، السياسي والنضالي، وأبقاهما في دائرة ردود الفعل.
هل تنجح الموجة الثانية من انتفاضات الربيع العربي؟
11 نوفمبر 2019 | أكدت الموجة الثانية من الانتفاضات العربية أن أنظمة الاستبداد لم تستوعب الدرس جيداً، ولم تُحسن استغلال فُرص التهدئة التي منحها إياها الشارع لإجراء الإصلاحات السياسية والاقتصادية المطلوبة، فكان عليها مجدّداً مواجهة شارع منتفض لم تعد تُجدي معه نفعاً محاولات تشويهه.
المزيد
حسام أبو حامد
حسام أبو حامد
كاتب
صافرة ترامب والحرب الأهلية الثانية
صافرة ترامب والحرب الأهلية الثانية
حسام أبو حامد
آراء
9 أكتوبر 2019
مضى مجلس النواب الأميركي في إجراءات مساءلة الرئيس دونالد ترامب بهدف عزله، بتهمة إساءة استخدام السلطة، وخيانة القَسَم الرئاسي، على خلفية ضغطه على حكومة دولةٍ أجنبيةٍ للحصول منها على مساعدةٍ لإعادة انتخابه، عبر إلحاق الضرر بمنافس سياسي. نتيجة ذلك، تواجه الحياة السياسية الأميركية تصعيدا نادرا لا يخلو من مخاطر سياسية، في ظل انقسام حاد حول الرئيس المنتخب العام 2016 دونالد ترامب، والطامح، ومؤيدوه، لإعادة انتخابه لولاية ثانية في انتخابات 2020. 
وفي خضّم صدام دستوري استثنائي، ساد الشارع الأميركي شعور عام بأن ترامب ومؤيديه من اليمين المتطرّف يأخذون الأمور إلى ما هو أبعد من ذلك، بعد أن لوّح الرئيس بشبح حربٍ أهليةٍ في حال نجح الديمقراطيون في إقالته. ترامب الذي أطلق عاصفة من التغريدات عبر حسابه في "تويتر" (فاقت الأربعين تغريدة) حتى مساء الأحد الماضي (6/ 10 /2019)، ختم يومه بتغريدة تقول "إذا نجح الديمقراطيون في إزاحة الرئيس من منصبه (وهو ما لن يكون أبداً)، فسوف يتسبّب ذلك في حرب أهلية كشرخ في هذه الأمة لن تشفى منه هذه البلاد أبدا". كانت التغريدة اقتباسا من أحد أشد المؤيدين له، مرشده الروحي، القس روبرت جيفرس، راعي الكنيسة المعمدانية الأولى في دالاس وتكساس، وأحد المساهمين في قناة فوكس نيوز الأميركية، والذي أطلق التحذير المقتبس متحدثا صباح الأحد عبر برنامج "فوكس أند فريندز".
بداية، رفض نواب ديمقراطيون المضي في إجراءات العزل، لاعتقادهم أن انشغالهم بالتحقيق 
والمساءلة سوف يصرف الانتباه عن أولوياتهم التشريعية، ويعمّق الانقسامات السياسية في البلاد، ولكن بعد اعترافات ترامب بحجب المساعدات عن الحكومة الأوكرانية، وبطلبه من المسؤولين الأوكرانيين التحقيق في مزاعم الفساد ضد جو بايدن، منافسه الديمقراطي في انتخابات الرئاسة المقبلة، استقرّت استطلاعات الرأي لتظهر أن أكثر من 90٪ من الديمقراطيين، المهيمنين على مجلس النواب، إما يؤيدون إجراءات المساءلة ضد الرئيس ترامب، أو يلمّحون إلى أنهم منفتحون لدعمها. لم تثر تغريدات ترامب عن الحرب الأهلية غضب اليسار، بل أقلقت أيضا نواب حزبه الجمهوري، وقد تستميل بعضهم إلى تأييد إجراءات العزل، حرصا ربما على أهلية الرئيس (؟)، فواحدة من أقسى الإدانات وجّهها إلى الرئيس المشرّع الجمهوري أدم كينزنجر، وأحد المحاربين القدامى في العراق وأفغانستان، الذي غرّد مستنكرا أن يكرّر الرئيس اقتباس "الحرب الأهلية"، سيما وأن كينزنجر قد خبر بنفسه الحال المؤسفة لدولٍ مزّقتها الحرب الأهلية، ووصف ذلك بأنه "أكثر من بغيض".
الانقسام الدستوري الحاد الذي تشهده الولايات المتحدة الأميركية اليوم هو نتيجة للاستقطاب العنصري الذي تفاقم مع تنامي ظاهرة الشعبوية اليمينية، ومعاداة المهاجرين واليهود والمسلمين، وتصاعد أعمال الإرهاب الداخلي، وزيادة جرائم الكراهية، وتفجّر العنف في الشوارع، في ظل تزايد مخاوف البيض جرّاء التداعيات المحتملة على التركيبة السكانية سريعة التغير، في ظل توقعاتٍ إحصائيةٍ بتحوّلهم إلى أقليةٍ بحلول عام 2044. إذ أصبحت التغيرات التي أحدثتها أنماط الهجرة والتجنيس على التركيبة السكانية في الولايات المتحدة قادرةً على قلب الوضع الانتخابي، فبعد العشرين سنة المقبلة لن يشكل الأميركيون البيض غالبية الناخبين. تعداد الأقليات ينمو بمعدلاتٍ مرتفعة، مقارنة بالنمو الطبيعي للغالبية البيضاء، وتوقعت دراسات أن واحدا من بين من كل عشرة من الناخبين المؤهلين، في انتخابات 2020، سيكون قد ولد خارج الولايات المتحدة، وهي أعلى حصة منذ عام 1970، عندما كانت أبواب الهجرة للولايات المتحدة مفتوحةً على مصراعيها. وباتت سياسات الهجرة اليوم أحد عوامل الانقسام بين الجمهوريين والديمقراطيين بعد توافقهم عليها العام 2013.
في هذه الأجواء، صعد ترامب في الانتخابات الأميركية، بمذهبه القومي وتعصّبه العرقي، لكنه لم يُحدث رد الفعل العنيف على التركيبة السكانية المتنوعة للبلاد، فقد لعب اليمين المتطرّف على مدار عقدين دوره في تأجيج مشاعر الغضب والكراهية ضد المهاجرين من المسلمين وغير البيض. أما انتخابات التجديد النصفي فأعادت تشكيل التحالف الديمقراطي تحالفا ديمغرافيا من: الأقليات، والشباب، والناخبين البيض ذوي التعليم الجامعي، يؤيد تعدّد الثقافات، ما أثار مزيدا من سخط العنصريين البيض، وغذّى أوهامهم عن "الإبادة الجماعية للبيض". ومن المتوقع تزايد عنف اليمين الراديكالي واستمراره خلال الفترة المقبلة، بغض النظر عن سياسات ترامب المستقبلية، أو حتى عن مستقبله السياسي.
مع ذلك، يصب ترامب على النار زيتا، حين يستمر في نشر أفكاره المعادية للمهاجرين والمسلمين في عموم البلاد، ويثير المخاوف من ظهور "دولة الأقليات". بالإضافة إلى تصريحاته العنصرية المتكرّرة ضد المكسيكيين، منذ اليوم الأول لحملته الانتخابية، التي وصفهم فيها بـ "المغتصبين"، استمرّت سياساته في تأجيج مشاعر الكراهية تجاه المهاجرين، ليصفهم تارة بـ"المجرمين"، 
وينعتهم تارة أخرى بـ"الغزاة"، وفي تشجيع عنصرية المتطرّفين البيض، وتقوية جماعاتهم، وتعيينهم أعضاء في إدارته، ولم يعد بالإمكان إنكار الصلات التي تربط بين بعض المسؤولين الأميركيين في إدارة ترامب والجماعات التي تحرّض على الكراهية ضد المهاجرين (نحو: اتحاد إصلاح الهجرة الأميركية). وحمّلت تقارير وطنية سياسات ترامب المسؤولية عن عمليات إرهابية عديدة، كالتي سبقت انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018. وتحت عنوان "عام الكراهية والتطرّف: سباق ضد التغيير"، تساءل التقرير الصادر عن مركز قانون الحاجة الجنوبي في فبراير/ شباط 2019، عن إمكانية بناء ديمقراطيةٍ سلمية متعدّدة الثقافات في ظل تصاعد القوميات البيضاء، وتنامي الإرهاب الداخلي، وبروز السياسات العنصرية، وتزايد التنظيمات التي تنشر الكراهية وتحتقر الأقليات العرقية والدينية، والتي بلغت قرابة ألف جماعة في عام 2018، بزيادة تقدر بحوالي 7% عن عام 2017، والتي ستكون مسؤولةً عن تقويض الديمقراطية الأميركية.
وصف معلقون تلويح ترامب بـ "الحرب الأهلية" بأنه أشبه بإطلاق صافرة جالتون (صافرة تصدر أصواتها في النطاق فوق الصوتي، وعلى عكس بعض الحيوانات، لا يسمعها البشر، 
وتستخدم في تدريب الكلاب)، فهناك من هم قادرون على سماعها وهي تطلق دعوة إلى العنف، كحال مليشيا حراس القسم (أوث كيبر)، وهي أكبر الجماعات اليمينية الراديكالية المسلحة المناهضة للحكومة (حوالي 35 ألف عضو)، والتي تبنّت بعد يوم واحد تغريدة ترامب حول "الحرب الأهلية"، وغرّدت، عبر حسابها على "تويتر": "نحن على وشك حرب أهلية ساخنة. كحال العام 1859، تكون حالنا اليوم"، معلنة انعدام الثقة باليسار وفقدانه الشرعية، وتصميمه على تدمير الجمهورية بعدائه الدستور. ومما له دلالة هنا فيما يتعلق بمدى عنصرية هذه الجماعة وأيديولوجيتها المتطرّفة أنها تأسست بعد فترة وجيزة من انتخاب باراك أوباما، أول رئيس أسود للبلاد.
لا تزال هناك خطوات مطلوبة على طريق عزل ترامب، ففي حال صوت مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون على عزله هذا الشهر (أكتوبر/ تشرين الأول 2019)، يتعيّن على مجلس الشيوخ ذي الغالبية الجمهورية التصويت على هذا الإجراء بغالبية الثلثين. ومهما بدت حرب أهلية ثانية مستبعدة، فإن ترامب يستمر في وضع أسس للعنف حتى بعد إقالته من منصبه، فعندما تتبنّى مليشيات راديكالية مسلحة وعنصرية مناهضة للحكومة كلماته عن حربٍ أهلية، بوصفه رئيسا للبلاد، فإن مزيدا من الأميركيين يدركون أنه ارتكب خطأ فادحا.

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

مقالات أخرى للكاتب

الشتائم.. هل من فوائد لأن تكون "سيئاً"؟
1 ديسمبر 2019 | تشغل الشتائم حيّزا كبيرا في الموروث الثقافي الشفوي للشعوب، مع الإقرار بنسبيتها كمّا وكيفا، تبعا لاختلاف ظروف الزمان والمكان والثقافة. إنها الوسيلة المتوفرة لانتهاك التابوهات الاجتماعية، سيما "الثالوث المحرّم"، بتعبير الراحل بو علي ياسين، من جنس وسياسة وأنماط تدين متشدد.
ماذا بعد المسمار الأخير في نعش حل الدولتين؟
25 نوفمبر 2019 | على القيادات السياسية الفلسطينية الحالية الاعتراف بفشلها وإفلاسها السياسي، وحلّ السلطة في رام الله، والتنازل عنها في غزة، لإفساح المجال للأجيال الجديدة من الفلسطينيين لامتلاك زمام المبادرة السياسية، وبلورة استراتيجية كفاحية جديدة قائمة على التحرير، بعد فشل مشروع الدولة.
في جدّية الانتخابات الفلسطينية وجدواها
17 نوفمبر 2019 | يتطلع الشعب الفلسطيني إلى قيادات جديدة، لا إلى انتخاباتٍ تكرّس مصالح فصيلين ليس لديهما مشروع وطني يحظى بإجماع الفلسطينيين، بل مشروع للسلطة المتصارع عليها، تسبب في عجز كل من "فتح" و"حماس" عن الفعلين، السياسي والنضالي، وأبقاهما في دائرة ردود الفعل.
هل تنجح الموجة الثانية من انتفاضات الربيع العربي؟
11 نوفمبر 2019 | أكدت الموجة الثانية من الانتفاضات العربية أن أنظمة الاستبداد لم تستوعب الدرس جيداً، ولم تُحسن استغلال فُرص التهدئة التي منحها إياها الشارع لإجراء الإصلاحات السياسية والاقتصادية المطلوبة، فكان عليها مجدّداً مواجهة شارع منتفض لم تعد تُجدي معه نفعاً محاولات تشويهه.
المزيد

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي