alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • احتمالات حل الأزمة الخليجية: حديث التسويات الشاملة مبكر

        احتمالات حل الأزمة الخليجية: حديث التسويات الشاملة مبكر

      • قصف إسرائيلي لمواقع حماس في غزة يخلف مصابين

        قصف إسرائيلي لمواقع حماس في غزة يخلف مصابين

      • ليبيا: حلفاء حفتر يحرضونه على استكمال انقلابه

        ليبيا: حلفاء حفتر يحرضونه على استكمال انقلابه

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • الأردن: غزارة الإنتاج تهوي بأسعار زيت الزيتون

        الأردن: غزارة الإنتاج تهوي بأسعار زيت الزيتون

      • كابيتال إيكونوميكس: خفض إنتاج النفط يفاقم عجز الخليج

        كابيتال إيكونوميكس: خفض إنتاج النفط يفاقم عجز الخليج

      • إيران وعمان تسعيان لرفع حجم التبادل التجاري

        إيران وعمان تسعيان لرفع حجم التبادل التجاري

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • صفر نفايات

        صفر نفايات

      • نصائح للعام الجديد

        نصائح للعام الجديد

      • جوزيفين محرومة من تعويض نهاية خدمتها

        جوزيفين محرومة من تعويض نهاية خدمتها

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • الأمن المصري يختطف صحافياً رياضياً من مباراة الأهلي والهلال

        الأمن المصري يختطف صحافياً رياضياً من مباراة الأهلي والهلال

      • أزمة مصروفي "دار الحياة": التصعيد مرهون بالموقف السعودي

        أزمة مصروفي "دار الحياة": التصعيد مرهون بالموقف السعودي

      • خلاف نائبتين يمنع الصحافيين من دخول مجلس الشعب التونسي

        خلاف نائبتين يمنع الصحافيين من دخول مجلس الشعب التونسي

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "الحركة التنويريّة الألمانية": قرءاة من تونس

        "الحركة التنويريّة الألمانية": قرءاة من تونس

      • ترودي كوامي.. ضوء جديد على أرض دلمون

        ترودي كوامي.. ضوء جديد على أرض دلمون

      • أمجد ناصر.. أربعون يوماً من الغياب

        أمجد ناصر.. أربعون يوماً من الغياب

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • تصدٍ مبهر للبولندي تشيزني في ليلة سقوط يوفنتوس

        تصدٍ مبهر للبولندي تشيزني في ليلة سقوط يوفنتوس

      • ليلة ميسي الساحرة في "كامب نو"...هاتريك واحتفال بالكرة الذهبية

        ليلة ميسي الساحرة في "كامب نو"...هاتريك واحتفال بالكرة الذهبية

      • فوز الزمالك والنجم وتعادل الوداد واتحاد الجزائر بدوري الأبطال

        فوز الزمالك والنجم وتعادل الوداد واتحاد الجزائر بدوري الأبطال

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • "عرب غربيون" يفتتح مهرجان كرامة: أرواح تحلم بالكاميرا

        "عرب غربيون" يفتتح مهرجان كرامة: أرواح تحلم بالكاميرا

      • درة ترد على شائعة زواجها "السري" من نور الشريف

        درة ترد على شائعة زواجها "السري" من نور الشريف

      • عمار الشريعي... "غواص في بحر النغم"

        عمار الشريعي... "غواص في بحر النغم"

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • المتوسط الذي يحتاج مزيداً من الحوار

        المتوسط الذي يحتاج مزيداً من الحوار

      • "الناتو" يبحث عن أعداء جدد

        "الناتو" يبحث عن أعداء جدد

      • الشعراء يندسّون بين المُخبرين

        الشعراء يندسّون بين المُخبرين

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الجمعة 01/11/2019 م (آخر تحديث) الساعة 03:28 بتوقيت القدس 01:28 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • آراء

      زوايا

      قضايا

      مواقف

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. مقالات :
    3. آراء :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

"كُلّن".. ضد أمراء الحروب والطوائف
بشرى المقطري
بشرى المقطري
كاتبة وناشطة يمنية
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-7 بغداد ـ براء الشمري
    احتجاجات ليلية في العراق تنديداً بمجزرة الخلاني

    احتجاجات ليلية في العراق تنديداً بمجزرة الخلاني

    2019-12-8 الدوحة ــ أنور الخطيب
    احتمالات حل الأزمة الخليجية: حديث التسويات الشاملة مبكر

    احتمالات حل الأزمة الخليجية: حديث التسويات الشاملة مبكر

    2019-12-7 القاهرة ــ العربي الجديد
    إشارات مصرية لـ"حماس" بسقوط "صفقة القرن" وتحوّلها لهدنة طويلة المدى

    إشارات مصرية لـ"حماس" بسقوط "صفقة القرن" وتحوّلها لهدنة طويلة المدى

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

"كُلّن".. ضد أمراء الحروب والطوائف

بشرى المقطري
1 نوفمبر 2019
هناك ثوراتٌ تتعاظم أهميتها، لأنها تتجاوز أهدافها المطلبية إلى ما تحمله من إمكاناتٍ واعدة لتغيير مجتمعها المحلي، وكذلك مستقبل المنطقة. ولذا تحتل هذه الثورات مركزيةً لا يمكن إغفالها بالنسبة للموجات المتعاقبة لثورات الربيع العربي التي شهدتها المنطقة. وفي هذا السياق، تشكل الثورات الشعبية في العراق ولبنان أهمية فارقة، ليس فقط في تمثّلاتها السياسية والاجتماعية، وإنما في مضامينها السامية التي قد تصوغ واقعاً عربياً جديداً خارج الثنائيات الإيرانية - السعودية المتصارعة التي حكمت المنطقة عقودا، وأثّرت عليه سلباً، وجعلته بؤرة دائمة للاستقطابات السياسية الإقليمية والدولية، والتي أفضت، في أمثلةٍ عديدةٍ، إلى اندلاع الحروب الأهلية والطائفية، إذ يمثل اندلاع الثورتين، اللبنانية والعراقية، تحولاً تاريخياً فارقاً في المنطقة، يمكن أن يُبنى عليه في مجتمعاتٍ عربيةٍ مماثلة، وإن ارتبط تخلّق الحراك الثوري في لبنان والعراق بالظروف المعيشية القاهرة التي يعاني منها المواطنون في البلدين، في مقابل فساد الطبقة الحاكمة ونهبها الأموال العامة، أكثر من كونه مرتبطا بمتغير أو دافع إقليمي، إذ أكّدت الاحتجاجات المتصاعدة في البلدين على الإرادة المجتمعية المتجاوزة للتناقضات الطائفية والتعقيدات التاريخية، والتي لطالما عوّل عليها السياسيون لمصادرة حقوق المجتمع المحلي، وبالتالي تمثل الثورة في لبنان والعراق خلخلةً أوليةً للنظام السياسي الطائفي المحلي المتجذّر، سواء استطاع المتظاهرون إسقاط النظام الطائفي أو لم يتمكّنوا من ذلك، وبالتالي مقدّمة لتحرّر المجتمعات العربية الأخرى من دائرة الثنائيات المتصارعة، فضلا عن تداعياتها على بلدان حروب الوكالة. 
على امتداد أكثر من ثلاثة عقود، صاغ النظام السعودي، وخصمه الإيراني إلى حد كبير، المعادلة السياسية المحلية في كل من العراق ولبنان، وحالياً تَفرض هذه المعادلة ثقلها في اليمن التي تشهد
حرباً بالوكالة، فقد حدّدت السياسة السعودية والإيرانية جغرافياتٍ متنوعةً لتأكيد حضورهما الإقليمي، فإضافة إلى الجغرافيات التوافقية التي تمثل مناطق نفوذٍ مشترك، والتي تستخدم ورقة سياسية للتفاوض في ملفاتٍ أخرى، مع توظيفها وفق صراعهما الإقليمي في حروبٍ تنافسيةٍ لضغط أحدهما على الآخر، حدّد النظامان مناطق نفوذ رئيسة تشكل عمقاً حيوياً بالنسبة لهما، كونها تمثل خاصرة نفوذهما الإقليمي، ونقطة انطلاق لامتداداتهما إلى مناطق أخرى بعيدة عن حدودهما، إذ تعد العراق ولبنان منطقتي نفوذ استراتيجية لإيران، ثم وبشكل غير مباشر للسعودية التي استفادت من الحضور الإيراني لمراكمة وجودها، وبالتالي وظفتا أدواتهما المحلية، من خلال شكل السلطة الحاكمة الطائفية أو الجماعات الدينية الموالية لهما، لتجذير نفوذهما، الأمر الذي أدى إلى حجب مصالح المواطنين والتحايل عليها، ورهنها بثنائية الصدام أو التنافس الإقليمي، ومن ثم تحول النظامين إلى حكومتي ظل تتقاسمان إدارة الدولة أو تعطّلانها، إلا أن ذلك لم يكن الكلفة الوحيدة التي تعانيها هذه المجتمعات المُصادَرة من الخارج، فقد أدّى احتكار النظامين، الإيراني والسعودي، المجال السياسي لهذه الدول إلى استدامة توازن الرعب المحلي الذي هو انعكاس للصراع السعودي - الإيراني في الإقليم، كما أدّى تصدير النظام السعودي نفسه ممثلا للطائفة السنية في مواجهة خصمه النظام الإيراني، ممثل الطائفة الشيعية، إلى تنامي الصراع الطائفي في المنطقة من جهة، وتجذير النظام الطائفي في لبنان والعراق أكثر من السابق، ومن ثم كبح أي حراكٍ مطلبيٍّ محليٍّ في هذين البلدين قد يقوّض التركيبة السياسية الطائفية، كما عملتا جاهدتين، من خلال وكلائهما المحليين في مناطق أخرى، على محاولة فرض النظام الطائفي وتسويقه حلا سياسيا.
يمثّل نظام المحاصصة الطائفية نموذج السلطة الحالية في العراق؛ فبعد إطاحتها نظام الرئيس صدام حسين، فرضت الإدارة الأميركية المحتلة للعراق نظاما سياسيا طائفيا، عكس رؤية المحتل الأميركي والقوى المتحالفة معها لطبيعة الحل السياسي في العراق، من خلال تغليب الطائفة الشيعية سلطةً حاكمةً تمثل الأكثرية، مع محاصصة متفاوتة للجماعات السنية والأحزاب الأخرى، إلا أن هذا النظام الطائفي لم يفجّر التوترات الطائفية الكامنة في المجتمع العراقي فقط، وإنما كرّس سيطرة إيران على العراق ساحة خلفية لها، إذ نجحت من خلال وكلائها المحليين في مصادرة الحياة السياسية في العراق لصالح الطائفة، ومن ثم أكّدت السلطات المتعاقبة في العراق ديمومة الصراع الطائفي في دوراتٍ متتاليةٍ من الاقتتال الأهلي الطائفي، إضافة إلى فساد المؤسسة السياسية ونهبها أموال الدولة مقابل إفقار العراقيين، إذ أثبت النظام الطائفي في العراق فشله، ليس حلا سياسيا حتى مؤقتا فقط، بل وبكونه جذر المشكلات الوطنية، وهو ما أدركه العراقيون أخيراً، حيث تصاعدت المظاهرات الشعبية في معظم المدن العراقية، بما في ذلك المدن الشيعية، إذ اتّحد العراقيون، على اختلاف شرائحهم الاجتماعية وطوائفهم، ضد سياسة الإفقار وفساد النخب الحاكمة، وضد النظام الطائفي، في تجلٍّ اجتماعي واعٍ لرفض النظام الطائفي. وفيما دانت السلطات الايرانية المظاهرات العراقية، واعتبرتها تحدّيا لها ومؤامرةً لضرب نفوذها في أهم معاقلها الإقليمية، فإنها دفعت وكلاءها المحليين في العراق، من خلال الأجهزة الأمنية الطائفية ومليشياتها لقمع المتظاهرين بوحشيةٍ لا مثيل لها، حيث كشف بطش النظام الطائفي في العراق في حق المتظاهرين عن عنف الطائفة في أبشع صورها ضد الجميع، بما في ذلك أبنائها، حيث قُتل، منذ بدء التظاهرات، مئاتٌ من المدنيين العراقيين، بالإضافة إلى الإخفاءات والإعدامات التي طاولت صحافيين ونشطاء.
بوصفه نموذجا مركزيا آخر للنظام الطائفي في المنطقة، يهتز الآن تحت وقع ثورة عظيمة 
ومفاجئة في أكثر المناطق العربية هشاشةً من جهة، واستقطاباً طائفياً وسياسياً من جهة أخرى، يمثل النظام اللبناني الصورة الأخرى لنقائض النظام الطائفي ومشكلاته. وفيما كان هذا النظام (اللبناني) نتاجا لاتفاق الطائف في تسعينيات القرن الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية، إلا أنه أبقى على شبح الحرب حاضراً في المجتمع اللبناني، من خلال توازن الرعب الذي فرضته القوى الدينية والطوائف المختلفة، بما في ذلك تحويل الشارع إلى سلاح لفرض مطالب القوى الدينية والأحزاب، لا مطالب اللبنانيين، إلا أن الثورة الحالية التي تشهدها معظم المدن اللبنانية، بما في ذلك معاقل القوى المسيحية والسّنية والشيعية، تشكل إدانة صريحة للنظام الطائفي الذي يحكم لبنان، إذ يؤكد هتاف المتظاهرين اللبنانيين ضد جميع زعامات الطوائف والسلطة الطائفية الحاكمة إدراك اللبنانيين أن سياسة الإفقار تطاول الجميع، بمن في ذلك أنصار الطوائف، وأن الفساد والاستبداد السياسي والطائفي عابر لكل الطوائف والأحزاب. وفي حين يحاول النظام الطائفي في لبنان التماسك حتى الآن أمام المتظاهرين، وعدم التكشير عن أنيابه، عكس الحال في العراق، في محاولةٍ لامتصاص غليان الشارع اللبناني، فإن تهديد قيادات حزب الله الموالي لإيران المتظاهرين اللبنانيين، بما في ذلك تهديده بمليشياته والتلويح بحربٍ أهليةٍ قادمة، هو مثال لا يُخطئه التاريخ على أن الوكيل المحلي، مهما حاول تقديم نفسه قوةً وطنية، لكنه لا يمثل مصالح المجتمع المحلي، وقد يذهب بعيداً في دفاعه المستميت عن نفوذ راعيه الإقليمي.
في ملحمة الشعوب التي تصاغ الآن في العراق ولبنان، لا فرق بين سلطة الفساد الطائفية ورموزها، فإن إيران اليوم، والتي بالطبع تستدعي نفوذ السعودية في مناطق أخرى، وكل القوى الإقليمية التي تحرك بيادقها لحماية مصالحها، تدخل في معركةٍ مفصليةٍ مع إرادة المجتمعات للتحرّر من هيمنة القوى الإقليمية المتنفذة ووكلائها ومرجعياتها الدينية. وإذ كان نفوذ إيران يهتز الآن على وقع أقدام المتظاهرين اللبنانيين والعراقيين، فإن إخصاء النفوذ الإيراني أو تقليمه سيهز، بالطبع، بيادقهم المستنسخة الأكثر بؤسا وغباء في اليمن وسورية.
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: الحرب الأهلية اللبنانية حزب الله صدام حسين الجماعات الدينية العودة إلى القسم

مقالات أخرى للكاتب

حصار تعز.. إرادة تجار الحرب
30 نوفمبر 2019 | في حسابات فرقاء الصراع، لا أهمية لمعاناة اليمنيين، فبقاء الحصار ضرورة لها لجني ثمار اقتصاد الحرب، مع بقائه ذريعة لاستمرار الحرب في تعز، ولذلك سيسعون، إلى أن يظل الحصار قائماً، ربما حتى الاتفاق النهائي على تسوية سياسية شاملة.
اليمن في ظل سلطة الطوائف
23 نوفمبر 2019 | ما يجري في اليمن اليوم لا يعني أن سلطة الطائفة قد تغلبت على المواطنين، وأذلت علم بلادهم ورمز وحدتهم السياسية والوطنية، وإنما تجلياً لمظاهر الانحلال السياسي الذي يعيشه اليمن في ظل حكم سلطة ممالك الطوائف والهويات الانعزالية.
اتفاق الرياض.. تهشيم أصابع اليمن
9 نوفمبر 2019 | تتجاوز السلطة الجديدة في اليمن المنبثقة عن اتفاق الرياض كوارثها استمرار الصراع على السلطة إلى فرض سلطةٍ لا وطنية، صيغت وفق خيار سعودي - إماراتي مريح يضمن هيمنتهما على اليمن وإرادة اليمنيين، ربما لأجيال قادمة.
اليمني في ضمير العالم
19 أكتوبر 2019 | العالم الذي لا يرى اليمن إلا وفق جيوب الأغنياء والمتسلطين المتدخلين لا يهمه كثيراً تجريد اليمني من صفة الضحية، ومن ثم استحقاقه معاملة إنسانية، ولا يهمه أيضاً انعدام خيارات الحياة أمام اليمنيين، ولا الكلفة الإنسانية المُرعبة المترتبة على هذا البؤس.
المزيد
بشرى المقطري
بشرى المقطري
كاتب
بشرى المقطري
"كُلّن".. ضد أمراء الحروب والطوائف
"كُلّن".. ضد أمراء الحروب والطوائف
بشرى المقطري
آراء
1 نوفمبر 2019
هناك ثوراتٌ تتعاظم أهميتها، لأنها تتجاوز أهدافها المطلبية إلى ما تحمله من إمكاناتٍ واعدة لتغيير مجتمعها المحلي، وكذلك مستقبل المنطقة. ولذا تحتل هذه الثورات مركزيةً لا يمكن إغفالها بالنسبة للموجات المتعاقبة لثورات الربيع العربي التي شهدتها المنطقة. وفي هذا السياق، تشكل الثورات الشعبية في العراق ولبنان أهمية فارقة، ليس فقط في تمثّلاتها السياسية والاجتماعية، وإنما في مضامينها السامية التي قد تصوغ واقعاً عربياً جديداً خارج الثنائيات الإيرانية - السعودية المتصارعة التي حكمت المنطقة عقودا، وأثّرت عليه سلباً، وجعلته بؤرة دائمة للاستقطابات السياسية الإقليمية والدولية، والتي أفضت، في أمثلةٍ عديدةٍ، إلى اندلاع الحروب الأهلية والطائفية، إذ يمثل اندلاع الثورتين، اللبنانية والعراقية، تحولاً تاريخياً فارقاً في المنطقة، يمكن أن يُبنى عليه في مجتمعاتٍ عربيةٍ مماثلة، وإن ارتبط تخلّق الحراك الثوري في لبنان والعراق بالظروف المعيشية القاهرة التي يعاني منها المواطنون في البلدين، في مقابل فساد الطبقة الحاكمة ونهبها الأموال العامة، أكثر من كونه مرتبطا بمتغير أو دافع إقليمي، إذ أكّدت الاحتجاجات المتصاعدة في البلدين على الإرادة المجتمعية المتجاوزة للتناقضات الطائفية والتعقيدات التاريخية، والتي لطالما عوّل عليها السياسيون لمصادرة حقوق المجتمع المحلي، وبالتالي تمثل الثورة في لبنان والعراق خلخلةً أوليةً للنظام السياسي الطائفي المحلي المتجذّر، سواء استطاع المتظاهرون إسقاط النظام الطائفي أو لم يتمكّنوا من ذلك، وبالتالي مقدّمة لتحرّر المجتمعات العربية الأخرى من دائرة الثنائيات المتصارعة، فضلا عن تداعياتها على بلدان حروب الوكالة. 
على امتداد أكثر من ثلاثة عقود، صاغ النظام السعودي، وخصمه الإيراني إلى حد كبير، المعادلة السياسية المحلية في كل من العراق ولبنان، وحالياً تَفرض هذه المعادلة ثقلها في اليمن التي تشهد
حرباً بالوكالة، فقد حدّدت السياسة السعودية والإيرانية جغرافياتٍ متنوعةً لتأكيد حضورهما الإقليمي، فإضافة إلى الجغرافيات التوافقية التي تمثل مناطق نفوذٍ مشترك، والتي تستخدم ورقة سياسية للتفاوض في ملفاتٍ أخرى، مع توظيفها وفق صراعهما الإقليمي في حروبٍ تنافسيةٍ لضغط أحدهما على الآخر، حدّد النظامان مناطق نفوذ رئيسة تشكل عمقاً حيوياً بالنسبة لهما، كونها تمثل خاصرة نفوذهما الإقليمي، ونقطة انطلاق لامتداداتهما إلى مناطق أخرى بعيدة عن حدودهما، إذ تعد العراق ولبنان منطقتي نفوذ استراتيجية لإيران، ثم وبشكل غير مباشر للسعودية التي استفادت من الحضور الإيراني لمراكمة وجودها، وبالتالي وظفتا أدواتهما المحلية، من خلال شكل السلطة الحاكمة الطائفية أو الجماعات الدينية الموالية لهما، لتجذير نفوذهما، الأمر الذي أدى إلى حجب مصالح المواطنين والتحايل عليها، ورهنها بثنائية الصدام أو التنافس الإقليمي، ومن ثم تحول النظامين إلى حكومتي ظل تتقاسمان إدارة الدولة أو تعطّلانها، إلا أن ذلك لم يكن الكلفة الوحيدة التي تعانيها هذه المجتمعات المُصادَرة من الخارج، فقد أدّى احتكار النظامين، الإيراني والسعودي، المجال السياسي لهذه الدول إلى استدامة توازن الرعب المحلي الذي هو انعكاس للصراع السعودي - الإيراني في الإقليم، كما أدّى تصدير النظام السعودي نفسه ممثلا للطائفة السنية في مواجهة خصمه النظام الإيراني، ممثل الطائفة الشيعية، إلى تنامي الصراع الطائفي في المنطقة من جهة، وتجذير النظام الطائفي في لبنان والعراق أكثر من السابق، ومن ثم كبح أي حراكٍ مطلبيٍّ محليٍّ في هذين البلدين قد يقوّض التركيبة السياسية الطائفية، كما عملتا جاهدتين، من خلال وكلائهما المحليين في مناطق أخرى، على محاولة فرض النظام الطائفي وتسويقه حلا سياسيا.
يمثّل نظام المحاصصة الطائفية نموذج السلطة الحالية في العراق؛ فبعد إطاحتها نظام الرئيس صدام حسين، فرضت الإدارة الأميركية المحتلة للعراق نظاما سياسيا طائفيا، عكس رؤية المحتل الأميركي والقوى المتحالفة معها لطبيعة الحل السياسي في العراق، من خلال تغليب الطائفة الشيعية سلطةً حاكمةً تمثل الأكثرية، مع محاصصة متفاوتة للجماعات السنية والأحزاب الأخرى، إلا أن هذا النظام الطائفي لم يفجّر التوترات الطائفية الكامنة في المجتمع العراقي فقط، وإنما كرّس سيطرة إيران على العراق ساحة خلفية لها، إذ نجحت من خلال وكلائها المحليين في مصادرة الحياة السياسية في العراق لصالح الطائفة، ومن ثم أكّدت السلطات المتعاقبة في العراق ديمومة الصراع الطائفي في دوراتٍ متتاليةٍ من الاقتتال الأهلي الطائفي، إضافة إلى فساد المؤسسة السياسية ونهبها أموال الدولة مقابل إفقار العراقيين، إذ أثبت النظام الطائفي في العراق فشله، ليس حلا سياسيا حتى مؤقتا فقط، بل وبكونه جذر المشكلات الوطنية، وهو ما أدركه العراقيون أخيراً، حيث تصاعدت المظاهرات الشعبية في معظم المدن العراقية، بما في ذلك المدن الشيعية، إذ اتّحد العراقيون، على اختلاف شرائحهم الاجتماعية وطوائفهم، ضد سياسة الإفقار وفساد النخب الحاكمة، وضد النظام الطائفي، في تجلٍّ اجتماعي واعٍ لرفض النظام الطائفي. وفيما دانت السلطات الايرانية المظاهرات العراقية، واعتبرتها تحدّيا لها ومؤامرةً لضرب نفوذها في أهم معاقلها الإقليمية، فإنها دفعت وكلاءها المحليين في العراق، من خلال الأجهزة الأمنية الطائفية ومليشياتها لقمع المتظاهرين بوحشيةٍ لا مثيل لها، حيث كشف بطش النظام الطائفي في العراق في حق المتظاهرين عن عنف الطائفة في أبشع صورها ضد الجميع، بما في ذلك أبنائها، حيث قُتل، منذ بدء التظاهرات، مئاتٌ من المدنيين العراقيين، بالإضافة إلى الإخفاءات والإعدامات التي طاولت صحافيين ونشطاء.
بوصفه نموذجا مركزيا آخر للنظام الطائفي في المنطقة، يهتز الآن تحت وقع ثورة عظيمة 
ومفاجئة في أكثر المناطق العربية هشاشةً من جهة، واستقطاباً طائفياً وسياسياً من جهة أخرى، يمثل النظام اللبناني الصورة الأخرى لنقائض النظام الطائفي ومشكلاته. وفيما كان هذا النظام (اللبناني) نتاجا لاتفاق الطائف في تسعينيات القرن الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية، إلا أنه أبقى على شبح الحرب حاضراً في المجتمع اللبناني، من خلال توازن الرعب الذي فرضته القوى الدينية والطوائف المختلفة، بما في ذلك تحويل الشارع إلى سلاح لفرض مطالب القوى الدينية والأحزاب، لا مطالب اللبنانيين، إلا أن الثورة الحالية التي تشهدها معظم المدن اللبنانية، بما في ذلك معاقل القوى المسيحية والسّنية والشيعية، تشكل إدانة صريحة للنظام الطائفي الذي يحكم لبنان، إذ يؤكد هتاف المتظاهرين اللبنانيين ضد جميع زعامات الطوائف والسلطة الطائفية الحاكمة إدراك اللبنانيين أن سياسة الإفقار تطاول الجميع، بمن في ذلك أنصار الطوائف، وأن الفساد والاستبداد السياسي والطائفي عابر لكل الطوائف والأحزاب. وفي حين يحاول النظام الطائفي في لبنان التماسك حتى الآن أمام المتظاهرين، وعدم التكشير عن أنيابه، عكس الحال في العراق، في محاولةٍ لامتصاص غليان الشارع اللبناني، فإن تهديد قيادات حزب الله الموالي لإيران المتظاهرين اللبنانيين، بما في ذلك تهديده بمليشياته والتلويح بحربٍ أهليةٍ قادمة، هو مثال لا يُخطئه التاريخ على أن الوكيل المحلي، مهما حاول تقديم نفسه قوةً وطنية، لكنه لا يمثل مصالح المجتمع المحلي، وقد يذهب بعيداً في دفاعه المستميت عن نفوذ راعيه الإقليمي.
في ملحمة الشعوب التي تصاغ الآن في العراق ولبنان، لا فرق بين سلطة الفساد الطائفية ورموزها، فإن إيران اليوم، والتي بالطبع تستدعي نفوذ السعودية في مناطق أخرى، وكل القوى الإقليمية التي تحرك بيادقها لحماية مصالحها، تدخل في معركةٍ مفصليةٍ مع إرادة المجتمعات للتحرّر من هيمنة القوى الإقليمية المتنفذة ووكلائها ومرجعياتها الدينية. وإذ كان نفوذ إيران يهتز الآن على وقع أقدام المتظاهرين اللبنانيين والعراقيين، فإن إخصاء النفوذ الإيراني أو تقليمه سيهز، بالطبع، بيادقهم المستنسخة الأكثر بؤسا وغباء في اليمن وسورية.

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

مقالات أخرى للكاتب

حصار تعز.. إرادة تجار الحرب
30 نوفمبر 2019 | في حسابات فرقاء الصراع، لا أهمية لمعاناة اليمنيين، فبقاء الحصار ضرورة لها لجني ثمار اقتصاد الحرب، مع بقائه ذريعة لاستمرار الحرب في تعز، ولذلك سيسعون، إلى أن يظل الحصار قائماً، ربما حتى الاتفاق النهائي على تسوية سياسية شاملة.
اليمن في ظل سلطة الطوائف
23 نوفمبر 2019 | ما يجري في اليمن اليوم لا يعني أن سلطة الطائفة قد تغلبت على المواطنين، وأذلت علم بلادهم ورمز وحدتهم السياسية والوطنية، وإنما تجلياً لمظاهر الانحلال السياسي الذي يعيشه اليمن في ظل حكم سلطة ممالك الطوائف والهويات الانعزالية.
اتفاق الرياض.. تهشيم أصابع اليمن
9 نوفمبر 2019 | تتجاوز السلطة الجديدة في اليمن المنبثقة عن اتفاق الرياض كوارثها استمرار الصراع على السلطة إلى فرض سلطةٍ لا وطنية، صيغت وفق خيار سعودي - إماراتي مريح يضمن هيمنتهما على اليمن وإرادة اليمنيين، ربما لأجيال قادمة.
اليمني في ضمير العالم
19 أكتوبر 2019 | العالم الذي لا يرى اليمن إلا وفق جيوب الأغنياء والمتسلطين المتدخلين لا يهمه كثيراً تجريد اليمني من صفة الضحية، ومن ثم استحقاقه معاملة إنسانية، ولا يهمه أيضاً انعدام خيارات الحياة أمام اليمنيين، ولا الكلفة الإنسانية المُرعبة المترتبة على هذا البؤس.
المزيد

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي