alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • google plus
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • ظريف بمؤتمر ميونخ: خطر نشوب حرب مع إسرائيل هائل

        ظريف بمؤتمر ميونخ: خطر نشوب حرب مع إسرائيل هائل

      • قيادي بتحالف "سائرون": قد نلجأ للمعارضة ضد حكومة عبدالمهدي

        قيادي بتحالف "سائرون": قد نلجأ للمعارضة ضد حكومة عبدالمهدي

      • قطر: لا نبني تحالفات بديلاً عن مجلس التعاون الخليجي

        قطر: لا نبني تحالفات بديلاً عن مجلس التعاون الخليجي

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • سيارات فارهة يمكنك اقتناؤها بدولارات بدلاً من طرازات متواضعة

        سيارات فارهة يمكنك اقتناؤها بدولارات بدلاً من طرازات متواضعة

      • "بلومبيرغ": مصارف عالمية تتقرب من قطر بعد تلاشي الحصار

        "بلومبيرغ": مصارف عالمية تتقرب من قطر بعد تلاشي الحصار

      • الحرب التجارية تصعق أكبر شركة سيارات كهربائية في أميركا

        الحرب التجارية تصعق أكبر شركة سيارات كهربائية في أميركا

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • جمانة النجار...قصة نجاح بتحويل الزيوت لمنتجات علاجية في غزة

        جمانة النجار...قصة نجاح بتحويل الزيوت لمنتجات علاجية في غزة

      • الأردن: تعليق الدراسة في محافظة عجلون مع تجدد الاشتباكات

        الأردن: تعليق الدراسة في محافظة عجلون مع تجدد الاشتباكات

      • العراق: "قنّاص المخيسة" شبح يشل الحياة ليلاً

        العراق: "قنّاص المخيسة" شبح يشل الحياة ليلاً

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • أميركيون: إعلان ترامب حالة الطوارئ زائف

        أميركيون: إعلان ترامب حالة الطوارئ زائف

      • ناشطون للأنظمة العربية: #التطبيع_خيانة

        ناشطون للأنظمة العربية: #التطبيع_خيانة

      • جدل حول حرية التعبير بتونس بعد حكم بسجن مدونة

        جدل حول حرية التعبير بتونس بعد حكم بسجن مدونة

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "قمرة دم"..  مسرحية عن الثورة وآلامها

        "قمرة دم".. مسرحية عن الثورة وآلامها

      • "383 شارع أرمينيا": هذا ليس عنواناً فقط

        "383 شارع أرمينيا": هذا ليس عنواناً فقط

      • "ملتقى مدى": الفن الطليعي في مرآة الشمولية

        "ملتقى مدى": الفن الطليعي في مرآة الشمولية

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • جينياك يخطف الأضواء بهدف عالمي في الدوري المكسيكي

        جينياك يخطف الأضواء بهدف عالمي في الدوري المكسيكي

      • "العواجيز" يتصدرون قائمة هدافي الدوري المصري

        "العواجيز" يتصدرون قائمة هدافي الدوري المصري

      • سرقة منزل بواتنغ خلال مباراته مع برشلونة

        سرقة منزل بواتنغ خلال مباراته مع برشلونة

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • شيشاني يتهم صناع فيلم "أفاتار" بسرقة روايته

        شيشاني يتهم صناع فيلم "أفاتار" بسرقة روايته

      • 101 عام على ميلاد ليلى مراد

        101 عام على ميلاد ليلى مراد

      • إعلان الفائزين بجوائز مهرجان برلين السينمائي الدولي

        إعلان الفائزين بجوائز مهرجان برلين السينمائي الدولي

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • عن خلافات في حركة النهضة

        عن خلافات في حركة النهضة

      • تطبيع وارسو و"صفقة القرن"

        تطبيع وارسو و"صفقة القرن"

      • بعد هدم سوق العنبريين

        بعد هدم سوق العنبريين

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الثلاثاء 15/05/2018 م (آخر تحديث) الساعة 02:41 بتوقيت القدس 23:41 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • آراء

      زوايا

      قضايا

      فضاء مفتوح

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. مقالات :
    3. آراء :
  • ...
    • 0
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

العراقيون يعاقبون ساساتهم

العراقيون يعاقبون ساساتهم

إياد الدليمي
15 مايو 2018
إياد الدليمي
إياد الدليمي
كاتب وصحفي عراقي
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-2-17
    ظريف في مؤتمر ميونخ: خطر نشوب حرب مع إسرائيل هائل

    ظريف في مؤتمر ميونخ: خطر نشوب حرب مع إسرائيل هائل

    2019-2-17 عدنان أحمد
    النظام السوري يواصل قصف "المنطقة العازلة" في إدلب... وتصاعد حركة النزوح
    very small video icon

    النظام السوري يواصل قصف "المنطقة العازلة" في إدلب... وتصاعد حركة النزوح

    2019-2-17 برلين- العربي الجديد
    وزير الخارجية القطري: لا نبني تحالفات جديدة بديلاً عن مجلس التعاون الخليجي

    وزير الخارجية القطري: لا نبني تحالفات جديدة بديلاً عن مجلس التعاون الخليجي

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً
على الرغم من عملية التجميل التي حاولت مفوضية الانتخابات العراقية أن تقوم بها لتحسين صورة الانتخابات التشريعية التي جرت السبت الماضي، بعد أن رفعت نسبة التصويت إلى أكثر من 44%، إلا أن الكل يعرف، وبالأرقام، وبالدلائل التي سجلها مراقبون محليون ودوليون، أن نسبة التصويت لم تتجاوز، في أفضل حالاتها، 25%، لتشكل صدمة كبيرة ومفاجئة لكل أرباب العملية السياسية في العراق.
وإذا كان هناك من تسميةٍ يمكن أن تطلق على ما جرى في الانتخابات، فيصح أن يُطلق عليها أنها كانت ثورة صامتة، وجه العراقيون من خلالها صفعةً كبيرةً وقويةً لوجه العملية السياسية التي فصلها الأميركان على مقاس شخوصهم الذين جاءوا بهم من خارج العراق، ليخرج الثوب الديمقراطي في العراق مرقعاً، متهرئاً، قصيراً على قامة بلدٍ مثل العراق.
ولكن لماذا لم يذهب العراقيون إلى صناديق الاقتراع، ويغيروا الوجوه الفاسدة التي أنهكت البلاد والعباد، كما دعاهم إلى ذلك دعاة الديمقراطية الأميركية والإيرانية؟ لماذا عزف العراقيون عن ذلك؟ على الرغم من كل الدعايات والتحشيد الوطني والديني والحزبي؟ .. تحمل متابعة يوميات المواطن العراقي، في مختلف مدنه، بين طياتها إجاباتٍ كثيرة على هذه الأسئلة. ولا جديد في القول إن العراقي بات اليوم يعيش كابوساً يومياً في مختلف مفاصل حياته، وإن هذا العراقي لم يعد ذاك الذي انطلت عليه كذبة الديمقراطية والتحرير التي روّجتها أحزاب وتيارات سياسية جاءت على ظهر دبابة محتلّ عقب 2003.
أدرك العراقي أن كل ما حوله زيف، فلا عمامة رجل الدين عمامة طهر وتقوى، ولا بدلة رجل السياسة بدلة دبلوماسي يريد مصلحة بلاده، ولا أحزابه أحزاب لها برامج سياسية، تسعى إلى تنفيذها، بل ولا حتى إعلامه إعلام، وإنما هو جوقة مطبلين لا يجيدون شيئاً سوى التسبيح بحمد مشغلهم ودافع رواتبهم. وقد أدرك العراقي أنه يعيش في وهم وكذبة مضى عليها أكثر من 15 عاماً، وكانت الانتخابات فرصةً للتعبير عن ثورته الصامتة بأن قال لكل هؤلاء لا، فلم يذهب إلى التصويت، وبقيت مراكز الاقتراع فارغة، بل لم يسجل وصول أي ناخب إلى بعضها.
الملاحظ في انتخابات 2018 أنها جرت في أجواء يمكن أن يقال عنها مثالية في بلد مثل
العراق، فلا تهديدات أمنية تقارن بانتخابات 2014 أو 2010 أو 2005، ولا تخويف، ولا حملات إقصاء وإبعاد طاولت مرشحين، كما جرت العادة، ولا تضييق، بل على العكس، كانت مكبرات المساجد والحسينيات تحث الناس على المشاركة، ووفرت الحكومة كل الإمكانات من أجل دفع الناس إلى المشاركة، حتى حظر التجوال رفع بعد نحو ساعتين من انطلاق التصويت، ولكن المراكز بقيت فارغة.
الملاحظ أيضا أن نسبة الإقبال على التصويت كانت متدنية في عموم مدن العراق، بل سجلت المناطق السنية تفوقاً على المناطق الشيعية في بعض الأحيان من حيث نسبة المصوتين، وينطبق الحال على المناطق الكردية، ما يؤكد أن المقاطعة هذه المرة صبغت نفسها بصبغة عراقية خالصة، لا شيعية ولا سنية ولا كردية. وهو أيضا مؤشرٌ مهمٌّ وحيوي، يؤكد من جديد أن العراقيين يمكن أن يتغلبوا على الطائفية والعرقية المقيتة، إذا ما تخلصوا من عملية سياسية كرّست لهم كل هذه التقسيمات والتصنيفات.
عندما أدركت أحزاب السلطة وتياراتها أن الشعب العراقي لم يعد مقتنعا بالطائفية والعرقية، وأن تيارا جديدا تشكل ويتشكل في أغلب مدن العراق، يدعو إلى دولة المواطنة والتمدّن، بغض النظر عن التسميات الضيقة والفرعية، هو تيار آخر يريد العراق بعيداً عن تأثيرات دول الجوار، سارعت هذه التيارات والأحزاب، وأغلبها ذات صبغة دينية، إلى تبديل جلودها، فقدّمت نفسها أحزابا مدنية، بل وصل الحال بتيار مقتدى الصدر، رجل الدين الشيعي، إلى أن يذهب إلى التحالف مع الحزب الشيوعي الذي هو كافر بنظر تيار الصدر، وذلك كله من أجل أن يصلوا إلى قلب الناخب العراقي.
لم تنطل هذه الحركات الرخيصة على العراقيين، هذه المرة، بل كانت من أسباب العزوف عن الانتخابات، فالعراقي عندما كان يُطالب، في تظاهرات عديدة، بدولة مدنية، لا يريد أن يرى صاحب العمامة وقد استبدلها بربطة عنق، وإنما كان يريد أن يوصل رسالة إلى أحزاب السلطة أن لا مكان لكم، لا نريدكم، ولكن يبدو أن الكرسي وحزب الكرسي مغرٍ حد الموت واللعنة.
كان يفترض، وعقب نهاية يوم انتخابي طويل وشاق، أن تعقد مفوضية الانتخابات العراقية مؤتمرا صحافيا بعد إغلاق صناديق الاقتراع بساعة، تعلن خلاله نسب التصويت في كل محافظة، على اعتبار أن التصويت إلكتروني، وأنه أغلق بلا تأخير، غير أن المؤتمر تأخر أربع ساعات، شهدت وصول السفير الأميركي في بغداد، دوغلاس سليمان، إلى مقر المفوضية، وعقد اجتماعاً مغلقاً لتخرج بعد ذلك المفوضية، وتعلن أن نسبة التصويت كانت 44%.
ترفض أميركا أن تعترف بفشل عمليتها السياسية التي قادتها في العراق منذ 2003، وهو رفض يبدو أنه يمثل جزءًا من إستراتيجية واشنطن، لوضع تصورات المرحلة المقبلة، ليس في العراق وحسب، وإنما في عموم المنطقة.
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: مقتدى الصدر العملية السياسية الحزب الشيوعي الطائفية العودة إلى القسم

مقالات أخرى للكاتب

الفساد في العراق.. مُحارَب لا يُحارَب
5 فبراير 2019 | موازنات العراق منذ العام 2004 بلغت أكثر من ألف مليار دولار، يقابلها تردٍ مرعب وفظيع على مستوى الخدمات في كل القطاعات، في التعليم، والقطاع الصحي، وغيابٍ شبه تام لخدمات الماء والكهرباء والرعاية الاجتماعية وحقوق المتقاعدين.
أميركا لن تحارب إيران في العراق
22 يناير 2019 | تدرك أميركا جيداً أن عملية تقليص النفوذ الإيراني في العراق معقدة، وليست صعبة فقط، وأنها، إن كانت جادّة في ذلك، تحتاج سياسة واستراتيجية واضحتين، ما زالتا غائبتين حتى اللحظة عن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
خرائب بغداد
8 يناير 2019 | ما إن تخرج سالماً من ثقب المطار الأسود، حتى تبدأ بغداد تكشف لك عن وجهها المتعب، فهنا لا شيء تغير، منذ العام 2003. الفرق الوحيد أن بغداد اليوم تجاوز سكانها السبعة ملايين نسمة، ولم تغير من ثوبها وبناها التحتية.
العرب.. أعداء العرب
25 ديسمبر 2018 | على الرغم من العداوة بين الكيانات العربية وإسرائيل الوليدة، إلا أنهم كثيراً ما كانوا يجتهدون بالتآمر على بعضهم بعضاً، ويتناسون من يسمونه عدوهم الأول، وقضيتهم المركزية، بفعل تنمّر إخوة العرق والأرومة الواحدة، فلحقت بها بغداد والشام واليمن وليبيا.
المزيد

التعليقات

شكراً لك ،
إغلاق
التعليقات الواردة من القراء تعبر عن آرائهم فقط، دون تحمل أي مسؤولية من قبل موقع "العربي الجديد" الالكتروني
alaraby-commentsloading

التعليقات ()

    المزيد

    انشر تعليقك عن طريق

    • زائر
    • فيسبوك alaraby - facebook - comment tabs loding
    • تويتر alaraby - Twitter - comment tabs loding
    تبقى لديك 500 حرف
    يرجى التحقق من مربع الاختيار أعلاه الحقول المعلّمة بـ ( * ) إلزامية أرسل
    إياد الدليمي
    إياد الدليمي
    كاتب
    العراقيون يعاقبون ساساتهم
    العراقيون يعاقبون ساساتهم
    إياد الدليمي
    آراء
    0
    15 مايو 2018
    على الرغم من عملية التجميل التي حاولت مفوضية الانتخابات العراقية أن تقوم بها لتحسين صورة الانتخابات التشريعية التي جرت السبت الماضي، بعد أن رفعت نسبة التصويت إلى أكثر من 44%، إلا أن الكل يعرف، وبالأرقام، وبالدلائل التي سجلها مراقبون محليون ودوليون، أن نسبة التصويت لم تتجاوز، في أفضل حالاتها، 25%، لتشكل صدمة كبيرة ومفاجئة لكل أرباب العملية السياسية في العراق.
    وإذا كان هناك من تسميةٍ يمكن أن تطلق على ما جرى في الانتخابات، فيصح أن يُطلق عليها أنها كانت ثورة صامتة، وجه العراقيون من خلالها صفعةً كبيرةً وقويةً لوجه العملية السياسية التي فصلها الأميركان على مقاس شخوصهم الذين جاءوا بهم من خارج العراق، ليخرج الثوب الديمقراطي في العراق مرقعاً، متهرئاً، قصيراً على قامة بلدٍ مثل العراق.
    ولكن لماذا لم يذهب العراقيون إلى صناديق الاقتراع، ويغيروا الوجوه الفاسدة التي أنهكت البلاد والعباد، كما دعاهم إلى ذلك دعاة الديمقراطية الأميركية والإيرانية؟ لماذا عزف العراقيون عن ذلك؟ على الرغم من كل الدعايات والتحشيد الوطني والديني والحزبي؟ .. تحمل متابعة يوميات المواطن العراقي، في مختلف مدنه، بين طياتها إجاباتٍ كثيرة على هذه الأسئلة. ولا جديد في القول إن العراقي بات اليوم يعيش كابوساً يومياً في مختلف مفاصل حياته، وإن هذا العراقي لم يعد ذاك الذي انطلت عليه كذبة الديمقراطية والتحرير التي روّجتها أحزاب وتيارات سياسية جاءت على ظهر دبابة محتلّ عقب 2003.
    أدرك العراقي أن كل ما حوله زيف، فلا عمامة رجل الدين عمامة طهر وتقوى، ولا بدلة رجل السياسة بدلة دبلوماسي يريد مصلحة بلاده، ولا أحزابه أحزاب لها برامج سياسية، تسعى إلى تنفيذها، بل ولا حتى إعلامه إعلام، وإنما هو جوقة مطبلين لا يجيدون شيئاً سوى التسبيح بحمد مشغلهم ودافع رواتبهم. وقد أدرك العراقي أنه يعيش في وهم وكذبة مضى عليها أكثر من 15 عاماً، وكانت الانتخابات فرصةً للتعبير عن ثورته الصامتة بأن قال لكل هؤلاء لا، فلم يذهب إلى التصويت، وبقيت مراكز الاقتراع فارغة، بل لم يسجل وصول أي ناخب إلى بعضها.
    الملاحظ في انتخابات 2018 أنها جرت في أجواء يمكن أن يقال عنها مثالية في بلد مثل
    العراق، فلا تهديدات أمنية تقارن بانتخابات 2014 أو 2010 أو 2005، ولا تخويف، ولا حملات إقصاء وإبعاد طاولت مرشحين، كما جرت العادة، ولا تضييق، بل على العكس، كانت مكبرات المساجد والحسينيات تحث الناس على المشاركة، ووفرت الحكومة كل الإمكانات من أجل دفع الناس إلى المشاركة، حتى حظر التجوال رفع بعد نحو ساعتين من انطلاق التصويت، ولكن المراكز بقيت فارغة.
    الملاحظ أيضا أن نسبة الإقبال على التصويت كانت متدنية في عموم مدن العراق، بل سجلت المناطق السنية تفوقاً على المناطق الشيعية في بعض الأحيان من حيث نسبة المصوتين، وينطبق الحال على المناطق الكردية، ما يؤكد أن المقاطعة هذه المرة صبغت نفسها بصبغة عراقية خالصة، لا شيعية ولا سنية ولا كردية. وهو أيضا مؤشرٌ مهمٌّ وحيوي، يؤكد من جديد أن العراقيين يمكن أن يتغلبوا على الطائفية والعرقية المقيتة، إذا ما تخلصوا من عملية سياسية كرّست لهم كل هذه التقسيمات والتصنيفات.
    عندما أدركت أحزاب السلطة وتياراتها أن الشعب العراقي لم يعد مقتنعا بالطائفية والعرقية، وأن تيارا جديدا تشكل ويتشكل في أغلب مدن العراق، يدعو إلى دولة المواطنة والتمدّن، بغض النظر عن التسميات الضيقة والفرعية، هو تيار آخر يريد العراق بعيداً عن تأثيرات دول الجوار، سارعت هذه التيارات والأحزاب، وأغلبها ذات صبغة دينية، إلى تبديل جلودها، فقدّمت نفسها أحزابا مدنية، بل وصل الحال بتيار مقتدى الصدر، رجل الدين الشيعي، إلى أن يذهب إلى التحالف مع الحزب الشيوعي الذي هو كافر بنظر تيار الصدر، وذلك كله من أجل أن يصلوا إلى قلب الناخب العراقي.
    لم تنطل هذه الحركات الرخيصة على العراقيين، هذه المرة، بل كانت من أسباب العزوف عن الانتخابات، فالعراقي عندما كان يُطالب، في تظاهرات عديدة، بدولة مدنية، لا يريد أن يرى صاحب العمامة وقد استبدلها بربطة عنق، وإنما كان يريد أن يوصل رسالة إلى أحزاب السلطة أن لا مكان لكم، لا نريدكم، ولكن يبدو أن الكرسي وحزب الكرسي مغرٍ حد الموت واللعنة.
    كان يفترض، وعقب نهاية يوم انتخابي طويل وشاق، أن تعقد مفوضية الانتخابات العراقية مؤتمرا صحافيا بعد إغلاق صناديق الاقتراع بساعة، تعلن خلاله نسب التصويت في كل محافظة، على اعتبار أن التصويت إلكتروني، وأنه أغلق بلا تأخير، غير أن المؤتمر تأخر أربع ساعات، شهدت وصول السفير الأميركي في بغداد، دوغلاس سليمان، إلى مقر المفوضية، وعقد اجتماعاً مغلقاً لتخرج بعد ذلك المفوضية، وتعلن أن نسبة التصويت كانت 44%.
    ترفض أميركا أن تعترف بفشل عمليتها السياسية التي قادتها في العراق منذ 2003، وهو رفض يبدو أنه يمثل جزءًا من إستراتيجية واشنطن، لوضع تصورات المرحلة المقبلة، ليس في العراق وحسب، وإنما في عموم المنطقة.
    0

    الأكثر مشاهدة

    • الأكثر مشاهدة

      مشاهدة تعليقاً إرسالاً

    مقالات أخرى للكاتب

    الفساد في العراق.. مُحارَب لا يُحارَب
    5 فبراير 2019 | موازنات العراق منذ العام 2004 بلغت أكثر من ألف مليار دولار، يقابلها تردٍ مرعب وفظيع على مستوى الخدمات في كل القطاعات، في التعليم، والقطاع الصحي، وغيابٍ شبه تام لخدمات الماء والكهرباء والرعاية الاجتماعية وحقوق المتقاعدين.
    أميركا لن تحارب إيران في العراق
    22 يناير 2019 | تدرك أميركا جيداً أن عملية تقليص النفوذ الإيراني في العراق معقدة، وليست صعبة فقط، وأنها، إن كانت جادّة في ذلك، تحتاج سياسة واستراتيجية واضحتين، ما زالتا غائبتين حتى اللحظة عن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
    خرائب بغداد
    8 يناير 2019 | ما إن تخرج سالماً من ثقب المطار الأسود، حتى تبدأ بغداد تكشف لك عن وجهها المتعب، فهنا لا شيء تغير، منذ العام 2003. الفرق الوحيد أن بغداد اليوم تجاوز سكانها السبعة ملايين نسمة، ولم تغير من ثوبها وبناها التحتية.
    العرب.. أعداء العرب
    25 ديسمبر 2018 | على الرغم من العداوة بين الكيانات العربية وإسرائيل الوليدة، إلا أنهم كثيراً ما كانوا يجتهدون بالتآمر على بعضهم بعضاً، ويتناسون من يسمونه عدوهم الأول، وقضيتهم المركزية، بفعل تنمّر إخوة العرق والأرومة الواحدة، فلحقت بها بغداد والشام واليمن وليبيا.
    المزيد

    أخبار مرتبطة

      ...تحميل المقال التالي Loading
      X

      نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
      بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

      موافق
      • من نحن
        • النشرة الدورية
        • خريطة الموقع
        • اتصل بنا
        • وظائف شاغرة
      • الجريدة المطبوعة
        • الاشتراكات
        • الإعلانات
        • الأرشيف
      • تواصلوا معنا
        • فيسبوك
        • يوتيوب
        • تويتر
        • جوجل بلس
        • انستغرام
        • RSS
      • تطبيقاتنا
        • android
        • apple
      • تابعنا
        • Follow @alaraby_ar
      • روابط اخرى
        • النشرة الدورية
        • أسئلة متكررة
        • الارشيف
        • العاب
      • الرئيسية
      • |
      • سياسة
      • |
      • اقتصاد
      • |
      • مجتمع
      • |
      • ميديا
      • |
      • تحقيقات
      • |
      • ثقافة
      • |
      • رياضة
      • |
      • منوعات
      • |
      • مقالات
      • |
      • كاريكاتير
      • |
      • ملفات خاصة
      • |
      • مرايا
      • |
      • المدوّنات
      جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
      أعلى الصفحة
      وظائف
      اتصل بنا
      النشرة الدورية
      • android App
      • apple App
      • facebook
      • twitter
      • youtube
      • instgram
      جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
      سياسة الخصوصية
      النسخة الكاملة للموقع
      مواضيع قد تهمك
      • السابق

        التالي