alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • google plus
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • اعتداء العريش الدموي: تساؤلات متجددة حول استراتيجيات الجيش بسيناء

        اعتداء العريش الدموي: تساؤلات متجددة حول استراتيجيات الجيش بسيناء

      • "أرشيف الأميركيين": ورقة الابتزاز الأكثر تأثيراً بين سياسيي العراق

        "أرشيف الأميركيين": ورقة الابتزاز الأكثر تأثيراً بين سياسيي العراق

      • الانتخابات المبكرة في إسبانيا: هروب من الأزمات وترحيل للمواجهة

        الانتخابات المبكرة في إسبانيا: هروب من الأزمات وترحيل للمواجهة

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • مصر: تعديل تشريعي لرفع إيجارات أراضي وعقارات الأوقاف

        مصر: تعديل تشريعي لرفع إيجارات أراضي وعقارات الأوقاف

      • السودان: إضراب بميناء بورتسودان يشل حركة السفن

        السودان: إضراب بميناء بورتسودان يشل حركة السفن

      • دبي .. أزمة مالية جديدة في الطريق

        دبي .. أزمة مالية جديدة في الطريق

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • جامعة بيت لحم تقرر فتح أبوابها أمام الطلبة الأربعاء

        جامعة بيت لحم تقرر فتح أبوابها أمام الطلبة الأربعاء

      • أرحام للإيجار... جدال أخلاقي وقانوني في الدنمارك

        أرحام للإيجار... جدال أخلاقي وقانوني في الدنمارك

      • أطفال مدخنون في مصر

        أطفال مدخنون في مصر

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • "رابطة لول"... جدل التحرش لمَّا يتوقف

        "رابطة لول"... جدل التحرش لمَّا يتوقف

      • تقرير أممي يطالب بإطلاق سراح توفيق بوعشرين: اعتقاله تعسفي

        تقرير أممي يطالب بإطلاق سراح توفيق بوعشرين: اعتقاله تعسفي

      • منظمة حقوقية تدين الانتهاكات ضد الصحافيين في اليمن

        منظمة حقوقية تدين الانتهاكات ضد الصحافيين في اليمن

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • كتائب الفن

        كتائب الفن

      • منمنمات وحروفيات جزائرية.. الثورة والمرأة والطبيعة

        منمنمات وحروفيات جزائرية.. الثورة والمرأة والطبيعة

      • "الحفاظ على التراث المعماري": نماذج في التجديد والإدارة

        "الحفاظ على التراث المعماري": نماذج في التجديد والإدارة

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • جماهير نورنبيرغ تحتج بطريقة غريبة في مباراة دورتموند!

        جماهير نورنبيرغ تحتج بطريقة غريبة في مباراة دورتموند!

      • بوغبا يقود مانشستر يونايتد للإطاحة بتشلسي من كأس الاتحاد

        بوغبا يقود مانشستر يونايتد للإطاحة بتشلسي من كأس الاتحاد

      • إنتر يرد على زوجة إيكاردي...بعد بكائها في "برنامج تلفزيوني"!

        إنتر يرد على زوجة إيكاردي...بعد بكائها في "برنامج تلفزيوني"!

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • باسل زايد يغنّي أنسي الحاج: لأنّكِ الضباب المهاجر

        باسل زايد يغنّي أنسي الحاج: لأنّكِ الضباب المهاجر

      • السينما التونسية في طفرتها

        السينما التونسية في طفرتها

      • فراس فياض لـ"العربي الجديد": الثورة حررتني من الخوف

        فراس فياض لـ"العربي الجديد": الثورة حررتني من الخوف

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • الحصار الجديد على قضية فلسطين والبديل التضامني

        الحصار الجديد على قضية فلسطين والبديل التضامني

      • رسالة إلى المطبّعين

        رسالة إلى المطبّعين

      • الاصطفاف والمقاطعة وخرافاتٌ أخرى

        الاصطفاف والمقاطعة وخرافاتٌ أخرى

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الإثنين 03/12/2018 م (آخر تحديث) الساعة 03:20 بتوقيت القدس 01:20 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • آراء

      زوايا

      قضايا

      فضاء مفتوح

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. مقالات :
    3. آراء :
  • ...
    • 0
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

دين الدولة بين الشيخ والجنرال

دين الدولة بين الشيخ والجنرال

خليل العناني
3 ديسمبر 2018
خليل العناني
خليل العناني
أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة جونز هوبكنز الأميركية. عمل كبير باحثين في معهد الشرق الأوسط، وباحثاً في جامعة دورهام البريطانية، وباحثاً زائراً في معهد بروكينجز.من كتبه "الإخوان المسلمون في مصر ..شيخوخة تصارع الزمن".
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-2-19 بروكسل ــ العربي الجديد
    المقاتلون الأجانب في "داعش": عودة غير مرحب بها

    المقاتلون الأجانب في "داعش": عودة غير مرحب بها

    2019-2-18 القاهرة ــ العربي الجديد
    مقتل أميني شرطة ومدني وإصابة 3 ضباط في تفجير بالقاهرة

    مقتل أميني شرطة ومدني وإصابة 3 ضباط في تفجير بالقاهرة

    2019-2-19 بغداد ــ محمد علي، زيد سالم
    "أرشيف الأميركيين": ورقة الابتزاز الأكثر تأثيراً بين سياسيي العراق

    "أرشيف الأميركيين": ورقة الابتزاز الأكثر تأثيراً بين سياسيي العراق

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً
لا يتوقف الجدل في مصر حول دور الدين في المجال العام، وحدود هذا الدور، ومن المسؤول عن تحديده: الدولة أم رجل الدين؟ وإذا كان ثمّة علاقة سببية بين طبيعة المناخ والسياق السياسي السائد ودرجة سخونة هذا الجدل، بحيث يزداد في السياقات الديمقراطية، عطفاً على مساحة الحرية التي تسمح للجميع بالخوض في جميع القضايا، خصوصاً الساخنة وغير المحسومة. المفارقة في أن يثار هذا الجدل الآن، في وقتٍ ترزح فيه مصر تحت نظام حكم سلطوي، لا يسمح بأية مساحة أو مجال للرأي الآخر والاختلاف. ولعل هذا ما يقبع في خلفية ما يبدو أنه خلاف مكتوم بين الجنرال عبد الفتاح السيسي وشيخ الأزهر، أحمد الطيب. وهو الخلاف الذي كلما خبا يعود إلى السطح مع مزيد من التأزم والتوتر الذي تتلقفه الأبواق الإعلامية، وتستخدمه للهجوم على الأزهر وشيخه.
الحلقة الجديدة للخلاف، أو بالأحرى الاختلاف، بين الشيخ والجنرال، جاءت على خلفية الحديث حول موقع السنة النبوية، باعتبارها جزءاً من المرجعية الدينية للمسلمين خلف القرآن الكريم. وعلى الرغم مما قد يبدو ظاهرياً، كأنه خلاف ثيولوجي حول موقع السنة وحجمها في التشريع الإسلامي، وإصدار الفتاوى والأحكام، إلا أن الخلاف، هذه المرة، تفوح منه رائحة السياسة بوضوح، فثمّة محاولات متكررة من نظام ما بعد 3 يوليو/ تموز 2013، ليس فقط للسيطرة على المؤسسة الدينية، وهو متحقّق بالفعل منذ صدور القانون 103 لعام 1961، والخاص بإعادة تنظيم الأزهر، والهيئات التي يشملها (هكذا اسمه)، ولكن أيضاً التدخل في تحديد رؤيتها وخطابها الديني بشكل صارخ، بحيث تتحوّل مجرد تابع ومنفّذ لإرادة رئيس الدولة ورؤيته ورغبته، حتى وإن كانت رؤية سطحية، ولا تستند إلى أية معرفة دينية أو فقهية! ويزداد الأمر صعوبةً، إذا كان رئيس الدولة يشعر بأنه في مهمة وطنية لإنقاذ الدين وتجديده، ويتحدث وكأنه الأكثر علماً وفهماً ومعرفة من رجال الدين الذين ينتقدهم، بل وكأنه وصيٌّ أو مؤتمنٌ على إنجاز هذه المهمة!

على مدار السنوات الأربع الماضية، لم تخل العلاقة بين الشيخ والجنرال من توتر يخفُت أحياناً ويظهر أحياناً أخرى. وهو الخلاف الذي لم يقو الجنرال على كتمانه، وعبّر عنه، في أحد لقاءاته، بلغةٍ ارتجاليةٍ لا تخلو من حنقٍ، بقوله موجهاً كلامه إلى شيخ الأزهر، قائلاً "لقد تعبتني يا فضيلة الإمام". ويبدو بوضوح أن الجنرال لا يشعر بالارتياح تجاه شيخ الأزهر، لأسباب عديدة، ليس أقلها أن الشيخ يسعى إلى الحفاظ على تقاليد مؤسسته، وحراستها الدين، انطلاقاً من فهم وقناعة راسخة بأن الأزهر يمثل القلعة الأخيرة للحفاظ على التقليد السني للإسلام. لذا لا يتوقف الأزهر ورجاله عن التصدّي لأية محاولة تخرج عن قراءته وفهمه للنص الديني، أو تحاول تقديم قراءة مغايرة له. والأمثلة كثيرة، جديدها مسألة المواريث التي احتلت مساحة مهمة من الجدل، على خلفية تقنين تونس المساواة بين الرجل والمرأة في الإرث. وكانت القضية أخيراً التي تصدّى لها شيخ الأزهر تتعلق بالدعوى التي أشار إليها السيسي ووزير أوقافه، فيما يخص "تجديد السنة النبوية"، وهو أمر تتبناه الدولة منذ تولّى السيسي السلطة قبل أربعة أعوام، وتفرد مساحات معتبرة للمطالبين بذلك، بذريعة ضعف بعض الأحاديث النبوية وعدم تماشيها مع العصر.
لا يقبل الجنرال أن يكون أحد رجال الدولة، وهو هنا شيخ الأزهر، خارجاً عن سيطرته وإرادته، أو لا يتبنّى رؤيته للمسألة الدينية. وقد ساهم الوضع القانوني لمنصب شيخ الأزهر، والذي لا يتيح لرئيس الدولة إقالته، ما أكسبه حصانة قانونية ورمزية، في توتير العلاقة بين الجنرال والشيخ. فضلاً عن أن شيخ الأزهر الحالي يكاد يكون الوحيد الذي ينتمي لعهد ما قبل السيسي، بل وما قبل الثورة، فقد تم تعيينه في منصبه في مارس/ آذار 2010. لذا كان البديل هو زيادة الضغط على الشيخ ومؤسسته ورجاله. واتبع في ذلك وسائل عديدة، منها النقد 
الصريح، وبالتلميح، فضلاً عن إعطاء وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، صلاحياتٍ وسلطاتٍ واسعة على إدارة الشأن الديني في مصر، سواء بالسيطرة على أئمة المساجد، وتوحيد خطبة الجمعة، أو بالدعم السياسي والمالي للوزارة. فضلاً عن إطلاق الأذرع الإعلامية للجنرال حملات تشويه ونقد عنيف لمؤسسة الأزهر، واتهامها بالمسؤولية عن مصائب الدنيا.
بكلمات أخرى، يريد السيسي وضع السياسة الدينية في مصر وتوجيهها حسب رؤيته، ويعتمد في ذلك أدوات وأذرعاً عديدة، تتراوح من الإعلام والبرلمان إلى توظيف رجال دين واستغلال الطامحين والراغبين منهم من أجل زيادة الضغط على شيخ الأزهر. وهي قضية قديمة جديدة، يتم استحضارها حسب السياقات، ووفق درجة الخلاف بشأن مساحة الدين في المجال العام. والسياق الآن هو محاولة نظام ما بعد "3 يوليو" إحكام سيطرته على ما قد يبدو أنه خارج نطاق هذه السيطرة، وهو الأزهر. وتبدو المفارقة أكثر وضوحاً، حين تقوم الدولة، أو من يمثلها من محامين ومواطنين شرفاء، بحسب توصيف الإعلام السلطوي لهم، باستخدام مسألة الحسبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بديلاً عن رجال الدين، على نحو ما حدث أخيراً مع فنانة خرجت بلباسها عما اعتبره هؤلاء "فعلاً فاضحاً يشجع على الفسق والفجور وإغراء القصّر ونشر الرذيلة".
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: الديمقراطية السلطوية عبد الفتاح السيسي أحمد الطيب السياسة الدينية العودة إلى القسم

مقالات أخرى للكاتب

"الانقلاب الثاني" في مصر
18 فبراير 2019 | إننا إزاء انقلاب ثانٍ في مصر، يجري الإعداد له الآن بالعمل على تمرير تعديلات في الدستور. ومن المخجل أن يتم هذا الانقلاب بأيدي مَن عليهم حماية الدستور واحترامه، وممن يُفترض أنهم ممثلون للشعب، وأمناء على مصلحته ومصلحة الأجيال المقبلة.
عن بطانة الاستبداد في بلادنا
15 فبراير 2019 | يخشى المطبّلون والمتملقون من انتقام المستبد منهم، إذا ما توقفوا عن دعمه وتأييده، وهم يرون ما يحدث مع الآخرين الذين انقلب عليهم المستبد، وفضحهم وورّطهم في وقائع فساد مالي وأخلاقي، فيخشون أن يصبحوا مثلهم.
عن "المستشار الكفيل" السعودي
11 فبراير 2019 | يتعاطى مستشار ولي العد السعودي، تركي آل الشيخ، مع النخب المصرية بمنطق "الكفيل" الذي بإمكانه أن يشتري كل شيء. وهم يدركون أن هذه النخب فريسةٌ سهلة الاصطياد، سواء رغباً أو رهباً، مستثمرين في مثلث الثورة المضادة بين القاهرة والرياض وأبوظبي.
التسامح الزائف
7 فبراير 2019 | تحوّل التسامح على أيدي الإمارات من قيمة وغاية إنسانية عليا إلى مجرّد لعبةٍ سياسيةٍ يتم استخدامها جزءا من حملة علاقات عامة، هدفها تبييض وجه سياساتها القبيحة، وتحسين صورتها أمام الغرب الذي تسعى إلى إرضائه بشتى الطرق.
المزيد

التعليقات

شكراً لك ،
إغلاق
التعليقات الواردة من القراء تعبر عن آرائهم فقط، دون تحمل أي مسؤولية من قبل موقع "العربي الجديد" الالكتروني
alaraby-commentsloading

التعليقات ()

    المزيد

    انشر تعليقك عن طريق

    • زائر
    • فيسبوك alaraby - facebook - comment tabs loding
    • تويتر alaraby - Twitter - comment tabs loding
    تبقى لديك 500 حرف
    يرجى التحقق من مربع الاختيار أعلاه الحقول المعلّمة بـ ( * ) إلزامية أرسل
    خليل العناني
    خليل العناني
    كاتب
    الكاتب المصري خليل العناني
    دين الدولة بين الشيخ والجنرال
    دين الدولة بين الشيخ والجنرال
    خليل العناني
    آراء
    0
    3 ديسمبر 2018
    لا يتوقف الجدل في مصر حول دور الدين في المجال العام، وحدود هذا الدور، ومن المسؤول عن تحديده: الدولة أم رجل الدين؟ وإذا كان ثمّة علاقة سببية بين طبيعة المناخ والسياق السياسي السائد ودرجة سخونة هذا الجدل، بحيث يزداد في السياقات الديمقراطية، عطفاً على مساحة الحرية التي تسمح للجميع بالخوض في جميع القضايا، خصوصاً الساخنة وغير المحسومة. المفارقة في أن يثار هذا الجدل الآن، في وقتٍ ترزح فيه مصر تحت نظام حكم سلطوي، لا يسمح بأية مساحة أو مجال للرأي الآخر والاختلاف. ولعل هذا ما يقبع في خلفية ما يبدو أنه خلاف مكتوم بين الجنرال عبد الفتاح السيسي وشيخ الأزهر، أحمد الطيب. وهو الخلاف الذي كلما خبا يعود إلى السطح مع مزيد من التأزم والتوتر الذي تتلقفه الأبواق الإعلامية، وتستخدمه للهجوم على الأزهر وشيخه.
    الحلقة الجديدة للخلاف، أو بالأحرى الاختلاف، بين الشيخ والجنرال، جاءت على خلفية الحديث حول موقع السنة النبوية، باعتبارها جزءاً من المرجعية الدينية للمسلمين خلف القرآن الكريم. وعلى الرغم مما قد يبدو ظاهرياً، كأنه خلاف ثيولوجي حول موقع السنة وحجمها في التشريع الإسلامي، وإصدار الفتاوى والأحكام، إلا أن الخلاف، هذه المرة، تفوح منه رائحة السياسة بوضوح، فثمّة محاولات متكررة من نظام ما بعد 3 يوليو/ تموز 2013، ليس فقط للسيطرة على المؤسسة الدينية، وهو متحقّق بالفعل منذ صدور القانون 103 لعام 1961، والخاص بإعادة تنظيم الأزهر، والهيئات التي يشملها (هكذا اسمه)، ولكن أيضاً التدخل في تحديد رؤيتها وخطابها الديني بشكل صارخ، بحيث تتحوّل مجرد تابع ومنفّذ لإرادة رئيس الدولة ورؤيته ورغبته، حتى وإن كانت رؤية سطحية، ولا تستند إلى أية معرفة دينية أو فقهية! ويزداد الأمر صعوبةً، إذا كان رئيس الدولة يشعر بأنه في مهمة وطنية لإنقاذ الدين وتجديده، ويتحدث وكأنه الأكثر علماً وفهماً ومعرفة من رجال الدين الذين ينتقدهم، بل وكأنه وصيٌّ أو مؤتمنٌ على إنجاز هذه المهمة!

    على مدار السنوات الأربع الماضية، لم تخل العلاقة بين الشيخ والجنرال من توتر يخفُت أحياناً ويظهر أحياناً أخرى. وهو الخلاف الذي لم يقو الجنرال على كتمانه، وعبّر عنه، في أحد لقاءاته، بلغةٍ ارتجاليةٍ لا تخلو من حنقٍ، بقوله موجهاً كلامه إلى شيخ الأزهر، قائلاً "لقد تعبتني يا فضيلة الإمام". ويبدو بوضوح أن الجنرال لا يشعر بالارتياح تجاه شيخ الأزهر، لأسباب عديدة، ليس أقلها أن الشيخ يسعى إلى الحفاظ على تقاليد مؤسسته، وحراستها الدين، انطلاقاً من فهم وقناعة راسخة بأن الأزهر يمثل القلعة الأخيرة للحفاظ على التقليد السني للإسلام. لذا لا يتوقف الأزهر ورجاله عن التصدّي لأية محاولة تخرج عن قراءته وفهمه للنص الديني، أو تحاول تقديم قراءة مغايرة له. والأمثلة كثيرة، جديدها مسألة المواريث التي احتلت مساحة مهمة من الجدل، على خلفية تقنين تونس المساواة بين الرجل والمرأة في الإرث. وكانت القضية أخيراً التي تصدّى لها شيخ الأزهر تتعلق بالدعوى التي أشار إليها السيسي ووزير أوقافه، فيما يخص "تجديد السنة النبوية"، وهو أمر تتبناه الدولة منذ تولّى السيسي السلطة قبل أربعة أعوام، وتفرد مساحات معتبرة للمطالبين بذلك، بذريعة ضعف بعض الأحاديث النبوية وعدم تماشيها مع العصر.
    لا يقبل الجنرال أن يكون أحد رجال الدولة، وهو هنا شيخ الأزهر، خارجاً عن سيطرته وإرادته، أو لا يتبنّى رؤيته للمسألة الدينية. وقد ساهم الوضع القانوني لمنصب شيخ الأزهر، والذي لا يتيح لرئيس الدولة إقالته، ما أكسبه حصانة قانونية ورمزية، في توتير العلاقة بين الجنرال والشيخ. فضلاً عن أن شيخ الأزهر الحالي يكاد يكون الوحيد الذي ينتمي لعهد ما قبل السيسي، بل وما قبل الثورة، فقد تم تعيينه في منصبه في مارس/ آذار 2010. لذا كان البديل هو زيادة الضغط على الشيخ ومؤسسته ورجاله. واتبع في ذلك وسائل عديدة، منها النقد 
    الصريح، وبالتلميح، فضلاً عن إعطاء وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، صلاحياتٍ وسلطاتٍ واسعة على إدارة الشأن الديني في مصر، سواء بالسيطرة على أئمة المساجد، وتوحيد خطبة الجمعة، أو بالدعم السياسي والمالي للوزارة. فضلاً عن إطلاق الأذرع الإعلامية للجنرال حملات تشويه ونقد عنيف لمؤسسة الأزهر، واتهامها بالمسؤولية عن مصائب الدنيا.
    بكلمات أخرى، يريد السيسي وضع السياسة الدينية في مصر وتوجيهها حسب رؤيته، ويعتمد في ذلك أدوات وأذرعاً عديدة، تتراوح من الإعلام والبرلمان إلى توظيف رجال دين واستغلال الطامحين والراغبين منهم من أجل زيادة الضغط على شيخ الأزهر. وهي قضية قديمة جديدة، يتم استحضارها حسب السياقات، ووفق درجة الخلاف بشأن مساحة الدين في المجال العام. والسياق الآن هو محاولة نظام ما بعد "3 يوليو" إحكام سيطرته على ما قد يبدو أنه خارج نطاق هذه السيطرة، وهو الأزهر. وتبدو المفارقة أكثر وضوحاً، حين تقوم الدولة، أو من يمثلها من محامين ومواطنين شرفاء، بحسب توصيف الإعلام السلطوي لهم، باستخدام مسألة الحسبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بديلاً عن رجال الدين، على نحو ما حدث أخيراً مع فنانة خرجت بلباسها عما اعتبره هؤلاء "فعلاً فاضحاً يشجع على الفسق والفجور وإغراء القصّر ونشر الرذيلة".
    0

    الأكثر مشاهدة

    • الأكثر مشاهدة

      مشاهدة تعليقاً إرسالاً

    مقالات أخرى للكاتب

    "الانقلاب الثاني" في مصر
    18 فبراير 2019 | إننا إزاء انقلاب ثانٍ في مصر، يجري الإعداد له الآن بالعمل على تمرير تعديلات في الدستور. ومن المخجل أن يتم هذا الانقلاب بأيدي مَن عليهم حماية الدستور واحترامه، وممن يُفترض أنهم ممثلون للشعب، وأمناء على مصلحته ومصلحة الأجيال المقبلة.
    عن بطانة الاستبداد في بلادنا
    15 فبراير 2019 | يخشى المطبّلون والمتملقون من انتقام المستبد منهم، إذا ما توقفوا عن دعمه وتأييده، وهم يرون ما يحدث مع الآخرين الذين انقلب عليهم المستبد، وفضحهم وورّطهم في وقائع فساد مالي وأخلاقي، فيخشون أن يصبحوا مثلهم.
    عن "المستشار الكفيل" السعودي
    11 فبراير 2019 | يتعاطى مستشار ولي العد السعودي، تركي آل الشيخ، مع النخب المصرية بمنطق "الكفيل" الذي بإمكانه أن يشتري كل شيء. وهم يدركون أن هذه النخب فريسةٌ سهلة الاصطياد، سواء رغباً أو رهباً، مستثمرين في مثلث الثورة المضادة بين القاهرة والرياض وأبوظبي.
    التسامح الزائف
    7 فبراير 2019 | تحوّل التسامح على أيدي الإمارات من قيمة وغاية إنسانية عليا إلى مجرّد لعبةٍ سياسيةٍ يتم استخدامها جزءا من حملة علاقات عامة، هدفها تبييض وجه سياساتها القبيحة، وتحسين صورتها أمام الغرب الذي تسعى إلى إرضائه بشتى الطرق.
    المزيد

    أخبار مرتبطة

      ...تحميل المقال التالي Loading
      X

      نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
      بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

      موافق
      • من نحن
        • النشرة الدورية
        • خريطة الموقع
        • اتصل بنا
        • وظائف شاغرة
      • الجريدة المطبوعة
        • الاشتراكات
        • الإعلانات
        • الأرشيف
      • تواصلوا معنا
        • فيسبوك
        • يوتيوب
        • تويتر
        • جوجل بلس
        • انستغرام
        • RSS
      • تطبيقاتنا
        • android
        • apple
      • تابعنا
        • Follow @alaraby_ar
      • روابط اخرى
        • النشرة الدورية
        • أسئلة متكررة
        • الارشيف
        • العاب
      • الرئيسية
      • |
      • سياسة
      • |
      • اقتصاد
      • |
      • مجتمع
      • |
      • ميديا
      • |
      • تحقيقات
      • |
      • ثقافة
      • |
      • رياضة
      • |
      • منوعات
      • |
      • مقالات
      • |
      • كاريكاتير
      • |
      • ملفات خاصة
      • |
      • مرايا
      • |
      • المدوّنات
      جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
      أعلى الصفحة
      وظائف
      اتصل بنا
      النشرة الدورية
      • android App
      • apple App
      • facebook
      • twitter
      • youtube
      • instgram
      جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
      سياسة الخصوصية
      النسخة الكاملة للموقع
      مواضيع قد تهمك
      • السابق

        التالي