alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • google plus
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • "قسد" تخوض معارك الأمتار الأخيرة ضد "داعش" شرق الفرات

        "قسد" تخوض معارك الأمتار الأخيرة ضد "داعش" شرق الفرات

      • أكثر من خمسين مليون دولار لتهويد حي المغاربة بالقدس

        أكثر من خمسين مليون دولار لتهويد حي المغاربة بالقدس

      • تونس: هل يتم تغيير حكومة الشاهد؟

        تونس: هل يتم تغيير حكومة الشاهد؟

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • سيارات فارهة يمكنك اقتناؤها بدولارات بدلاً من طرازات متواضعة

        سيارات فارهة يمكنك اقتناؤها بدولارات بدلاً من طرازات متواضعة

      • "بلومبيرغ": مصارف عالمية تتقرب من قطر بعد تلاشي الحصار

        "بلومبيرغ": مصارف عالمية تتقرب من قطر بعد تلاشي الحصار

      • الحرب التجارية تصعق أكبر شركة سيارات كهربائية في أميركا

        الحرب التجارية تصعق أكبر شركة سيارات كهربائية في أميركا

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • تمديد حملة التحصين ضد الحصبة في صنعاء

        تمديد حملة التحصين ضد الحصبة في صنعاء

      • إضراب يشلّ مدارس العراق لتحسين أوضاع المعلمين وتغيير المناهج

        إضراب يشلّ مدارس العراق لتحسين أوضاع المعلمين وتغيير المناهج

      • جمانة النجار...قصة نجاح بتحويل الزيوت لمنتجات علاجية في غزة

        جمانة النجار...قصة نجاح بتحويل الزيوت لمنتجات علاجية في غزة

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • "تويتر" يحتفظ بالرسائل المحذوفة

        "تويتر" يحتفظ بالرسائل المحذوفة

      • تقرير برلماني بريطاني يهاجم "فيسبوك" ويصفه بالمخادع

        تقرير برلماني بريطاني يهاجم "فيسبوك" ويصفه بالمخادع

      • أميركيون: إعلان ترامب حالة الطوارئ زائف

        أميركيون: إعلان ترامب حالة الطوارئ زائف

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "قمرة دم"..  مسرحية عن الثورة وآلامها

        "قمرة دم".. مسرحية عن الثورة وآلامها

      • "383 شارع أرمينيا": هذا ليس عنواناً فقط

        "383 شارع أرمينيا": هذا ليس عنواناً فقط

      • "ملتقى مدى": الفن الطليعي في مرآة الشمولية

        "ملتقى مدى": الفن الطليعي في مرآة الشمولية

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • مطالبات بفرض غرامات على الحكام في إيطاليا

        مطالبات بفرض غرامات على الحكام في إيطاليا

      • الأسطورة ديل بييرو يسخر من كريستيانو رونالدو

        الأسطورة ديل بييرو يسخر من كريستيانو رونالدو

      • جينياك يخطف الأضواء بهدف عالمي في الدوري المكسيكي

        جينياك يخطف الأضواء بهدف عالمي في الدوري المكسيكي

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • شركة تركية تنتج ملابس واقية من الأشعة الكهرومغناطيسية

        شركة تركية تنتج ملابس واقية من الأشعة الكهرومغناطيسية

      • ظهور تماسيح برتقالية في ولاية أميركية

        ظهور تماسيح برتقالية في ولاية أميركية

      • شيشاني يتهم صناع فيلم "أفاتار" بسرقة روايته

        شيشاني يتهم صناع فيلم "أفاتار" بسرقة روايته

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • عن خلافات في حركة النهضة

        عن خلافات في حركة النهضة

      • تطبيع وارسو و"صفقة القرن"

        تطبيع وارسو و"صفقة القرن"

      • بعد هدم سوق العنبريين

        بعد هدم سوق العنبريين

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الخميس 08/11/2018 م (آخر تحديث) الساعة 01:58 بتوقيت القدس 23:58 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • آراء

      زوايا

      قضايا

      فضاء مفتوح

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. مقالات :
    3. زوايا :
  • ...
    • 0
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

لماذا تخاف السعودية من الجثة؟

لماذا تخاف السعودية من الجثة؟

عبد الحكيم حيدر
8 نوفمبر 2018
عبد الحكيم حيدر
عبد الحكيم حيدر
كاتب وروائي مصري
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-2-17 هجين( دير الزور) ــ عبود حمام
    "العربي الجديد" على أطراف بلدة الباغوز: الموت سيد الموقف

    "العربي الجديد" على أطراف بلدة الباغوز: الموت سيد الموقف

    2019-2-17
    ظريف في مؤتمر ميونخ: خطر نشوب حرب مع إسرائيل هائل

    ظريف في مؤتمر ميونخ: خطر نشوب حرب مع إسرائيل هائل

    2019-2-17 عدنان أحمد
    النظام السوري يواصل قصف "المنطقة العازلة" في إدلب... وتصاعد حركة النزوح
    very small video icon

    النظام السوري يواصل قصف "المنطقة العازلة" في إدلب... وتصاعد حركة النزوح

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً
على الجثة علامات الفضيحة، وعلّ الوجه لم يعد يطيق الفضيحة، فالفضيحة كشف وخذلان، والحكم لا يطيق الخذلان، ويحاول جاهدا بالصمت أن يتستر على الفضيحة، لكن الأيام طالت والخذلان طال، والعرض ازداد تشويقا لكل الشامتين. الحكم حينما تطفو على وجهه فضيحةٌ كانت تحدث دائما في الكتمان، يزداد ألمه الداخلي، ويزداد كتمانه كثور جريح، يحاول جاهدا أن يغالب الألم.
على الجثة بيان، بيان الجرم وبشاعته، والبيان معرفةٌ وإدانة، وهم مُدانون بالاعتراف، أتريد أن تضيف إلى الاعتراف فضيحة قسوتنا وهمجيتنا؟ كفانا الاعتراف، ولتمضِ الأمور إلى الهدوء، وإلى بدايات سُلم النسيان، لكن العرض يزداد توهجا بالنكران. في النكران ريبة، ريبة من بشاعة الفعل. ولذا نكره أن نقول أين الجثة، فكم جثة لحكيم أو حتى لنبي أُلقيت في بئر، ونسيها الناس. وكم جثة أكلها الذئب، أنحن أول من يداري جثة؟
زادت مساحة الفضيحة في العرض، والعرض طالت أيامه، وأصبحت الجثة اللغز الأخير في العرض، والجماهير في شوقٍ تنتظره، تنتظر العلامات، علامات القسوة، والقسوة ثمنها الحرمان من مُلك، والمُلك باهظ الثمن، فما بالك بمن ينتظره من سنوات، ويشتاق له، وقتل من أجله؟ أبعد ذلك كله، نخاف من جثة، وملايين القبور مليئةٌ بالجثث، وثلاجات المستشفيات مليئةٌ بالجثث، وميادين الحروب في اليمن مليئةٌ بمئات الجثث، فلماذا نخاف من هذه الجثة بالذات؟ لأن عليها أصابعنا، ونحن الذين أعددنا خشبة العرض بكل الفاعلين، وأعددنا الطائرات والجوازات والفنادق، وحتى المنشار، وحجزت جماهير العالم تذاكر العرض، والجماهير حول العرض في انتظار نهايته، ونهايته هي الجثة، وتلك مكلفة، وتكلفتها ضياع الملك نفسه. ولذا يزداد العرض تشويقا، ونزداد نحن خذلانا.
الجثة شاهد، وأنا أريد أن أقتل الشاهد، أي شاهد، فكل الشهود قتلة، والقتلة نحاكمهم على أرضنا، وأرضنا لنا، والقنصلية لنا، فأي شاهدٍ آخر علينا بعدنا؟ المقتول ابننا، وجثته هي جثة ابننا، فأي شاهدٍ علينا بعد ذلك؟ لا تسألوا عن الجثة، فهي قيد البحث، وأي شيءٍ هو قيد البحث، والحقيقة أيضا قيد البحث، ونحن نبحث، والله معنا، والملك معنا، والأمير معنا.
أريد أن أقتل الشاهد، أي شاهدٍ، ولو حتى بصمتي، ولكن شهود العالم كله الآن هم حضور العرض، والعرض صار له شاشات في كل العالم، فكل العالم صار مسرحا، والكل في انتظار نهاية العرض، والنهاية هي الجثة.
الجثّة فضيحة، والحكم يخشى الفضيحة، يحاول جاهدا أن يداري من قسوة الفضيحة، في غابة، في حمض، في بئر، فأنبياء تم إلقاؤهم في بئر، وصاروا فيما بعد ملوكا.
العالم في انتظار شاشات العرض، الساسة، والمتربّصون، والأعداء، والمحبّون، وحتى الأمم المتحدة، مع أن العالم، هناك، مليء عن آخره بالجثث.
السعودية في مركز الدائرة، دائرة الفضيحة، أو دائرة العرض، والعالم كله، من حولها، في انتظار نهاية العرض على محيط الدائرة. كانت كل أمورنا، حتى البيْعة، تتم في الكتمان، فكيف وصلنا إلى تلك (الفرجة)؟ ومن أوصلنا إليها؟
التهمة ثابتة، والجثّة ستُكمل الفضيحة، وكل كاميرات العالم مصوّبةٌ لخشبة العرض، أيلومنا العالم على المماطلة أسبوعا أو أسبوعين أو حتى سنة أو سنتين؟ كما يحدث في كل أرض، فمن قيدنا في مركز تلك الدائرة تلك؟ المشاهدون على محيط الدائرة في انتظار نهاية العرض، وما عدنا نطيق كل ذلك الخذلان الذي هو أكبر من طاقتنا.
الجثة عليها الأنفاس الأخيرة، والنظرة الأخيرة، والرهبة الأخيرة، والرجفة الأخيرة، والبريق الأخير. ونحن لا نطيق الفضيحة، فالفضيحة أكبر منّا، إنها تتعلق بحماية مملكةٍ تخدم الله وأهله في الأرض والطواف، وكم من مئاتٍ قُتلوا في الطواف، ودُفنوا مكرمين في البقيع. الجثة خطيئتنا، فمن ذلك الفاجر الذي يعرض خطيئته على العالم جهارا نهارا، وهو الذي يخدم بيت الله الحرام الذي حرم فيه القتل؟
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: جمال خاشقجي البيعة القسوة النسيان العودة إلى القسم

مقالات أخرى للكاتب

عمرو موسى وشعبولا
14 فبراير 2019 | عمرو موسى يستظرف، وهو يعرف أن شعبان عبد الرحيم لا يقرأ، وشعبان يستهبل، فهو يعرف أن اللثم في الكتب لا يتم إلا لكتاب الله، ولكنها المرحلة المقطرنة بقطران التي جعلت وزيرا للخارجية في حاجةٍ ماسّةٍ للتظارف والاستظراف مع مطرب شعبي.
لطفيّة الدليمي.. سيّدة تحمل الورد
6 فبراير 2019 | تعايشت الكاتبة العراقية، لطيفة الدليمي، مع الوحدة المثمرة، فكتبت وترجمت أجمل أعمالها، وكتبت للصحافة من دون أن تتنازل عن المبدعة التي فيها، ومن دون أن تمتصها الصحافة، ومن دون أن تستطيع مفارقتها حماية لكرامتها الإنسانية.
يا معوّم الحجر
30 يناير 2019 | لم تبخل على عبد الفتاح السيسي أي دولة أوروبيةٍ لا بالطلقات، ولا بأدوات التعذيب أو المراقبة والتجسّس، وهذا يعني أن "الراجل في عز وبياكل وز وبيشتري الطائرات ممن يشاء، وفي أي وقت يشاء، ويقتل في معارضيه كما يشاء".
ثورة 25 يناير.. لماذا أحبّها المساكين؟
23 يناير 2019 | جاء اليوم الذي يخرج فيه الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، من تحت البطانية، ويرتدي النظارة، ويمشي ثابتا على قدميه، ويكون شاهدا على الرئيس محمد مرسي، في مشهدٍ من أغبى المشاهد المصنوعة في كل تاريخ الثورات.
المزيد

التعليقات

شكراً لك ،
إغلاق
التعليقات الواردة من القراء تعبر عن آرائهم فقط، دون تحمل أي مسؤولية من قبل موقع "العربي الجديد" الالكتروني
alaraby-commentsloading

التعليقات ()

    المزيد

    انشر تعليقك عن طريق

    • زائر
    • فيسبوك alaraby - facebook - comment tabs loding
    • تويتر alaraby - Twitter - comment tabs loding
    تبقى لديك 500 حرف
    يرجى التحقق من مربع الاختيار أعلاه الحقول المعلّمة بـ ( * ) إلزامية أرسل
    عبد الحكيم حيدر
    عبد الحكيم حيدر
    كاتب
    لماذا تخاف السعودية من الجثة؟
    لماذا تخاف السعودية من الجثة؟
    عبد الحكيم حيدر
    زوايا
    0
    8 نوفمبر 2018
    على الجثة علامات الفضيحة، وعلّ الوجه لم يعد يطيق الفضيحة، فالفضيحة كشف وخذلان، والحكم لا يطيق الخذلان، ويحاول جاهدا بالصمت أن يتستر على الفضيحة، لكن الأيام طالت والخذلان طال، والعرض ازداد تشويقا لكل الشامتين. الحكم حينما تطفو على وجهه فضيحةٌ كانت تحدث دائما في الكتمان، يزداد ألمه الداخلي، ويزداد كتمانه كثور جريح، يحاول جاهدا أن يغالب الألم.
    على الجثة بيان، بيان الجرم وبشاعته، والبيان معرفةٌ وإدانة، وهم مُدانون بالاعتراف، أتريد أن تضيف إلى الاعتراف فضيحة قسوتنا وهمجيتنا؟ كفانا الاعتراف، ولتمضِ الأمور إلى الهدوء، وإلى بدايات سُلم النسيان، لكن العرض يزداد توهجا بالنكران. في النكران ريبة، ريبة من بشاعة الفعل. ولذا نكره أن نقول أين الجثة، فكم جثة لحكيم أو حتى لنبي أُلقيت في بئر، ونسيها الناس. وكم جثة أكلها الذئب، أنحن أول من يداري جثة؟
    زادت مساحة الفضيحة في العرض، والعرض طالت أيامه، وأصبحت الجثة اللغز الأخير في العرض، والجماهير في شوقٍ تنتظره، تنتظر العلامات، علامات القسوة، والقسوة ثمنها الحرمان من مُلك، والمُلك باهظ الثمن، فما بالك بمن ينتظره من سنوات، ويشتاق له، وقتل من أجله؟ أبعد ذلك كله، نخاف من جثة، وملايين القبور مليئةٌ بالجثث، وثلاجات المستشفيات مليئةٌ بالجثث، وميادين الحروب في اليمن مليئةٌ بمئات الجثث، فلماذا نخاف من هذه الجثة بالذات؟ لأن عليها أصابعنا، ونحن الذين أعددنا خشبة العرض بكل الفاعلين، وأعددنا الطائرات والجوازات والفنادق، وحتى المنشار، وحجزت جماهير العالم تذاكر العرض، والجماهير حول العرض في انتظار نهايته، ونهايته هي الجثة، وتلك مكلفة، وتكلفتها ضياع الملك نفسه. ولذا يزداد العرض تشويقا، ونزداد نحن خذلانا.
    الجثة شاهد، وأنا أريد أن أقتل الشاهد، أي شاهد، فكل الشهود قتلة، والقتلة نحاكمهم على أرضنا، وأرضنا لنا، والقنصلية لنا، فأي شاهدٍ آخر علينا بعدنا؟ المقتول ابننا، وجثته هي جثة ابننا، فأي شاهدٍ علينا بعد ذلك؟ لا تسألوا عن الجثة، فهي قيد البحث، وأي شيءٍ هو قيد البحث، والحقيقة أيضا قيد البحث، ونحن نبحث، والله معنا، والملك معنا، والأمير معنا.
    أريد أن أقتل الشاهد، أي شاهدٍ، ولو حتى بصمتي، ولكن شهود العالم كله الآن هم حضور العرض، والعرض صار له شاشات في كل العالم، فكل العالم صار مسرحا، والكل في انتظار نهاية العرض، والنهاية هي الجثة.
    الجثّة فضيحة، والحكم يخشى الفضيحة، يحاول جاهدا أن يداري من قسوة الفضيحة، في غابة، في حمض، في بئر، فأنبياء تم إلقاؤهم في بئر، وصاروا فيما بعد ملوكا.
    العالم في انتظار شاشات العرض، الساسة، والمتربّصون، والأعداء، والمحبّون، وحتى الأمم المتحدة، مع أن العالم، هناك، مليء عن آخره بالجثث.
    السعودية في مركز الدائرة، دائرة الفضيحة، أو دائرة العرض، والعالم كله، من حولها، في انتظار نهاية العرض على محيط الدائرة. كانت كل أمورنا، حتى البيْعة، تتم في الكتمان، فكيف وصلنا إلى تلك (الفرجة)؟ ومن أوصلنا إليها؟
    التهمة ثابتة، والجثّة ستُكمل الفضيحة، وكل كاميرات العالم مصوّبةٌ لخشبة العرض، أيلومنا العالم على المماطلة أسبوعا أو أسبوعين أو حتى سنة أو سنتين؟ كما يحدث في كل أرض، فمن قيدنا في مركز تلك الدائرة تلك؟ المشاهدون على محيط الدائرة في انتظار نهاية العرض، وما عدنا نطيق كل ذلك الخذلان الذي هو أكبر من طاقتنا.
    الجثة عليها الأنفاس الأخيرة، والنظرة الأخيرة، والرهبة الأخيرة، والرجفة الأخيرة، والبريق الأخير. ونحن لا نطيق الفضيحة، فالفضيحة أكبر منّا، إنها تتعلق بحماية مملكةٍ تخدم الله وأهله في الأرض والطواف، وكم من مئاتٍ قُتلوا في الطواف، ودُفنوا مكرمين في البقيع. الجثة خطيئتنا، فمن ذلك الفاجر الذي يعرض خطيئته على العالم جهارا نهارا، وهو الذي يخدم بيت الله الحرام الذي حرم فيه القتل؟
    0

    الأكثر مشاهدة

    • الأكثر مشاهدة

      مشاهدة تعليقاً إرسالاً

    مقالات أخرى للكاتب

    عمرو موسى وشعبولا
    14 فبراير 2019 | عمرو موسى يستظرف، وهو يعرف أن شعبان عبد الرحيم لا يقرأ، وشعبان يستهبل، فهو يعرف أن اللثم في الكتب لا يتم إلا لكتاب الله، ولكنها المرحلة المقطرنة بقطران التي جعلت وزيرا للخارجية في حاجةٍ ماسّةٍ للتظارف والاستظراف مع مطرب شعبي.
    لطفيّة الدليمي.. سيّدة تحمل الورد
    6 فبراير 2019 | تعايشت الكاتبة العراقية، لطيفة الدليمي، مع الوحدة المثمرة، فكتبت وترجمت أجمل أعمالها، وكتبت للصحافة من دون أن تتنازل عن المبدعة التي فيها، ومن دون أن تمتصها الصحافة، ومن دون أن تستطيع مفارقتها حماية لكرامتها الإنسانية.
    يا معوّم الحجر
    30 يناير 2019 | لم تبخل على عبد الفتاح السيسي أي دولة أوروبيةٍ لا بالطلقات، ولا بأدوات التعذيب أو المراقبة والتجسّس، وهذا يعني أن "الراجل في عز وبياكل وز وبيشتري الطائرات ممن يشاء، وفي أي وقت يشاء، ويقتل في معارضيه كما يشاء".
    ثورة 25 يناير.. لماذا أحبّها المساكين؟
    23 يناير 2019 | جاء اليوم الذي يخرج فيه الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، من تحت البطانية، ويرتدي النظارة، ويمشي ثابتا على قدميه، ويكون شاهدا على الرئيس محمد مرسي، في مشهدٍ من أغبى المشاهد المصنوعة في كل تاريخ الثورات.
    المزيد

    أخبار مرتبطة

      ...تحميل المقال التالي Loading
      X

      نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
      بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

      موافق
      • من نحن
        • النشرة الدورية
        • خريطة الموقع
        • اتصل بنا
        • وظائف شاغرة
      • الجريدة المطبوعة
        • الاشتراكات
        • الإعلانات
        • الأرشيف
      • تواصلوا معنا
        • فيسبوك
        • يوتيوب
        • تويتر
        • جوجل بلس
        • انستغرام
        • RSS
      • تطبيقاتنا
        • android
        • apple
      • تابعنا
        • Follow @alaraby_ar
      • روابط اخرى
        • النشرة الدورية
        • أسئلة متكررة
        • الارشيف
        • العاب
      • الرئيسية
      • |
      • سياسة
      • |
      • اقتصاد
      • |
      • مجتمع
      • |
      • ميديا
      • |
      • تحقيقات
      • |
      • ثقافة
      • |
      • رياضة
      • |
      • منوعات
      • |
      • مقالات
      • |
      • كاريكاتير
      • |
      • ملفات خاصة
      • |
      • مرايا
      • |
      • المدوّنات
      جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
      أعلى الصفحة
      وظائف
      اتصل بنا
      النشرة الدورية
      • android App
      • apple App
      • facebook
      • twitter
      • youtube
      • instgram
      جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
      سياسة الخصوصية
      النسخة الكاملة للموقع
      مواضيع قد تهمك
      • السابق

        التالي