alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • أردوغان: نبني خطاً بحرياً رائعاً مع ليبيا.. وباقون بسورية

        أردوغان: نبني خطاً بحرياً رائعاً مع ليبيا.. وباقون بسورية

      • تسيير أول دورية عسكرية روسية في الرقة شمالي سورية

        تسيير أول دورية عسكرية روسية في الرقة شمالي سورية

      • تبادل السجينين سليماني ويونغ بين واشنطن وطهران برعاية سويسرا

        تبادل السجينين سليماني ويونغ بين واشنطن وطهران برعاية سويسرا

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • اعترافات رجل الأعمال علي حداد حول تمويل حملة بوتفليقة

        اعترافات رجل الأعمال علي حداد حول تمويل حملة بوتفليقة

      • مؤشرات إيجابية للسوق العقاري في موازنة قطر لـ2020

        مؤشرات إيجابية للسوق العقاري في موازنة قطر لـ2020

      • خطة إيرانية لـ3 سنوات بقطاعي المياه والكهرباء في سورية

        خطة إيرانية لـ3 سنوات بقطاعي المياه والكهرباء في سورية

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • حالة انتحار جديدة في مصر: طالب يشنق نفسه

        حالة انتحار جديدة في مصر: طالب يشنق نفسه

      • مصر: تعليمات أمنية بمنع الأبحاث الأكاديمية حول سدّ النهضة

        مصر: تعليمات أمنية بمنع الأبحاث الأكاديمية حول سدّ النهضة

      • مهن منبوذة اجتماعياً تزيد البطالة والتمييز في عدن اليمنية

        مهن منبوذة اجتماعياً تزيد البطالة والتمييز في عدن اليمنية

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • أزمة مصروفي "دار الحياة": التصعيد مرهون بالموقف السعودي

        أزمة مصروفي "دار الحياة": التصعيد مرهون بالموقف السعودي

      • خلاف نائبتين يمنع الصحافيين من دخول مجلس الشعب التونسي

        خلاف نائبتين يمنع الصحافيين من دخول مجلس الشعب التونسي

      • السعوديون يستنكرون: #مجرم_فلوريدا_لا يمثلنا

        السعوديون يستنكرون: #مجرم_فلوريدا_لا يمثلنا

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • محاولات في إعادة قراءة الحداثة الأوروبية

        محاولات في إعادة قراءة الحداثة الأوروبية

      • "راديو الحرية": في غرفة استماع فتحي سلامة

        "راديو الحرية": في غرفة استماع فتحي سلامة

      • جان دي تيفينو..مشاهدات في الأناضول والعراق والخليج العربي

        جان دي تيفينو..مشاهدات في الأناضول والعراق والخليج العربي

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • رونالدو ومودريتش وهازارد يلتقون في الدوحة... تعرّف إلى التفاصيل

        رونالدو ومودريتش وهازارد يلتقون في الدوحة... تعرّف إلى التفاصيل

      • جماهير فريق جزائري تنقل "الحراك الشعبي" إلى تونس!

        جماهير فريق جزائري تنقل "الحراك الشعبي" إلى تونس!

      • نجم الجزائر يكشف طريقة تعامل بلماضي مع اللاعبين

        نجم الجزائر يكشف طريقة تعامل بلماضي مع اللاعبين

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • "عرب غربيون" يفتتح مهرجان كرامة: أرواح تحلم بالكاميرا

        "عرب غربيون" يفتتح مهرجان كرامة: أرواح تحلم بالكاميرا

      • درة ترد على شائعة زواجها "السري" من نور الشريف

        درة ترد على شائعة زواجها "السري" من نور الشريف

      • عمار الشريعي... "غواص في بحر النغم"

        عمار الشريعي... "غواص في بحر النغم"

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • إرث الديمقراطية الفارق المهول

        إرث الديمقراطية الفارق المهول

      • أكاذيب كشفتها الثورة السورية

        أكاذيب كشفتها الثورة السورية

      • عندما تطالب تركيا باعتقال دحلان

        عندما تطالب تركيا باعتقال دحلان

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الأحد 25/11/2018 م (آخر تحديث) الساعة 01:57 بتوقيت القدس 23:57 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • آراء

      زوايا

      قضايا

      مواقف

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. مقالات :
    3. آراء :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

خطأ محمد مرسي القاتل
علاء بيومي
علاء بيومي
كاتب وباحث مصري
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-7 بغداد ــ زيد سالم
    القصة الكاملة لـ"مجزرة السنك والخلاني" بحق المتظاهرين في بغداد

    القصة الكاملة لـ"مجزرة السنك والخلاني" بحق المتظاهرين في بغداد

    2019-12-7 طهران ــ العربي الجديد
    إفراج متبادل عن السجينين سليماني ويونغ بين واشنطن وطهران برعاية سويسرا

    إفراج متبادل عن السجينين سليماني ويونغ بين واشنطن وطهران برعاية سويسرا

    2019-12-7 سلام حسن، جلال بكور
    تسيير أول دورية عسكرية روسية في الرقة شمالي سورية منذ اتفاق سوتشي

    تسيير أول دورية عسكرية روسية في الرقة شمالي سورية منذ اتفاق سوتشي

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

خطأ محمد مرسي القاتل

علاء بيومي
25 نوفمبر 2018
على الرغم من مرور قرابة ثماني سنوات على ثورة يناير 2011 في مصر، إلا أن أحداث الثورة الجسام ما زالت تفتقر للكتابات التي ترصد وتوثق شهادات فاعليها الرئيسيين، سواء بين القوى السياسية المصرية أو القوى الدولية. ومن هنا تأتي أهمية كتاب "في أيادي العسكر"، الصادر في أغسطس/ آب الماضي، لمراسل صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في القاهرة خلال سنوات الثورة، ديفيد كيركباتريك. حيث يجمع الكتاب بين دفتيه شهادات مهمة لقادة القوى السياسية المصرية الفاعلة، وكذلك لأهم صانعي القرار في الولايات المتحدة، ومنهم وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان السابقان جون كيري وتشارلز هيجل، ومستشاران للرئيس السابق باراك أوباما. ولذلك، يعد الكتاب بمثابة رؤية جادة ومهمة لبعض أهم أحداث الثورة المصرية، كما رصدها صحافي محترف، يقف على مسافةٍ بعيدةٍ من مختلف القوى السياسية المصرية. هذا بالإضافة إلى رؤيتها بعيون مسؤولين أميركيين كثيرين يستشهد الكاتب بمقابلات أجراهم معهم.
ولعل من أهم الخلاصات التي احتواها الكتاب تفسيره للأسلوب الذي تم به الانقلاب على الرئيس المصري المنتخب، محمد مرسي، وكيف وقع هذا الرجل فريسة للانقلاب العسكري، وهو سؤال ما زال مطروحا بقوة على الساحة المصرية. إذ يتساءل كثيرون عن مدى إدراك الرئيس مرسي ما كان يحاك ضده من مؤامرة انقلابية؟ وكيف عجز عن الانتباه لها إلى درجةٍ جعلته لا يحذّر منها علانية، إلا في الثاني من يوليو/ تموز 2013، أي قبل الانقلاب عليه بيوم، ومن خلال خطاب غامض ركز فيها على مفهوم الشرعية بشكلٍ مبالغ فيه؟
يقدّم كيركباتريك تفسيرا رئيسيا لأسباب نجاح الانقلاب، أو خطأ مرسي القاتل الذي سهل 
الانقلاب عليه، وهو تفسير تجده بين سطور الكتاب وفصوله المختلفة، ويعد أحد أهم خلاصاته على الإطلاق. ببساطة، فشل الرئيس مرسي في مواجهة الانقلاب، لسبب رئيسي، وهو ثقته شبه المطلقة في وزير دفاعه، وقائد الانقلاب، ورئيس مصر الحالي، عبد الفتاح السيسي الذي يرسم كيركباتريك، منذ فصول الكتاب الأولى، صورة له بأنه رجل طموح للغاية يجيد التحايل. فالسيسي الذي امتدح الرئيس المخلوع، حسني مبارك، أب لكل المصريين، حذر قادته قبل الثورة، وكان رئيسا للاستخبارات العسكرية، من مساعٍ لمبارك لبدء إجراءات لنقل السلطة إلى نجله جمال في صيف عام 2011، ونصحهم بالتخلص من مبارك، لو ثار عليه الشعب.
كما اعتبر السيسي وزير الدفاع الأسبق، ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة لاحقا، المشير حسين طنطاوي، مثله الأعلى وقائدا يدين له بالولاء، ومع ذلك ساعد الرئيس مرسي في إطاحته ورئيس الأركان الفريق سامي عنان في أغسطس/ آب 2012. حيث قدم لمرسي وثائق تثبت فساد عنان. وتعاون السيسي، مع صهره رئيس الأركان لاحقا، محمود حجازي، في إقناع المجلس العسكري بالتخلي عن طنطاوي، وتعيينه مكانه وزيرا للدفاع.
ويكتب كيركباتريك أن السيسي، بعد توليه وزارة الدفاع، كان حريصا على التودد للسفيرة الأميركية في القاهرة في حينه، آن باترسون، مؤكّدا لها على سعادته بالعمل مع الرئيس مرسي، صاحب التوجه الإسلامي من ناحية، وعلى صداقته مع الإسرائيليين من ناحية أخرى. وأن السفيرة التي سبق لها العمل في باكستان حذّرت الإدارة الأميركية منه، بسبب طموحه الشديد وشراسته. أما مرسي، فيشير كيركباتريك إلى أن علاقته بالسيسي كانت وثيقة قبل انتخابه رئيسا، لأن السيسي كان مبعوث المجلس العسكري (الحاكم بعد ثورة يناير) إلى قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وكان مرسي رئيس حزبهم السياسي، الحرية والعدالة. وبعد توليه وزارة الدفاع في أغسطس/ آب 2012، كان حريصا على إظهار مدى طاعته الرئيس مرسي بشكل ملفت للنظر، ظهر في الصور التي التقطت لهما معا. حيث كان يحرص على أن يسير خلف مرسي خافضا رأسه، وعلى أن يجلس باحترام شديد أمام مرسي.
ويرى كيركباتريك أن مرسي كان رئيسا ضعيفا بلا سلطة، تولى الرئاسة في ظروف شديدة الصعوبة، وفي ظل مساعي الجيش والشرطة والقضاء ونخب مبارك المستمرّة للانقضاض على الثورة والتجربة الديمقراطية. وحرصا على استقلاليته، سعى مرسي إلى وضع مسافة بينه وبين قادة "الإخوان"، ما جعله يعتمد على فريقه الرئاسي الذي كان غير مكتمل، وبلا خبرة. كما صبر مرسي على محاولات مؤسسات الأمن المستمرة للخروج على سلطته. ولم يصارح الشعب بذلك، حتى لا تهتز صورته. وظل يحاول أن يهادن تلك المؤسّسات، ويتقرّب منها، على أمل أن يتمكّن من إقرار الدستور، وعقد الانتخابات البرلمانية، والانتقال بمصر ديمقراطيا إلى وضع أكثر استقرارا.
وللأسف، وثق مرسي في كل مساعي السيسي لتضليله. ويكتب كيركباتريك أن ضابطا في مطار القاهرة أبلغ مساعدي مرسي في فبراير/ شباط 2013 أن طائرة وصلت من الإمارات مليئة بالنقود وأقراص الترامادول، وأن ضابطا في الجيش استلمها، وهو ما أثار قلق مساعدي مرسي، والذي أخبرهم بأن عليهم ألا يقلقوا من السيسي، وأن يتركوا أمره له. ومعتمدا على شهادة بعض مساعدي مرسي، يفيد صحافي "نيويورك تايمز" بأن السيسي أقنع الرئيس مرسي بلقائه دائما منفردين، وبدون مساعديه، وهو ما رحب به مرسي الذي أطمأن دوما للسيسي، واستجاب لطلباته.
ومع اقتراب مظاهرات 30 يونيو/ حزيران 2013، وتوالي التحذيرات الأميركية المبطنة له من الانقلاب عليه، كان مرسي يجد مزيدا من التأييد من السيسي، والذي لعب دور الوسيط بين مرسي والمعارضة السياسية (جبهة الإنقاذ)، والتي نسق السيسي مع قادتها، مثل محمد البرادعي، خطة الانقلاب على مرسي، والتي باتت واضحةً لقادة الجبهة في مايو/ أيار 2013.
وبهذا أتقن السيسي خديعة مرسي، فهو لم يكن فقط من يدير الانقلاب عليه، بل كان من يحمل 
رسائله إلى خصوم مرسي المفترضين وشركاء السيسي الحقيقيين. لذا لمّا أعطى الجيش القوى السياسية في نهاية يونيو مهلة أسبوعا للتوافق، قدّم مرسي للسيسي قائمة بالتنازلات التي يرغب في تقديمها، ودعمها السيسي أمام مرسي، ثم أخفاها، وصدمت السفيرة الأميركية عندما علمت بوجودها، واعتقدت أنها كانت كفيلةً بالاستجابة لمطالب المعارضة المعلنة. ومع توالي الضغوط والأحداث، اقترح مرسي أن يتولى السيسي نفسه رئاسة الوزراء، لكن الجيش رفض العرض، لأن السيسي كان يجلس بالفعل في ذلك الحين مع تحالف "30 يونيو"، لوضع خريطة الطريق.
ويكتب كيركباتريك إن مسؤولين أميركيين حذروا مرسي، وقادة "الإخوان المسلمين"، بشكل مبطن، من خطورة ما يحدث، ومن بينهم الرئيس أوباما، لكن مرسي نفسه هو من كان يؤكد لهم أن الجيش المصري تحت سيطرته، وذلك بسبب اطمئنان مرسي للسيسي، والذي لم يكن يقدم لمرسي إلا كل فروض الطاعة والولاء.
وهذا لا يعني أن مرسي لم يرتكب أخطاء أخرى، فقد رصد الكتاب كثيرا غير ما سبق، في مقدمتها افتقاره الكاريزما، وضعف برنامجه، وقلة حيلة مساعديه، وخطاباته الغامضة، وعجزه عن التواصل مع الجماهير، وخصوصا من خارج تياره، والذين اعتادوا على صورة معينة للرئيس، وعجزه عن القيام بإصلاحات سريعة وجادّة، وعجزه كذلك عن الحديث بلغة المصالح، وفهم موازين القوى الداخلية والإقليمية والدولية. .. كان الرجل، على ما يبدو، مثاليا، يركّز بالأساس على نقل السلطة إلى المدنيين عبر الانتخابات، وإجراء الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة، لكنه لم يفعل الكثير لمواجهة مؤسسات الدولة التي كانت متمرّدة على سلطته، وكانت حيلته الأساسية محاولة استرضائها، مطمئنا للسيسي قبل أي فرد آخر. ويكتب كيركباتريك أن مرسي، بعد تأكده من الانقلاب عليه، توقع اغتياله. ومع ذلك، أنفق ليلته الأخيرة، مع من تبقى حوله من مساعديه، هادئا تماما مبتسما، يقص عليهم ضاحكا حكايات من شبابه وبعض خبراته السياسية، حتى غادر آخرهم، واحتجزه العسكر.
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: باراك أوباما عبد الفتاح السيسي الثورة المصرية الإخوان المسلمين العودة إلى القسم

مقالات أخرى للكاتب

عن صعود جيرمي كوربن ومستقبله السياسي
5 ديسمبر 2019 | يبدو زعيم حزب العمال البريطاني، جيمي كوربن، الذي قضى معظم حياته السياسية وسط الحركات العمالية والجماهيرية، أكثر مصداقية من رئيس حزب المحافظين، بوريس جونسون، في الاستجابة لمطالب الفقراء والمهمّشين، وأكثر استعدادا لتبني سياساتٍ اقتصاديةٍ تهدف لإعادة توزيع السلطة والثروة.
في مسار العلاقات التركية الأميركية وراهنها
16 نوفمبر 2019 | تواجه العلاقة الأميركية التركية تحدّياتٍ ضخمة، لن يمحوها الاستقبال الحار الذي حظي به الرئيس التركي، أردوغان، في البيت الأبيض. وفي مقدمة تلك القضايا استمرار تركيا في الحصول على نظام الدفاع الجوي الروسي، والتدخل التركي في شمال سورية.
مصر والمصالح الأميركية في إثيوبيا
6 نوفمبر 2019 | أميركا مدفوعة في قرارها رعاية محادثات سد النهضة الإثيوبية المصرية بمصالحها الخاصة في إثيوبيا، والتي تتخطّى مصالح مصر المائية. ومدفوعة برغبتها في الانفتاح على إثيوبيا لأسباب كثيرة، في مقدمتها مواجهة الهيمنة الاقتصادية الصينية على هذا البلد.
العرب وتبعات انحسار الحقبة الأميركية
3 نوفمبر 2019 | لم تنحسر واشنطن بشكل منظم، بل تركت المنطقة ساحة صراع ونفوذ، بلا رابط ولا ناظم أمام قوى دولية وإقليمية مختلفة. وللأسف، يعجز العرب عن مواجهة تبعات الانحسار الأميركي، كما عجزوا عن مواجهة عيوب الحقبة الأميركية لأسباب داخلية، منها الاستبداد.
المزيد
علاء بيومي
علاء بيومي
كاتب
خطأ محمد مرسي القاتل
خطأ محمد مرسي القاتل
علاء بيومي
آراء
25 نوفمبر 2018
على الرغم من مرور قرابة ثماني سنوات على ثورة يناير 2011 في مصر، إلا أن أحداث الثورة الجسام ما زالت تفتقر للكتابات التي ترصد وتوثق شهادات فاعليها الرئيسيين، سواء بين القوى السياسية المصرية أو القوى الدولية. ومن هنا تأتي أهمية كتاب "في أيادي العسكر"، الصادر في أغسطس/ آب الماضي، لمراسل صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في القاهرة خلال سنوات الثورة، ديفيد كيركباتريك. حيث يجمع الكتاب بين دفتيه شهادات مهمة لقادة القوى السياسية المصرية الفاعلة، وكذلك لأهم صانعي القرار في الولايات المتحدة، ومنهم وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان السابقان جون كيري وتشارلز هيجل، ومستشاران للرئيس السابق باراك أوباما. ولذلك، يعد الكتاب بمثابة رؤية جادة ومهمة لبعض أهم أحداث الثورة المصرية، كما رصدها صحافي محترف، يقف على مسافةٍ بعيدةٍ من مختلف القوى السياسية المصرية. هذا بالإضافة إلى رؤيتها بعيون مسؤولين أميركيين كثيرين يستشهد الكاتب بمقابلات أجراهم معهم.
ولعل من أهم الخلاصات التي احتواها الكتاب تفسيره للأسلوب الذي تم به الانقلاب على الرئيس المصري المنتخب، محمد مرسي، وكيف وقع هذا الرجل فريسة للانقلاب العسكري، وهو سؤال ما زال مطروحا بقوة على الساحة المصرية. إذ يتساءل كثيرون عن مدى إدراك الرئيس مرسي ما كان يحاك ضده من مؤامرة انقلابية؟ وكيف عجز عن الانتباه لها إلى درجةٍ جعلته لا يحذّر منها علانية، إلا في الثاني من يوليو/ تموز 2013، أي قبل الانقلاب عليه بيوم، ومن خلال خطاب غامض ركز فيها على مفهوم الشرعية بشكلٍ مبالغ فيه؟
يقدّم كيركباتريك تفسيرا رئيسيا لأسباب نجاح الانقلاب، أو خطأ مرسي القاتل الذي سهل 
الانقلاب عليه، وهو تفسير تجده بين سطور الكتاب وفصوله المختلفة، ويعد أحد أهم خلاصاته على الإطلاق. ببساطة، فشل الرئيس مرسي في مواجهة الانقلاب، لسبب رئيسي، وهو ثقته شبه المطلقة في وزير دفاعه، وقائد الانقلاب، ورئيس مصر الحالي، عبد الفتاح السيسي الذي يرسم كيركباتريك، منذ فصول الكتاب الأولى، صورة له بأنه رجل طموح للغاية يجيد التحايل. فالسيسي الذي امتدح الرئيس المخلوع، حسني مبارك، أب لكل المصريين، حذر قادته قبل الثورة، وكان رئيسا للاستخبارات العسكرية، من مساعٍ لمبارك لبدء إجراءات لنقل السلطة إلى نجله جمال في صيف عام 2011، ونصحهم بالتخلص من مبارك، لو ثار عليه الشعب.
كما اعتبر السيسي وزير الدفاع الأسبق، ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة لاحقا، المشير حسين طنطاوي، مثله الأعلى وقائدا يدين له بالولاء، ومع ذلك ساعد الرئيس مرسي في إطاحته ورئيس الأركان الفريق سامي عنان في أغسطس/ آب 2012. حيث قدم لمرسي وثائق تثبت فساد عنان. وتعاون السيسي، مع صهره رئيس الأركان لاحقا، محمود حجازي، في إقناع المجلس العسكري بالتخلي عن طنطاوي، وتعيينه مكانه وزيرا للدفاع.
ويكتب كيركباتريك أن السيسي، بعد توليه وزارة الدفاع، كان حريصا على التودد للسفيرة الأميركية في القاهرة في حينه، آن باترسون، مؤكّدا لها على سعادته بالعمل مع الرئيس مرسي، صاحب التوجه الإسلامي من ناحية، وعلى صداقته مع الإسرائيليين من ناحية أخرى. وأن السفيرة التي سبق لها العمل في باكستان حذّرت الإدارة الأميركية منه، بسبب طموحه الشديد وشراسته. أما مرسي، فيشير كيركباتريك إلى أن علاقته بالسيسي كانت وثيقة قبل انتخابه رئيسا، لأن السيسي كان مبعوث المجلس العسكري (الحاكم بعد ثورة يناير) إلى قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وكان مرسي رئيس حزبهم السياسي، الحرية والعدالة. وبعد توليه وزارة الدفاع في أغسطس/ آب 2012، كان حريصا على إظهار مدى طاعته الرئيس مرسي بشكل ملفت للنظر، ظهر في الصور التي التقطت لهما معا. حيث كان يحرص على أن يسير خلف مرسي خافضا رأسه، وعلى أن يجلس باحترام شديد أمام مرسي.
ويرى كيركباتريك أن مرسي كان رئيسا ضعيفا بلا سلطة، تولى الرئاسة في ظروف شديدة الصعوبة، وفي ظل مساعي الجيش والشرطة والقضاء ونخب مبارك المستمرّة للانقضاض على الثورة والتجربة الديمقراطية. وحرصا على استقلاليته، سعى مرسي إلى وضع مسافة بينه وبين قادة "الإخوان"، ما جعله يعتمد على فريقه الرئاسي الذي كان غير مكتمل، وبلا خبرة. كما صبر مرسي على محاولات مؤسسات الأمن المستمرة للخروج على سلطته. ولم يصارح الشعب بذلك، حتى لا تهتز صورته. وظل يحاول أن يهادن تلك المؤسّسات، ويتقرّب منها، على أمل أن يتمكّن من إقرار الدستور، وعقد الانتخابات البرلمانية، والانتقال بمصر ديمقراطيا إلى وضع أكثر استقرارا.
وللأسف، وثق مرسي في كل مساعي السيسي لتضليله. ويكتب كيركباتريك أن ضابطا في مطار القاهرة أبلغ مساعدي مرسي في فبراير/ شباط 2013 أن طائرة وصلت من الإمارات مليئة بالنقود وأقراص الترامادول، وأن ضابطا في الجيش استلمها، وهو ما أثار قلق مساعدي مرسي، والذي أخبرهم بأن عليهم ألا يقلقوا من السيسي، وأن يتركوا أمره له. ومعتمدا على شهادة بعض مساعدي مرسي، يفيد صحافي "نيويورك تايمز" بأن السيسي أقنع الرئيس مرسي بلقائه دائما منفردين، وبدون مساعديه، وهو ما رحب به مرسي الذي أطمأن دوما للسيسي، واستجاب لطلباته.
ومع اقتراب مظاهرات 30 يونيو/ حزيران 2013، وتوالي التحذيرات الأميركية المبطنة له من الانقلاب عليه، كان مرسي يجد مزيدا من التأييد من السيسي، والذي لعب دور الوسيط بين مرسي والمعارضة السياسية (جبهة الإنقاذ)، والتي نسق السيسي مع قادتها، مثل محمد البرادعي، خطة الانقلاب على مرسي، والتي باتت واضحةً لقادة الجبهة في مايو/ أيار 2013.
وبهذا أتقن السيسي خديعة مرسي، فهو لم يكن فقط من يدير الانقلاب عليه، بل كان من يحمل 
رسائله إلى خصوم مرسي المفترضين وشركاء السيسي الحقيقيين. لذا لمّا أعطى الجيش القوى السياسية في نهاية يونيو مهلة أسبوعا للتوافق، قدّم مرسي للسيسي قائمة بالتنازلات التي يرغب في تقديمها، ودعمها السيسي أمام مرسي، ثم أخفاها، وصدمت السفيرة الأميركية عندما علمت بوجودها، واعتقدت أنها كانت كفيلةً بالاستجابة لمطالب المعارضة المعلنة. ومع توالي الضغوط والأحداث، اقترح مرسي أن يتولى السيسي نفسه رئاسة الوزراء، لكن الجيش رفض العرض، لأن السيسي كان يجلس بالفعل في ذلك الحين مع تحالف "30 يونيو"، لوضع خريطة الطريق.
ويكتب كيركباتريك إن مسؤولين أميركيين حذروا مرسي، وقادة "الإخوان المسلمين"، بشكل مبطن، من خطورة ما يحدث، ومن بينهم الرئيس أوباما، لكن مرسي نفسه هو من كان يؤكد لهم أن الجيش المصري تحت سيطرته، وذلك بسبب اطمئنان مرسي للسيسي، والذي لم يكن يقدم لمرسي إلا كل فروض الطاعة والولاء.
وهذا لا يعني أن مرسي لم يرتكب أخطاء أخرى، فقد رصد الكتاب كثيرا غير ما سبق، في مقدمتها افتقاره الكاريزما، وضعف برنامجه، وقلة حيلة مساعديه، وخطاباته الغامضة، وعجزه عن التواصل مع الجماهير، وخصوصا من خارج تياره، والذين اعتادوا على صورة معينة للرئيس، وعجزه عن القيام بإصلاحات سريعة وجادّة، وعجزه كذلك عن الحديث بلغة المصالح، وفهم موازين القوى الداخلية والإقليمية والدولية. .. كان الرجل، على ما يبدو، مثاليا، يركّز بالأساس على نقل السلطة إلى المدنيين عبر الانتخابات، وإجراء الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة، لكنه لم يفعل الكثير لمواجهة مؤسسات الدولة التي كانت متمرّدة على سلطته، وكانت حيلته الأساسية محاولة استرضائها، مطمئنا للسيسي قبل أي فرد آخر. ويكتب كيركباتريك أن مرسي، بعد تأكده من الانقلاب عليه، توقع اغتياله. ومع ذلك، أنفق ليلته الأخيرة، مع من تبقى حوله من مساعديه، هادئا تماما مبتسما، يقص عليهم ضاحكا حكايات من شبابه وبعض خبراته السياسية، حتى غادر آخرهم، واحتجزه العسكر.

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

مقالات أخرى للكاتب

عن صعود جيرمي كوربن ومستقبله السياسي
5 ديسمبر 2019 | يبدو زعيم حزب العمال البريطاني، جيمي كوربن، الذي قضى معظم حياته السياسية وسط الحركات العمالية والجماهيرية، أكثر مصداقية من رئيس حزب المحافظين، بوريس جونسون، في الاستجابة لمطالب الفقراء والمهمّشين، وأكثر استعدادا لتبني سياساتٍ اقتصاديةٍ تهدف لإعادة توزيع السلطة والثروة.
في مسار العلاقات التركية الأميركية وراهنها
16 نوفمبر 2019 | تواجه العلاقة الأميركية التركية تحدّياتٍ ضخمة، لن يمحوها الاستقبال الحار الذي حظي به الرئيس التركي، أردوغان، في البيت الأبيض. وفي مقدمة تلك القضايا استمرار تركيا في الحصول على نظام الدفاع الجوي الروسي، والتدخل التركي في شمال سورية.
مصر والمصالح الأميركية في إثيوبيا
6 نوفمبر 2019 | أميركا مدفوعة في قرارها رعاية محادثات سد النهضة الإثيوبية المصرية بمصالحها الخاصة في إثيوبيا، والتي تتخطّى مصالح مصر المائية. ومدفوعة برغبتها في الانفتاح على إثيوبيا لأسباب كثيرة، في مقدمتها مواجهة الهيمنة الاقتصادية الصينية على هذا البلد.
العرب وتبعات انحسار الحقبة الأميركية
3 نوفمبر 2019 | لم تنحسر واشنطن بشكل منظم، بل تركت المنطقة ساحة صراع ونفوذ، بلا رابط ولا ناظم أمام قوى دولية وإقليمية مختلفة. وللأسف، يعجز العرب عن مواجهة تبعات الانحسار الأميركي، كما عجزوا عن مواجهة عيوب الحقبة الأميركية لأسباب داخلية، منها الاستبداد.
المزيد

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي