alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • امتاع ومؤانسة
    • مدوّنات مصورة
  • مرايا
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • google plus
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • نصر الحريري: أميركا "غير قادرة" على الانسحاب من سورية

        نصر الحريري: أميركا "غير قادرة" على الانسحاب من سورية

      • حكم عبد السلام وسفيان العياري: حيثيات القرار ومحطات القضية

        حكم عبد السلام وسفيان العياري: حيثيات القرار ومحطات القضية

      • رسالة خطية من أمير قطر للشيخ صباح الأحمد الصباح

        رسالة خطية من أمير قطر للشيخ صباح الأحمد الصباح

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • المغرب يتوقع ارتفاع إنتاجه من الحبوب في 2018

        المغرب يتوقع ارتفاع إنتاجه من الحبوب في 2018

      • الأردن: إضراب شركات الإسكان يدخل يومه الثاني

        الأردن: إضراب شركات الإسكان يدخل يومه الثاني

      • "أبوظبي للاستثمار" تبيع حصتها في مطار الملكة علياء الأردني

        "أبوظبي للاستثمار" تبيع حصتها في مطار الملكة علياء الأردني

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
  • مجتمع
      • تصاعد أزمة حيّ الأسمرات بمصر... وبرلمانية متهمة بتحريض الأهالي

        تصاعد أزمة حيّ الأسمرات بمصر... وبرلمانية متهمة بتحريض الأهالي

      • هيومن رايتس ووتش: حصار سيناء يسبب أزمة غذاء

        هيومن رايتس ووتش: حصار سيناء يسبب أزمة غذاء

      • 32 قتيلاً بينهم صينيون بحادث سير بكوريا الشمالية

        32 قتيلاً بينهم صينيون بحادث سير بكوريا الشمالية

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • اختراق بيانات مستخدمي تطبيق "كريم"

        اختراق بيانات مستخدمي تطبيق "كريم"

      • برلمان السيسي يهاجم "يونسكو": شوكان لا يستحق الجائزة

        برلمان السيسي يهاجم "يونسكو": شوكان لا يستحق الجائزة

      • "فيسبوك" بشراكة مع الإعلام الإماراتي لمكافحة "الأخبار الكاذبة"

        "فيسبوك" بشراكة مع الإعلام الإماراتي لمكافحة "الأخبار الكاذبة"

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "نحتي ومنحوت".. من الهادي السلمي إلى اليوم

        "نحتي ومنحوت".. من الهادي السلمي إلى اليوم

      • "معرض الكتاب المستعمل": غدامس ومخطوطاتها

        "معرض الكتاب المستعمل": غدامس ومخطوطاتها

      • "أسطح افتراضية": محمد عبد الله يستلهم العمارة التفكيكية

        "أسطح افتراضية": محمد عبد الله يستلهم العمارة التفكيكية

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
  • رياضة
      • من الغرق إلى الأولمبياد...السباحة السورية مارديني تروي قصة معاناتها

        من الغرق إلى الأولمبياد...السباحة السورية مارديني تروي قصة معاناتها

      • ناشده لرفض العرض الصيني..مدرب إسباني يغري إنييستا بطريقة مثيرة

        ناشده لرفض العرض الصيني..مدرب إسباني يغري إنييستا بطريقة مثيرة

      • صراع الحذاء الذهبي يشتعل... صلاح يُنافس النجوم

        صراع الحذاء الذهبي يشتعل... صلاح يُنافس النجوم

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • رحيل الفنانة المغربية وئام الدحماني بشكل صادم

        رحيل الفنانة المغربية وئام الدحماني بشكل صادم

      • افتتاح مهرجان أيام القاهرة السينمائية وهذه هي الأفلام المشاركة

        افتتاح مهرجان أيام القاهرة السينمائية وهذه هي الأفلام المشاركة

      • تجديد "غرايز أناتومي"... المسلسل الأطول في الدراما الأميركية

        تجديد "غرايز أناتومي"... المسلسل الأطول في الدراما الأميركية

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • قرارٌ دوليٌّ بإطالة المأساة السورية

        قرارٌ دوليٌّ بإطالة المأساة السورية

      • الشرعية والاحتياجات الشعبية

        الشرعية والاحتياجات الشعبية

      • أسئلة من سورية

        أسئلة من سورية

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • امتاع ومؤانسة
      • مدوّنات مصورة
  • مرايا
alaraby-search
الخميس 04/01/2018 م (آخر تحديث) الساعة 03:13 بتوقيت القدس 01:13 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • آراء

      زوايا

      قضايا

      فضاء مفتوح

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. مقالات :
    3. آراء :
  • ...
    • 0
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

القضيتان الفلسطينية والسورية

القضيتان الفلسطينية والسورية

دلال البزري
4 يناير 2018
دلال البزري
دلال البزري
كاتبة وباحثة لبنانية
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2018-4-23
    وزير خارجية قطر يسلّم رسالة خطية من أمير قطر للشيخ صباح الأحمد

    وزير خارجية قطر يسلّم رسالة خطية من أمير قطر للشيخ صباح الأحمد

    2018-4-23 موسكو ــ العربي الجديد
    لافروف: موسكو لم تقرر بعد تسليم منظومات "إس-300" لسورية

    لافروف: موسكو لم تقرر بعد تسليم منظومات "إس-300" لسورية

    2018-4-23
    معتقلون يمنيون بسجن تديره الإمارات يبدأون إضراباً عن الطعام

    معتقلون يمنيون بسجن تديره الإمارات يبدأون إضراباً عن الطعام

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً
كما في مايو/ أيار الماضي، كذلك الآن. يضرب السجناء الفلسطينيون عن الطعام، احتجاجاً على سوء أوضاعهم في السجون الإسرائيلية، تنطلق حملة تضامن معهم، فينقسم الرأي بين متضامن ومتحمِّس وبين معاتب مذكّر بالسجناء السوريين في الأقبية الأسدية. والآن، يعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منذ أيام قراره بشأن القدس، فيعود الرأي وينقسم بين ساخط على أميركا والغرب ومستنكر السكوت عن جرائم حوّلت سورية إلى جهنم. القصة هي ذاتها تتكرّر منذ اندلاع الثورة السورية: إلا في النوادر، الآراء العربية، النخبوية منها والشعبية، تضعك أمام خيارين شكسبيريين: إما أنت مع فلسطين، وفيّ لنضالها، ولنفسك، أو أنك مع سورية، فتلفظهما. هكذا سار الأمر منذ ست سنوات. لماذا؟ لماذا تضعف القضيتان السورية والفلسطينية أمام بعضهما؟ بدل أن تتآزرا؟
مع أن الاثنتين لا تخلوان من نقاط تشابه، باتت معروفة. أهمها: أن سورية بلد عربي مثل فلسطين. وهذه ليست أقل النقاط أهمية. فإذا نظرتَ إلى اللوحة بمجملها، يمكنك القول إن ما يتعرّض له شعباهما مترابط مع مصائر العرب جميعاً: المحرومين من تقرير وجهة حياتهم، والغارقين في سراب تلاعب الكبار والمتوسطين، وحتى الصغار، بمصيرهم. ومنها، أيضاً، أن طرد الفلسطينيين من أرضهم، وتمليكها للمهاجرين اليهود الآتين من بقع الدنيا، هو صنو طرد السوريين من سورية، وداخلها، لصالح "أصدقاء بشار" أو "مجاهدين"، جاءوا من أصقاع الدنيا لييصادروا ممتلكات السوريين وأرضهم، أو يشيدوا مرابع أمنية أو قواعد عسكرية محرَّمة عليهم. ومنها ثانياً، أن "تسامح" المجتمع الدولي مع إسرائيل، لا يختلف، إلا بالأسلوب ربما، عن سكوته على جرائم بشار تجاه شعبه.
الآن، الاختلاف بين القضيتين: الأولى قديمة، عمرها من عمر النكبة، المتجدِّدة بـ"النكسة". 
أبناؤها هجّوا إلى أقاصي الدنيا في وقتٍ كانت الحدود رحبة، مفتوحة. المناخ العالمي وقتذاك يترقب الأفضل، بعد خروجه منتصراً ضد ألمانيا النازية. المجتمع المدني الغربي شبه خالٍ من العنصرية وفوبيا اللاجئين والإسلام، فضلاً عن اليمين المتطرّف. في منطقتنا كانت كلمة "ثورة" تقترن أوتوماتيكيا بدعم القضية الفلسطينة. لم يكن للثورة معنى خارجها. والعدو وقتها كان واحدا: الإمبريالية الأميركية وحليفتها إسرائيل. وفلسطين تحتلها دولة واحدة، أو مشروع واحد هو الصهيونية، القائل بإنشاء دولة يهودية على أنقاض فلسطين التاريخية.
وإذا عرف ذاك الماضي إرهاباً، فكان من صميم الثقافة الانتفاضية الماركسية، أو بالأحرى أحد تفسيراتها؛ إرهاب منه وفيه، ليس خارجاً عن الثقافة الغربية أو منسلخاً عنها. مناخ العرب لم يكن مختلفاً. مثلاً، العراق القومية استقبلت حينها اللاجئين الفلسطينيين ومنحتهم حقوقاً معيشية (تعليم صحة إعفاءات جمركية). كان عددهم قبل الغزو الأميركي أربعين ألفاً. وها هي السلطة المذهبية التي استولت على مقدّرات العراق من بعد الغزو، تجرّدهم من هذه الحقوق، بعدما أمعنت مليشياتها بقتلهم بحجة أنهم "عملاء لصدام حسين"... في العام 2006، عام "الانتصار الإلهي الاستراتيجي على إسرائيل" على يد المليشيات الحليفة للجماعات المذهبية العراقية، تتعرّض ثلاثمئة عائلة فلسطينية مقيمة في بغداد للطرد من منازلها... الآن، عدد الفلسطينيين العراقيين يبلغ ثمانية آلاف وحسب.
تبدلت الأمور منذ تلك الحقبة التي يمكن وصفها بـ"الذهبية". المقتلة السورية تحصل في مناخ عالمي متلبّد. في تراجع الأمل الديمقراطي. في تعقّد القضية السورية. في تعدّد جنسيات المحتلين أرضها، أو الطامعين بها، من دول ومليشيات تابعة لها. في انتشار الإرهاب على أرضها وخارجها، وفي ذكاء التذرُّع به وتوظيفه، وتفضيل فرعه الشيعي على فرعه السني. ثم في الفرق بين الصهيونية التي تطرد أهل البلاد لتُسكن فيها غيرهم من المهاجرين اليهود وروسيا مثلا التي لا يتوانى كبار عساكرها عن الإعلان أن عملياتها العسكرية ضد السوريين العزّل تستهدف "قتل الفائض من البشر" و"تجريب أسلحة جديدة". أو إيران، مع المشتغلين تحت قيادتها التي تتذرّع تارة بالأمكنة المقدسة، وتارة أخرى بمحاربتها الإرهاب، أو التكفيريين، أو بنصرتها القضية الفلسطينية، لتمارس التطهير المذهبي. تقتل شعبا عربياً، تساهم بالإبقاء على قاتله، وتقول إن تلك هي الطريق نحو فلسطين.
الأهم من ذلك كله أن وطنيتنا أصبحت وطنية رثّة. على غرار البروليتاريا الرثّة التي وصفها كارل ماركس في كتابه "الثامن عشر من برومير". مثل البروليتاريا الرثة، وهي جزء من البروليتاريا التي لا تمتلك أية موارد، والتي تتسم بغياب وعيها. يقول ماركس، عن هذه
الطبقة، إن الغوغائي لويس نابوليون، شقيق نابوليون بونابارت ووريثه، ما كان يمكن له أن يصعد إلى السلطة، لولا دعم البروليتاريا الرثّة، المكوّنة من متشرّدين وشحاذّين ونصّابين وغشاشين وغجر... أي كتلة هلامية من الرعاع تتمايل على وقع المزايدات والصيحات الديماغوجية.
كانت وطنيةً شغوفةً وأصبحت الآن رثة. وهذا يعود أيضا إلى تساقط الطبقة الوسطى العربية، وتحول شرائح منها إلى "بروليتاريا" رثّة. تناقصت مواردها، فانخفض معها وعيها بمصالحها. وتضاءل وعي نخبها مثلها. تؤجّج نيراناً لا تعرف كيف تطفئها. والنتيجة أمامنا: دمار على كل الجبهات، وموت موزّع بقسطاط، أكثره سيلانا هو الدم السوري والفلسطيني. فما أن أعلن ترامب قراره بخصوص القدس، حتى تدفقت ملايين الألسنة "زحفا إلى القدس". وكانت خبطات إعلامية لبشار الأسد، يتنشَّق شيئاً من عبيرها ليغسل عار قتله شعبه وإذلاله على يد بوتين، الرجل الذي أحسن إليه بأن حمى عرشه، فبدا للعين المجرّدة أن ثمّة تناقضا "وطنيا" بين قضيتي سورية وفلسطين. نخبة رثّة تعرف تماما أنها تتوجه نحو "قواعد" أكثر رثاثةً منها.
أنظر إلى جديد الأمثلة: وزير الخارجية اللبناني، الحليف الوثيق لـ"الممانعة"، الذي تفوًّق على كبار الديماغوجيين العرب، في خطابه عن القدس، في أثناء اجتماع وزراء الخارجية العرب أخيراً، يعود في مقابلة تلفزيونية فيعلن أن القضية مع إسرائيل "ليست أيديولوجية"، أإنه يريد "أن تعيش كل الشعوب بأمان ويعترف بعضها بالبعض الآخر". وهذا وزير هو من حصة الجماهير الذاهبة "إلى القدس بالملايين"، والجماهير الأخرى الحليفة التي ترفض إلقاء السلاح المصوَّب ضد السوريين، بحجة أنها تحتفظ به لـ"تحرير كل فلسطين"، ليس أقل من ذلك.
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: الديماغوجية البروليتاريا الطبقة الوسطى الديمقراطية جبران باسيل العودة إلى القسم

مقالات أخرى للكاتب

وباء الاستحمار منتشراً
18 أبريل 2018 | تبدو إسرائيل الأقل استحماراً لنا، الأوضح في غاياتها، كأنها مستقلةٌ عن حليفها "العضوي" التاريخي، أميركا. حتى كلامها يبدو نشازاً، أمام دموع تماسيح الغرب على ضحايا السلاح الكيميائي في سورية.
معنى "المراجعة الفكرية"
11 أبريل 2018 | وسط كل هذه العتمة، يلتمع نقص فادح آخر، غربة إضافية، قوامها الابتعاد عن الواقع، أو عن الميدان. نحن بعيدون عن الاثنين: إما لأننا نُفينا جغرافياً من ديارنا، أو لأننا، وإن أقمنا فيها، لا نملك أي دور ينشِّط نقديتنا لهياكلنا الفكرية
من دمشق.. من قلب نابض
4 أبريل 2018 | بينما كانت القذائف تنهمر من كل حدبٍ وصوب، كان مراسل الفضائية يقف كل مرة في أحد شوارع العاصمة، يستوقف الناس عنوة، بينما هم يسرعون الخطى، أو يلوذون بالفرار بسياراتهم، يستوقفهم ليسألهم رأيهم بما يجري!
علاء الأسواني و"جمهورية كأنّ"
28 مارس 2018 | مُنعت رواية علاء الأسواني الجديدة "جمهورية كأن" من النشر في القاهرة، فصدرت عن دار الآداب اللبنانية. ليس هذا فقط. احتجز الأسواني في مطار القاهرة لدى عودته من إحدى الرحلات الخارجية، ساعتين فقط؛ للتحقيق، أو الإذلال، أو توصيل الرسائل.
المزيد

التعليقات

شكراً لك ،
إغلاق
التعليقات الواردة من القراء تعبر عن آرائهم فقط، دون تحمل أي مسؤولية من قبل موقع "العربي الجديد" الالكتروني
alaraby-commentsloading

التعليقات ()

    المزيد

    انشر تعليقك عن طريق

    • زائر
    • فيسبوك alaraby - facebook - comment tabs loding
    • تويتر alaraby - Twitter - comment tabs loding
    تبقى لديك 500 حرف
    الحقول المعلّمة بـ ( * ) إلزامية
    إرسالك التعليق تعني موافقتك على اتفاقية استخدام الموقع
    أرسل
    دلال البزري
    دلال البزري
    كاتب
    القضيتان الفلسطينية والسورية
    القضيتان الفلسطينية والسورية
    دلال البزري
    آراء
    0
    4 يناير 2018
    كما في مايو/ أيار الماضي، كذلك الآن. يضرب السجناء الفلسطينيون عن الطعام، احتجاجاً على سوء أوضاعهم في السجون الإسرائيلية، تنطلق حملة تضامن معهم، فينقسم الرأي بين متضامن ومتحمِّس وبين معاتب مذكّر بالسجناء السوريين في الأقبية الأسدية. والآن، يعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منذ أيام قراره بشأن القدس، فيعود الرأي وينقسم بين ساخط على أميركا والغرب ومستنكر السكوت عن جرائم حوّلت سورية إلى جهنم. القصة هي ذاتها تتكرّر منذ اندلاع الثورة السورية: إلا في النوادر، الآراء العربية، النخبوية منها والشعبية، تضعك أمام خيارين شكسبيريين: إما أنت مع فلسطين، وفيّ لنضالها، ولنفسك، أو أنك مع سورية، فتلفظهما. هكذا سار الأمر منذ ست سنوات. لماذا؟ لماذا تضعف القضيتان السورية والفلسطينية أمام بعضهما؟ بدل أن تتآزرا؟
    مع أن الاثنتين لا تخلوان من نقاط تشابه، باتت معروفة. أهمها: أن سورية بلد عربي مثل فلسطين. وهذه ليست أقل النقاط أهمية. فإذا نظرتَ إلى اللوحة بمجملها، يمكنك القول إن ما يتعرّض له شعباهما مترابط مع مصائر العرب جميعاً: المحرومين من تقرير وجهة حياتهم، والغارقين في سراب تلاعب الكبار والمتوسطين، وحتى الصغار، بمصيرهم. ومنها، أيضاً، أن طرد الفلسطينيين من أرضهم، وتمليكها للمهاجرين اليهود الآتين من بقع الدنيا، هو صنو طرد السوريين من سورية، وداخلها، لصالح "أصدقاء بشار" أو "مجاهدين"، جاءوا من أصقاع الدنيا لييصادروا ممتلكات السوريين وأرضهم، أو يشيدوا مرابع أمنية أو قواعد عسكرية محرَّمة عليهم. ومنها ثانياً، أن "تسامح" المجتمع الدولي مع إسرائيل، لا يختلف، إلا بالأسلوب ربما، عن سكوته على جرائم بشار تجاه شعبه.
    الآن، الاختلاف بين القضيتين: الأولى قديمة، عمرها من عمر النكبة، المتجدِّدة بـ"النكسة". 
    أبناؤها هجّوا إلى أقاصي الدنيا في وقتٍ كانت الحدود رحبة، مفتوحة. المناخ العالمي وقتذاك يترقب الأفضل، بعد خروجه منتصراً ضد ألمانيا النازية. المجتمع المدني الغربي شبه خالٍ من العنصرية وفوبيا اللاجئين والإسلام، فضلاً عن اليمين المتطرّف. في منطقتنا كانت كلمة "ثورة" تقترن أوتوماتيكيا بدعم القضية الفلسطينة. لم يكن للثورة معنى خارجها. والعدو وقتها كان واحدا: الإمبريالية الأميركية وحليفتها إسرائيل. وفلسطين تحتلها دولة واحدة، أو مشروع واحد هو الصهيونية، القائل بإنشاء دولة يهودية على أنقاض فلسطين التاريخية.
    وإذا عرف ذاك الماضي إرهاباً، فكان من صميم الثقافة الانتفاضية الماركسية، أو بالأحرى أحد تفسيراتها؛ إرهاب منه وفيه، ليس خارجاً عن الثقافة الغربية أو منسلخاً عنها. مناخ العرب لم يكن مختلفاً. مثلاً، العراق القومية استقبلت حينها اللاجئين الفلسطينيين ومنحتهم حقوقاً معيشية (تعليم صحة إعفاءات جمركية). كان عددهم قبل الغزو الأميركي أربعين ألفاً. وها هي السلطة المذهبية التي استولت على مقدّرات العراق من بعد الغزو، تجرّدهم من هذه الحقوق، بعدما أمعنت مليشياتها بقتلهم بحجة أنهم "عملاء لصدام حسين"... في العام 2006، عام "الانتصار الإلهي الاستراتيجي على إسرائيل" على يد المليشيات الحليفة للجماعات المذهبية العراقية، تتعرّض ثلاثمئة عائلة فلسطينية مقيمة في بغداد للطرد من منازلها... الآن، عدد الفلسطينيين العراقيين يبلغ ثمانية آلاف وحسب.
    تبدلت الأمور منذ تلك الحقبة التي يمكن وصفها بـ"الذهبية". المقتلة السورية تحصل في مناخ عالمي متلبّد. في تراجع الأمل الديمقراطي. في تعقّد القضية السورية. في تعدّد جنسيات المحتلين أرضها، أو الطامعين بها، من دول ومليشيات تابعة لها. في انتشار الإرهاب على أرضها وخارجها، وفي ذكاء التذرُّع به وتوظيفه، وتفضيل فرعه الشيعي على فرعه السني. ثم في الفرق بين الصهيونية التي تطرد أهل البلاد لتُسكن فيها غيرهم من المهاجرين اليهود وروسيا مثلا التي لا يتوانى كبار عساكرها عن الإعلان أن عملياتها العسكرية ضد السوريين العزّل تستهدف "قتل الفائض من البشر" و"تجريب أسلحة جديدة". أو إيران، مع المشتغلين تحت قيادتها التي تتذرّع تارة بالأمكنة المقدسة، وتارة أخرى بمحاربتها الإرهاب، أو التكفيريين، أو بنصرتها القضية الفلسطينية، لتمارس التطهير المذهبي. تقتل شعبا عربياً، تساهم بالإبقاء على قاتله، وتقول إن تلك هي الطريق نحو فلسطين.
    الأهم من ذلك كله أن وطنيتنا أصبحت وطنية رثّة. على غرار البروليتاريا الرثّة التي وصفها كارل ماركس في كتابه "الثامن عشر من برومير". مثل البروليتاريا الرثة، وهي جزء من البروليتاريا التي لا تمتلك أية موارد، والتي تتسم بغياب وعيها. يقول ماركس، عن هذه
    الطبقة، إن الغوغائي لويس نابوليون، شقيق نابوليون بونابارت ووريثه، ما كان يمكن له أن يصعد إلى السلطة، لولا دعم البروليتاريا الرثّة، المكوّنة من متشرّدين وشحاذّين ونصّابين وغشاشين وغجر... أي كتلة هلامية من الرعاع تتمايل على وقع المزايدات والصيحات الديماغوجية.
    كانت وطنيةً شغوفةً وأصبحت الآن رثة. وهذا يعود أيضا إلى تساقط الطبقة الوسطى العربية، وتحول شرائح منها إلى "بروليتاريا" رثّة. تناقصت مواردها، فانخفض معها وعيها بمصالحها. وتضاءل وعي نخبها مثلها. تؤجّج نيراناً لا تعرف كيف تطفئها. والنتيجة أمامنا: دمار على كل الجبهات، وموت موزّع بقسطاط، أكثره سيلانا هو الدم السوري والفلسطيني. فما أن أعلن ترامب قراره بخصوص القدس، حتى تدفقت ملايين الألسنة "زحفا إلى القدس". وكانت خبطات إعلامية لبشار الأسد، يتنشَّق شيئاً من عبيرها ليغسل عار قتله شعبه وإذلاله على يد بوتين، الرجل الذي أحسن إليه بأن حمى عرشه، فبدا للعين المجرّدة أن ثمّة تناقضا "وطنيا" بين قضيتي سورية وفلسطين. نخبة رثّة تعرف تماما أنها تتوجه نحو "قواعد" أكثر رثاثةً منها.
    أنظر إلى جديد الأمثلة: وزير الخارجية اللبناني، الحليف الوثيق لـ"الممانعة"، الذي تفوًّق على كبار الديماغوجيين العرب، في خطابه عن القدس، في أثناء اجتماع وزراء الخارجية العرب أخيراً، يعود في مقابلة تلفزيونية فيعلن أن القضية مع إسرائيل "ليست أيديولوجية"، أإنه يريد "أن تعيش كل الشعوب بأمان ويعترف بعضها بالبعض الآخر". وهذا وزير هو من حصة الجماهير الذاهبة "إلى القدس بالملايين"، والجماهير الأخرى الحليفة التي ترفض إلقاء السلاح المصوَّب ضد السوريين، بحجة أنها تحتفظ به لـ"تحرير كل فلسطين"، ليس أقل من ذلك.
    0

    الأكثر مشاهدة

    • الأكثر مشاهدة

      مشاهدة تعليقاً إرسالاً

    مقالات أخرى للكاتب

    وباء الاستحمار منتشراً
    18 أبريل 2018 | تبدو إسرائيل الأقل استحماراً لنا، الأوضح في غاياتها، كأنها مستقلةٌ عن حليفها "العضوي" التاريخي، أميركا. حتى كلامها يبدو نشازاً، أمام دموع تماسيح الغرب على ضحايا السلاح الكيميائي في سورية.
    معنى "المراجعة الفكرية"
    11 أبريل 2018 | وسط كل هذه العتمة، يلتمع نقص فادح آخر، غربة إضافية، قوامها الابتعاد عن الواقع، أو عن الميدان. نحن بعيدون عن الاثنين: إما لأننا نُفينا جغرافياً من ديارنا، أو لأننا، وإن أقمنا فيها، لا نملك أي دور ينشِّط نقديتنا لهياكلنا الفكرية
    من دمشق.. من قلب نابض
    4 أبريل 2018 | بينما كانت القذائف تنهمر من كل حدبٍ وصوب، كان مراسل الفضائية يقف كل مرة في أحد شوارع العاصمة، يستوقف الناس عنوة، بينما هم يسرعون الخطى، أو يلوذون بالفرار بسياراتهم، يستوقفهم ليسألهم رأيهم بما يجري!
    علاء الأسواني و"جمهورية كأنّ"
    28 مارس 2018 | مُنعت رواية علاء الأسواني الجديدة "جمهورية كأن" من النشر في القاهرة، فصدرت عن دار الآداب اللبنانية. ليس هذا فقط. احتجز الأسواني في مطار القاهرة لدى عودته من إحدى الرحلات الخارجية، ساعتين فقط؛ للتحقيق، أو الإذلال، أو توصيل الرسائل.
    المزيد

    أخبار مرتبطة

      ...تحميل المقال التالي Loading
      • من نحن
        • النشرة الدورية
        • خريطة الموقع
        • مرايا
        • اتصل بنا
        • وظائف شاغرة
      • الجريدة المطبوعة
        • الاشتراكات
        • الإعلانات
        • الأرشيف
      • تواصلوا معنا
        • فيسبوك
        • يوتيوب
        • تويتر
        • جوجل بلس
        • انستغرام
        • RSS
      • تطبيقاتنا
        • android
        • apple
      • تابعنا
        • Follow @alaraby_ar
      • روابط اخرى
        • النشرة الدورية
        • أسئلة متكررة
        • الارشيف
        • العاب
      • الرئيسية
      • |
      • سياسة
      • |
      • اقتصاد
      • |
      • مجتمع
      • |
      • ميديا
      • |
      • تحقيقات
      • |
      • ثقافة
      • |
      • رياضة
      • |
      • منوعات
      • |
      • مقالات
      • |
      • كاريكاتير
      • |
      • ملفات خاصة
      جميع حقوق النشر محفوظة 2018 | اتفاقية استخدام الموقع
      أعلى الصفحة
      وظائف
      اتصل بنا
      النشرة الدورية
      • android App
      • apple App
      • facebook
      • twitter
      • youtube
      • instgram
      جميع حقوق النشر محفوظة 2018 | اتفاقية استخدام الموقع
      النسخة الكاملة للموقع
      مواضيع قد تهمك
      • السابق

        التالي