alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • اعتداء فلوريدا: ضغوط على المحققين لتقديم معلومات...والرياض: مستعدون للتعاون

        اعتداء فلوريدا: ضغوط على المحققين لتقديم معلومات...والرياض: مستعدون للتعاون

      • رفعت الأسد يتغيب عن محاكمته بفرنسا بـ"إثراء غير مشروع"

        رفعت الأسد يتغيب عن محاكمته بفرنسا بـ"إثراء غير مشروع"

      • الجزائر: بدء تصويت السكان البدو الرحل في انتخابات الرئاسة

        الجزائر: بدء تصويت السكان البدو الرحل في انتخابات الرئاسة

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • استمرار إضراب وسائل النقل العام في فرنسا لليوم الخامس

        استمرار إضراب وسائل النقل العام في فرنسا لليوم الخامس

      • لجنة "النموذج التنموي" للمغرب تسلّم تقريرها في يونيو 2020

        لجنة "النموذج التنموي" للمغرب تسلّم تقريرها في يونيو 2020

      • مبالغ مسروقة بقيمة 2.5 تريليون دولار سنوياً حول العالم

        مبالغ مسروقة بقيمة 2.5 تريليون دولار سنوياً حول العالم

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • 4500 شكوى هتك عرض في الأردن خلال خمس سنوات

        4500 شكوى هتك عرض في الأردن خلال خمس سنوات

      • معاناة متجددة لنازحي العراق مع الأمطار وغياب المساعدات

        معاناة متجددة لنازحي العراق مع الأمطار وغياب المساعدات

      • لبنان يغرق في مياه الأمطار والسيول

        لبنان يغرق في مياه الأمطار والسيول

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • مجموعة MBC تعين رئيساً تنفيذياً جديداً

        مجموعة MBC تعين رئيساً تنفيذياً جديداً

      • الحوثيون يبدأون محاكمة 10 صحافيين معتقلين في سجونهم

        الحوثيون يبدأون محاكمة 10 صحافيين معتقلين في سجونهم

      • مذيع "فوكس" يتهم "تويتر" بحظره

        مذيع "فوكس" يتهم "تويتر" بحظره

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "المسرح الأردني وأسئلة التطور": إعادة نظر

        "المسرح الأردني وأسئلة التطور": إعادة نظر

      • "الانقضاض على الاقتصاد": بدءاً من النيوليبرالية وتأثيراتها

        "الانقضاض على الاقتصاد": بدءاً من النيوليبرالية وتأثيراتها

      • "توت عنخ آمون وكنوزه": معارض متعدّدة

        "توت عنخ آمون وكنوزه": معارض متعدّدة

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • نجم جزائري مفاجأة تشلسي بعد رفع عقوبة "فيفا"

        نجم جزائري مفاجأة تشلسي بعد رفع عقوبة "فيفا"

      • هذا ما قاله سواريز عن غريزمان في برشلونة

        هذا ما قاله سواريز عن غريزمان في برشلونة

      • بلماضي في فرنسا... وجزائري صاعد يقترب من "المحاربين"

        بلماضي في فرنسا... وجزائري صاعد يقترب من "المحاربين"

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • الأزمات تطارد فيلم "ماكو" واعتذارات بالجملة

        الأزمات تطارد فيلم "ماكو" واعتذارات بالجملة

      • كيف يساهم موسيقيو كولومبيا في التظاهرات ضد الحكومة؟

        كيف يساهم موسيقيو كولومبيا في التظاهرات ضد الحكومة؟

      • تعرّف إلى سانا مارين الفنلندية أصغر رئيسة وزراء بالعالم

        تعرّف إلى سانا مارين الفنلندية أصغر رئيسة وزراء بالعالم

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • أبعد من "التقرير"

        أبعد من "التقرير"

      • لماذا لا تحل الانتخابات المشكلات الفلسطينية؟

        لماذا لا تحل الانتخابات المشكلات الفلسطينية؟

      • عدنان الحمادي.. آخر المقاتلين الوطنيين في اليمن

        عدنان الحمادي.. آخر المقاتلين الوطنيين في اليمن

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الجمعة 01/01/2016 م (آخر تحديث) الساعة 23:52 بتوقيت القدس 21:52 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • آراء

      زوايا

      قضايا

      مواقف

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. مقالات :
    3. آراء :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

ثنائيات قاتلة
عزمي بشارة
عزمي بشارة
كاتب وباحث عربي، مدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-9 الجزائر - عثمان لحياني
    الجزائر: بدء تصويت السكان البدو الرحل في انتخابات الرئاسة

    الجزائر: بدء تصويت السكان البدو الرحل في انتخابات الرئاسة

    2019-12-9
    أردوغان: العنف الإسرائيلي يحظى بتشجيع دول عربية

    أردوغان: العنف الإسرائيلي يحظى بتشجيع دول عربية

    2019-12-9 بغداد ــ سلام الجاف، ذي قار ــ محمد علي
    تجدد التظاهرات في العراق واتهامات للمليشيات الولائية بالضلوع في الاغتيالات

    تجدد التظاهرات في العراق واتهامات للمليشيات الولائية بالضلوع في الاغتيالات

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

ثنائيات قاتلة

عزمي بشارة
1 يناير 2016
لخص وزير الخارجية الروسي المربّع اللغة والأفكار، والفظ التعابير، الإنجاز الروسي الكبير، بالقول إن الولايات المتحدة قد اقتنعت أخيراً بأن الدكتاتوريين العرب (الذين غادروا، والذين ما زالوا أحياءَ يَقتُلون، وعدّدَهم بالاسم) أفضل من الإرهاب الإسلامي.
لا يعود إجمال السياسي أفكاره بهذا الإيجاز لشح في المفردات فحسب، بل أيضاً لفقر مدقع في الأفكار. إنه يجمل الخلافات والتمايزات والصراعات في المنطقة العربية بزعماء دول يسميهم بالاسم من جهة، وإرهاب إسلامي من جهة أخرى، فلا وجود في عالمه المسطح لأنظمة استبداد، ولا مجتمعات وشعوب، ولا تيارات سياسية.
المهم بالنسبة لوزير بوتين هذا هو اقتناع أميركا بهذه الثنائية الضدية، وبأفضلية أحد طرفيها على الآخر، فقناعة روسيا بها معروفة، إذ دعمت الدكتاتوريات على أنواعها. وقد تألفت الشعوب وحركتها في الماضي من شعاراتٍ رفعها النظام السوفييتي أيديولوجية تبريرية لنظام ديكتاتوري شمولي. وقد زال ذلك النظام الشمولي، وبقيت الدكتاتورية في روسيا هي السائدة، ولكن من دون أوهام الشعوب والجماهير والثورات، وبحكم فردي سلطوي، يضمر لها احتقارا شديداً. القناعات الروسية المذكورة أعلاه لا تغيّر من أمر المنطقة العربية شيئاً، إذا رفضت أميركا هذا التبسيط الفظ. لذلك، كان على روسيا أن تنتظر اقتناع أميركا بها، أو تتبنى على الأقل موقفاً محايداً إزاء تدخل روسي يطبق هذه المعادلة الرهيبة، ويستعيد دور روسيا الدولي، بواسطة سفك الدماء العربية.
والتطبيق جار بالقصف الشامل من الجو ضد كل القوى التي تعارض الدكتاتورية، ويشمل ذلك في عقلية القياصرة وخانات المغول كل ما تبقى من المدن والبلدات والقرى التي تقيم فيها هذه القوى، فبحكم الثنائية أعلاه، تصنف هذه كلها إرهاباً إسلامياً. وليس التصنيف نظرياً، ولا يجري الفرز بمبضع الجراح، بل تجريه القاذفات بحممها التي تحرق كل ما هو ليس تابعاً لمعسكر الدكتاتور باسمه الشخصي، أي كل ما ليس من معسكر فلان.

يتساءل المرء، ماذا يعني الناس عموماً بالنسبة لهؤلاء؟ إنهم، في أفضل الحالات، موضوع صراع للسيطرة عليهم. وفي هذا الصراع، تسقط ضحايا، هي في الحقيقة "أضرار جانبية"، وهي ليست جانبية من حيث حجمها، بل من حيث أهميتها، إذ قد تكون "الأضرار الجانبية" من القصف الروسي جسيمة جداً، يفوق حجمها هدف القصف نفسه. وفي بلد كروسيا، لا توجد حساسية خاصة لسقوط الضحايا من المدنيين، ففيها لا يُستقبل لاجئون، ولا وجود لإعلام بديل يعرضها، ولا منظمات حقوق إنسان، ولا عملية انتخابية حقيقية تحاسب المجرمين. وفي أسوأ الحالات، يُعتبر الناس المعرّضون للقصف حاضنة اجتماعية وبيئة إرهابية ممكنة، وهم بالتالي ضحايا غير مأسوف عليها.
هذا ما يستحقه العرب، والشرقيون عموماً، من منظور عقلٍ عنصري استعماري بغيض. يتحالف اليمين المتطرف في الغرب مع الدكتاتوريات العربية، لأن القوة هي اللغة التي يفهمها العرب، ولا سبيل آخر لضبطهم سوى الفرد المستبد. ولا ينقص عرب يروّجون هذه النظرة العنصرية. (أما إسرائيل فيحترم نظامها، ويجري التحالف معه كما هو، وتكمل روسيا هنا تقليداً قائماً. فقد دعم الاتحاد السوفييتي إسرائيل ضد العرب عام 1948 كقوة واعدة بنظام اشتراكي عمالي "تقدمي"، في مقابل الملكيات العربية التابعة لبريطانيا، إلى أن اختارت إسرائيل التحالف الرابح مع الغرب، بلغة بن غوريون، في نظام القطبين السائد إبّان الحرب الباردة، فعندها تحول السوفييت إلى دعم العرب في سياق الصراع مع بريطانيا وفرنسا، ثم مع أميركا).
إذا كان العالم العربي منقسما بين دكتاتور من جهة، وإرهاب من جهة أخرى، فماذا يفعل المواطن العربي المتوسط الذي تتجاوز مصالحه وتطلعاته، وحتى بنيته النفسية والذهنية هذا وذاك، والذي نعتقد، جازمين، أنه يسخر من ثنائيات لافروف القاتلة؟ لا مكان للمواطن العربي في المعادلة أعلاه، عليه أن يختفي من الصورة، أن ينتظر نتائج القصف حابساً قهره؛ أو ينصاع للثنائية هذه، فإما أن يدفعه الغضب على الجريمة إلى أقصى الانتقام، أو يدفعه الخوف منها إلى القبول بالدكتاتور الفرد، والخضوع لما يتطلبه بقاؤه من فساد واستبداد وانتهاكات لكرامة البشر وأجسادهم.
لقد جنت القوى المتطرفة على تطلعات الناس التي خرجت في ثورةٍ على الاستبداد، فهذه القوى تشبه الاستبداد في إخضاعها كل شيء لهدف واحد، يقع ما وراء الخير والشر، وبالتالي، ترتكب ما شاءت من جرائم، لأن أفعالها لا تقع تحت طائلة الحكم الأخلاقي. وهي تجني عليها أيضا على مستوى الرأي العام، بتسهيل تمرير الثنائية أعلاه، فتسهّل على قوى، مثل روسيا، أن تكسب صمت العالم على تنفيذها المهام القذرة نيابة عنه، وهو الدور الذي تحلم به دولة تتألف صادراتها الرئيسية من السلاح والنفط.
لا يمكن الخروج من طائلة هذه الثنائية القاتلة، من دون نبذ هذه القوى المتطرفة، ولكن التسليم بالدكتاتورية هو انتصار لهذه الثنائية. تتطلع الكثرة الكاثرة من المواطنين العرب إلى نظام حكم عادل وتعددي ينصفها، أو يأتي على قدر تضحياتها العظيمة على الأقل. ومشكلة النخب العربية المعارضة أنها، حين تتنافس فيما بينها، تنسى هذه الحقيقة الأساسية، التي فيها تكمن هزيمة الثنائية المدمرة لبلداننا ومجتمعاتنا. تطلعات الشعوب العربية وتضحياتها في سبيل الحرية والكرامة أمانة في أعناق النخب السياسية والثقافية والمسلحة التي تمثل الأكثرية ضد الاستبداد، بوجهيه الدكتاتور والإرهاب. وهذا فقط ما يجعل الخيار الكامن في الثنائية أعلاه وهمياً.
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: الدكتاتورية الإرهاب النخب الثقافية الاستبداد القوى المتطرفة بن غوريون العودة إلى القسم

مقالات أخرى للكاتب

للدّقة.. صفاقة القرن
12 مايو 2019 | أفكار صفقة القرن نفّذَت وتُنفذ عبر إضفاء الشرعية والاعتراف بما حققته إسرائيل بالقوة. وانتظار الإعلان عن صفقة القرن عبثٌ وتلهية للناس عما يجري فعلا. لأنّ الأفكار المنتظرة حلّت فعلا في ربوعنا، ولم تترك حجرًا على حجر فيما تسمى عمليّة السلام.
أصحيح أن معاداة الصهيونية أحد الأشكال الحديثة لمعاداة السامية؟
28 فبراير 2019 | تعهّد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون باتخاذ "إجراءات" قانونية لمكافحة معاداة الساميّة بقوله: "سنتخذ إجراءات وسنصدر قوانين وسنعاقب"، وذلك عند زيارته مقبرة كاتسنايم التي تعرّضت فيها قبور يهودية إلى أعمال تخريب. هنا دراسة للدكتور، عزمي بشارة، يدحض فيها ادّعاء الرئيس الفرنسي.
دروس عربية عسى أن يستفيد منها السودان أيضا
15 يناير 2019 | يطرح المفكر العربي عزمي بشارة دروسا ومعطيات يرى من الأهمية البالغة أن يدركها النظام والجيش والقوى السياسية والحزبية في السودان، لإحداث التغيير الذي يطالب به الشعب، ويعبر بالبلاد إلى انتقال ديمقراطي، من دون مواجهات وتدخل للجيش، وإحداث شروخ أهلية.
معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. الهدية الثمينة للأمة
13 ديسمبر 2018 | أطلق أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2018، المنصة الإلكترونية لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، في حفل كبير. وشارك فيه مدير عام المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، عزمي بشارة، بالكلمة التالية فيه.
المزيد
عزمي بشارة
عزمي بشارة
كاتب
ثنائيات قاتلة
ثنائيات قاتلة
عزمي بشارة
آراء
1 يناير 2016
لخص وزير الخارجية الروسي المربّع اللغة والأفكار، والفظ التعابير، الإنجاز الروسي الكبير، بالقول إن الولايات المتحدة قد اقتنعت أخيراً بأن الدكتاتوريين العرب (الذين غادروا، والذين ما زالوا أحياءَ يَقتُلون، وعدّدَهم بالاسم) أفضل من الإرهاب الإسلامي.
لا يعود إجمال السياسي أفكاره بهذا الإيجاز لشح في المفردات فحسب، بل أيضاً لفقر مدقع في الأفكار. إنه يجمل الخلافات والتمايزات والصراعات في المنطقة العربية بزعماء دول يسميهم بالاسم من جهة، وإرهاب إسلامي من جهة أخرى، فلا وجود في عالمه المسطح لأنظمة استبداد، ولا مجتمعات وشعوب، ولا تيارات سياسية.
المهم بالنسبة لوزير بوتين هذا هو اقتناع أميركا بهذه الثنائية الضدية، وبأفضلية أحد طرفيها على الآخر، فقناعة روسيا بها معروفة، إذ دعمت الدكتاتوريات على أنواعها. وقد تألفت الشعوب وحركتها في الماضي من شعاراتٍ رفعها النظام السوفييتي أيديولوجية تبريرية لنظام ديكتاتوري شمولي. وقد زال ذلك النظام الشمولي، وبقيت الدكتاتورية في روسيا هي السائدة، ولكن من دون أوهام الشعوب والجماهير والثورات، وبحكم فردي سلطوي، يضمر لها احتقارا شديداً. القناعات الروسية المذكورة أعلاه لا تغيّر من أمر المنطقة العربية شيئاً، إذا رفضت أميركا هذا التبسيط الفظ. لذلك، كان على روسيا أن تنتظر اقتناع أميركا بها، أو تتبنى على الأقل موقفاً محايداً إزاء تدخل روسي يطبق هذه المعادلة الرهيبة، ويستعيد دور روسيا الدولي، بواسطة سفك الدماء العربية.
والتطبيق جار بالقصف الشامل من الجو ضد كل القوى التي تعارض الدكتاتورية، ويشمل ذلك في عقلية القياصرة وخانات المغول كل ما تبقى من المدن والبلدات والقرى التي تقيم فيها هذه القوى، فبحكم الثنائية أعلاه، تصنف هذه كلها إرهاباً إسلامياً. وليس التصنيف نظرياً، ولا يجري الفرز بمبضع الجراح، بل تجريه القاذفات بحممها التي تحرق كل ما هو ليس تابعاً لمعسكر الدكتاتور باسمه الشخصي، أي كل ما ليس من معسكر فلان.

يتساءل المرء، ماذا يعني الناس عموماً بالنسبة لهؤلاء؟ إنهم، في أفضل الحالات، موضوع صراع للسيطرة عليهم. وفي هذا الصراع، تسقط ضحايا، هي في الحقيقة "أضرار جانبية"، وهي ليست جانبية من حيث حجمها، بل من حيث أهميتها، إذ قد تكون "الأضرار الجانبية" من القصف الروسي جسيمة جداً، يفوق حجمها هدف القصف نفسه. وفي بلد كروسيا، لا توجد حساسية خاصة لسقوط الضحايا من المدنيين، ففيها لا يُستقبل لاجئون، ولا وجود لإعلام بديل يعرضها، ولا منظمات حقوق إنسان، ولا عملية انتخابية حقيقية تحاسب المجرمين. وفي أسوأ الحالات، يُعتبر الناس المعرّضون للقصف حاضنة اجتماعية وبيئة إرهابية ممكنة، وهم بالتالي ضحايا غير مأسوف عليها.
هذا ما يستحقه العرب، والشرقيون عموماً، من منظور عقلٍ عنصري استعماري بغيض. يتحالف اليمين المتطرف في الغرب مع الدكتاتوريات العربية، لأن القوة هي اللغة التي يفهمها العرب، ولا سبيل آخر لضبطهم سوى الفرد المستبد. ولا ينقص عرب يروّجون هذه النظرة العنصرية. (أما إسرائيل فيحترم نظامها، ويجري التحالف معه كما هو، وتكمل روسيا هنا تقليداً قائماً. فقد دعم الاتحاد السوفييتي إسرائيل ضد العرب عام 1948 كقوة واعدة بنظام اشتراكي عمالي "تقدمي"، في مقابل الملكيات العربية التابعة لبريطانيا، إلى أن اختارت إسرائيل التحالف الرابح مع الغرب، بلغة بن غوريون، في نظام القطبين السائد إبّان الحرب الباردة، فعندها تحول السوفييت إلى دعم العرب في سياق الصراع مع بريطانيا وفرنسا، ثم مع أميركا).
إذا كان العالم العربي منقسما بين دكتاتور من جهة، وإرهاب من جهة أخرى، فماذا يفعل المواطن العربي المتوسط الذي تتجاوز مصالحه وتطلعاته، وحتى بنيته النفسية والذهنية هذا وذاك، والذي نعتقد، جازمين، أنه يسخر من ثنائيات لافروف القاتلة؟ لا مكان للمواطن العربي في المعادلة أعلاه، عليه أن يختفي من الصورة، أن ينتظر نتائج القصف حابساً قهره؛ أو ينصاع للثنائية هذه، فإما أن يدفعه الغضب على الجريمة إلى أقصى الانتقام، أو يدفعه الخوف منها إلى القبول بالدكتاتور الفرد، والخضوع لما يتطلبه بقاؤه من فساد واستبداد وانتهاكات لكرامة البشر وأجسادهم.
لقد جنت القوى المتطرفة على تطلعات الناس التي خرجت في ثورةٍ على الاستبداد، فهذه القوى تشبه الاستبداد في إخضاعها كل شيء لهدف واحد، يقع ما وراء الخير والشر، وبالتالي، ترتكب ما شاءت من جرائم، لأن أفعالها لا تقع تحت طائلة الحكم الأخلاقي. وهي تجني عليها أيضا على مستوى الرأي العام، بتسهيل تمرير الثنائية أعلاه، فتسهّل على قوى، مثل روسيا، أن تكسب صمت العالم على تنفيذها المهام القذرة نيابة عنه، وهو الدور الذي تحلم به دولة تتألف صادراتها الرئيسية من السلاح والنفط.
لا يمكن الخروج من طائلة هذه الثنائية القاتلة، من دون نبذ هذه القوى المتطرفة، ولكن التسليم بالدكتاتورية هو انتصار لهذه الثنائية. تتطلع الكثرة الكاثرة من المواطنين العرب إلى نظام حكم عادل وتعددي ينصفها، أو يأتي على قدر تضحياتها العظيمة على الأقل. ومشكلة النخب العربية المعارضة أنها، حين تتنافس فيما بينها، تنسى هذه الحقيقة الأساسية، التي فيها تكمن هزيمة الثنائية المدمرة لبلداننا ومجتمعاتنا. تطلعات الشعوب العربية وتضحياتها في سبيل الحرية والكرامة أمانة في أعناق النخب السياسية والثقافية والمسلحة التي تمثل الأكثرية ضد الاستبداد، بوجهيه الدكتاتور والإرهاب. وهذا فقط ما يجعل الخيار الكامن في الثنائية أعلاه وهمياً.

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

مقالات أخرى للكاتب

للدّقة.. صفاقة القرن
12 مايو 2019 | أفكار صفقة القرن نفّذَت وتُنفذ عبر إضفاء الشرعية والاعتراف بما حققته إسرائيل بالقوة. وانتظار الإعلان عن صفقة القرن عبثٌ وتلهية للناس عما يجري فعلا. لأنّ الأفكار المنتظرة حلّت فعلا في ربوعنا، ولم تترك حجرًا على حجر فيما تسمى عمليّة السلام.
أصحيح أن معاداة الصهيونية أحد الأشكال الحديثة لمعاداة السامية؟
28 فبراير 2019 | تعهّد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون باتخاذ "إجراءات" قانونية لمكافحة معاداة الساميّة بقوله: "سنتخذ إجراءات وسنصدر قوانين وسنعاقب"، وذلك عند زيارته مقبرة كاتسنايم التي تعرّضت فيها قبور يهودية إلى أعمال تخريب. هنا دراسة للدكتور، عزمي بشارة، يدحض فيها ادّعاء الرئيس الفرنسي.
دروس عربية عسى أن يستفيد منها السودان أيضا
15 يناير 2019 | يطرح المفكر العربي عزمي بشارة دروسا ومعطيات يرى من الأهمية البالغة أن يدركها النظام والجيش والقوى السياسية والحزبية في السودان، لإحداث التغيير الذي يطالب به الشعب، ويعبر بالبلاد إلى انتقال ديمقراطي، من دون مواجهات وتدخل للجيش، وإحداث شروخ أهلية.
معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. الهدية الثمينة للأمة
13 ديسمبر 2018 | أطلق أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2018، المنصة الإلكترونية لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، في حفل كبير. وشارك فيه مدير عام المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، عزمي بشارة، بالكلمة التالية فيه.
المزيد

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي