على كيفنا نقرأ ونحلل!

على كيفنا نقرأ ونحلل!

04 يونيو 2015
+ الخط -
ماذا يعني أن تعتبر رئيسة منظمة العفو الدولية، في ألمانيا، سلمين جاليشقان، أن مصر تحت إدارة الرئيس، عبد الفتاح السيسي، "تشهد أكبر أزمة حقوق إنسان في التاريخ الحديث"؟ 
ببساطة شديدة، يعني ذلك، العودة إلى جذور السيدة سلمين جاليشقان، للبحث عن أصل ارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين، وعلاقتها المباشرة بحركة حماس، وبحزب الحرية والعدالة التركي، وبدولة قطر.
يشير موقع ويكيبيديا في صفحة مخفية المحتوى، إلى أن السيدة سلمين جاليشقان هي الابنة الثالثة لرجل الأعمال المصري سليمان باشا، المولود في ألمانيا لأم أرمنية، وجد تركي. وأن اسمها الأول: جانيت، ولكن سجلت في دفتر العائلة على اسم أبيها وجدتها الأرمنية.
وتشير المعلومات الخاصة بالعائلة، أن والدها كان يتردد في شبابه على مصر، وكانت تربطه علاقة صداقة بابن عم مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، حيث كان عضواً في جمعية الشبان المسلمين، وهو أحد الشباب الخمسة الذين نقلوا حسن البنا إلى مستشفى القصر العيني، بعد تعرضه لإطلاق نار؛ وهو خارج من الجمعية مساء الثاني عشر من فبراير/شباط عام 1949.
نعم، يحتمل المعنى كل هذا الهراء، باستثناء الحقيقة التي تؤكد، وفق سجلات منظمة العفو الدولية، وجود 40 ألف معتقل في السجون المصرية، منهم 63 صحافياً، و12 ألف سجين احتياطي دون محاكمة، و1661 تمت إحالة أوراقهم إلى المفتي، و520 تم تثبيت حكم الإعدام عليهم: 2 منهم من قادة كتائب عز الدين القسام الذين استشهدوا في فلسطين قبل ثورة 25 يناير، وآخر معتقل في السجون الإسرائيلية منذ عام 1996.
مريحيل
مريحيل
علي أبو مريحيل
كاتب فلسطيني، عمل مراسلاً صحفياً في الصين لعدد من المؤسسات الإعلامية العربية. لديه العديد من المؤلفات والأبحاث والمقالات والتقارير الصحفية المرئية والمكتوبة.
علي أبو مريحيل