alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • الجزائر: العزوف الانتخابي هاجس السلطة

        الجزائر: العزوف الانتخابي هاجس السلطة

      • البنتاغون يعلّق تدريب جميع العسكريين السعوديين على الأراضي الأميركية

        البنتاغون يعلّق تدريب جميع العسكريين السعوديين على الأراضي الأميركية

      • ندوة في لندن حول دور عرب بريطانيا في الانتخابات

        ندوة في لندن حول دور عرب بريطانيا في الانتخابات

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • الكهرباء المصرية توصي بخفض الأسعار لصغار المستثمرين

        الكهرباء المصرية توصي بخفض الأسعار لصغار المستثمرين

      • النقابات الفرنسية تخير الحكومة: التنازل أو مواصلة الإضراب

        النقابات الفرنسية تخير الحكومة: التنازل أو مواصلة الإضراب

      • مجلسان محليان بسورية يمنعان تداول قطعة "ألفي ليرة"

        مجلسان محليان بسورية يمنعان تداول قطعة "ألفي ليرة"

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • مدارس لبنان وجامعاته... رواتب المعلمين رهن بتأخر سداد الرسوم

        مدارس لبنان وجامعاته... رواتب المعلمين رهن بتأخر سداد الرسوم

      • "ماكو دوام"... أزمة تعليمية في العراق

        "ماكو دوام"... أزمة تعليمية في العراق

      • دمج للسوريين في تركيا

        دمج للسوريين في تركيا

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • المغرب: تأجيل محاكمة "مول الكاسكيطة" إلى 19 ديسمبر

        المغرب: تأجيل محاكمة "مول الكاسكيطة" إلى 19 ديسمبر

      • الجامعة العربية تدعو للتضامن مع تلفزيون فلسطين

        الجامعة العربية تدعو للتضامن مع تلفزيون فلسطين

      • "أسوشييتد برس" تعلن عن أفضل صور 2019

        "أسوشييتد برس" تعلن عن أفضل صور 2019

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "تغيير البحر": مجلة وتجوال بين أشباح مكتبات بيروت

        "تغيير البحر": مجلة وتجوال بين أشباح مكتبات بيروت

      • علياء نصار.. في العمارة وأصولها وهويتها

        علياء نصار.. في العمارة وأصولها وهويتها

      • إصدارات.. نظرة أولى

        إصدارات.. نظرة أولى

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • في ليلة الأبطال الأولى.. تعرّف إلى هوية المتأهلين والمغادرين

        في ليلة الأبطال الأولى.. تعرّف إلى هوية المتأهلين والمغادرين

      • أمسية الأبطال.. 3 أهداف ملغاة تحرم إنتر من التأهل

        أمسية الأبطال.. 3 أهداف ملغاة تحرم إنتر من التأهل

      • عوار نجم ليون..يخطف الأضواء بهدفٍ استثنائي في أبطال أوروبا

        عوار نجم ليون..يخطف الأضواء بهدفٍ استثنائي في أبطال أوروبا

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • "شحرورة بغداد"... "غوغل" يحتفي بالمطربة العراقية عفيفة إسكندر

        "شحرورة بغداد"... "غوغل" يحتفي بالمطربة العراقية عفيفة إسكندر

      • "نتفليكس" تتصدر ترشيحات "غولدن غلوب"

        "نتفليكس" تتصدر ترشيحات "غولدن غلوب"

      • دراسة: الصبغة تؤذي مصففي الشعر

        دراسة: الصبغة تؤذي مصففي الشعر

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • تطوير الاشتراكية الصينية

        تطوير الاشتراكية الصينية

      • من ينبش قبر محمد مرسي؟

        من ينبش قبر محمد مرسي؟

      • تصدير هذه التفاهات

        تصدير هذه التفاهات

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الجمعة 03/04/2015 م (آخر تحديث) الساعة 01:12 بتوقيت القدس 22:12 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • آراء

      زوايا

      قضايا

      مواقف

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. مقالات :
    3. آراء :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

جدل الإرهاب والحرية في تونس
أنور الجمعاوي
أنور الجمعاوي
أستاذ وباحث جامعي تونسي، فاز بالجائزة العربيّة للعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة لتشجيع البحث العلمي (فئة الشباب) من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. له عدة أبحاث وكتب.
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-10
    قتلى بينهم شرطي بإطلاق نار في نيوجيرسي الأميركية

    قتلى بينهم شرطي بإطلاق نار في نيوجيرسي الأميركية

    2019-12-10 صلاح الدين الجورشي
    عبير موسي والانقلاب من داخل النظام التونسي

    عبير موسي والانقلاب من داخل النظام التونسي

    2019-12-10 بغداد ــ عادل النواب، ذي قار ــ محمد علي
    متظاهرو العراق يحبطون "فخّ الثلاثاء"

    متظاهرو العراق يحبطون "فخّ الثلاثاء"

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

جدل الإرهاب والحرية في تونس

أنور الجمعاوي
3 أبريل 2015
بعد أن تعددت العمليات الإرهابية في تونس وتنوعت، منتقلة من سفوح الجبال والمناطق الحدودية إلى أماكن العمران، ومنتقلة من استهداف الأمنيين والعسكريين إلى استهداف السياسيين والمدنيين (السياح)، تعالت أصوات مثقفين وإعلاميين وأمنيين، وعدد من المواطنين التونسيين، مطالبة بالتعجيل بإحياء قانون مكافحة الإرهاب الذي سنّه نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي سنة 2003، واستغله لتصفية خصومه السياسيين، والتضييق عليهم. وقد جرى تعديله نسبياً بعد الثورة، وتم النظر في مشروع تنقيحه، في جلسات متتالية عقدها المجلس التأسيسي سنة 2014. وينتظر أن يُعرض القانون، بشكله الجديد المعدل، على مجلس نواب الشعب للتصديق عليه. ويرى فيه مؤيدوه ضماناً لهيبة الدولة وتكريساً لسلطتها، وتأكيداً على حزمها في مواجهة آفة الإرهاب. ويعتقدون أنه كفيل بالحد من انتماء التونسيين إلى الجماعات المتطرفة، بما يفرضه من عقوبات زجرية، قاسية على كل من يشتبه في انخراطه بتنظيم إرهابي، أو تعاونه معه، أو تعاطفه مع أطروحاته الأيديولوجية. ويذهبون إلى أن القانون الجديد يسمح لرجل الأمن بالأخذ بزمام المبادرة، في تعقب المشتبه بهم، وملاحقتهم، وإطلاق النار عليهم في صورة عدم امتثالهم لأوامر الفرق الشرطية، أو العسكرية، بالتوقف. كما يسمح بمصادرة أموال الأفراد والجماعات، والجمعيات الخيرية أو الدعوية التي يشتبه أنها على صلةٍ، من قريب أو بعيد، بالجهات الموسومة بالتطرف. وتم عملياً خلال حكومتي مهدي جمعة وخلفه الحبيب الصيد، إيقاف نشاط جمعيات أهلية ومؤسسات تعليمية خاصة، وروضات قرآنية، ومنابر إعلامية، بحجة أنها تحرّض على الإرهاب، أو تساهم في نشر أفكار المتطرفين، أو توفر لهم دعماً لوجستياً، بشكل مباشر أو غير مباشر.
 
وتم حلّ تلك المؤسسات ومصادرة عائداتها المالية، بأمر صادر عمّا تسمى "خلية الأزمة"، وفي غير احتكام لمسار التحقيق القضائي في هذا الخصوص. وعلى الرغم من أن وزير العدل في حكومة الحبيب الصيد قد صرّح لصحيفة العربي الجديد (15 مارس/آذار 2015) بأن "قانون الإرهاب يحمي الحريات"، ولا يتعارض معها، فإن تصريح رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي، لاحقاً، عقب هجمة باردو الدامية (18 مارس/آذار 2015) بأن "الحرية تنتهي عندما يبدأ الإرهاب" يثير قلقاً كثيراً لدى المراقبين والحقوقيين داخل تونس وخارجها. ويذهب ملاحظون إلى أن النظام الحاكم في تونس يسعى إلى مقايضة الحرية بمقاومة الإرهاب، وتقديم المطلب الأمني على المطلب الحقوقي، في هذا الظرف الانتقالي العصيب من تاريخ البلاد. وتزداد المخاوف، عند مراجعة مضامين القانون الجديد لمكافحة الإرهاب الذي تميز بالنص على تعويض ضحايا الإرهاب، وتمكينهم من الرعاية الصحية المجانية، وهذا إيجابي، غير أنه اشتمل على عدة ثغرات وهنات تتعلق بالتضييق على الحريات العامة والخاصة، وعدم توفير شروط المحاكمة العادلة للمشتبه بهم. فالقانون الجديد يشرّع لتوسيع مجال الرقابة الأمنية على المعطيات الشخصية للمواطنين، من قبيل التنصت على المكالمات الهاتفية، ومراقبة المراسلات الإلكترونية، وشبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، ومنع النفاذ إلى عدد من مواقع الواب الموسومة بالتطرف. ولا تضبط مسودّة القانون الجديد إجراءات رقابية قضائية كافية، تقيّد سلوك السلطة التنفيذية، والأجهزة الأمنية في مستوى تعقبها المشتبه بهم، أو متابعتهم أو محاصرتهم. بل يبدو المراد توسيع صلاحيات رجل الأمن في هذا الخصوص. كما يعطي قانون مكافحة الإرهاب القاضي صلاحيات استثنائية واسعة، تمكّنه من عقد جلسات مغلقة وغير علنية، تقتصر على حضور القضاة والمحامين والمتهمين، من دون ممثلين عن وسائل الإعلام، أو المنظمات الحقوقية. ويبقى مدار الإشكال في قانون مكافحة الإرهاب عدم تقديمه تحديداً مفهومياً واضحاً لماهية الإرهاب، فالتعريف "كل مشروع فردي أو جماعي يهدف، بحكم طبيعته أو سياقه، إلى بث الرعب جريمة إرهابية" زئبقي/ فضفاض، يُحكم من سيطرة الدولة على المجال العام، ويحد من السلوك الاحتجاجي للمواطنين، خصوصاً أن الفصل 13 ينص على اعتبار "الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة، أو بالمرافق العمومية، وتعطيل وسائل النقل جرماً إرهابياً". وهو ما يفهم منه أن أي عمل احتجاجي شعبي، من قبيل المظاهرات الغفيرة، أو الاعتصامات في الساحات العامة والشوارع والطرقات احتجاجاً على سياسات الدولة الاقتصادية أو الاجتماعية، يمكن أن يدرج في حيز تعطيل الصالح العام، وتهديد السلم الاجتماعي، ويُحسب على أنه إرهاب. وفي ذلك تضييق على حرية الاجتماع والاحتجاج، ومحاصرة لدور المواطن في المجال العام.
ويستمد إقرار قانون مكافحة الإرهاب مشروعيته في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة من مسار الانتقال الديمقراطي في تونس من تدهور الوضع الأمني، داخلياً وإقليمياً، بسبب استمرار النزاع المسلح في ليبيا، وتوتر الجبهة الحدودية مع الجزائر، والخوف من ظهور نواة لداعش في تونس. لكن هذا المطلب يبقى في حاجة إلى التكيف مع مستجدات الوضع الحقوقي للتونسيين بعد الثورة. فمن غير المفيد التأسيس لمقولة "الأمن والأمان"، عبر تقويض الحقوق الأساسية للمواطنين. لأن ذلك قد يؤدي إلى التمكين للقطيعة بين المواطن والدولة، وإلى توتير العلاقة بين رجل الأمن والمواطنين، كما ينذر ذلك بعودة عصر الدولة البوليسية القامعة. صحيح أن مقاومة الإرهاب أمر ضروري، وخيار استراتيجي، لكن ذلك يقتضي تأهيل المواطن، ورجل الأمن والعسكري، والمتطرف على السواء لخدمة الصالح العام. فالقضاء على التطرف لا يكون بالاكتفاء بسنّ قوانين زجرية، بل يقتضي الأمر تشخيص الظاهرة من جميع جوانبها، والبحث في تجلياتها وأسبابها، وسبل معالجتها ثقافيا، ونفسياً، وتربوياً، واجتماعياً، واقتصادياً. ومن المجدي، في هذا السياق، التأسيس لمعادلة صعبة، تضمن مكافحة الإرهاب في غير انتهاك لحقوق الإنسان عموماً، ولمكسب الحرية خصوصاً، فأنا مواطن، إذن، أنا حر. وأنا حر، إذن، أنا موجود.

  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: المجلس التأسيسي قانون مكافحة الإرهاب الجماعات المتطرفة مهدي جمعة العودة إلى القسم

مقالات أخرى للكاتب

الاحتجاج وبوادر ثورة ثقافية عربية
7 ديسمبر 2019 | الحاجة أكيدة اليوم إلى تمرير قيم الثورة الثقافية إلى الدساتير العربية، وقنوات تشكيل الوعي الجمعي، والبرامج التربوية والتعليميّة، حتّى تظلّ حيّة في النفوس، فاعلة في الزمن الحضاري العربي القادم، فهل نفعل؟
دينامية الاحتجاج في سياق عربي
25 نوفمبر 2019 | الملاحظ سنة 2019 أنّ هناك عاملاً نوعيّاً آخر حفّز على الاحتجاج، وهو ضيق النّاس بالرّابطة الحزبية التقليدية، وبالعصبية الطائفية، وبالمرجعيّات الدينية النمطية. وهو تحوّل نوعي معتبر مقارنة بحراك سنة2011.
تونس ومصر.. المشابهة المستحيلة
28 أكتوبر 2019 | يشهد المجتمع التونسي حالة تشكّل تدريجيّ لنموذج عربيّ في الدّيمقراطيّة، يتأسّس على الفاعليّة المواطنيّة، والتعدّديّة الحزبيّة، واحترام الدستور، والتّداول السّلميّ على السّلطة. وتأكّد ذلك في التحاق شباب بمسار المشاركة في التّغيير والقيادة وصنع القرار في الانتخابات الرّئاسية أخيرا.
مناظرة رئاسة تونس ومواقف حاسمة
21 أكتوبر 2019 | لم يُقدّم المرشح في الانتخابات الرئاسية التونسية قيس سعيد في المناظرة التلفزيونية مع منافسه نبيل القروي برنامجاً انتخابياً واضحاً، وعوّل على حضوره البياني، لا الحجاجي، لكنّه قدّم خطابا مطمئنا، جامعا، مسؤولا، انحاز إلى حقوق الشباب، وتطلعات الناس إلى النزاهة والعدالة.
المزيد
أنور الجمعاوي
أنور الجمعاوي
كاتب
جدل الإرهاب والحرية في تونس
جدل الإرهاب والحرية في تونس
أنور الجمعاوي
آراء
3 أبريل 2015
بعد أن تعددت العمليات الإرهابية في تونس وتنوعت، منتقلة من سفوح الجبال والمناطق الحدودية إلى أماكن العمران، ومنتقلة من استهداف الأمنيين والعسكريين إلى استهداف السياسيين والمدنيين (السياح)، تعالت أصوات مثقفين وإعلاميين وأمنيين، وعدد من المواطنين التونسيين، مطالبة بالتعجيل بإحياء قانون مكافحة الإرهاب الذي سنّه نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي سنة 2003، واستغله لتصفية خصومه السياسيين، والتضييق عليهم. وقد جرى تعديله نسبياً بعد الثورة، وتم النظر في مشروع تنقيحه، في جلسات متتالية عقدها المجلس التأسيسي سنة 2014. وينتظر أن يُعرض القانون، بشكله الجديد المعدل، على مجلس نواب الشعب للتصديق عليه. ويرى فيه مؤيدوه ضماناً لهيبة الدولة وتكريساً لسلطتها، وتأكيداً على حزمها في مواجهة آفة الإرهاب. ويعتقدون أنه كفيل بالحد من انتماء التونسيين إلى الجماعات المتطرفة، بما يفرضه من عقوبات زجرية، قاسية على كل من يشتبه في انخراطه بتنظيم إرهابي، أو تعاونه معه، أو تعاطفه مع أطروحاته الأيديولوجية. ويذهبون إلى أن القانون الجديد يسمح لرجل الأمن بالأخذ بزمام المبادرة، في تعقب المشتبه بهم، وملاحقتهم، وإطلاق النار عليهم في صورة عدم امتثالهم لأوامر الفرق الشرطية، أو العسكرية، بالتوقف. كما يسمح بمصادرة أموال الأفراد والجماعات، والجمعيات الخيرية أو الدعوية التي يشتبه أنها على صلةٍ، من قريب أو بعيد، بالجهات الموسومة بالتطرف. وتم عملياً خلال حكومتي مهدي جمعة وخلفه الحبيب الصيد، إيقاف نشاط جمعيات أهلية ومؤسسات تعليمية خاصة، وروضات قرآنية، ومنابر إعلامية، بحجة أنها تحرّض على الإرهاب، أو تساهم في نشر أفكار المتطرفين، أو توفر لهم دعماً لوجستياً، بشكل مباشر أو غير مباشر.
 
وتم حلّ تلك المؤسسات ومصادرة عائداتها المالية، بأمر صادر عمّا تسمى "خلية الأزمة"، وفي غير احتكام لمسار التحقيق القضائي في هذا الخصوص. وعلى الرغم من أن وزير العدل في حكومة الحبيب الصيد قد صرّح لصحيفة العربي الجديد (15 مارس/آذار 2015) بأن "قانون الإرهاب يحمي الحريات"، ولا يتعارض معها، فإن تصريح رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي، لاحقاً، عقب هجمة باردو الدامية (18 مارس/آذار 2015) بأن "الحرية تنتهي عندما يبدأ الإرهاب" يثير قلقاً كثيراً لدى المراقبين والحقوقيين داخل تونس وخارجها. ويذهب ملاحظون إلى أن النظام الحاكم في تونس يسعى إلى مقايضة الحرية بمقاومة الإرهاب، وتقديم المطلب الأمني على المطلب الحقوقي، في هذا الظرف الانتقالي العصيب من تاريخ البلاد. وتزداد المخاوف، عند مراجعة مضامين القانون الجديد لمكافحة الإرهاب الذي تميز بالنص على تعويض ضحايا الإرهاب، وتمكينهم من الرعاية الصحية المجانية، وهذا إيجابي، غير أنه اشتمل على عدة ثغرات وهنات تتعلق بالتضييق على الحريات العامة والخاصة، وعدم توفير شروط المحاكمة العادلة للمشتبه بهم. فالقانون الجديد يشرّع لتوسيع مجال الرقابة الأمنية على المعطيات الشخصية للمواطنين، من قبيل التنصت على المكالمات الهاتفية، ومراقبة المراسلات الإلكترونية، وشبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، ومنع النفاذ إلى عدد من مواقع الواب الموسومة بالتطرف. ولا تضبط مسودّة القانون الجديد إجراءات رقابية قضائية كافية، تقيّد سلوك السلطة التنفيذية، والأجهزة الأمنية في مستوى تعقبها المشتبه بهم، أو متابعتهم أو محاصرتهم. بل يبدو المراد توسيع صلاحيات رجل الأمن في هذا الخصوص. كما يعطي قانون مكافحة الإرهاب القاضي صلاحيات استثنائية واسعة، تمكّنه من عقد جلسات مغلقة وغير علنية، تقتصر على حضور القضاة والمحامين والمتهمين، من دون ممثلين عن وسائل الإعلام، أو المنظمات الحقوقية. ويبقى مدار الإشكال في قانون مكافحة الإرهاب عدم تقديمه تحديداً مفهومياً واضحاً لماهية الإرهاب، فالتعريف "كل مشروع فردي أو جماعي يهدف، بحكم طبيعته أو سياقه، إلى بث الرعب جريمة إرهابية" زئبقي/ فضفاض، يُحكم من سيطرة الدولة على المجال العام، ويحد من السلوك الاحتجاجي للمواطنين، خصوصاً أن الفصل 13 ينص على اعتبار "الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة، أو بالمرافق العمومية، وتعطيل وسائل النقل جرماً إرهابياً". وهو ما يفهم منه أن أي عمل احتجاجي شعبي، من قبيل المظاهرات الغفيرة، أو الاعتصامات في الساحات العامة والشوارع والطرقات احتجاجاً على سياسات الدولة الاقتصادية أو الاجتماعية، يمكن أن يدرج في حيز تعطيل الصالح العام، وتهديد السلم الاجتماعي، ويُحسب على أنه إرهاب. وفي ذلك تضييق على حرية الاجتماع والاحتجاج، ومحاصرة لدور المواطن في المجال العام.
ويستمد إقرار قانون مكافحة الإرهاب مشروعيته في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة من مسار الانتقال الديمقراطي في تونس من تدهور الوضع الأمني، داخلياً وإقليمياً، بسبب استمرار النزاع المسلح في ليبيا، وتوتر الجبهة الحدودية مع الجزائر، والخوف من ظهور نواة لداعش في تونس. لكن هذا المطلب يبقى في حاجة إلى التكيف مع مستجدات الوضع الحقوقي للتونسيين بعد الثورة. فمن غير المفيد التأسيس لمقولة "الأمن والأمان"، عبر تقويض الحقوق الأساسية للمواطنين. لأن ذلك قد يؤدي إلى التمكين للقطيعة بين المواطن والدولة، وإلى توتير العلاقة بين رجل الأمن والمواطنين، كما ينذر ذلك بعودة عصر الدولة البوليسية القامعة. صحيح أن مقاومة الإرهاب أمر ضروري، وخيار استراتيجي، لكن ذلك يقتضي تأهيل المواطن، ورجل الأمن والعسكري، والمتطرف على السواء لخدمة الصالح العام. فالقضاء على التطرف لا يكون بالاكتفاء بسنّ قوانين زجرية، بل يقتضي الأمر تشخيص الظاهرة من جميع جوانبها، والبحث في تجلياتها وأسبابها، وسبل معالجتها ثقافيا، ونفسياً، وتربوياً، واجتماعياً، واقتصادياً. ومن المجدي، في هذا السياق، التأسيس لمعادلة صعبة، تضمن مكافحة الإرهاب في غير انتهاك لحقوق الإنسان عموماً، ولمكسب الحرية خصوصاً، فأنا مواطن، إذن، أنا حر. وأنا حر، إذن، أنا موجود.

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

مقالات أخرى للكاتب

الاحتجاج وبوادر ثورة ثقافية عربية
7 ديسمبر 2019 | الحاجة أكيدة اليوم إلى تمرير قيم الثورة الثقافية إلى الدساتير العربية، وقنوات تشكيل الوعي الجمعي، والبرامج التربوية والتعليميّة، حتّى تظلّ حيّة في النفوس، فاعلة في الزمن الحضاري العربي القادم، فهل نفعل؟
دينامية الاحتجاج في سياق عربي
25 نوفمبر 2019 | الملاحظ سنة 2019 أنّ هناك عاملاً نوعيّاً آخر حفّز على الاحتجاج، وهو ضيق النّاس بالرّابطة الحزبية التقليدية، وبالعصبية الطائفية، وبالمرجعيّات الدينية النمطية. وهو تحوّل نوعي معتبر مقارنة بحراك سنة2011.
تونس ومصر.. المشابهة المستحيلة
28 أكتوبر 2019 | يشهد المجتمع التونسي حالة تشكّل تدريجيّ لنموذج عربيّ في الدّيمقراطيّة، يتأسّس على الفاعليّة المواطنيّة، والتعدّديّة الحزبيّة، واحترام الدستور، والتّداول السّلميّ على السّلطة. وتأكّد ذلك في التحاق شباب بمسار المشاركة في التّغيير والقيادة وصنع القرار في الانتخابات الرّئاسية أخيرا.
مناظرة رئاسة تونس ومواقف حاسمة
21 أكتوبر 2019 | لم يُقدّم المرشح في الانتخابات الرئاسية التونسية قيس سعيد في المناظرة التلفزيونية مع منافسه نبيل القروي برنامجاً انتخابياً واضحاً، وعوّل على حضوره البياني، لا الحجاجي، لكنّه قدّم خطابا مطمئنا، جامعا، مسؤولا، انحاز إلى حقوق الشباب، وتطلعات الناس إلى النزاهة والعدالة.
المزيد

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي