alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • امتاع ومؤانسة
    • مدوّنات مصورة
  • مرايا
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • google plus
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • زيارة ماكرون إلى واشنطن: برنامج حافل ومدروس وخلافات عديدة

        زيارة ماكرون إلى واشنطن: برنامج حافل ومدروس وخلافات عديدة

      • تعليمات لإدارة السجن بمعاملة أبو الفتوح كمرشد "الإخوان"

        تعليمات لإدارة السجن بمعاملة أبو الفتوح كمرشد "الإخوان"

      • سورية: الدفعة الأولى من مهجري القلمون تصل ريف حلب

        سورية: الدفعة الأولى من مهجري القلمون تصل ريف حلب

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • كيف فرضت روسنفت الروسية سيطرتها على نفط كردستان العراق؟

        كيف فرضت روسنفت الروسية سيطرتها على نفط كردستان العراق؟

      • إطلاق مشروع جزيرة جيوان في "سيتي سكيب" قطر

        إطلاق مشروع جزيرة جيوان في "سيتي سكيب" قطر

      • إخماد حريق بخط أنابيب حقل الواحة الليبي

        إخماد حريق بخط أنابيب حقل الواحة الليبي

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
  • مجتمع
      • فيديو ضرب فتاة بسبب حجابها يثير زوبعة في إيران

        فيديو ضرب فتاة بسبب حجابها يثير زوبعة في إيران

      • 1400 مهجّر من القلمون الشرقي يصلون إلى ريف حلب

        1400 مهجّر من القلمون الشرقي يصلون إلى ريف حلب

      • تعاون إيراني دنماركي لترحيل طالبي اللجوء المرفوضين "طوعاً"

        تعاون إيراني دنماركي لترحيل طالبي اللجوء المرفوضين "طوعاً"

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • بوعشرين يشكو عدم تلقّي رسائل عائلته

        بوعشرين يشكو عدم تلقّي رسائل عائلته

      • مفجّر فضيحة "كامبريدج أناليتكا" يمثل أمام الكونغرس

        مفجّر فضيحة "كامبريدج أناليتكا" يمثل أمام الكونغرس

      • الخارجية المصرية تهاجم "يونيسكو" لاعتزامها منح شوكان جائزة الصحافة

        الخارجية المصرية تهاجم "يونيسكو" لاعتزامها منح شوكان جائزة الصحافة

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "مالمو للكتاب العربي".. متنفس القارئ المهاجر

        "مالمو للكتاب العربي".. متنفس القارئ المهاجر

      • "الفدان العربي للمسرح": الحكاية والرقص المعاصر

        "الفدان العربي للمسرح": الحكاية والرقص المعاصر

      • كلام في الموسيقى المعاصرة: التأليف في عالمنا اليوم

        كلام في الموسيقى المعاصرة: التأليف في عالمنا اليوم

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
  • رياضة
      • إصابةٌ مريعة للنني قد تُبعده عن المونديال..وسط الدموع والحزن

        إصابةٌ مريعة للنني قد تُبعده عن المونديال..وسط الدموع والحزن

      • ماسكيرانو سيترك الصين من أجل العودة إلى هذا الفريق!

        ماسكيرانو سيترك الصين من أجل العودة إلى هذا الفريق!

      • غاتوزو يُوجّه رسالة للجماهير وأخرى شديدة اللهجة!

        غاتوزو يُوجّه رسالة للجماهير وأخرى شديدة اللهجة!

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • عدوية يغني لكأس العالم "المصريين أهم"

        عدوية يغني لكأس العالم "المصريين أهم"

      • إصابة مغنية ألمانية في ظهرها تتسبب بإلغاء حفلها

        إصابة مغنية ألمانية في ظهرها تتسبب بإلغاء حفلها

      • ستة مطربين يغنّون شارات مسلسلات رمضانية

        ستة مطربين يغنّون شارات مسلسلات رمضانية

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • كرة الثلج اللزجة

        كرة الثلج اللزجة

      • "حماس" جديرة بالقيادة

        "حماس" جديرة بالقيادة

      • مسابقات أدبية على إيقاع الطبل

        مسابقات أدبية على إيقاع الطبل

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • امتاع ومؤانسة
      • مدوّنات مصورة
  • مرايا
alaraby-search
الأربعاء 07/10/2015 م (آخر تحديث) الساعة 02:28 بتوقيت القدس 23:28 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • آراء

      زوايا

      قضايا

      فضاء مفتوح

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. مقالات :
    3. آراء :
  • ...
    • 0
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

عن الطائفية ومستقبل سورية

عن الطائفية ومستقبل سورية

عمار ديوب
7 أكتوبر 2015
عمار ديوب
عمار ديوب
كاتب سوري
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2018-4-22 باريس ــ محمد المزيودي
    زيارة ماكرون إلى واشنطن: برنامج حافل ومدروس وخلافات عديدة

    زيارة ماكرون إلى واشنطن: برنامج حافل ومدروس وخلافات عديدة

    2018-4-22 طرابلس ــ عبد الله الشريف
    ترجيحات بموت حفتر سريرياً.. والمغرب يعود إلى واجهة المشهد الليبي بدفع أميركي

    ترجيحات بموت حفتر سريرياً.. والمغرب يعود إلى واجهة المشهد الليبي بدفع أميركي

    2018-4-22 حيفا-العربي الجديد
    عنف الاحتلال إزاء مسيرات العودة يحرجه أمام المجتمع الدولي

    عنف الاحتلال إزاء مسيرات العودة يحرجه أمام المجتمع الدولي

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً
الناظر للمشهد السوري سيرى راياتٍ سوداء وبيضاء وصفراء، وعبارات "لا إله إلا الله" وسوى ذلك كثيراً. وسيرى، أيضاً، جماعات بشرية كثيرة تتوافد على دول الجوار، خوفاً من نظامٍ دمويٍّ، وخلافةٍ قاطعة للرقاب، وطائرات تكمل دمار ما لم يُدمّر، وقتلَ من لم يمت بعد. هذه الرايات وهذا الموت والدمار، يُنسب إلى طائفيةٍ، وجهادية، وأحلافٍ إقليميةٍ ودولية، تقرأ المشهد السوري باعتباره طائفياً بامتياز، وتتدخل وفقاً لرؤيتها هذه. وبالتالي، سيستنتج الناظر هذا، أنّ المشكلةَ طائفيةَ، وأنّ الحلَّ طائفيٌّ.

قبل بداية الثورة، لم تتجاوز سورية آثارَ حرب الثمانينات التي أخذت طابعاً طائفياً؛ فالإخوان المسلمون أرادوا بناء دولتهم الإسلامية، وشكل النظام فرقة عسكرية طائفيةً. وكانت آثار تلك الحرب عُلوَّ الجدران بين الطوائف، وقد عمل النظام، من دون كلل أو ملل، على تعميق الوعي الديني المطيّف، حيث أتاح المجال واسعاً لحركة التدين ولدى الطوائف كافة، وظهرت، منذ حينها، حركة تشيّعٍ، وتوسعت الطائفية، في مجال الوعي والعلاقات الاجتماعية، بل وحتى في مناصب سياسية كثيرة. وفي عقد التسعينيات، برز حزب التحرير قويّاً، وكذلك ظهرت جماعات جهادية، تم إرسالها إلى العراق بدءاً بعام 2003 وإلى لبنان لاحقاً، ولم تتعد مواجهاتها مع النظام دائرة التمثيليات، وتمّ القضاء السريع عليها، ليتكلم الإعلام حينها أن النظام يواجه تطرفاً دينياً، وهو علماني.
في مقابل هذا التسامح (!)، قضى على التنظيمات السياسية العلمانية، ومنع كل حركة فكرية تُجذّر الوعي الحداثي، وهذا ما تمّ في إنهاء ظاهرة اللقاءات الجامعية التي بدأت في قسم الفلسفة في جامعة دمشق وبعض الجامعات السورية، وفي الوقت نفسه، تمّ التشديد على أساتذة هذا القسم، فأغلقت هذه اللقاءات كليّة. وأكمل النظام سيرورته الأمنية ضد القوى العلمانية، حينما واجه بيان المثقفين في عام 2000 بضغط عليهم لإسكات صوتهم، وحينما أغلق المنتديات الثقافية والسياسية، حينما تشكلت عام 2001، وفعل الشيء نفسه بالنسبة للتجمعات السياسية لاحقاً، ولا سيما إعلان دمشق.
مع تفجر الثورة، وقراءة الشعب السوري لما بعد الثمانينات، وما حدث من تطييف واسع، ذهبت قراءته نحو رفضِ كل شكلٍ للطائفية، فقد رأى الوعيُ الشعبي أن الطائفية هي من تنقذ النظام، وهم يريدون تحقيق إصلاحات واسعة أولاً. ولاحقاً، أصبح الهدف إسقاط النظام. وفي هذا المجال، تركزت الشعارات على إقالة المحافظين ومحاكمة من أطلق النار، ولا سيما في مدينة درعا، وتحديداً تمت المطالبة بمحاكمة عاطف نجيب.
مع بدء الثورة، ظهرت في سورية، ونتيجة عدم مراجعة الإخوان المسلمين والنظام ما حدث في
الثمانينات، ظهرت القوتان؛ أي النظام والإخوان، فالأول رأى نجاته مرتبطة باستغلال ما تكرّس طائفياً واستثمار حرب الثمانينات، واعتبار الثورة استمراراً لتلك الحقبة. وكان الوعي العام رافضاً هذا التثمير، لكنّ القوتين هاتين استعادتا الصراع نفسه، فالنظام رأى أن نجاته مرتبطة بالتطييف، والإخوان يجدون أن وصولهم إلى السلطة يستدعي حرف الثورة، لتصبح طائفية. شاركت القوتان إيران وحزب الله لصالح النظام، ودعمت دول إقليمية الإخوان بشكل كبير، وفرضت تغيير أسماء الفصائل العسكرية لتصبح إسلامية، وكرّست الدعم المالي عبر قناة الإخوان والسلفيين، وبالتالي، بدأت هاتان القوتان تكرسان الطائفية في كل ما يحدث في سورية.
الثورة لا يحركها الوعي فقط، فهناك الوضع الاقتصادي المنهار لأغلبية السوريين، حيث كان للسياسات الليبرالية، منذ عام 2000 خصوصاً، دور في تدهور الزراعة، وتوقف صناعات أولية كثيرة، وإيقاف النمو بشكل واسع، وتزايد العشوائيات في المدن السورية، وإيقاف التوظيف بشكل شبه كامل في الدولة، وضعف الأجور في القطاع الخاص. وكان يعاني من هذه العوامل أكثر من نصف سكان سورية؛ وبالتالي، كانت سورية، كما تونس ومصر واليمن، تعاني أوضاعاً اقتصادية كارثية. ولعبت هذه الأوضاع دوراً مركزياً في مواجهة النظام، كنظام إفقاري واستبدادي، أي يغطي الإفقار بالاحتكار والاستبداد والفساد والتحكم الأمني والتطييف. إذاً، كان هناك عامل اقتصادي اجتماعي ضاغط تفجر إثر تفجر الثورات العربية.
نريد القول، إن وجود أزمة في الثمانينات، ووجود وعي مكرس طائفياً، ليس هو الأساس في التطييف اللاحق فحسب، بل الأزمة الاقتصادية العنيفة، ومواجهة النظام الثورة بالخيار الأمني وبممارسات طائفية، هو ما دفع الثورة نحو خياراتٍ طائفية، وبمرور الأشهر الأولى للثورة، بدأت ملامح الطائفية والسلفية تطغى على المشهد السوري.
يمكن تعقب ذلك، عبر ممارسات قامت بها أجهزة الأمن والجماعات المرتبطة بها، ولا سيما في حمص واللاذقية وبانياس، وكانت تهدف إلى دفع التظاهرات المؤيدة لمدينة درعا وللثورة لتصبح طائفية، حيث أوقعت ميلشيا منظمة من الطائفة العلوية الأذى على أفرادٍ كثيرين من المتظاهرين لدفعهم ليصبحوا طائفيين، ولاحقاً مورست كثير من هذه الأفعال، وكان الهدف إنهاء تمدد الثورة الواسع، وحصرها في طائفة السنة.
رفض السوريون هذا التوجه، وهذا ما دفع النظام إلى إطلاق سلفيين وجهاديين من معتقلاته،
واستدعى داعش من سجون العراق. أطلقهم وهو يعلم جيداً أنهم سيشكلون جماعات جهادية مسلحة، وقد أصبح هؤلاء قادة لجيش الإسلام ولحركة أحرار الشام ولجماعات أخرى. وقد تشكلت هذه الجماعات في الفترة نفسها التي كان النظام يقضي فيها على التنسيقيات الشعبية، قتلاً واعتقالاً، ولاحقاً تهجيراً، وأكملت هذه الجماعات دور النظام في تصفية، ليس الناشطين المدنيين فحسب، بل والفصائل الوطنية المستقلة، لينضبط الوضع في مناطق الثورة لصالح هذه الجماعات الجهادية والسلفية، وتراجع بذلك حضور الجماعات التي لعبت دوراً مركزياً في إطلاق الثورة.
تطورت الأوضاع العسكرية كثيراً، لتنتهي إلى مشهدٍ كارثي، فداعش يتحكم بأكثر من نصف سورية، وجبهة النصرة و"أحرار الشام" يُحكمان قبضتيهما على إدلب وحلب، ويتحكم "جيش الإسلام" في الغوطة الشرقية. وهناك وجود لهذه القوى في درعا والغوطة الغربية، وكذلك في ريف حمص وحماه، وبالتالي، أصبحت القوة الأساسية المواجهة للنظام قوى جهادية وسلفية، بينما تراجع حضور جيش النظام لصالح حزب الله وجماعات طائفية خارجية، ومليشيات أقرب للطائفية، وتابعة للنظام ونفوذ إيراني واسع. في هذه الوضعية، أصبحت الطائفية مسيطرة، وتقدّم المجموعات الطائفية نفسها وكأنّها من أطلق الثورة، وهي من سيُحاصص على أيّ تسوية ممكنة، أو على إسقاط النظام.
تعاملت الولايات المتحدة الأميركية مع الثورة من زاوية أنها ثورة الطائفة السنية ضد الأقليات، وكان هذا حديث ممثلي الإدارة الأميركية للوفود السورية المعارضة، بالسؤال عن مصير الأقليات في سورية؟ الأمر نفسه رأته السياسة الروسية، وقد وقفت مع النظام من دون أي تراجع، وقد تسرب، أخيراً، رفض وزير الخارجية، سيرغي لافروف، وصول الطائفة السنية للحكم. المنطق الطائفي هذا إذاً لا علاقة له بالثورة، فهي شعبية وضد نظام إفقاري مستبدٍ، بل هو مرتبط بقوى داخلية وخارجية، ومن أجل الإجهاز على الثورة وإنقاذاً للنظام.
مستقبل سورية الآن في خطر حقيقي، فالطائفية مُكرسة، والتعريف بالذات وفقاً لها أصبح طاغياً. نفرّق هنا بين الطائفية والطوائف، فالأولى مسألة سياسية ومرتبطة بالقوى السياسية، بينما الثانية مسألة عقيدية، ومرتبطة بالإيمان والعادات. المهم هنا أن الطائفية السياسية أصبحت هي المتحكمة، وما يطرح لمستقبل سورية سياسياً ينطلق من هذه الزاوية بالتحديد.
إذاً، أحدثت التطورات الميدانية تراجعاً في مفاهيم الثورة، وفي طموح السوريين لحياة أفضل، وأصبح المتاح حالياً تحقيق تفاوض يُراعي الطائفية، ويُبقي النظام ممثلاً عن فئات طائفية، بينما تقدم الفئات الأخرى نفسها، أيضاً، ممثلة للطائفة السنيّة. أما الشعب فغيّب عن المشهد، وهو رافض ذلك كله، ويتركز همه انطلاقاً من حاجته في الخلاص من الدمار والقتل والتهجير والحرب والاحتلالات والجماعات الجهادية، وبالتأكيد من الخيار الأمني والعسكري والممارسات الطائفية من النظام. إذاً، وعلى الرغم من تعاظم الجهادية والممارسات التمييزية للنظام، فإن ميلاً آخر ما زال مغيباً، وهو يتأهب لإنهاء الحرب، وللبدء بالعملية السياسية.
في الأفق الحالي، وفي غياب حل سياسي جاد، "ستتأفغن" الجهادية، وستتجذر أكثر فأكثر، ولا سيما بعد دخول الاحتلال الروسي سورية، وكذلك النظام سيعمق من مفهومه لسورية المفيدة، وبالتالي، إطالة عمر الحرب هو تأهيل مستمر للتحكم الطائفي في سورية مستقبلاً.

  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: الجهادية الإسلامية الوعي الحداثي عاطف نجيب الإخوان المسلمين العودة إلى القسم

مقالات أخرى للكاتب

ضربات جوية لتحجيم روسيا
15 أبريل 2018 | تمسّك الروس والإيرانيين بالنظام في سورية سنوات طويلة، وإيقاف مسار جنيف انتهيا. هناك الآن عودة مجدداً إلى مسار جنيف. ليس الحل السياسي بالضرورة أن يكون وفقاً لمقرّرات "جنيف 1"، لكنه سيكون مساراً يلغي كل أوهام الانتصار للروس والإيرانيين والنظام.
مقايضة الدول الضامنة احتلال سورية
9 أبريل 2018 | سورية تُباع مقايضةً تُرسمُ مناطق النفوذ فيها تدريجياً، وستكون هنا معارك إضافية، ولن تنتهي بنهاية مدينة دوما؛ فهناك القلمون وريف حمص ودرعا، والأسوأ ليس هناك أي مشروع وطني يجمع أهلها.
روسيا ومعركة دمشق وغوطتها
28 مارس 2018 | التدمير الواسع وتفكيك روابط الكتل السكانية في كل مناطق الثورة في سورية هو من أجل إعطاء دروس للسوريين وللعالم، أن أية ثورات مستقبلية ستُواجه بهذه الخيارات: تدمير، قتل، تهجير، وتخريب كل شكل مستقر لحياتهم.
الثورة السورية في عامها الثامن
16 مارس 2018 | أصبح النظام في سورية الذي ثار عليه الشعب، بمختلف مؤسساته، خاضعاً للروس أو للإيرانيين و"عملائهم"، وتحطمت أغلبية قواته العسكرية والأمنية، وفاعليتُها مستمرة جراء التنسيق مع الروس أو الإيرانيين، وهناك تيار كبير من المحللين يؤكد فقدانه أيّة استقلالية عن داعميه الخارجيين.
المزيد

التعليقات

شكراً لك ،
إغلاق
التعليقات الواردة من القراء تعبر عن آرائهم فقط، دون تحمل أي مسؤولية من قبل موقع "العربي الجديد" الالكتروني
alaraby-commentsloading

التعليقات ()

    المزيد

    انشر تعليقك عن طريق

    • زائر
    • فيسبوك alaraby - facebook - comment tabs loding
    • تويتر alaraby - Twitter - comment tabs loding
    تبقى لديك 500 حرف
    الحقول المعلّمة بـ ( * ) إلزامية
    إرسالك التعليق تعني موافقتك على اتفاقية استخدام الموقع
    أرسل
    عمار ديوب
    عمار ديوب
    كاتب
    عن الطائفية ومستقبل سورية
    عن الطائفية ومستقبل سورية
    عمار ديوب
    آراء
    0
    7 أكتوبر 2015
    الناظر للمشهد السوري سيرى راياتٍ سوداء وبيضاء وصفراء، وعبارات "لا إله إلا الله" وسوى ذلك كثيراً. وسيرى، أيضاً، جماعات بشرية كثيرة تتوافد على دول الجوار، خوفاً من نظامٍ دمويٍّ، وخلافةٍ قاطعة للرقاب، وطائرات تكمل دمار ما لم يُدمّر، وقتلَ من لم يمت بعد. هذه الرايات وهذا الموت والدمار، يُنسب إلى طائفيةٍ، وجهادية، وأحلافٍ إقليميةٍ ودولية، تقرأ المشهد السوري باعتباره طائفياً بامتياز، وتتدخل وفقاً لرؤيتها هذه. وبالتالي، سيستنتج الناظر هذا، أنّ المشكلةَ طائفيةَ، وأنّ الحلَّ طائفيٌّ.

    قبل بداية الثورة، لم تتجاوز سورية آثارَ حرب الثمانينات التي أخذت طابعاً طائفياً؛ فالإخوان المسلمون أرادوا بناء دولتهم الإسلامية، وشكل النظام فرقة عسكرية طائفيةً. وكانت آثار تلك الحرب عُلوَّ الجدران بين الطوائف، وقد عمل النظام، من دون كلل أو ملل، على تعميق الوعي الديني المطيّف، حيث أتاح المجال واسعاً لحركة التدين ولدى الطوائف كافة، وظهرت، منذ حينها، حركة تشيّعٍ، وتوسعت الطائفية، في مجال الوعي والعلاقات الاجتماعية، بل وحتى في مناصب سياسية كثيرة. وفي عقد التسعينيات، برز حزب التحرير قويّاً، وكذلك ظهرت جماعات جهادية، تم إرسالها إلى العراق بدءاً بعام 2003 وإلى لبنان لاحقاً، ولم تتعد مواجهاتها مع النظام دائرة التمثيليات، وتمّ القضاء السريع عليها، ليتكلم الإعلام حينها أن النظام يواجه تطرفاً دينياً، وهو علماني.
    في مقابل هذا التسامح (!)، قضى على التنظيمات السياسية العلمانية، ومنع كل حركة فكرية تُجذّر الوعي الحداثي، وهذا ما تمّ في إنهاء ظاهرة اللقاءات الجامعية التي بدأت في قسم الفلسفة في جامعة دمشق وبعض الجامعات السورية، وفي الوقت نفسه، تمّ التشديد على أساتذة هذا القسم، فأغلقت هذه اللقاءات كليّة. وأكمل النظام سيرورته الأمنية ضد القوى العلمانية، حينما واجه بيان المثقفين في عام 2000 بضغط عليهم لإسكات صوتهم، وحينما أغلق المنتديات الثقافية والسياسية، حينما تشكلت عام 2001، وفعل الشيء نفسه بالنسبة للتجمعات السياسية لاحقاً، ولا سيما إعلان دمشق.
    مع تفجر الثورة، وقراءة الشعب السوري لما بعد الثمانينات، وما حدث من تطييف واسع، ذهبت قراءته نحو رفضِ كل شكلٍ للطائفية، فقد رأى الوعيُ الشعبي أن الطائفية هي من تنقذ النظام، وهم يريدون تحقيق إصلاحات واسعة أولاً. ولاحقاً، أصبح الهدف إسقاط النظام. وفي هذا المجال، تركزت الشعارات على إقالة المحافظين ومحاكمة من أطلق النار، ولا سيما في مدينة درعا، وتحديداً تمت المطالبة بمحاكمة عاطف نجيب.
    مع بدء الثورة، ظهرت في سورية، ونتيجة عدم مراجعة الإخوان المسلمين والنظام ما حدث في
    الثمانينات، ظهرت القوتان؛ أي النظام والإخوان، فالأول رأى نجاته مرتبطة باستغلال ما تكرّس طائفياً واستثمار حرب الثمانينات، واعتبار الثورة استمراراً لتلك الحقبة. وكان الوعي العام رافضاً هذا التثمير، لكنّ القوتين هاتين استعادتا الصراع نفسه، فالنظام رأى أن نجاته مرتبطة بالتطييف، والإخوان يجدون أن وصولهم إلى السلطة يستدعي حرف الثورة، لتصبح طائفية. شاركت القوتان إيران وحزب الله لصالح النظام، ودعمت دول إقليمية الإخوان بشكل كبير، وفرضت تغيير أسماء الفصائل العسكرية لتصبح إسلامية، وكرّست الدعم المالي عبر قناة الإخوان والسلفيين، وبالتالي، بدأت هاتان القوتان تكرسان الطائفية في كل ما يحدث في سورية.
    الثورة لا يحركها الوعي فقط، فهناك الوضع الاقتصادي المنهار لأغلبية السوريين، حيث كان للسياسات الليبرالية، منذ عام 2000 خصوصاً، دور في تدهور الزراعة، وتوقف صناعات أولية كثيرة، وإيقاف النمو بشكل واسع، وتزايد العشوائيات في المدن السورية، وإيقاف التوظيف بشكل شبه كامل في الدولة، وضعف الأجور في القطاع الخاص. وكان يعاني من هذه العوامل أكثر من نصف سكان سورية؛ وبالتالي، كانت سورية، كما تونس ومصر واليمن، تعاني أوضاعاً اقتصادية كارثية. ولعبت هذه الأوضاع دوراً مركزياً في مواجهة النظام، كنظام إفقاري واستبدادي، أي يغطي الإفقار بالاحتكار والاستبداد والفساد والتحكم الأمني والتطييف. إذاً، كان هناك عامل اقتصادي اجتماعي ضاغط تفجر إثر تفجر الثورات العربية.
    نريد القول، إن وجود أزمة في الثمانينات، ووجود وعي مكرس طائفياً، ليس هو الأساس في التطييف اللاحق فحسب، بل الأزمة الاقتصادية العنيفة، ومواجهة النظام الثورة بالخيار الأمني وبممارسات طائفية، هو ما دفع الثورة نحو خياراتٍ طائفية، وبمرور الأشهر الأولى للثورة، بدأت ملامح الطائفية والسلفية تطغى على المشهد السوري.
    يمكن تعقب ذلك، عبر ممارسات قامت بها أجهزة الأمن والجماعات المرتبطة بها، ولا سيما في حمص واللاذقية وبانياس، وكانت تهدف إلى دفع التظاهرات المؤيدة لمدينة درعا وللثورة لتصبح طائفية، حيث أوقعت ميلشيا منظمة من الطائفة العلوية الأذى على أفرادٍ كثيرين من المتظاهرين لدفعهم ليصبحوا طائفيين، ولاحقاً مورست كثير من هذه الأفعال، وكان الهدف إنهاء تمدد الثورة الواسع، وحصرها في طائفة السنة.
    رفض السوريون هذا التوجه، وهذا ما دفع النظام إلى إطلاق سلفيين وجهاديين من معتقلاته،
    واستدعى داعش من سجون العراق. أطلقهم وهو يعلم جيداً أنهم سيشكلون جماعات جهادية مسلحة، وقد أصبح هؤلاء قادة لجيش الإسلام ولحركة أحرار الشام ولجماعات أخرى. وقد تشكلت هذه الجماعات في الفترة نفسها التي كان النظام يقضي فيها على التنسيقيات الشعبية، قتلاً واعتقالاً، ولاحقاً تهجيراً، وأكملت هذه الجماعات دور النظام في تصفية، ليس الناشطين المدنيين فحسب، بل والفصائل الوطنية المستقلة، لينضبط الوضع في مناطق الثورة لصالح هذه الجماعات الجهادية والسلفية، وتراجع بذلك حضور الجماعات التي لعبت دوراً مركزياً في إطلاق الثورة.
    تطورت الأوضاع العسكرية كثيراً، لتنتهي إلى مشهدٍ كارثي، فداعش يتحكم بأكثر من نصف سورية، وجبهة النصرة و"أحرار الشام" يُحكمان قبضتيهما على إدلب وحلب، ويتحكم "جيش الإسلام" في الغوطة الشرقية. وهناك وجود لهذه القوى في درعا والغوطة الغربية، وكذلك في ريف حمص وحماه، وبالتالي، أصبحت القوة الأساسية المواجهة للنظام قوى جهادية وسلفية، بينما تراجع حضور جيش النظام لصالح حزب الله وجماعات طائفية خارجية، ومليشيات أقرب للطائفية، وتابعة للنظام ونفوذ إيراني واسع. في هذه الوضعية، أصبحت الطائفية مسيطرة، وتقدّم المجموعات الطائفية نفسها وكأنّها من أطلق الثورة، وهي من سيُحاصص على أيّ تسوية ممكنة، أو على إسقاط النظام.
    تعاملت الولايات المتحدة الأميركية مع الثورة من زاوية أنها ثورة الطائفة السنية ضد الأقليات، وكان هذا حديث ممثلي الإدارة الأميركية للوفود السورية المعارضة، بالسؤال عن مصير الأقليات في سورية؟ الأمر نفسه رأته السياسة الروسية، وقد وقفت مع النظام من دون أي تراجع، وقد تسرب، أخيراً، رفض وزير الخارجية، سيرغي لافروف، وصول الطائفة السنية للحكم. المنطق الطائفي هذا إذاً لا علاقة له بالثورة، فهي شعبية وضد نظام إفقاري مستبدٍ، بل هو مرتبط بقوى داخلية وخارجية، ومن أجل الإجهاز على الثورة وإنقاذاً للنظام.
    مستقبل سورية الآن في خطر حقيقي، فالطائفية مُكرسة، والتعريف بالذات وفقاً لها أصبح طاغياً. نفرّق هنا بين الطائفية والطوائف، فالأولى مسألة سياسية ومرتبطة بالقوى السياسية، بينما الثانية مسألة عقيدية، ومرتبطة بالإيمان والعادات. المهم هنا أن الطائفية السياسية أصبحت هي المتحكمة، وما يطرح لمستقبل سورية سياسياً ينطلق من هذه الزاوية بالتحديد.
    إذاً، أحدثت التطورات الميدانية تراجعاً في مفاهيم الثورة، وفي طموح السوريين لحياة أفضل، وأصبح المتاح حالياً تحقيق تفاوض يُراعي الطائفية، ويُبقي النظام ممثلاً عن فئات طائفية، بينما تقدم الفئات الأخرى نفسها، أيضاً، ممثلة للطائفة السنيّة. أما الشعب فغيّب عن المشهد، وهو رافض ذلك كله، ويتركز همه انطلاقاً من حاجته في الخلاص من الدمار والقتل والتهجير والحرب والاحتلالات والجماعات الجهادية، وبالتأكيد من الخيار الأمني والعسكري والممارسات الطائفية من النظام. إذاً، وعلى الرغم من تعاظم الجهادية والممارسات التمييزية للنظام، فإن ميلاً آخر ما زال مغيباً، وهو يتأهب لإنهاء الحرب، وللبدء بالعملية السياسية.
    في الأفق الحالي، وفي غياب حل سياسي جاد، "ستتأفغن" الجهادية، وستتجذر أكثر فأكثر، ولا سيما بعد دخول الاحتلال الروسي سورية، وكذلك النظام سيعمق من مفهومه لسورية المفيدة، وبالتالي، إطالة عمر الحرب هو تأهيل مستمر للتحكم الطائفي في سورية مستقبلاً.

    0

    الأكثر مشاهدة

    • الأكثر مشاهدة

      مشاهدة تعليقاً إرسالاً

    مقالات أخرى للكاتب

    ضربات جوية لتحجيم روسيا
    15 أبريل 2018 | تمسّك الروس والإيرانيين بالنظام في سورية سنوات طويلة، وإيقاف مسار جنيف انتهيا. هناك الآن عودة مجدداً إلى مسار جنيف. ليس الحل السياسي بالضرورة أن يكون وفقاً لمقرّرات "جنيف 1"، لكنه سيكون مساراً يلغي كل أوهام الانتصار للروس والإيرانيين والنظام.
    مقايضة الدول الضامنة احتلال سورية
    9 أبريل 2018 | سورية تُباع مقايضةً تُرسمُ مناطق النفوذ فيها تدريجياً، وستكون هنا معارك إضافية، ولن تنتهي بنهاية مدينة دوما؛ فهناك القلمون وريف حمص ودرعا، والأسوأ ليس هناك أي مشروع وطني يجمع أهلها.
    روسيا ومعركة دمشق وغوطتها
    28 مارس 2018 | التدمير الواسع وتفكيك روابط الكتل السكانية في كل مناطق الثورة في سورية هو من أجل إعطاء دروس للسوريين وللعالم، أن أية ثورات مستقبلية ستُواجه بهذه الخيارات: تدمير، قتل، تهجير، وتخريب كل شكل مستقر لحياتهم.
    الثورة السورية في عامها الثامن
    16 مارس 2018 | أصبح النظام في سورية الذي ثار عليه الشعب، بمختلف مؤسساته، خاضعاً للروس أو للإيرانيين و"عملائهم"، وتحطمت أغلبية قواته العسكرية والأمنية، وفاعليتُها مستمرة جراء التنسيق مع الروس أو الإيرانيين، وهناك تيار كبير من المحللين يؤكد فقدانه أيّة استقلالية عن داعميه الخارجيين.
    المزيد

    أخبار مرتبطة

      ...تحميل المقال التالي Loading
      • من نحن
        • النشرة الدورية
        • خريطة الموقع
        • مرايا
        • اتصل بنا
        • وظائف شاغرة
      • الجريدة المطبوعة
        • الاشتراكات
        • الإعلانات
        • الأرشيف
      • تواصلوا معنا
        • فيسبوك
        • يوتيوب
        • تويتر
        • جوجل بلس
        • انستغرام
        • RSS
      • تطبيقاتنا
        • android
        • apple
      • تابعنا
        • Follow @alaraby_ar
      • روابط اخرى
        • النشرة الدورية
        • أسئلة متكررة
        • الارشيف
        • العاب
      • الرئيسية
      • |
      • سياسة
      • |
      • اقتصاد
      • |
      • مجتمع
      • |
      • ميديا
      • |
      • تحقيقات
      • |
      • ثقافة
      • |
      • رياضة
      • |
      • منوعات
      • |
      • مقالات
      • |
      • كاريكاتير
      • |
      • ملفات خاصة
      جميع حقوق النشر محفوظة 2018 | اتفاقية استخدام الموقع
      أعلى الصفحة
      وظائف
      اتصل بنا
      النشرة الدورية
      • android App
      • apple App
      • facebook
      • twitter
      • youtube
      • instgram
      جميع حقوق النشر محفوظة 2018 | اتفاقية استخدام الموقع
      النسخة الكاملة للموقع
      مواضيع قد تهمك
      • السابق

        التالي