انخفاض الإصابات وارتفاع حالات الوفاة بفيروس كورونا في مصر

انخفاض الإصابات وارتفاع حالات الوفاة بفيروس كورونا في مصر

23 سبتمبر 2020
ارتفعت حالات الشفاء إلى 90332 بخروج 811 مصاباً من مستشفيات العزل (Getty)
+ الخط -

واصل المعدل اليومي لحالات الإصابة بفيروس كورونا في مصر، الاستقرار عند مستوياته على مدى الأيام الأربعة الماضية، باختلافات طفيفة في الأعداد، إذ أعلنت وزارة الصحة، الثلاثاء، تسجيل 113 حالة جديدة، بانخفاض 13 عن يوم الإثنين حيث تم تسجيل 126 حالة، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة، إلى 102254 حتى الآن، بينما تم تسجيل 19 حالة وفاة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 5806 وتظل نسبتها بحدود 5.53% لإجمالي الإصابات.

وذكر بيان لوزارة الصحة أنّ حالات الشفاء ارتفعت إلى 90332 بخروج 811 مصاباً، من مستشفيات العزل، وذلك بعد تطابق نتائج تحاليلهم السالبة مرتين بينهما 48 ساعة وفقاً لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية.

وكانت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، برئاسة رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، قد أعلنت، الأسبوع الماضي، حزمة جديدة من قرارات تخفيف القيود المفروضة على المواطنين جراء تفشي الوباء، بحيث يبدأ تنفيذها اعتباراً من 21 سبتمبر/ أيلول الجاري.

وقررت لجنة إدارة أزمة فيروس كورونا إعادة فتح عدد من الأنشطة والمجالات، بالتزامن مع الاستعدادات لدخول المدارس والجامعات، ومنها الموافقة على إقامة صلاة الجنازة في المساجد التي لها ساحات فضاء مكشوفة، في غير أوقات الصلاة اليومية، مع مراجعة هذه القرارات حسب ما تستدعيه الظروف المستجدة.

ووافقت اللجنة على السماح باستئناف إقامة الأفراح في الأماكن المكشوفة، والمنشآت السياحية والفندقية الحاصلة على شهادة السلامة الصحية من وزارة الصحة، بحد أقصى 300 فرد، وكذلك الحال بالنسبة للاجتماعات والمؤتمرات بنسبة حضور تبلغ 50%، وبحد أقصى 150 فرداً.

كما وافقت على تنظيم المعارض الثقافية في أماكن مفتوحة، وبنسبة حضور لا تتعدى 50% مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، وذلك بدءاً من "معرض الكتاب" بمحافظة الإسكندرية، بالإضافة إلى إقامة معرض "أهلاً بالمدارس" في أرض المعارض بالقاهرة، بداية من يوم 20 سبتمبر/ أيلول الجاري، باعتباره حدثاً مهماً ينتظره أولياء الأمور لتخفيف الأعباء عنهم.

وأعطت اللجنة أيضاً الضوء الأخضر لاستئناف أنشطة تعليم الكبار، وعودة فتح فصول محو الأمية، علاوة على عودة تدريبات الدرجة الثانية لكرة القدم، وبدء الهيئات الرياضية والشبابية في إتاحة استخدام حمامات السباحة التدريبية والترفيهية، وفتح الحضانات بالأندية، ومراكز الشباب، وكذا المناطق المفتوحة للمناسبات بالأندية، ومراكز الشباب.

المساهمون