للمرة الثانية فتح "سوق للمسلسلات" في مهرجان القاهرة السينمائي

22 سبتمبر 2020
+ الخط -

أعلنت منصة "أيام القاهرة لصناعة السينما" عن فتح باب التقديم لمشروعات المسلسلات المصرية في مراحل التطوير الأخيرة، للمشاركة في "سوق المسلسلات"، الذي يتم تنظيمه للعام الثاني على التوالي، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بالتعاون مع مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط MEMI.

و سوف يكون الموعد النهائي لاستقبال الطلبات يوم السادس من شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، عبر الموقع الرسمي للمهرجان.

ويوفر "السوق" لمجموعة مختارة من المشروعات التلفزيونية من مصر والعالم العربي فرصة العرض على مجموعة من أهم المشترين المحتملين من داخل وخارج العالم العربي، بما يشمل المنصات الرقمية وشركات الإنتاج.

وتشترط المشاركة في "السوق" أن تكون مشروعات المسلسلات لمخرجين ومؤلفين مصريين مقيمين في مصر ولديهم أعمال فنية سابقة، وأن يضم المشروع منتجاً مصرياً أنتج مسلسلاً أو فيلماً واحداً على الأقل، بالإضافة إلى أن يكون سيناريو المسلسل أصلياً أو مقتبساً من عمل أدبي.

ويستهدف "أيام القاهرة" الذي يقام بالشراكة مع مركز السينما العربية، من خلال تنظيم هذا "السوق"، اختيار 6 مشروعات تلفزيونية مصرية في مراحل التطوير الأخيرة، تنضم إلى 9 مشروعات تلفزيونية أخرى من العالم العربي يتم اختيارها بواسطة مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط، للمشاركة في برنامج إرشاد وتطوير يقوده خبراء المبادرة عبر مجموعة من الورش.

ويجهز البرنامج هؤلاء الصناع بتقديم مشروعاتهم لمنتجي تلفزيون محليين ودوليين ومنصات عربية ودولية.

وتوفر "أيام القاهرة" إجراء المقابلات عبر الإنترنت للمشاريع المختارة وضيوف المهرجان الذين لن يتمكنوا من الحضور إلى القاهرة.

عن التعاون مع مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط، تقول مديرة أيام القاهرة لصناعة السينما علياء زكي، في بيان إعلامي، إن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حريص على مواصلة دوره داعما رئيسيا لصناعة الترفيه في مصر والعالم العربي، عبر توفير المزيد من الفرص لمشروعات الأفلام والمسلسلات المتميزة على حد سواء.

وتشير إلى أن التعاون مع مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط، سيمنح المخرجين والمؤلفين اتصالاً مباشراً مع المنصات العالمية والعربية، لمناقشة مشروعاتهم وبحث سبل التعاون. 

وكشفت زكي أن القمة التي تم تنظيمها خلال الدورة الماضية لأيام القاهرة لصناعة السينما، بالتعاون مع مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط، وفرت فرصاً للتواصل بين المؤلفين العرب والمديرين التنفيذيين لكبرى المنصات وشركات الإنتاج في العالم.

يذكر أن مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط هي فعالية لتبادل الخبرات انطلقت في مدرسة الفنون السينمائية بجامعة جنوب كاليفورنيا، بالتعاون مع وزارة الخارجية الأميركية وشركاء صناعة التلفزيون في الشرق الأوسط.

وتوفر المبادرة التدريب والدعم للجيل الحالي من كتّاب الأعمال التلفزيونية وصنّاع المحتوى لرواية قصص محلية.

المساهمون