تعرّف إلى الصفقات الأغلى بتاريخ تشلسي... هافرتز في الصدارة

تعرّف إلى الصفقات الأغلى بتاريخ تشلسي... هافرتز في الصدارة

F3CC82BB-9950-4E10-8CED-F0571ADF039E
أيوب الحديثي
صحافي رياضي عراقي. انضمّ لأسرة العربي الجديد في عام 2018.
28 سبتمبر 2020
+ الخط -

أبرم فريق تشلسي الإنكليزي صفقات من العيار الثقيل هذا الموسم، على أمل اللحاق بركب الكبيرين، ليفربول ومانشتر سيتي، بعدما سيطرا على مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم في السنوات الماضية.

وتعاقد "البلوز" مع الألماني كاي هافرتز مقابل 80 مليون يورو قبل أيام، لينضم لقائمة كبيرة من اللاعبين الذين وقعوا مع تشلسي هذا الصيف، أمثال مواطنه تيمو فيرنير، والنجم المغربي حكيم زياش، حيث يسعى عملاقا الدوري الإنكليزي الممتاز إلى تعويض الوقت الضائع بسبب حظرهما من الانتقالات خلال الموسم الماضي، ومع قلق الأندية بشأن إنفاق الأموال بسبب فيروس كورونا، حصل تشلسي على تعاقدات شبه مجانية لتسجيل العديد من اللاعبين الجدد، ومع ذلك، فإن فرانك لامبارد مدرب "البلوز" أمام مهمة صعبة لصنع توليفة مناسبة، كون المطالبات ستكون عالية.

ويملك تشلسي سجلاً بارزاً في ما يتعلق بالصفقات الكبيرة، التي تصدرتها صفقة هافرتز، حيث يُنظر إلى الدولي الألماني على أنه أحد أفضل اللاعبين الشباب في العالم بالوقت الحالي، وقدم موسما رائعا مع باير ليفركوزن الموسم الماضي، كونه قادرا على اللعب في مختلف المواقع الهجومية ووسط الملعب، وقد قارنه العديد من الخبراء بمايكل بالاك ومسعود أوزيل، لذا سيكون من المثير للاهتمام أن يكون لنجم شاب، يبلغ من العمر 21 عاما، مكان في خطط لامبارد، مع وجود الكثير من المهاجمين البارزين بتصرفه.

وفي المرتبة الثانية، تأتي صفقة أغلى حارس مرمى في تاريخ كرة القدم، وهو الإسباني كيبا، التي كلفت خزانة النادي 80 مليون يورو، لكن رغم ذلك فهو ليس الحارس المفضل لدى مشجعي تشلسي في الوقت الحالي.

وحل حارس المرمى بديلا لتيبو كورتوا المنتقل لريال مدريد، لكنه فشل في تكرار ما قدمه العملاق البلجيكي، خاصة بعد ما شاب موسمه الأول من تصرفات، ورفض استبداله في نهائي كأس الرابطة الأوروبية لكرة القدم عام 2019؛ مع المدير الفني ماوريتسيو ساري. وفي الموسم الماضي، ارتكب الدولي الإسباني بعض الأخطاء الساذجة التي أدت إلى تسجيل الأهداف، ويعتبره الكثيرون واحدا من أكثر الصفقات تكلفة في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز

في الترتيب الثالث، يوجد إسباني آخر، وهو ألفارو موراتا، الذي واصل نحس تشلسي في صفقات شراء المهاجمين في الفترة الأخيرة، رغم انتدابه مقابل 66 مليون يورو من ريال مدريد في عام 2017، بعد أن كان قريبا جدا من الانتقال إلى مانشستر يونايتد قبل ذلك، وتم وصفه بأنه بديل لدييغو كوستا، لكنه لم ينجح أبدا في الوصول إلى مستوى زميله في إسبانيا، حيث في 72 مباراة بجميع المسابقات سجل 24 هدفا، ويبدو أنه افتقر إلى الثقة مع تقدم وقته في تشلسي، وانتقل اللاعب البالغ من العمر 27 عاما إلى أتلتيكو مدريد على سبيل الإعارة في عام 2019، ليكون بعدها بشكل دائم في 2020 قبل الرحيل إلى يوفنتوس.

ومن بعده، يأتي الأميركي كريستيان بوليسيتش الذي قدم موسماً أول جيداً مع تشلسي، بعد أن بدأ مشواره من أكاديمية بوروسيا دورتموند في عام 2015، وظهر لأول مرة مع النادي في عام 2016، وأثار لاعب الولايات المتحدة الدهشة عندما أنفق تشلسي 64 مليون يورو لشرائه.

ومع ذلك، كان اللاعب البالغ من العمر 21 عاما أحد أفضل لاعبي تشلسي الموسم الماضي، وغالبا ما كانت الإصابات تقطع موسمه، وسجل 11 هدفا في 34 مباراة بجميع المسابقات، ويتوقع منه المزيد من الآن فصاعدا.

وكان سجل تشلسي حافلا مع اللاعبين الإسبان، ويعتبر فرناندو توريس أحد أفضل المهاجمين في العالم خلال فترة تألقه، بعد أن برز من أكاديمية أتليتكو مدريد للشباب، وأصبح قائدا للنادي بعمر 19 عاما فقط، وسجل 91 هدفا في 244 مباراة. تبع ذلك انتقال إلى ليفربول، حيث استمر في كونه استثنائيا؛ في 142 مباراة، تمكن من تسجيل 81 هدفا.

وفي يناير/كانون الأول 2011، اشتراه تشلسي مقابل 58.5 مليون يورو، لكن اللاعب الدولي الإسباني، حينها، لم يكن بمستواه المعهود مع البلوز، لكنه تمكن من التسجيل في المباريات المهمة؛ بما في ذلك هدف في الدقيقة الأخيرة ضد برشلونة في دوري أبطال أوروبا، ما ساعد تشلسي على التأهل إلى النهائي. وترك النادي في 2014، ولعب بعدها لأتلتيكو مدريد وساغان توسو الياباني قبل اعتزاله في 2019.

وبعده يأتي الدولي الإيطالي جورجينيو الذي كان قريبا جدا من الانتقال إلى مانشستر سيتي، قبل أن يغير مدربه السابق ماوريتسيو ساري بوصلته تجاه تشلسي، الذي تعاقد معه في 2018 مقابل 75 مليون يورو. وصنع لاعب خط الوسط اسمه في فريق الجنوب الإيطالي تحت قيادة ساري، الذي انتقل منه إلى تشلسي، وعانى اللاعب البالغ من العمر 28 عاما من صعود وهبوط بالمستوى. والآن وفي بداية المطاف، كان لاعبا أساسيا تحت قيادة فرانك لامبارد، وتراجع وقت لعبه بعد العودة من التوقف القسري بسبب كورونا، مع تفضيل مديره الفني بيلي غيلمور عليه، وتم الترويج مؤخرا لقرب انتقاله إلى يوفنتوس عندما كان ساري مدربا هناك، ويبدو أن الدولي الإيطالي مستعد للبقاء مع تشلسي لموسم آخر.

وتدخل صفقة جديدة تمت هذا الموسم في قائمة الأغلى بتاريخ تشلسي، هو الألماني تيمو فيرنير، أحد المجندين الجدد في كتيبة لامبارد، وأحد أفضل المهاجمين الشباب في كرة القدم العالمية بالوقت الحالي.

وشارك الدولي الألماني، الذي هو نتاج أكاديمية شتوتغارت، في أكثر من 100 مباراة للنادي قبل انضمامه إلى لايبزيغ، وصنع فيرنر اسمه هناك؛ بعد أن خاض 159 مباراة بجميع المسابقات وأحرز 95 هدفا، منها 34 الموسم الماضي. اللاعب البالغ من العمر 24 عاما قادر على اللعب في مركز الجناح الأيسر أيضا، وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف يقوم لامبارد بتدويره مع تامي أبراهام، أو أن يتم إشراك كليهما معا.

المساهمون