متقي يبحث في الدوحة مع الأميركيين الإفراج عن الأموال الأفغانية

متقي يبحث في الدوحة مع الأميركيين الإفراج عن الأموال الأفغانية المجمدة

30 يونيو 2022
أكد متقي التزام حكومته باتفاق الدوحة للسلام في أفغانستان (الأناضول)
+ الخط -

أجرى وفد من حكومة طالبان، برئاسة وزير الخارجية بالوكالة أمير خان متقي، ومسؤولون من وزارة المالية والبنك المركزي الأفغاني، في الدوحة اليوم الخميس، مباحثات مع الممثل الأميركي الخاص لأفغانستان توماس ويست، ومسؤولين من وزارة الخزانة الأميركية والوكالة الأميركية للتنمية، تناولت عددا من القضايا السياسية والاقتصادية والإنسانية.

وقال المتحدث باسم "الإمارة الإسلامية في أفغانستان" عبد القاهر بلكي، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إن متقي طالب خلال الاجتماع بالإفراج عن الأموال الأفغانية المجمدة في البنوك الأميركية ورفع العقوبات عن أفغانستان، مؤكدا التزام حكومته باتفاق الدوحة للسلام في أفغانستان، وأنها التزمت بتعهداتها، مبديا الاستعداد لـ"التعاون والتفاعل الإيجابي" مع الحكومة الأميركية.

ووفق بلكي، فإن الجانب الأفغاني أكد للمسؤولين الأميركيين سيطرة الحكومة الأفغانية على جميع أراضيها، وأن حدودها تخضع بكاملها لسيطرة الحكومة، وأنها لن تسمح باستخدام الأراضي الأفغانية ضد أي من جيرانها أو أي بلد في العالم.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن المبعوث الأميركي للسلام في أفغانستان رد بالتأكيد على أن بلاده تريد إيجاد طريقة للمشاركة في تحقيق الاستقرار في أفغانستان، وأنه أشاد بـ"شفافية تسليم المساعدات الإنسانية"، واصفا ذلك بـ"التطور الإيجابي".

 وحسب بلكي، فإن المسؤولين في وزارة الخزانة الأميركية أشاروا خلال المباحثات إلى أنهم يجرون مناقشات مع وزارة العدل الأميركية بشأن الأموال الأفغانية المجمدة.

يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية قامت بتجميد الأصول الأفغانية منذ سيطرة "طالبان" على كابول في منتصف أغسطس/آب الماضي. وتدعو "طالبان" إلى رفع التجميد عن الأصول، مع رفع الحظر عن العمليات البنكية. 

 وضرب زلزال منطقة نائية شديدة الفقر من البلدات والقرى الصغيرة الواقعة بين الجبال الوعرة بالقرب من الحدود الباكستانية، ما أدى إلى انهيار منازل مبنية من الحجر والطوب، وفي بعض الحالات قتلت أسر بأكملها، حيث أسفر الزلزال عن مقتل نحو ألف شخص وإصابة أكثر من 1500 آخرين، وتعرض ما يقرب من 3000 منزل للدمار أو لأضرار بالغة في مقاطعتي باكتيكا وخوست.

وقدمت الولايات المتحدة 55 مليون دولار كمساعدات إنسانية.

ويعد هذا الاجتماع الأول منذ 21 مايو/أيار الماضي، بعدما حث الغرب الحكومة الأفغانية على إزالة القيود المفروضة على تعليم الفتيات، ويأتي بعد وقت قصير من نشر صحيفة "واشنطن بوست" أن إدارة الرئيس بايدن تعمل مع الحكومة الأفغانية المؤقتة على آلية للسماح للحكومة الأفغانية باستخدام احتياطيات البنك المركزي، مع تقييد وصول طالبان للأموال.