الأوجاع تنخر جسد رافاييل نادال: هل يُتابع الصمود؟

الأوجاع تنخر جسد رافاييل نادال: هل يُتابع الصمود؟

17 مايو 2022
نادال يُعاني من صعوبات كبيرة بسبب الإصابات (Getty)
+ الخط -

يُعاني النجم الإسباني، رافاييل نادال، من أوجاع كثيرة بسب كثرة الإصابات وهي التي جعلته يتعايش مع هذا الأمر لسنوات وتحديداً على مدة 15 سنة متتالية، لكن هذا الأمر ممكن أن يؤثر سلباً في الأسابيع القادمة ويمنع صمود نادال في النهاية.

بعد أن تأخر انطلاق موسمه على الملاعب الترابية حتى هذا الشهر نظراً لتعرضه لإصابة قوية إثر كسر في أضلعه، خاض الإسباني، نادال، 5 مباريات حتى الآن وحقق فيها 3 انتصارات مقابل خسارتين دون الوصول إلى أي مباراة نهائية، ومع احتساب موسم 2020 الصفري بسبب فيروس كورونا، فإن نادال لم يلعب كثيراً.

وكان نادال لخص الصعوبات التي يُعاني منها عندما قال بعد نهاية مشواره في بطولة روما المفتوحة للتنس الأسبوع الماضي: "لم أتعرّض للإصابة. أنا لاعب يعيش مع الإصابة. لا شيء جديدا. هي دائماً هنا. أحياناً أكبر وأحياناً أقلّ. الأمر كان جنونا".

وأشار نادال حينها إلى أنه يُعاني من نخر في العظم الزورقي للقدم (متلازمة مولر فايس) وهي ( اعتلال العظام هو مجموعة من الأمراض في نظام osteo-articular. وهي تتميز باحتشاء تحت الغشاء العقيم للجزء الهامشي من المادة الإسفنجية لنسيج العظام في أماكن ذات ضغط متزايد)، وفقاً للتقارير الطبية.

وفي وقت يُحاول نادال تفادي الحديث عن الأمر كثيراً، إلا أنه اختار مؤخراً كشف التفاصيل التي يُعاني منها والصعوبات التي تجعله غير قادر على المنافسة في البطولات الكبيرة، ما يعني أن مستواه الفني سيتأثر كثيراً على أرض الملعب.

وعليه يُطرح السؤال الأهم "هل يصمد نادال أمام كل هذه الصعوبات"؟ وهذا الأمر سيكون مرهونا بقدرة اللاعب الإسباني على المنافسة تحت وطأة تناول المسكنات والأدوية التي تُخفف من الأوجاع، أو الذهاب للخيار الأصعب وهو الاعتزال رسمياً في النهاية.

المساهمون