الطيران العراقي يعلن تدمير مخابئ لمسلحي "داعش" بجبال مخمور

الطيران العراقي يعلن تدمير مخابئ لمسلحي "داعش" بجبال مخمور شمالي البلاد

16 مايو 2022
يأتي الإعلان بعد يوم من تأكيد وزارة الدفاع تنفيذ ضربات جوية في جبال قره جوخ (فرانس برس)
+ الخط -

أعلن المتحدث العسكري باسم الحكومة العراقية، اللواء يحيى رسول، اليوم الإثنين، مقتل 6 عناصر بتنظيم "داعش"، بضربة جوية نفذتها مقاتلات تابعة لسلاح الجو العراقي، استهدفت مخابئ للتنظيم في سلسلة جبال مخمور ضمن محافظة نينوى شمالي البلاد.

ويأتي الإعلان عن الضربات الجوية الجديدة، بعد يوم واحد من تأكيد وزارة الدفاع ببغداد، تنفيذ ضربات جوية في جبال قره جوخ شمالي البلاد، أسفرت عن مقتل عناصر بالتنظيم، في مؤشر على استمرار العمليات البرية والجوية التي تنفذها القوات العراقية، ضد بقايا جيوب تنظيم "داعش"، التي تتركز شمال وغربي البلاد، ضمن مناطق جبلية وصحراوية مختلفة.

وبحسب بيان للمتحدث العسكري باسم الحكومة العراقية، اللواء يحيى رسول، فقد تم توجيه ضربات جوية بواسطة مقاتلات عراقية، استهدفت مخابئ لتنظيم "داعش"، في منطقة جبال مخمور، أسفرت عن مقتل 6 عناصر من بقايا تنظيم.

وأضاف أن العملية تمت بالتعاون مع قوات البيشمركة، وأن "العملية تأتي استمرارًا لسلسلة الجهود المُشتركة التي تقوم بها القوات العراقية لمُكافحة فلول الإرهاب"، بحسب البيان.

وأمس الأحد، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، مقتل عنصرين من مسلحي داعش"، بضربات جوية شمال غربي نينوى.

وقال العقيد أحمد الأسدي من قيادة الفرقة السابعة بالجيش العراقي، لـ"العربي الجديد"، إن العمليات البرية والجوية متواصلة منذ أربعة أسابيع، في مناطق غرب وشمال البلاد، بناء على معلومات مسبقة.

وتحدث الأسدي عن غرفة تنسيق واسعة بين مختلف صنوف القوات العراقية، بما فيها قوات البيشمركة و"الحشد الشعبي"، لمواجهة محاولات بقايا التنظيم إعادة تنظيم صفوفهم مجددا داخل العراق.

لـ"خلق الثقة"

وحول مجمل المشهد الأمني في العراق، قال الخبير العسكري والأمني سعد الحديثي، لـ"العربي الجديد"، إن القوات العراقية "نجحت إلى حد كبير في إحباط هجمات كبيرة للتنظيم بالفترة الأخيرة، كانت ضمن ما توعد به ثأرا لمقتل زعيمه في بلدة أطمة السورية بشهر شباط الماضي".

وأضاف الحديثي أن "العامل الأهم في استمرار تحقيق نجاحات أمنية هو خلق ثقة بين السكان المحليين والقوات العراقية، وإدامة المعلومات الأمنية من خلالهم لتضييق أي فرص لتواجد خلايا نشطة أو نائمة لداعش داخل المدن والمناطق السكنية". واعتبر أن "أكثر من 90 بالمائة من الحوادث الإرهابية كانت خارج المدن وفي مناطق نائية، وهو ما يؤكد أيضا سلامة الخطط العراقية بتحييد خطر داعش عن تلك المناطق".