قصة لاعب هولندي تورط بقتل طفل وخدع ناديه
أوقف نادي هيراكليس ألميلو الهولندي لاعبه، راي فلويت، بعد ثبوت تورطه في حادث مؤلم، بصفته المسؤول الأول عن وفاة طفل لا يتجاوز سنه 4 أعوام، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني، لكنه أخفى ذلك على فريقه الذي دافع عنه في قضية خاسرة.
ونشرت صحيفة "دي تيليغراف" الهولندية، نتائج التحريات التي انطلقت مباشرة بعد الحادث، رغم إصرار اللاعب فلويت على براءته من أي تصرف غير قانوني، ونجاحه في إقناع ناديه بالسماح له بالتدرب عادياً، متحججاً بأنه تعرض للظلم لكون الحادث طبيعيا.
تهور وحادث بنتائج كارثية
واعتبر فلويت خلال فترة التحقيق أن السرعة التي سار بها لم تتجاوز الحدود القانونية للطريق السريع، وأنها كانت 130 كيلومترا في الساعة فقط عند وقوع الحادث، مما دفع الأمن للاستنجاد بالكاميرات والتكنولوجيا لتحديد سرعته الحقيقية، ليتبين أن تهوره قاده لتجاوز 203 كيلومتر في الساعة.
عائلة هولندية تحت الصدمة
ومع مرور الأيام ونشر الدلائل، تبين أن اللاعب الذي لا يتجاوز سنه 26 عاماً، كان يقود السيارة في حالة سكر متقدم، متجاوزاً القانون العام للسير، وهو ما كلف العائلة نجلها الطفل، وجعل أفرادها يدخلون في حالة اكتئاب حاد منذ تاريخ الحادث.
تحايل على الفريق بمكر
وتجرد راي فلويت من مشاعره الإنسانية، وتقمص الدور بمكر عندما برر تورطه في الحادث المميت، مما جعل فريقه يقع في الفخ وتنطلي عليه الخدعة، وهو ما جعل مجلس الإدارة والمدرب يوافقون على عودته للتدريبات، قبل صدور نتائج التحقيق التي جاءت صادمة بالنسبة لهم، وقرروا توقيفه فوراً.
جماهير غاضبة تهدد اللاعب
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبرت جماهير نادي هيراكليس أن قرار إيقاف فلويت غير كاف، وطالبت بطرده نهائياً من الفريق، خاصة أن قضيته ستعرف منحى آخر مع العدالة، وسيدخل السجن بعد ثبوت الدلائل ضده.
