اجتماع عربي طارئ الأحد لبحث هجوم الحوثيين على الإمارات
قررت الجامعة العربية، عقد اجتماع طارئ الأحد، لبحث هجوم الحوثيين الأخير على أبوظبي الأسبوع الماضي.
ووفق وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، فإنه "تقرر عقد دورة غير عادية على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة الكويت يوم الأحد المقبل، لمناقشة الأحداث الإرهابية التي تعرضت لها الإمارات".
ونقلت الوكالة عن مندوب الكويت الدائم لدي الجامعة العربية (رئيس الدورة الحالية) السفير أحمد البكر، قوله إن "الدورة غير العادية جاءت بناء على طلب الإمارات وتأييد الكويت ودول عربية أخرى (لم يسمها)".
وأوضح البكر أن الاجتماع العربي سيناقش "الأحداث الإرهابية التي تعرضت لها الإمارات، جراء استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية لمنشآت مدنية في إمارة أبوظبي"، حسب المصدر ذاته.
إيقاف عمليات الطيران لملّاك الطائرات المسيّرة لمدة شهر
على صعيد آخر، قالت وزارة الداخلية الإماراتية، في بيان، إنها قررت وقف عمليات الطيران لملّاك وهواة الطائرات المسيّرة والطائرات الرياضية الخفيفة لمدة شهر، اعتباراً من اليوم السبت.
ويأتي هذا الحظر بعد مقتل ثلاثة مدنيين في هجوم شنته جماعة الحوثي اليمنية على عدة أهداف في الإمارات يوم الاثنين الماضي باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة.
وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي قد نددوا بـ"الاعتداءات الإرهابية الشائنة" التي شنتها جماعة الحوثيين على أبوظبي الاثنين الماضي، وذلك في بيان صدر الجمعة بالإجماع، وفق ما أفاد دبلوماسيون.
وتمت الموافقة على البيان الذي أعدته الإمارات، والذي يؤكد أن هذه الاعتداءات على مدنيين "ارتكبها وتبناها الحوثيون"، فيما كان المجلس يستهل اجتماعاً طارئاً حول هذه التطورات.
ودعت الإمارات، الأربعاء، الولايات المتحدة إلى دعم إعادة تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"، الذين أشاروا إلى أنهم استخدموا في الهجوم صواريخ وطائرات مسيّرة، مهددين بتنفيذ هجمات أخرى.
واندلع حريق في صهاريج نقل محروقات بترولية قرب خزانات "أدنوك"، شركة أبوظبي النفطية، بالإضافة إلى حريق في منطقة الإنشاءات في مطار أبوظبي.
وكانت السلطات الإماراتية قد ذكرت أن الهجمات التي نفذها الحوثيون أسفرت عن مقتل ثلاثة عمال داخل منشأة لمؤسسة نفطية تابعة للدولة بالمنطقة الصناعية في أبوظبي، وأدت كذلك إلى اشتعال النيران في منطقة الإنشاءات الجديدة بمطار المدينة الدولي، وقد جرت بعد "رصد أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات من دون طيار".
وكان المتحدث العسكري باسم "الحوثيين" يحيى سريع قد ذكر، في بيان مصوّر الاثنين، تفاصيل العملية، قائلاً إنها استهدفت مطاري دبي وأبوظبي، ومصفاة النفط في مصفح، وعدداً من المواقع والمنشآت الإماراتية المهمة والحساسة. وأشار سريع إلى أن العملية نُفِّذَت بخمسة صواريخ باليستية ومجنحة (كروز)، وعدد كبير من الطائرات المسيَّرة، من دون الكشف عن رقم محدد.
