مسؤولون أميركيون: التقدم في مفاوضات فيينا مع إيران "بطيء بشكل مؤلم"

مسؤولون أميركيون: التقدم في مفاوضات فيينا مع إيران "بطيء بشكل مؤلم"

20 يناير 2022
أبلغت واشنطن إيران بعدم ضمان التزام أي رئيس أميركي قادم بالاتفاق (الأناضول)
+ الخط -

قال مسؤولون أميركيون إنّ التقدم الذي تحرزه مفاوضات فيينا بين إيران والقوى العظمى "قليل وبطيء بشكل مؤلم".

ونقل موقع "والاه" الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن المسؤولين قولهم: "من أجل إنجاز اتفاق مع إيران يتوجب عليها أن تسرّع من وتيرة التقدم في المفاوضات مع القوى العظمى في فيينا، أو أن تقلّص مستوى التقدّم في برنامجها النووي من أجل توفير الوقت للجهود الدبلوماسية".

وأضاف المسؤولون أنّ هناك فجوة كبيرة بين إيران والقوى العظمى في كل ما يتعلق بالقضايا الرئيسة المطروحة على طاولة البحث في فيينا، لا سيما الخطوات التي يتوجّب على طهران القيام بها من أجل تقييد برنامجها النووي أو طابع وحجم العقوبات التي تطالب إيران الولايات المتحدة برفعها.

ولفت المسؤولون، بحسب الموقع، إلى أنّ الولايات المتحدة أبلغت إيران بعدم مقدرتها على تقديم تعهدات بعدم انسحاب أي رئيس أميركي قادم من الاتفاق معها كما فعل الرئيس السابق دونالد ترامب.

ولفت الموقع إلى أنه يتوقع أن ينتهي في مطلع فبراير/شباط المقبل، موعد الإنذار غير الرسمي الذي حددته إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للتوصل إلى تسوية تضمن العودة إلى الاتفاق الذي تم التوقيع عليه عام 2015 بين إيران والقوى العظمى.

وبحسب الموقع، فإنّ الولايات المتحدة حددت مطلع فبراير/شباط موعداً للتوصل لاتفاق، لأنها تقدّر أنّ إيران ستتمكّن في غضون أسابيع من تخطي "العتبة التكنولوجية التي تمكّنها من التحوّل إلى دولة على حافة قدرات نووية، وهو التطور الذي سيجعل العودة إلى اتفاق 2015 غير ذي قيمة".

يشار إلى أنّ إيران أعلنت تراجعها عن بعض الالتزامات التي قطعتها على نفسها في اتفاق 2015، بما في ذلك زيادة مستوى تخصيب اليورانيوم، رداً على انسحاب ترامب منه.

ومطلع الأسبوع الجاري، نقلت قناة "كان" الرسمية الإسرائيلية، عن مسؤولين في تل أبيب وعواصم غربية، تقديرهم أنّ روسيا لن تسمح بإنجاح مفاوضات فيينا ولن تشجع إيران على التوصل لاتفاق مع القوى العظمى، في حال لم تتم تسوية الخلاف بينها وبين الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا.

المساهمون