مئات آلاف الدولارات تتساقط على سبّاك أثناء صيانة مرحاض كنيسة

مئات آلاف الدولارات تتساقط على سبّاك أثناء صيانة مرحاض كنيسة

04 ديسمبر 2021
راعي كنيسة ليكوود القس جويل أوستين وزوجته فكتوريا (Getty)
+ الخط -

فوجئ سبّاك خلال أعمال الصيانة لمرحاض في كنيسة ليكوود، في مدينة هيوستن الأميركية، بسقوط نحو 500 مغلف من الحائط، تشتمل على شيكات ومبالغ نقدية، وهو اكتشاف قد يقدم أدلة على عملية سرقة في الكنيسة لم تحل منذ سبع سنوات.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن السباك الذي جرى تعريفه باسم "جاستن" أبلغ برنامجاً إذاعياً صباحياً يقدمه من هيوستن المذيع جورج ليندسي، الخميس الماضي، أنه كان يعمل في الكنيسة الكبرى في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني عندما اكتشف هذه الأموال في أحد جدران المرحاض.

وكانت كنيسة ليكوود التي يرعاها القس جويل أوستين وزوجته فكتوريا قد أبلغت عام 2014 عن فقدان أكثر من 600 ألف دولار في عملية سطو.

وأكد متحدث باسم ليكوود للصحيفة أن الكنيسة "أخطرت على الفور إدارة شرطة هيوستن، وهي تساعدهم في التحقيقات".

ولم تذكر الكنيسة حجم الأموال التي استُردت من جدار المرحاض الشهر الماضي. وأكد مسؤول في شرطة هيوستن أن الشرطة عقدت اجتماعاً صباح الجمعة لمناقشة القضية. ولم تتوفر على الفور مزيد من التفاصيل.

واهتزت ليكوود، وهي كنيسة ضخمة تجتذب عشرات الآلاف من المصلين إلى عظات أوستين الأسبوعية، في مارس/ آذار 2014، عندما أعلن القس أن مئات آلاف الدولارات سُرقت من خزنة الكنيسة.

وقال متحدث باسم الشرطة في ذلك الوقت إنه تم الإبلاغ عن سرقة 200 ألف دولار نقداً، وشيكات بقيمة 400 ألف دولار، بعد أن لاحظ موظف في ليكوود أنها مفقودة، وفقاً لصحيفة "هيوستن كرونيكل".

تم تأمين الأموال بالكامل، بحسب بيان ليكوود في ذلك الوقت، وكانت الكنيسة تعمل مع شركة التأمين التابعة لها "لإعادة الأموال المسروقة إلى الكنيسة".

ورغم عرض مكافأة قدرها 25000 دولار مقابل أي معلومات عن الأموال المفقودة، إلا أنه لم يتم استردادها.

ومع بقاء الأسئلة قائمة، بما في ذلك لماذا وكيف انتهى الأمر بالمال وراء جدار، قال جورج ليندسي، "إن السبّاك على الأقل، أثار اهتماماً جديداً بحالة بدت كما لو أن البرود طواها منذ زمن".

المساهمون