في الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل بعد قصف الأخيرة مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، لعبت أميركا دورا في ضبط الصراع ومنع تحوّله إلى حربٍ إقليميةِ شاملة.
أخذ بشّار الأسد من الاشتراكية سطوتها على القطاع العام، لكن ليس لصالح الشعب، وإنّما لصالح الطبقة الحاكمة، فيما أعجبه من اقتصاد السوق رفع الدعم عن الفقراء.
في غياب قرار أميركي باتخاذ إجراءات فعلية لإجبار إسرائيل على تغيير سلوكها في غزة، فإنّ نتنياهو سوف يحاول على الأرجح المناورة والالتفاف على المطالب الأميركية.
امتنعت الصين بعد "طوفان الأقصى"، عن إدانة حركة حماس، وكررت دعواتها إلى وقف التصعيد، و"الإفراج عن المدنيين المحتجزين"، والمطالبة بالسعي إلى تحقيق حل الدولتين.
مثلت نتائج الانتخابات البلدية التركية انتكاسةً كبيرة لحزب العدالة والتنمية بعد أن حقّق منافسه حزب الشعب الجمهوري فوزًا كبيرًا، ما يعد بتغيير المشهد السياسي.
ساهمت معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في تكريس إسرائيل فاعلا إقليميّا محوريّا في الشرق الأوسط، بعد أن أنهكت سياسات التحالف الأميركي/ الإسرائيلي كلّ العرب.