جمعية "تعدّد الزوجات" في أعزاز تثير سخرية السوريين

جمعية "تعدّد الزوجات" في أعزاز تثير سخرية السوريين

19 أكتوبر 2021
قالت الجمعية عبر "فيسبوك": لنتقبّل آراء ورغبات الآخرين بلطف من دون تعصب واستهزاء (فيسبوك)
+ الخط -

أثار إعلان إطلاق جمعية تحمل اسم "تعدد الزوجات"، في مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي، ردات فعل ساخرة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على اعتبار الفكرة تنتقص من حقوق المرأة، ولا سيما في الظروف التي تمرّ بها المنطقة من مشاكل إنسانية بحاجة لتسليط الضوء عليها.

وردت الجمعية على التعليقات الساخرة التي طاولتها، اليوم الثلاثاء، عبر منشور على موقع "فيسبوك" جاء فيه: "قد يصعب تقبّل موضوع التعدد عند بعض الأُسر، ويكون متاحاً برضى عند الأُسر والعائلات الأخرى. لنتقبّل آراء ورغبات الآخرين بلطف من دون تعصب واستهزاء". كما جاء في منشور لها أمس الاثنين: "لا داعي لكل هذا التعصب والانفعال. الأمر ليس قسرياً، إنما هو اختياري".

منال أبازيد قالت عبر "فيسبوك": "يعني حليتو كل مشاكل المشردين والنازحين والمعتقلين واللي قاعدين بالمخيمات واللي ما معهم ياكلوا… وماظل غير تعملوا جمعية لتعدد الزوجات، وكمان حاطين علم الثورة، يعني ما فهمنا، هو كان من أهداف الثورة تعدد الزوجات؟".

وعلقت سيلفانا ساخرة "هل مللت من زوجتك الأولى؟ هل ترغب بكسر الروتين والتصبُّح بوجهٍ جديد؟ هل ترغب أن تُجرِّب الأكل من أنامل امرأةٍ جديدة؟ طلبك عندنا عزيزي المواطن، مكتب جمعية تعدد الزوجات في أعزاز يوفّر لك كل ما تحلم به من زوجة ثانية وثالثة ورابعة، كل ما عليك فعله هو تزويدنا بمواصفات زوجة الأحلام (مطلقة، عازبة، أرملة، نحيلة، سمينة، طويلة، قصيرة، نكدية، صاحبة نكتة، بتسمع الكلمة من تم ساكت، بتعرف تطبخ) إلى آخره من الميزات التي تحلم بها... مع مكتب جمعية تعدد الزوجات في مدينة اعزاز مش حتقدر تغمض عينيك".

وكتبت عابدة المؤيد: "لماذا يخصص المكتب "للتعدد" ولا يكون للتزويج العام؛ فيدخل فيه الأرمل والمطلق والعازب أيضاً؟! ‏(ولو زوجوا كل عازب: لوجدت كل راغبة بالزواج عريساً، ومن دون تعدد)، فعدد العزاب كبير جداً. وكما يبدو فالهدف التزويج، بلا حساب للأبعاد وللمشكلات الناشئة عن ذلك، وهي الأهم والأضر والأوجب...".

 

دلالات

المساهمون