سورية: مقتل 3 من المليشيات الإيرانية و"تسوية النظام" تصل إلى ناحتة

سورية: مقتل 3 من المليشيات الإيرانية و"تسوية النظام" تصل إلى ناحتة

19 أكتوبر 2021
لجنة النظام الأمنية أرسلت قوائم تضم 132 اسماً لمطلوبين في بلدة ناحتة (فرانس برس)
+ الخط -

قتل 3 عناصر من المليشيات الإيرانية، اليوم الثلاثاء، في هجوم على نقطة عسكرية في ناحية البوكمال، شرقي سورية، فيما أرسل النظام السوري قائمة بمطلوبين إلى وجهاء بلدة ناحتة، شرق درعا، تمهيداً لدخولها في عملية التسوية.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن خلايا تنظيم "داعش" شنت هجوما مباغتا على نقطة عسكرية للمليشيات الإيرانية في منطقة السيال، شمال مدينة البوكمال، حيث أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة عناصر على الأقل، وجرح آخرين، إضافة لتدمير آليتين كانتا في النقطة.

وبحسب المصادر، فإن جلّ الخسائر البشرية كانت من مليشيا "أبو الفضل العباس". وأشارت المصادر إلى أن المهاجمين فروا إلى جهة مجهولة قبل إرسال النظام والمليشيات تعزيزات عسكرية إلى النقطة القريبة من ضفاف نهر الفرات.

وتعرضت قوات النظام والمليشيات الإيرانية، مساء أمس، لعدة هجمات من خلايا تنظيم "داعش" في مناطق حقول النفط بريف دير الزور الغربي المتاخم لريفي الرقة الجنوبي والشرقي. 

وتأتي هذه الهجمات رغم استمرار عمليات التمشيط الجوي والبري من النظام بدعم روسي في مناطق متفرقة من البادية بهدف القضاء على خلايا تنظيم "داعش".

وقالت مصادر لـ"العربي الجديد"، إن الطيران الحربي الروسي شن أكثر من 20 غارة على مناطق متفرقة وأهداف مجهولة، وخاصة في بادية الرصافة، جنوب شرق الرقة، ومنطقة جبل البشري المتاخمة لها عند الحدود الإدارية مع محافظة دير الزور.

 

مواد لصناعة المتفجرات تصل إلى المليشيات بالميادين

إلى ذلك، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن شاحنات محملة بصناديق بداخلها مواد أولية لصناعة المتفجرات وصلت إلى مقرات المليشيات الإيرانية في منطقة المزارع ببادية الميادين، خلال الساعات الماضية، قادمة من العراق.

وأضاف المرصد: "يتم تصنيع العبوات الناسفة وقذائف الهاون في بعض المقرات العسكرية التابعة للمليشيات الإيرانية في مزارع الميادين، عاصمة الإيرانيين ضمن منطقة غرب الفرات".

قوائم مطلوبين

في شأن آخر، قالت مصادر لـ"العربي الجديد"، إن اللجنة الأمنية التابعة للنظام في درعا أرسلت قوائم أسماء جديدة للمطلوبين في بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، بهدف دخول عملية التسوية.

وبحسب المصادر، تضم القوائم 132 اسماً من أبناء البلدة من مطلوبين ومنشقين عن قوات النظام، وجلهم مطلوب منهم تسليم سلاح فردي أو ما يقابله من مبالغ مالية، مشيرة إلى أنه من المفترض أن تبدأ عملية التسوية وتسليم الأسلحة في البلدة مباشرة بعد انتهاء عملية التسوية في مدينة الحراك وبلدتي الصورة وعلما.

وبدأ النظام، مساء أمس، بعملية التسوية في الحراك ومحيطها، ومن المتوقع أن تستمر عملية التسوية في معظم مناطق الريف الشرقي الذي اقترب النظام من السيطرة عليه بالكامل.

ويبقى في ريف درعا الشرقي عدد من المدن والبلدات والقرى لم تنضم بعد إلى التسوية حتى الآن، أبرزها بصرى الشام ومعربة وطيسيا ومليحة العطش والمليحة الشرقية والمليحة الغربية ومنطقة اللجاة وقراها.