"أكسل سبرينغر" سترسّخ سياسة دعم إسرائيل في "بوليتيكو"

"أكسل سبرينغر" سترسّخ سياسة دعم إسرائيل في "بوليتيكو"

18 أكتوبر 2021
يقول الرئيس التنفيذي إنّ دعم إسرائيل واجب ألماني (فرانس برس)
+ الخط -

تعتزم "أكسل سبرينغر"، وهي الشركة الألمانيّة الناشرة لوسائل إعلام بينها "بيلد"، والتي استحوذت على مجلة "بوليتيكو" الأميركيّة، أن ترفع مستوى دعم "حق إسرائيل في الوجود" في الموقع الأميركي، بحسب ما أعلن الرئيس التنفيذي للشركة، ماتياس دوبفنر، في حديث لصحيفة "وول ستريت جورنال".

في حديثه الذي تضمّن تفاصيل حول الاستحواذات والتوظيف، يقول بوفنر إنّ "دعم إسرائيل هو واجب ألماني"، ويتوقع أن يلتزم الموقع الأميركي بمبادئ الشركة الأم خصوصاً في هذا المجال.

كانت "أكسل سبرينغر" قد أعلنت في أغسطس/ آب الماضي أنها ستستحوذ على "بوليتيكو" التي أطلقت عام 2007، في صفقة بأكثر من مليار دولار. وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أنّ الصفقة يُفترض أن تختتم هذا الأسبوع.

إعلام وحريات
التحديثات الحية

"بوليتيكو" مجلة لها مواقع إلكترونيّة لها نسخة أوروبية، لكنّ النسخة الأميركيّة منها واسعة الانتشار. وقال بوفنر لـ"وول ستريت جورنال"، الجمعة الماضية، إنّ "هذه المشاعر وغيرها مثل دعم أوروبا الموحدة واقتصاد السوق الحرة، تشبه الدستور، فهي تنطبق على كل موظف في شركتنا". جازماً بأنّ من لا يوافق على هذه المبادئ "يجب ألا يعمل لدى أكسل سبرينغر، بشكل واضح للغاية". وعلى عكس الموظفين في ألمانيا، لن يُطلب من موظفي "بوليتيكو" توقيع التزام مكتوب بهذه "المبادئ". 

بوفنر توقّع أيضاً أنّ "بوليتيكو" و"أكسل سبرينغر" ستتجنّبان "الصحافة الناشطة"، معتبراً أنّها "تساعد في الاستقطاب في الولايات المتحدة ودول أخرى".

وتمتلك "أكسل سبرينغر" وسائل إعلام بينها "بيلد" و"دي فيلت" الألمانيتان، كما استحوذت أخيراً على شركة "بزنس إنسايدر" مقابل حوالي 500 مليون دولار.

ويأتي كل ذلك وسط ارتفاع الصوت الفلسطيني في الإعلام العالمي لفرض السرديّة الفلسطينيّة ضد انتهاكات الاحتلال، فيما كانت ألمانيا ووسائلها الإعلاميّة بين أشدّ المدافعين عن الاحتلال، إذ اعتبرت انتقاده "معاداةً للسامية".

المساهمون